شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim من الآية 11 إلى الاية 24
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 11, إلى الاية 24, |
📖 شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim 📖
( من الآية 11 إلى الاية 24 )
سورة إبراهيم وهي من السور المكية ما عدا الآيتين ثمانثة وعشرون 28 ، وتسعة وعشرون29 فهما مدنيتان ، وهي من السور المئين وقيل ايضا من المثاني ، وعدد آياتها اثنان وخمسون 52 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة عشر 14، من الجزء الثالث عشر 13 ، وقد تم نزولها من بعد سورة نوح ،وهي من السور اتي تبدأ بالحروف المقطعة {¤} الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {¤} وقد ذُكر فيها قصة النبي إبراهيم ، والتفرقة بين الظلمات والنور
شرح الكلمات :
* يمن على من يشاء : أي بالنبوة* والرسالة* على من يشاء لذلك.
* وقد هدانا سبلنا : أي طرقه* التي عرفناه بها وعرفنا* عظيم قدرته وعز سلطانه.
* لنخرجنكم من أرضنا : أي من *ديارنا أو لتعودون في ديننا.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 11, إلى الاية 24, |
* لمن خاف مقامي : أي* وقوفه بين* يدي يوم القيامة* للحساب والجزاء.
* واستفتحوا : أي طلب* الرسل الفتح لهم أي* النصر على أقوامهم الظالمين.
* وخاب : أي خسر* وهلك.
* كل جبار عنيد : أي* ظالم يجبر الناس على* مراده عنيد كثير العناد.
* من ماء صديد : أي* هو ما يخرج سائلاً من* أجواف أهل النار مختلطاً* من قيح ودم وعرق.
* يتجرعه ولا يكاد يسيغه : أي يبتلعه* مرة بعد مرة لمرارته* ولا يقارب ازدراده لقبحه ومراراته.
* ويأتيه الموت من كل مكان : أي* لشدة ما يحيط به *من العذاب فكل أسباب الموت حاصلة ولكن لا يموت.
* أعمالهم كرماد : أي* الصالحة منها كصلة* الرحم وبر الوالدين وإقراء* الضيف وفك الأسير والفاسدة* كعبادة الأصنام بالذبح لها والنذر والحلف* والعكوف حولها كرماد.
* لا يقدرون مما كسبوا على شيء : أي* لا يحصلون من أعمالهم *التي كسبوها على ثواب وإن قل* لأنها باطلة بالشرك.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 11, إلى الاية 24, |
* وما ذلك على الله بعزيز : أي* بصعب ممتنع عليه.
* وبرزوا لله جميعاً : أي* برزت الخلائق كلها* لله وذلك يوم القيامة.
* إنا كنا لكم تبعاً : أي* تابعين لكم فيما* تعتقدون وتعملون.
* فهل أنتم مغنون عنا : أي* دافعون عنا بعض* العذاب.
* ما لنا من محيص : أي* من ملجأ ومهرب أو* منجا.
* لما قضي الأمر : بإدخال* أهل الجنة الجنة* وأهل النار النار.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 11, إلى الاية 24, |
* ما أنا بمصرخكم : أي بمغيثكم* مما أنتم فيه من العذاب* والكرب.
* تجري من تحتها الأنهار : أي* من تحت قصورها* وأشجارها الأنهار الأربعة*: الماء واللبن والخمر والعسل.
* كلمة طيبة : هي* لا إله إلا الله محمد رسول* الله صلى الله عليه وسلم.
* كشجرة طيبة : هي* النخلة.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- وجوب الصبر* على الأذى في سبيل* الله وانتظار الفرج بأخذ* الظالمين.
*- عاقبة* الظلم وهي الخسران* والدمار لا تتبدل* ولا تتخلف وإن طال الزمن.
*- إنجاز *وعد لله لرسله في قوله:{ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ ٱلظَّالِمِينَ } [*إبراهيم: 13*] الآية.
*- خيبة *وخسران عامة أهل* الشرك والكفر والظلم.
*- عظم* عذاب يوم القيامة* وشدته.
*- بطلان* أعمال المشركين والكافرين* وخيبتهم فيها إذ لا ينتفعون* بشيء منها.
*- عذاب أهل* الكفر والشرك والظلم لازم* لأنهم لم يذكروا ولم *يشكروا والذكر والشكر* علة الوجود كله فلما عبثوا* بالحياة استحقوا عذاباً أبدياً.
*- بيان أن* التقليد والتبعية لا تكون* عذرا لصاحبها عند* الله تعالى.
*- بيان أن الشيطان* هو المعبود من دون الل*ه تعالى إذ هو الذي دعا إلى عبادة غير الله وزينها للناس.
*- تقرير لعلم* الله بما لم يكن كيف يكون* إذ ما جاء في الآيات* من حوار لم يكن بعد ولكنه في علم الله* كائن كما هو وسوف يكون كما جاء* في الآيات لا يتخلف منه حرف واحد.
*- وعيد الظالمين* بأليم العذاب.
*- العمل* لا يُدخل الجنة إلا بوصفه سببا* لا غير، وإلا فدخول الجنة يكون* بإذن الله تعالى ورضاه.
*- استحسان* ضرب الأمثال لتقريب* المعاني إلى الأذهان.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات