شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr من الآية 52 إلى الاية 70
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 52, إلى الاية 70, |
📖 شرح وتفسير سورة الحجر Surah Al Hejr 📖
( من الآية 52 إلى الاية 70 )
سورة الحجرْ وَهيَّ مِنَ السورة المكية ، ما عدا الآية سبعة وثمانون 87 فهي مدنية ، وهي من المئين وقيل من المثاني ، وَعدد آياتها تسعة وتسعون 99 ، وترتيبها في المصحف الشربف خمسة عشر 15، من الجزء الرابع عشر ، وقد تم نُزُولُهُا مِنْ بَعْدِ سُورَة يوسف ، وَتبدأ بحروف مقطعة ¤ الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ¤ ، وَالْحِجْرُ هِيَّ مَساكِنُ ثَمُودْ قَوْمُ صالِحٍ الْمَعْرُوفَةُ قَدِيمًا بِمَدِينَةِ الْحِجْرِ .
شرح الكلمات :
* إنا منكم وجلون : اي* خائفون وذلك لمَّا *رفضوا أن يأكلوا.
* بغلام عليم : أي بولد ذي* علم كثير هو إسحاق* عليه السلام.
* فيم تبشرون : أي تَعَجَّبَ* من بشارتهم مع* كبره بولد.
* من القانطين : أي* الآيسين.
* قال فما خطبكم : أي* ما شأنكم؟
* إلى قوم مجرمين : هم قوم* لوط عليه السلام*.
* إنا لمنجوهم أجمعين : أي لإِيمانهم* وصالح أعمالهم .
شرح وتفسير, سورة الحجر, Surah Al Hejr, من الآية 52, إلى الاية 70, |
* الغابرين : أي* الباقين في العذاب.
* قوم منكرون : أي* لا أعرفكم.
* بما كانوا فيه يمترون : أي بالعذاب* الذي كانوا يشكون في* وقوعه بهم.
* حيث تؤمرون : أي إلى* الشام حيث أمروا* بالخروج إليه.
* وقضينا إليه ذلك الأمر : أي* فرغنا إلى لوط من ذلك* الامر، وأوحينا إليه أن دابر هؤلاء مقطوع* مصبحين.
* وجاء أهل المدينة يستبشرون : أي مدينة* سدُوم، أي فرحين بإتيانهم* الفاحشة.
* واتقوا الله ولا تخزون : أي لا تذلوني* في انتهاك حرمة* ضيفي.
* أولم ننهك عن العالمين : أي عن* إجارتك لهم واستضافتك.
📕من هدايات الآيات📕
*- وعيده لأهل* معاصيه إذا لم* يتوبوا إليه قبل موتهم.
*- مشروعية* الضيافة وأنها من خلال* البر والكرم.
*- حرمة* القنوط واليأس* من رحمة الله تعالى.
*- التنديد بالإِجرام وبيان عقوبة المجرمين.
*- لا قيمة للنسب ولا للمصاهرة ولا عبرة بالقرابة إذا فصل الكفر والإِجرام بين الأنساب والأقرباء فامرأة لوط هلكت مع الهالكين ولم يشفع لها أنها زوجة نبي ورسول عليه السلام.
*- مشروعية المشي بالليل لقطع المسافات البعيدة.
*- مشروعية مشي المسئول وكبير القوم وراء الجيش والقافلة لتفقد أحوالهم، والاطلاع على من يتخلف منهم لأمر، وكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
*- كراهية الإِشفاق على الظلمة الهالكين، لقوله: ولا يلتفت منكم أحد أي: بقلبه.
*- بيان إهلاك قوم لوط.
*- إنكار الفاحشة وأنها أقبح فاحشة تعرفها الإِنسانية هي إتيان الذكور.
*- بيان دفاع لوط عليه السلام عن ضيفه حتى فداهم ببناته.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments