شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 34 إلى الاية 59 )
💘💖💗💝💓💞💟💕
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 34 إلى الاية 59 ) |
📖 شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun 📖
( من الآية 34 إلى الاية 59 )
_________________________________________________________________________
سورة المؤمنون وهي من السور المكية ، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية عشر 118، وترتيبها في القران الكريم ثلاثة وعشرون 23، في الجزء الثامن عشر 18، وَقَد نزلت بعد سورة الحج ، وبدأت بأسلوب توكيد ¤ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ¤
شرح الكلمات:
* أنكم مخرجون: أي أحياء* من قبوركم بعد* موتكم.
* هيهات هيهات: أي بَعُدَ بُعْداً كبيراً وقوعُ ما يعدكم.
* إن هي إلا حياتنا الدنيا: أي ما هي إلا حياتنا الدنيا وليس وراءها حياة أخرى.
* إن هو إلا رجل: أي ما هو إلا رجلٌ افترى على الله كذباً أي كذب على الله تعالى.
* إن هي إلا حياتنا الدنيا: أي ما هي إلا حياتنا الدنيا وليس وراءها حياة أخرى.
* إن هو إلا رجل: أي ما هو إلا رجلٌ افترى على الله كذباً أي كذب على الله تعالى.
*عما قليل: أي عن قليل من الزمن.
* ليصبحن نادمين: ليصيرن نادمين على كفرهم وتكذيبهم.
* فأخذتهم الصيحة: أي صيحة العذاب والهلاك.
* فجعلناهم غثاء: كغثاء السيل وهو ما يجمعه الوادي من العيدان والنبات اليابس.
* فبعداً: أي هلاكاً لهم.
* ثم أنشأنا: أي أوجدنا من بعدهم أهل قرون آخرين كقوم صالح وإبراهيم ولوط وشعيب.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 34 إلى الاية 59 ) |
* تترا: أي يتبع بعضها بعضاً الواحدة عقب الأخرى.
* وجعلناهم أحاديث: أي أهلكناهم وتركناهم قصصاً تقص وأخباراً تتناقل.
* وجعلناهم أحاديث: أي أهلكناهم وتركناهم قصصاً تقص وأخباراً تتناقل.
* بآياتنا وسلطان مبين: الآيات هي التسع الآيات وهي الحجة والسلطان المبين.
* وكانوا قوماً عالين: أي علوا أهل تلك البلاد قهراً واستبداداً وتحكماً.
* وقومهما لنا عابدون: أي مطيعون ذليلون نستخدمهم فيما نشاء وكيف نشاء.
* ولقد آتينا موسى الكتاب: أي التوراة.
* وكانوا قوماً عالين: أي علوا أهل تلك البلاد قهراً واستبداداً وتحكماً.
* وقومهما لنا عابدون: أي مطيعون ذليلون نستخدمهم فيما نشاء وكيف نشاء.
* ولقد آتينا موسى الكتاب: أي التوراة.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 34 إلى الاية 59 ) |
* وجعلنا ابن مريم: أي عيسى حجة وبرهاناً على وجود الله وقدرته وعلمه ووجوب توحيده.
* إلى ربوة ذات قرار ومعين: إلى مكان مرتفع ذي استقرار وفيه ماء جار عذب وفواكه وخضر.
* إلى ربوة ذات قرار ومعين: إلى مكان مرتفع ذي استقرار وفيه ماء جار عذب وفواكه وخضر.
* كلوا من الطيبات: أي من الحلال.
* واعملوا صالحا: أي بأداء الفرائض وكثير من النوافل.
* وإن هذه أمتكم: أي ملتكم الإِسلامية.
* واعملوا صالحا: أي بأداء الفرائض وكثير من النوافل.
* وإن هذه أمتكم: أي ملتكم الإِسلامية.
* فاتقون: أي بامتثال أمري واجتناب نهيي.
* فتقطعوا أمرهم: أي اختلفوا في دينهم فأصبحوا طوائف هذه يهودية وتلك نصرانية.
* في غمرتهم: أي في ضلالتهم.
* نسارع لهم: أي نعجل.
* بل لا يشعرون: أن ذلك استدراج منا لهم.
* مشفقون: أي خائفون.
* لا يشركون: أي بعبادته أحدا .
* لا يشركون: أي بعبادته أحدا .
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *وإثباتها وهي ما ينكره الملاحدة *هروباً من الاستقامة.
*- تُكأة عامة *المشركين وهي كيف يكون* الرسول رجلا من البشر*، دَفعا للحق وعدم قبوله*.
*- تُكأة عامة *المشركين وهي كيف يكون* الرسول رجلا من البشر*، دَفعا للحق وعدم قبوله*.
*- استجابة* الله دعوة المظلومين من* عباده لا سيما إن كانوا *عبادا صالحين.
*- الآجال للأفراد* أو الأمم لا تتقدم ولا* تتأخر سنة من سنن* الله تعالى في* خلقه.
*- تقرير* حقيقة تاريخية علمية *وهي أن الأمم السابقة كلها هلكت* بتكذيبها وكفرها ولم ينج *منها عند نزول العذاب *بها إلا المؤمنون مع* رسولهم.
*- الآجال للأفراد* أو الأمم لا تتقدم ولا* تتأخر سنة من سنن* الله تعالى في* خلقه.
*- تقرير* حقيقة تاريخية علمية *وهي أن الأمم السابقة كلها هلكت* بتكذيبها وكفرها ولم ينج *منها عند نزول العذاب *بها إلا المؤمنون مع* رسولهم.
*- كرامة* هذه الأمة المحمدية أن* الله تعالى لا *يهلكها هلاكاً عاما* بل تبقى بقاء الحياة *تقوم بها الحجة لله *تعالى على الأمم *والشعوب المعاصرة *لها طيلة الحياة.
*- تقرير نبوة* كل من موسى وأخيه* هارون عليهما السلام.
*- التنديد* بالإِستكبار، وأنه علة* مانعة من قبول* الحق.
*- مظاهر* قدرة الله وعلمه ورحمته* في إرسال الرسل* بالآيات وفي إهلاك المكذبين*.
*- آية ولادة* عيسى من غير أب* مقررة قدرة الله تعالى *على إحياء الموتى*، وبعث الناس من قبورهم للحساب والجزاء.
*- التنديد* بالإِستكبار، وأنه علة* مانعة من قبول* الحق.
*- مظاهر* قدرة الله وعلمه ورحمته* في إرسال الرسل* بالآيات وفي إهلاك المكذبين*.
*- آية ولادة* عيسى من غير أب* مقررة قدرة الله تعالى *على إحياء الموتى*، وبعث الناس من قبورهم للحساب والجزاء.
*- وجوب *الأكل من الحلال، ووجوب* الشكر بالطاعة لله *ورسوله.
*- الإِسلام *دين البشرية جمعاء ولا *يحل الاختلاف فيه بل يجب* التمسك به وترك ما *سواه.
*- حرمة الاختلاف* في الدين وأنه سبب* الكوارث والفتن والمحن*.
*- إذا انحرفت* الأمة عن دين الله*، ثم رزقت المال* وسعة العيش كان* ذلك استدراجا* لها، ولم يكن إكراما* من الله لها دالا على رضى* ربها عنها بل ما هو إلا فتنة ليس* غير.
*- الإِسلام *دين البشرية جمعاء ولا *يحل الاختلاف فيه بل يجب* التمسك به وترك ما *سواه.
*- حرمة الاختلاف* في الدين وأنه سبب* الكوارث والفتن والمحن*.
*- إذا انحرفت* الأمة عن دين الله*، ثم رزقت المال* وسعة العيش كان* ذلك استدراجا* لها، ولم يكن إكراما* من الله لها دالا على رضى* ربها عنها بل ما هو إلا فتنة ليس* غير.
*- فضيلة* الخشية والإِيمان* والتوحيد والتواضع *والمراقبة لله تعالى.
*- بشرى* الله تعالى لأهل* الإِيمان *والتقوى.
*- بشرى* الله تعالى لأهل* الإِيمان *والتقوى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات