شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 28 إلى الآية 47 )
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 28 إلى الآية 47 ) |
شرح وتفسير سورةيس
Surah Yasin
(من الآية 28 إلى الآية 47 )
_________________________________________________________________________________
سورة يس *هي سورة مكية ، إلا الآية *خمسة وأربعون فهي مدنية ، والسورة من المثاني ، *عدد آياتها ثلاثة وثمانون ، وترتيبها *في القرآن ستة وثلاثون ، *وهي في الجزء الثالث والعشرين .
_________________________________________________________________________________
سورة يس *هي سورة مكية ، إلا الآية *خمسة وأربعون فهي مدنية ، والسورة من المثاني ، *عدد آياتها ثلاثة وثمانون ، وترتيبها *في القرآن ستة وثلاثون ، *وهي في الجزء الثالث والعشرين .
شرح الكلمات:
* وما أنزلنا على قومه: أي *على قوم *حبيب بن النجار *وهم أهل أنطاكية.
* من بعده: أي *من بعد *موته.
* من جند من السماء: أي *من الملائكة *لإهلاكهم.
* وما كنا منزلين: أي *الملائكة لإِهلاك الأمم *التي استوجبت *الهلاك.
* فإذا هم خامدون: أي *ساكتون لا حراك *لهم ميتون.
* يا حسرة على العباد: أي يا *حسرة العباد هذا أوان* حضورك فاحضري* وهذا غاية التألم.
والعباد *هم المكذبون للرسل *الكافرون بتوحيد الله.
* من بعده: أي *من بعد *موته.
* من جند من السماء: أي *من الملائكة *لإهلاكهم.
* وما كنا منزلين: أي *الملائكة لإِهلاك الأمم *التي استوجبت *الهلاك.
* إن كانت إلا صيحة واحدة: أي ما *هي إلا صيحة واحدة *هي صيحة جبريل *عليه السلام.
* فإذا هم خامدون: أي *ساكتون لا حراك *لهم ميتون.
* يا حسرة على العباد: أي يا *حسرة العباد هذا أوان* حضورك فاحضري* وهذا غاية التألم.
والعباد *هم المكذبون للرسل *الكافرون بتوحيد الله.
* ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون: هذا *سبب التحسُّر *عليهم.
* ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون: أي ألم *ير أهل مكة المكذبون* للرسول صلى الله عليه وسلم.
* وإن كل لما جميع لدينا محضرون: أي وإن *كل الخلائق إلا *لدينا محضرون *يوم القيامة لحسابهم و مجازاتهم.
* وآية لهم الأرض الميتة: أي *على صحة البعث *ووجوده لا *محالة.
* أحييناها: بإِنزال *المطر عليها فأصبحت *حيّة بالنبات *والزروع.
* وجعلنا فيها جنات: أي *بساتين.
* أحييناها: بإِنزال *المطر عليها فأصبحت *حيّة بالنبات *والزروع.
* وجعلنا فيها جنات: أي *بساتين.
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 28 إلى الآية 47 ) |
* وما عملته أيديهم: أي لم *تصنعه أيديهم وإنما *هو صنع الله *وخلقه.
* أفلا يشكرون: أي *أفيرون هذه النعم ولا *يشكرونها إنه موقف *مخز منهم.
* سبحان الذي خلق الأزواج كلها: أي *تنزيها وتقديسا لله* الذي خلق الأصناف* كلها.
* ومن أنفسهم: أي *الذكور *والإِناث.
* ومما لا يعلمون: من *المخلوقات كالتي في *السماوات وتحت *الأرضين.
* أفلا يشكرون: أي *أفيرون هذه النعم ولا *يشكرونها إنه موقف *مخز منهم.
* سبحان الذي خلق الأزواج كلها: أي *تنزيها وتقديسا لله* الذي خلق الأصناف* كلها.
* ومن أنفسهم: أي *الذكور *والإِناث.
* ومما لا يعلمون: من *المخلوقات كالتي في *السماوات وتحت *الأرضين.
* وآية لهم الليل نسلخ منه النهار: وآية *لهم على إمكان البعث *الليل نسلخ منه *النهار أي نزيل النهار *عن الليل فإِذا هم مظلمون بالليل.
* لمستقر لها: أي *مكان لها لا *تتجاوزه.
* ذلك تقدير العزيز العليم: أي *جريها في فلكها تقدير أي *تقنين العزيز في *ملكه العليم بكل خلقه.
* والقمر قدرناه منازل: وآية *أخرى هي تقدير منازل *القمر التي هي *ثمان وعشرون منزلة.
* حتى عاد كالعرجون القديم: أي* حتى رجع كعود العذق *الذي أصله في* النخلة وآخره في الشماريخ *وهو أصفر دقيق *مقوس كالقمر لما *يكون في آخر الشهر.
* لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر: أي *لا يصح للشمس *ولا يسهل عليها أن تدرك القمر فيجتمعان *في الليل.
* ولا الليل سابق النهار: أي* بأن يأتي *قبل انقضائه.
* وكل في فلك يسبحون: أي كل *من الشمس والقمر *والنجوم السيارة* في فلك يسبحون أي يسيرون *والفلك دائرة مستديرة *كفلكه المغزل وهو *مجرى النيرين والكواكب السيارة.
* لمستقر لها: أي *مكان لها لا *تتجاوزه.
* ذلك تقدير العزيز العليم: أي *جريها في فلكها تقدير أي *تقنين العزيز في *ملكه العليم بكل خلقه.
* والقمر قدرناه منازل: وآية *أخرى هي تقدير منازل *القمر التي هي *ثمان وعشرون منزلة.
* حتى عاد كالعرجون القديم: أي* حتى رجع كعود العذق *الذي أصله في* النخلة وآخره في الشماريخ *وهو أصفر دقيق *مقوس كالقمر لما *يكون في آخر الشهر.
* لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر: أي *لا يصح للشمس *ولا يسهل عليها أن تدرك القمر فيجتمعان *في الليل.
* ولا الليل سابق النهار: أي* بأن يأتي *قبل انقضائه.
* وكل في فلك يسبحون: أي كل *من الشمس والقمر *والنجوم السيارة* في فلك يسبحون أي يسيرون *والفلك دائرة مستديرة *كفلكه المغزل وهو *مجرى النيرين والكواكب السيارة.
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 28 إلى الآية 40 ) |
* وآية لهم: أي *وعلامة لهم على *قدرتنا على البعث.
* أنا حملنا ذريتهم: أي *ذريّات قوم نوح *الذين أهلكناهم *بالطوفان. نجينا ذريّتهم لأنهم مؤمنون موحدون *وأغرقنا آباءهم لأنهم *مشركون.
* في الفلك المشحون: أي في *سفينة نوح المملوءة *بالأزواج من كل *صنف.
* وخلقنا لهم من مثله: أي *من مثل فلك *نوح ما يركبون.
* فلا صريخ لهم: أي *مغيث ينجيهم* فيكف صراخهم.
* ومتاعا إلى حين: أي *وتمتيعاً لهم بالطعام *والشراب إلى نهاية *آجالهم.
* اتقوا ما بين أيديكم: أي *من عذاب الدنيا أي *بالإِيمان والاستقامة.
* وما خلفكم: أي *من عذاب الآخرة *إذا أصررتم على *الكفر والتكذيب.
* وما تأتيهم من آية: أي *وما تأتيهم من آية أو من *حجة من حجج القرآن *وبيّنة من بيناته الدالة على توحيد الله وصدق *الرسول إلا كانوا عنها *معرضين غير ملتفتين *إليها ولا مبالين.
* أنا حملنا ذريتهم: أي *ذريّات قوم نوح *الذين أهلكناهم *بالطوفان. نجينا ذريّتهم لأنهم مؤمنون موحدون *وأغرقنا آباءهم لأنهم *مشركون.
* في الفلك المشحون: أي في *سفينة نوح المملوءة *بالأزواج من كل *صنف.
* وخلقنا لهم من مثله: أي *من مثل فلك *نوح ما يركبون.
* فلا صريخ لهم: أي *مغيث ينجيهم* فيكف صراخهم.
* ومتاعا إلى حين: أي *وتمتيعاً لهم بالطعام *والشراب إلى نهاية *آجالهم.
* اتقوا ما بين أيديكم: أي *من عذاب الدنيا أي *بالإِيمان والاستقامة.
* وما خلفكم: أي *من عذاب الآخرة *إذا أصررتم على *الكفر والتكذيب.
* وما تأتيهم من آية: أي *وما تأتيهم من آية أو من *حجة من حجج القرآن *وبيّنة من بيناته الدالة على توحيد الله وصدق *الرسول إلا كانوا عنها *معرضين غير ملتفتين *إليها ولا مبالين.
* وإذا قيل لهم أنفقوا: أي *وإذا قال فقراء *المؤمنين في مكة للأغنياء* الكافرين أنفقوا علينا.
* مما رزقكم الله: أي *من *المال.
* أنطعم من لو يشاء الله أطعمه: أي *قالوا للمؤمنين *استهزاء بهم أنطعم *من لو يشاء الله أطعمه.
* إن أنتم إلا في ضلال مبين: أي *ما أنتم أيها الفقراء *إلا في ضلال مبين* في اعتقادكم الذي أنتم *عليه.
* متى هذا الوعد: أي* البعث الآخر إن كنتم *صادقين فيه.
* مما رزقكم الله: أي *من *المال.
* أنطعم من لو يشاء الله أطعمه: أي *قالوا للمؤمنين *استهزاء بهم أنطعم *من لو يشاء الله أطعمه.
* إن أنتم إلا في ضلال مبين: أي *ما أنتم أيها الفقراء *إلا في ضلال مبين* في اعتقادكم الذي أنتم *عليه.
* متى هذا الوعد: أي* البعث الآخر إن كنتم *صادقين فيه.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* مظاهر *قدرة الله تعالى *في إهلاك أهل *أنطاكية بصيحة *واحدة.
* إبداء *التحسر على العباد *من أنفسهم إذ هم *الظالمون المكذبون *فالحسرة منهم وعليهم.
* حرمة *الاستهزاء بما هو من حرمات الله *تعالى التي يجب *تعظيمها.
* طلب *العبرة من أخبار *الماضين وأحوالهم، *والعاقل من اعتبر *بغيره.
* تقرير *المعاد والحساب *والجزاء.
* إبداء *التحسر على العباد *من أنفسهم إذ هم *الظالمون المكذبون *فالحسرة منهم وعليهم.
* حرمة *الاستهزاء بما هو من حرمات الله *تعالى التي يجب *تعظيمها.
* طلب *العبرة من أخبار *الماضين وأحوالهم، *والعاقل من اعتبر *بغيره.
* تقرير *المعاد والحساب *والجزاء.
* تقرير *عقيدة البعث والجزاء* التي هي القوة *الدافعة للإِنسان *على فعل الخيرات وترك الشرور *والمنكرات.
* دليل *نظام الزوجيّة وهو آية *على أن القرآن وحي الله *وكلامه إذ قرر* القرآن نظام الزوجية قبل *معرفة الناس لهذا النظام *في الذرة وغيرها *في القرن العشرين.
* وجوب *شكر الله تعالى بالإِيمان *وبطاعته وطاعة *رسوله على نعمه *ومنها نعمة الإِيجاد ونعمة *الإِمداد أي بالغذاء *والماء والهواء.
* دليل *نظام الزوجيّة وهو آية *على أن القرآن وحي الله *وكلامه إذ قرر* القرآن نظام الزوجية قبل *معرفة الناس لهذا النظام *في الذرة وغيرها *في القرن العشرين.
* وجوب *شكر الله تعالى بالإِيمان *وبطاعته وطاعة *رسوله على نعمه *ومنها نعمة الإِيجاد ونعمة *الإِمداد أي بالغذاء *والماء والهواء.
* إقامة *الأدلة القاطعة والبراهين *الساطعة على إمكان *البعث ووقوعه *حتما.
* ذكر *القرآن لأمور الفلك *التي لم يعرف عنها *الناس اليوم إلا *جزء يسير آية عظمى على أنه *وحي الله وأن من *أوحي إليه هو *رسول الله قطعا.
* ما *ذكره القرآن عن الكون العلوي *من الوضوح بحيث *يعرفه الفلاح والراعي كالعالم المتبحر *والأمي الذي لا يقرأ ولا *يكتب وذلك لتقوم *الحجة على *الناس إن هم لم يؤمنوا *بالله ولم يوحدوه في عبادته *ويخلصوا له في *طاعته وطاعة رسوله.
* ذكر *القرآن لأمور الفلك *التي لم يعرف عنها *الناس اليوم إلا *جزء يسير آية عظمى على أنه *وحي الله وأن من *أوحي إليه هو *رسول الله قطعا.
* ما *ذكره القرآن عن الكون العلوي *من الوضوح بحيث *يعرفه الفلاح والراعي كالعالم المتبحر *والأمي الذي لا يقرأ ولا *يكتب وذلك لتقوم *الحجة على *الناس إن هم لم يؤمنوا *بالله ولم يوحدوه في عبادته *ويخلصوا له في *طاعته وطاعة رسوله.
* بيان *فضل الله على البشرية *في إنجاء ذريّة قوم نوح *الكافرين ومنهم كان *البشر وإلا لو أغرق الله *الجميع المؤمنين الذريّة والكافرين *الآباء لم يبق في *الأرض أحد.
* حماية *الله تعالى للعباد *ورعايته لهم وإلاّ لهلكوا *أجمعين ولكن أين *شكرهم؟
* بيان *إصرار كفار قريش *وعنادهم الأمر الذي لم *يسبق له مثيل.
* الإِشارة *بالمثلية في قوله { مِّن مِّثْلِهِ } إلى تنوع السفن *من البوارج *والغواصات والطربيدات *الحربية.
* حماية *الله تعالى للعباد *ورعايته لهم وإلاّ لهلكوا *أجمعين ولكن أين *شكرهم؟
* بيان *إصرار كفار قريش *وعنادهم الأمر الذي لم *يسبق له مثيل.
* الإِشارة *بالمثلية في قوله { مِّن مِّثْلِهِ } إلى تنوع السفن *من البوارج *والغواصات والطربيدات *الحربية.
* بيان علو *الكافرين وطغيانهم *وسخريتهم واستهزائهم، وذلك *لظلمة الكفر على قلوبهم.
* تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر مبادئها *ونهاياتها.
* تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بذكر مبادئها *ونهاياتها.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments