شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim من الآية 25 إلى الاية 37
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 25, إلى الاية 37, |
📖 شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim 📖
( من الآية 25 إلى الاية 37 )
سورة إبراهيم وهي من السور المكية ما عدا الآيتين ثمانثة وعشرون 28 ، وتسعة وعشرون29 فهما مدنيتان ، وهي من السور المئين وقيل ايضا من المثاني ، وعدد آياتها اثنان وخمسون 52 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة عشر 14، من الجزء الثالث عشر 13 ، وقد تم نزولها من بعد سورة نوح ،وهي من السور اتي تبدأ بالحروف المقطعة {¤} الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {¤} وقد ذُكر فيها قصة النبي إبراهيم ، والتفرقة بين الظلمات والنور
شرح الكلمات :
* كلمة خبيثة : هي* كلمة الكفر.
* كشجرة خبيثة : هي* الحنظل.
* اجتثت : أي* اقتلعت جثتها أي* جسمها وذاتها.
* بالقول الثابت : هو* لا إله إلا الله.
* وفي الآخرة : أي* في القبر فيجيب الملكين* عما يسألانه عنه حيث يسالانه عن ربه ودينه ونبيه.
* بدلوا نعمة الله كفراً : أي* بدلوا التوحيد والإِسلام* بالجحود والشرك.
* دار البوار : أي* جهنم.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 25, إلى الاية 37, |
* وجعلوا لله أندادا : أي* شركاء.
* لا بيع فيه ولا خلال : هذا* يوم القيامة لا بيع فيه ولا فداء* ولا مخالة تنفع ولا صداقة.
* الفلك : أي* السفن فلفظ الفلك دال* على متعدد ويذكَّر ويؤنث.
* دائبين : جاريين* في فلكهما لا يفتران* أبداً حتى نهاية الحياة الدنيا.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 25, إلى الاية 37, |
* لظلوم كفار : كثير* الظلم لنفسه ولغيره*، كفار عظيم الكفر* هذا ما لم يؤمن ويهتد * فإن آمن واهتدى سلب هذا الوصف منه.
* هذا البلد آمنا : أي* اجعل مكة بلداً آمناً* يأمن كل من دخله.
* واجنبني : بَعِّدْني*.
* أن نعبد الأصنام : عن* أن نعبد الأصنام.
* أضللن كثيراً من الناس : أي* بعبادتهم لها.
* من تبعني فإنه مني : أي* من اتبعني على* التوحيد فهو من أهل ملتي وديني.
* من ذريتي : أي* من بعض ذريتي وهو إسماعيل* عليه السلام وأمه هاجر.
* بواد غير ذي زرع : أي* مكة إذ لا مزارع* فيها ولا حولها يومئذ.
* تهوي إليهم : تَحِنُّ* إليهم وتميل رغبة* في الحج والعمرة.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- المقارنة* بين الإِيمان والكفر، وكلمة* التوحيد وكلمة الكفر وما يثمره* كل واحد من هذه الأصناف من خير وشر.
*- بشرى* المؤمن بتثبيت الله تعالى* له على إيمانه حتى يموت* مؤمناً وبالنجاة من عذاب القبر* حيث يجيب منكراً ونكيراً على سؤالهما* إياه بتثبيت الله تعالى له.
*- الأمر في* قوله تعالى تمتعوا ليس للإِباحة* ولا للوجوب وإنما هو للتهديد* والوعيد.
*- وجوب* إقام الصلاة وإيتاء الزكاة* والإِكثار من الصدقات لاتقاء* عذاب النار.
*- جواز صدقة* العلن كصدقة السر وإن* كانت الأخيرة أفضل.
*- التعريف* بالله عز وجل إذ معرفة الله تعالى* هي التي تثمر الخشية منه تعالى.
*- وجوب* عبادة الله تعالى وبطلان* عبادة غيره.
*- وصف* الإِنسان بالظلم والكفر وشدتهما* ما لم يؤمن ويستقيم على منهج الإِسلام.
*- فضل مكة* وشرفها وأنها حرم* آمن أي ذو أمن.
*- الخوف* من الشرك لخطره* وسؤال الله تعالى الحفظ* من ذلك.
*- علاقة* الإِيمان والتوحيد* أولى من علاقة* الرحم والنسب.
*- أهمية* إقام الصلاة وأن من لم يرد أن* يصلي لا حق له في الغذاء ولذا يُعدم إن أصر على* ترك الصلاة.
*- بيان* استجابة دعاء إبراهيم* عليه السلام فيما* سأل ربه تعالى فيه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments