شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 60 إلى الاية 81 )
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 60 إلى الاية 81 ) |
📖 شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun 📖
( من الآية 60 إلى الاية 81 )
_________________________________________________________________________
سورة المؤمنون وهي من السور المكية ، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية عشر 118، وترتيبها في القران الكريم ثلاثة وعشرون 23، في الجزء الثامن عشر 18، وَقَد نزلت بعد سورة الحج ، وبدأت بأسلوب توكيد ¤ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ¤
شرح الكلمات:
* يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة: أي *خائفون أن لا يقبل *منهم ذلك.
* أنهم إلى ربهم راجعون: أي* لأنهم إلى ربهم *راجعون فيحاسبهم *ويسألهم ويجزيهم.
* وهم لها سابقون: أي بإذن* الله وفي علمه.
* ولا نكلف نفساً إلاَّ وسعها: إلا طاقتها *وما تقدر عليه.
* ولدينا كتاب ينطق بالحق: وهو *ما كتبه الكرام الكاتبون *فإنه ناطق بالحق.
* أنهم إلى ربهم راجعون: أي* لأنهم إلى ربهم *راجعون فيحاسبهم *ويسألهم ويجزيهم.
* وهم لها سابقون: أي بإذن* الله وفي علمه.
* ولا نكلف نفساً إلاَّ وسعها: إلا طاقتها *وما تقدر عليه.
* ولدينا كتاب ينطق بالحق: وهو *ما كتبه الكرام الكاتبون *فإنه ناطق بالحق.
* وهم لا يظلمون: أي *بنقض حسنة من حسناتهم *ولا بزيادة سيئة على *سيآتهم.
* في غمرة من هذا: أي *جهالة من القرآن *وعمى.
* ولهم أعمال من دون ذلك: أي *من دون أعمال المؤمنين *التي هي الخشية والإِيمان بالآيات *والتوحيد والمراقبة.
* هم لها عاملون: أي سيعملونها *لتكون سبب نهايتهم *حيث يأخذهم الله *تعالى بها.
* إذا هم يجأرون: أي *يصرخون بأعلى أصواتهم *ضاجين مستغيثين ممَّا *حلَّ بهم من العذاب.
* تنكصون: أي* ترجعون على *أعقابكم كراهة *سماع القرآن.
* ولهم أعمال من دون ذلك: أي *من دون أعمال المؤمنين *التي هي الخشية والإِيمان بالآيات *والتوحيد والمراقبة.
* هم لها عاملون: أي سيعملونها *لتكون سبب نهايتهم *حيث يأخذهم الله *تعالى بها.
* إذا هم يجأرون: أي *يصرخون بأعلى أصواتهم *ضاجين مستغيثين ممَّا *حلَّ بهم من العذاب.
* تنكصون: أي* ترجعون على *أعقابكم كراهة *سماع القرآن.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 60 إلى الاية 81 ) |
* مستكبرين به: أي *بالحرم أي كانوا *يقولون: لا يظهر علينا فيه* أحد لأنّا أهل الحرم.
* سامراً تهجرون: أي تسمرون* بالحرم ليلا هاجرين* الحق وسماعه على قراءة* فتح التاء وعلى* قراءة ضمها تهجرون أي تقولوا* الهجر من القول كالفحش* والقبح.
* رسولهم: أي *محمدا صلى الله *عليه وسلم.
* به جنّة: أي *مجنون.
* سامراً تهجرون: أي تسمرون* بالحرم ليلا هاجرين* الحق وسماعه على قراءة* فتح التاء وعلى* قراءة ضمها تهجرون أي تقولوا* الهجر من القول كالفحش* والقبح.
* رسولهم: أي *محمدا صلى الله *عليه وسلم.
* به جنّة: أي *مجنون.
* لو اتبع الحق أهواءهم: أي *ما يهوونه ويشتهونه*.
* أتيناهم بذكرهم: أي* بالقرآن العظيم الذي* فيه ذكرهم *فيه يذكرون ويذكرون.
* أم تسألهم خرجا: أي *مالا مقابل *إبلاغك لهم *دعوة ربهم.
* فخراج ربك خير: أي *ما يرزقكه الله *خير وهو خير الرازقين*.
* إلى صراط مستقيم: أي إلى *الإِسلام.
* عن الصراط لناكبون: أي *عن الإِسلام أي *متنكبونه جاعلوه على *منكب أي جانب عادلون عنه.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 60 إلى الاية 81 ) |
* للجوُّا في طغيانهم يعمهون: لتمادوا *في طغيانهم *مصرين عليه.
* فما استكانوا: أي *ما ذلوا ولا *خضعوا.
* إذا هم فيه مبلسون: أي *آيسون قنطون*.
* فما استكانوا: أي *ما ذلوا ولا *خضعوا.
* إذا هم فيه مبلسون: أي *آيسون قنطون*.
* أنشأ لكم السمع: أي *خلق وأوجد لكم *الأسماع *والأبصار.
* والأفئدة: جمع *فؤاد وهو *القلب.
* قليلا ما تشكرون: أي ما *تشكرون إلاّ *قليلا.
* والأفئدة: جمع *فؤاد وهو *القلب.
* قليلا ما تشكرون: أي ما *تشكرون إلاّ *قليلا.
* ذرأكم: أي *خلقكم.
* وإليه تحشرون: أي *تجمعون إليه بعد *إحيائكم وخروجكم *من قبوركم.
* وله اختلاف الليل والنهار: أي إليه *تعالى إيجاد الليل والنهار *وظلمة الليل وضياء النهار.
* أفلا تعقلون: فتعرفوا أن *الله هو المعبود الحق *إذ هو الرب الحق.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- فضيلة* الخشية والإِيمان *والتوحيد والتواضع *والمراقبة لله تعالى.
*- بشرى* الله تعالى لأهل* الإِيمان والتقوى.
*- تقرير* قاعدة رفع الحرج* في الدين.
*- تقرير* كتابة أعمال العباد *وإحصاء أعمالهم *ومجازاتهم العادلة.
*- بشرى* الله تعالى لأهل* الإِيمان والتقوى.
*- تقرير* قاعدة رفع الحرج* في الدين.
*- تقرير* كتابة أعمال العباد *وإحصاء أعمالهم *ومجازاتهم العادلة.
*- غمرة* الجهل والتعصب وعمى* التقليد هي سبب إعراض* الناس عن الحق ومعارضتهم له.
*- لا تنفع* التوبة عند معاينة* العذاب أو نزوله.
*- بيان* الذنوب التي أخذ بها* مترفو مكة ببدر وهي* هروبهم من سماع القرآن ونكوصهم *عند سماعه على *أعقابهم حتى لا يسمعوه *واستكبارهم بالحرم واعتزارهم *به جهلا وضلالا *واجتماعهم في الليالي الطوال *يسمرون على اللهو وقول الباطل *هاجرين سماع القرآن *وما يدعو إليه من هدى *وخير.
*- خطر *اتباع الهوى وما يفضي إليه *من الهلاك والخسران.
*- الصراط *المسقيم الموصل إلى *السعادة والكمال *هو الإِسلام لا غير.
*- الصراط *المسقيم الموصل إلى *السعادة والكمال *هو الإِسلام لا غير.
*- التكذيب *بيوم القيامة وما يتم فيه من *حساب وجزاء هو الباعث *على كل شر والمانع من *كل خير.
*- من آثار *ظلمة النفس نتيجة الكفر *اليأس والقنوط والتمادي *في الشر والفساد.
*- وجوب* الشكر لله تعالى بطاعته *على نعمه ومن بينها نعمة *السمع والبصر والقلب.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بما تضمنت الآيات من *الأدلة العديدة على ذلك.
*- سوء التقليد *وآثارة في السلوك الإِنساني* بحيث ينكر المقلد *عقله.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بما تضمنت الآيات من *الأدلة العديدة على ذلك.
*- سوء التقليد *وآثارة في السلوك الإِنساني* بحيث ينكر المقلد *عقله.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات