شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 44 إلى الاية 55 )
🌷🌸🌹🌼🌻🌺
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 44 إلى الاية 55 ) |
📖شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan 📖
( من الآية 44 إلى الاية 55 )
_________________________________________________________________________
سورة الفرقان هي من السور المكية ، ما عدا الآيات 68 و 70 فهي مدنية ، وهي من المثاني ،وعدد آياتها 77، وترتيبها في المصحف 25، من الجزء التاسع عشر، وقد نزلت بعد سورة يس ، وتبدأ بأسلوب ثناء على الله ¤ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرا ¤ ، وتوجد في السورة سَجدة تلاوة في الآية 60 .
شرح الكلمات
* إن هم إلا كالأنعام: أي *ما هم إلا كالأنعام* في عدم الوعي* والإِدراك.
* ألم تر إلى ربك كيف مد الظل: أي ألم* تنظر إلى صنيع* ربك في الظل* كيف بسطه.
* ولو شاء الله لجعله ساكناً: أي* ثابتا على حاله* في الطول والامتداد* ولا يقصر ولا يطول.
* ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً: أي علامة* على وجوده إذ لولا* الشمس لما عرف الظل*.
* ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيرا: أي أزلناه* بضوء الشمس على* مهل جزءا فجزءا حتى *ينتهي.
* ثم جعلنا الليل لباساً: أي* يستركم بظلامه كما* يستركم اللباس*.
* والنوم سباتاً: أي راحة* لأبدانكم من عناء* عمل النهار*.
* وجعل النهار نشوراً: أي حياة* إذ النوم بالليل* كالموت والانتشار *بالنهار كالبعث.
* بشراً بين يدي رحمته: أي مبشرة* بالمطر قبل نزوله*، والمطر هو الرحمة*.
* ماء طهوراً: أي تتطهرون* به من الأحداث* والأوساخ.
* لنحيي به بلدة ميتاً: أي بالزروع* والنباتات المختلفة*.
* ولو شاء الله لجعله ساكناً: أي* ثابتا على حاله* في الطول والامتداد* ولا يقصر ولا يطول.
* ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً: أي علامة* على وجوده إذ لولا* الشمس لما عرف الظل*.
* ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيرا: أي أزلناه* بضوء الشمس على* مهل جزءا فجزءا حتى *ينتهي.
* ثم جعلنا الليل لباساً: أي* يستركم بظلامه كما* يستركم اللباس*.
* والنوم سباتاً: أي راحة* لأبدانكم من عناء* عمل النهار*.
* وجعل النهار نشوراً: أي حياة* إذ النوم بالليل* كالموت والانتشار *بالنهار كالبعث.
* بشراً بين يدي رحمته: أي مبشرة* بالمطر قبل نزوله*، والمطر هو الرحمة*.
* ماء طهوراً: أي تتطهرون* به من الأحداث* والأوساخ.
* لنحيي به بلدة ميتاً: أي بالزروع* والنباتات المختلفة*.
![]() |
شرح وتفسير سورة الفرقان surah-Al-Furqan ( من الآية 44 إلى الاية 55 ) |
* أنعاماً وأناسي كثيراً: أي* حيواناً وأناسا* كثيرين.
* ولقد صرفناه بينهم: أي* المطر فينزل بأرض* قوم ولا ينزل* بأخرى لحكم عالية*.
* ليذكروا: أي* يذكروا فضل الله* عليهم فيشكروا* فيؤمنوا ويوحدوا*.
* فأبى أكثر الناس إلا كفوراً: أي فلم *يذكروا وأبى* أكثرهم إلا كفورا* جحودا للنعمة.
* لبعثنا في كل قرية نذيراً: أي رسولا *ينذر أهلها عواقب* الشرك والكفر*.
* وجاهدهم به جهاداً كبيراً: أي بالقرآن* جهادا كبيرا تبلغ فيه* أقصى غاية* جهدك.
* مرج البحرين: أي خلط* بينهما وفي نفس الوقت* منع الماء الملح* أن يفسد الماء العذب*.
* وجعل بينهما برزخاً: أي حاجزا* بين الملح منهما* والعذب.
* وحجراً محجوراً: أي وجعل* بينهما سدا مانعا* فلا يحلو الملح*، ولا يملح العذب*.
* خلق من الماء بشراً: أي خلق* من الماء* الإِنسان* والمراد من الماء* النطفة.
* فجعله نسباً وصهراً: أي ذكرا* وأنثى أي نسبا* ينسب إليه، وصهرا* يصهر إليه أي يتزوج منه*.
* ما لا يضرهم ولا ينفعهم: أي أصناما* لا تضر ولا تنفع*.
* وكان الكافر على ربه ظهيرا: أي* معيناً للشيطان* على معصية* الرحمن.
* وجاهدهم به جهاداً كبيراً: أي بالقرآن* جهادا كبيرا تبلغ فيه* أقصى غاية* جهدك.
* مرج البحرين: أي خلط* بينهما وفي نفس الوقت* منع الماء الملح* أن يفسد الماء العذب*.
* وجعل بينهما برزخاً: أي حاجزا* بين الملح منهما* والعذب.
* وحجراً محجوراً: أي وجعل* بينهما سدا مانعا* فلا يحلو الملح*، ولا يملح العذب*.
* خلق من الماء بشراً: أي خلق* من الماء* الإِنسان* والمراد من الماء* النطفة.
* فجعله نسباً وصهراً: أي ذكرا* وأنثى أي نسبا* ينسب إليه، وصهرا* يصهر إليه أي يتزوج منه*.
* ما لا يضرهم ولا ينفعهم: أي أصناما* لا تضر ولا تنفع*.
* وكان الكافر على ربه ظهيرا: أي* معيناً للشيطان* على معصية* الرحمن.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- هداية *الإِنسان ممكنة حتى* إذا كفر بعقله وآمن بشهوته* وعبد هواه تعذرت هدايته* وأصبح أضل من الحيوان* وأكثر خسراناً منه.
*- عرض* الأدلة الحسية على* وجوب عبادة الله* تعالى وتوحيده فيها* ووجوب الإِيمان* بالبعث والجزاء الذي* أنكره المشركون* فضلوا ضلالاً بعيداً.
*- بيان* فائدة الظل إذ به* تعرف ساعات النهار وبه* يعرف وقت صلاة الظهر* والعصر فوقت* الظهر من بداية الفيء*، أي زيادة الظل* بعد توقفه من النقصان* عند وقوف الشمس* في كبد السماء*، ووقت العصر من زيادة* الظل مثله بمعنى إذا دخل* الظهر والظل أربعة أقدام* أو ثلاثة أو أقل* أو أكثر فإذا زاد مثله* دخل وقت العصر فإن* زالت الشمس على* أربعة أقدام فالعصر* يدخل عندما يكون الظل* ثمانية أقدام وإن* زالت الشمس على* ثلاثة أقدام فالعصر على* ستة أقدام وهكذا.
*- الماء الطهور* وهو الباقي على أصل خلقته* فلم يخالطه شيء* يغير طعمه أو لونه أو ريحه، وبه ترفع الأحداث* وتغسل النجاسات، ويحرم منعه* عمن احتاج إليه من شرب* أو طهارة.
*- بيان* فائدة الظل إذ به* تعرف ساعات النهار وبه* يعرف وقت صلاة الظهر* والعصر فوقت* الظهر من بداية الفيء*، أي زيادة الظل* بعد توقفه من النقصان* عند وقوف الشمس* في كبد السماء*، ووقت العصر من زيادة* الظل مثله بمعنى إذا دخل* الظهر والظل أربعة أقدام* أو ثلاثة أو أقل* أو أكثر فإذا زاد مثله* دخل وقت العصر فإن* زالت الشمس على* أربعة أقدام فالعصر* يدخل عندما يكون الظل* ثمانية أقدام وإن* زالت الشمس على* ثلاثة أقدام فالعصر على* ستة أقدام وهكذا.
*- الماء الطهور* وهو الباقي على أصل خلقته* فلم يخالطه شيء* يغير طعمه أو لونه أو ريحه، وبه ترفع الأحداث* وتغسل النجاسات، ويحرم منعه* عمن احتاج إليه من شرب* أو طهارة.
*- الإشارة* إلى الحكمة في عدم تعدد* الرسل في زمن البعثة* المحمدية والاكتفاء بالرسول محمد* صلى الله عليه* وسلم.
*- حرمة* طاعة الكافرين* في أمور الدين* والشرع.
*- من الجهاد* جهاد الكفار والملاحدة* بالحجج القرآنية* والآيات التنزيلية*.
*- مظاهر* العلم والقدرة الإِلهية* في عدم اختلاط البحرين* مع وجودهما في* مكان واحد. وفي* خلق الله تعالى الإنسان* من ماء وجعله ذكرا* وأنثى للتناسل وحفظ النوع*.
*- التنديد* بالمشركين والكافرين* المعينين للشيطان* على الرحمن.
*- حرمة* طاعة الكافرين* في أمور الدين* والشرع.
*- من الجهاد* جهاد الكفار والملاحدة* بالحجج القرآنية* والآيات التنزيلية*.
*- مظاهر* العلم والقدرة الإِلهية* في عدم اختلاط البحرين* مع وجودهما في* مكان واحد. وفي* خلق الله تعالى الإنسان* من ماء وجعله ذكرا* وأنثى للتناسل وحفظ النوع*.
*- التنديد* بالمشركين والكافرين* المعينين للشيطان* على الرحمن.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات