شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr من الآية 1 إلى الاية 21
![]() |
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 1, إلى الاية 51, |
📖 شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr 📖
( من الآية 1 إلى الاية 21 )
سورة الحِجْرْ وَهِيَّ مِنَ السورة المكية ، ما عدا الآية سبعة وثمانون 87 فهي مدنية ، وهي من المئين وقيل من المثاني ، وَعدد آياتها تسعة وتسعون 99 ، وترتيبها في المصحف الشربف خمسة عشر 15، من الجزء الرابع عشر ، وقد تم نُزُولُهُا مِنْ بَعْدِ سُورَة يوسف ، وَتبدأ بحروف مقطعة ¤ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ¤ ، وَالْحِجْرُ هِيَّ مَساكِنُ ثَمُودْ قَوْمُ صالِحٍ الْمَعْرُوفَةُ قَدِيمًا بِمَدِينَةِ الْحِجْرِ .
شرح الكلمات :
* الۤر : الله* أعلم بمراده بذلك*، تكتب الۤر. ويقرأ: ألِفْ، لاَمْ، را.
* تلك آيات الكتاب : الآيات* المؤلفة من مثل هذه* الحروف المقطعة* تلك آيات الكتاب أي القرآن.
* يود : يحب *ويرغب متمنياً أن لو كان* من المسلمين.
* ويتمتعوا : أي* بالملذات والشهوات.
* ويلههم الأمل : أي* بطول العمر وبلوغ الأوطار* وإدراك الرغائب الدنيوية.
* إلا ولها كتابٌ معلوم : أي أجل* محدود لإِهلاكها.
* ما تسبق من أمة أجلها : أي* لا يتقدم أجلها المحدد* لها ومن زائدة للتأكيد.
* نزل عليه الذكر : أي* القرآن الكريم.
* لو ما تأتينا بالملائكة : أي* هلا تأتينا بالملائكة* تشهد لك أنك نبي الله.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 1, إلى الاية 51, |
* وما كانوا إذاً منظرين : أي* ممهلين، بل يأخذهم *العذاب فور نزول* الملائكة.
* إنا نحن نزلنا الذكر : أي* القرآن.
* في شيع الأولين : أي في* فرق وطوائف الأولين.
* كذلك نسلكه : أي التكذيب* بالقرآن أو النبي صلى* الله عليه وسلم.
* وقد خلت سنة الأولين : أي *مضت سنة الأمم* السابقة.
* فظلوا فيه يعرجون : أي* يصعدون.
* إنما سُكِّرت : أي سدت* كما يُسَكَّرُ النهر أو الباب.
![]() |
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 1, إلى الاية 51, |
* في السماء بروجا : أي* كواكب ينزله*ا الشمس والقمر.
* شيطان رجيم : أي* مرجومٌ بالشهب.
* شهاب مبين : كوكب* يُرجم به الشيطان* يحرقه أو يمزقه أو يُخْبلُهُ* أي يفسده.
* والأرض مددناها : أي* بسطناها.
* وألقينا فيها رواسي : أي* جبالاً ثوابت لئلا* تتحرك الأرض.
* موزون : أي مقدر* معلوم المقدار *لله تعالى.
* معايش : جمع معيشة أي ما يعيش* عليه الإِنسان من الأغذية.
* ومن لستم له برازقين : كالعبيد* والإِماء والبهائم.
* وما ننزله إلا بقدر معلوم : أي* المطر.
* وأرسلنا الرياح لواقح : أي تلقح* السحاب فيمتلئ ماءً*، كما تنقل مادة* اللقاح من ذكر الشجر إلى أنثاه.
* وما أنتم له بخازنين : أي* لا تملكون خزائنه فتمنعونه* أو تعطونه من تشاءون.
{آية 1-21} {آية 22-51} {آية 52-70} {آية 71-99}
📕من هدايات الآيات📕
*- القرآن* الكريم مبينٌ لكل ما يُحتاج* في إسعاد الإِنسان* وإكماله.
*- إنذار الكافرين* وتحذيرهم من مواصلة كفرهم *وحربهم للإِسلام فإن *يوماً سيأتي يتمنون فيه أن لو كانوا مسلمين.
*- تقرير عقيدة* القضاء والقدر فما من شيء* إلا وسبق به علم الله* وكتبه عنده في كتاب المقادير الحياة كالموت*، والربح كالخسارة*، والسعادة كالشقاء*، جميع ما كان وما هو كائن وما سيكون* سبق به علم الله وكتب في* اللوح المحفوظ.
*- بيان ما كان يلقاه رسول الله صلى* الله عليه وسلم من* استهزاء وسخرية من المشركين.
*- مظهر* من مظاهر رحمة الله* بالإِنسان، يطلب نزول* العذاب والله ينزل الرحمة.
*- بيان حفظ الله تعالى* للقرآن الكريم من الزيادة* والنقصان ومن الضياع.
*- بيان سنة الله* تعالى في الأمم والشعوب* وهي أنهم ما يأتيهم من *رسول ينكر عليهم مألوفهم ويدعوهم* إلى جديد من الخير والهدى إلا *وينكرون ويستهزءون.
*- بيان سنة الله تعالى* في المكذبين المعاندين* وهي أنهم لا يؤمنون* حتى يروا العذاب الأليم.
*- مطالبة المكذبين* المجرمين بالآيات كرؤية الملائكة* لا معنى لها إذ القرآن أكبر آية ولم يؤمنوا به* فلذا لو فتح باب من السماء* فظلوا فيه يعرجون لما آمنوا.
*- بيان مظاهر* قدرة الله تعالى وعلمه* وحكمته ورحمته* فيما حَمَلَت الآيات من مظاهر لذلك*، بدءاً من قوله: { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً } إلى الآية السابعة والعشرين *من هذا السياق الكريم.
*- بيان مظاهر قدرة* الله وعلمه وحكمته ورحمته المتجلية* فيما يلي:
أ- خلق الأرض* ومدّها وإلقاء الجبال فيها. إرسال* الرياج لواقح للسحب.
ب- إنبات النباتات* بموازين دقيقة. إحياء* المخلوقات ثم إماتتها.
ج- إنزال المطر بمقادير معينة.* علمه تعالى بمن مات* ومن سيموت.
*- تقرير التوحيد ان* من هذه آثار قدرته هو الواجب* أن يعبد وحده دون سواه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات