شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 1 إلى الآية 27 )
![]() |
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 1 إلى الآية 27 ) |
شرح وتفسير سورةيس
Surah Yasin
(من الآية 1 إلى الآية 27 )
_________________________________________________________________________________
سورة يس *هي سورة مكية ، إلا الآية *خمسة وأربعون فهي مدنية ، والسورة من المثاني ، *عدد آياتها ثلاثة وثمانون ، وترتيبها *في القرآن ستة وثلاثون ، *وهي في الجزء الثالث والعشرين .
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يسۤ: هذا أحد *الحروف المقطعة يكتب هكذا {يسۤ} ، ويقرأ هكذا ياسِينْ والله *أعلم بمراده به.
* والقرآن الحكيم: أي ذي *الحكمة إذ وضع القرآن *كل شيء في *موضعه فهو لذلك حكيم ومحكم *أيضا بعجيب *النظم وبديع المعاني.
* إنك لمن المرسلين: أي يا *محمد من جملة الرسل *الذين أرسلناهم إلى *أقوامهم.
* على صراط مستقيم: أي طريق *مستقيم الذي هو *الإِسلام.
* تنزيل العزيز الرحيم: أي *القرآن تنزيل العزيز *في انتقامه ممن *كفر به الرحيم *بمن تاب إِليه.
* ما أنذر آباؤهم: أي لم *ينذر آباؤهم إذ لم يأتهم *رسول من فترة طويلة.
* فهم غافلون: أي لا يدرون *عاقبة ما هم فيه من الكفر *والضلال، ولا يعرفون *ما ينجيهم من ذلك وهو *الإِيمان وصالح *الأعمال.
* لقد حق القول على أكثرهم: أي *وجب عليهم العذاب *فلذا هم لا يؤمنون.
* إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا: أي *جعلنا أيديهم مشدودة *إلى أعناقهم *بالأغلال.
* فهي إلى الأذقان: أي *أيديهم مجموعة إلى *أذقناهم، والأذقان *جمع ذقن وهو مجمع اللحيين.
* فهم مقمحون: أي *رافعو رؤوسهم لا يستطيعون* خفضها، فلذا لا يكسبون* بأيديهم خيراً، ولا يذعنون* برؤوسهم إلى حق.
* فأغشيناهم فهم لا يبصرون: أي* جعلنا على أبصارهم *غشاوة فهم لذلك لا *يبصرون.
![]() |
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 1 إلى الآية 27 ) |
* وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون: أي *استوى إنذارك لهم *وعدمه *في عدم إيمانهم.
* من اتبع الذكر: أي *القرآن.
* وأجر كريم: أي *بالجنة دار النعيم *والسلام.
* إنا نحن نحي الموتى: أي* نحن ربّ العزة نحيى *الموتى للبعث *والجزاء.
* ونكتب ما قدموا وآثارهم: أي *ما عملوه من خير وشر *لنحاسبهم، وآثارهم *أي خطاهم إلى المساجد وما *استنَّ به أحد من *بعدهم.
* في إمام مبين: أي *في اللوح *المحفوظ.
![]() |
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 1 إلى الآية 27 ) |
* واضرب لهم مثلا: أي* واجعل لهم *مثلا.
* أصحاب القرية: أي انطاكية *عاصمة بلا *يقال لها العواصم *بأرض الروم.
* إذ جاءها المرسلون: أي *رسل *عيسى *عليه السلام.
* فعززنا بثالث: أي *قوينا أمر الرسولين *ودعوتهما برسول ثالث *وهو حبيب بن النجار.
* وما علينا إلا البلاغ المبين: أي *التبليغ الظاهر البين *بالأدلة الواضحة *وهي إبراء * الأكمه والأبرص *والمريض وإحياء الموتى.
* إنَّا تطيرنا بكم: أي *تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع *المطر عنا *بسببكم.
* قالوا طائركم معكم: أي *شؤمكم معكم *وهو كفركم *بربكم.
* أصحاب القرية: أي انطاكية *عاصمة بلا *يقال لها العواصم *بأرض الروم.
* إذ جاءها المرسلون: أي *رسل *عيسى *عليه السلام.
* فعززنا بثالث: أي *قوينا أمر الرسولين *ودعوتهما برسول ثالث *وهو حبيب بن النجار.
* وما علينا إلا البلاغ المبين: أي *التبليغ الظاهر البين *بالأدلة الواضحة *وهي إبراء * الأكمه والأبرص *والمريض وإحياء الموتى.
* إنَّا تطيرنا بكم: أي *تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع *المطر عنا *بسببكم.
* قالوا طائركم معكم: أي *شؤمكم معكم *وهو كفركم *بربكم.
![]() |
شرح وتفسير سورة يس Surah Yasin (من الآية 1 إلى الآية 27 ) |
* أئن ذكرتم: أي *وعظتم وخوفتم *تطيرتم وهذا *توبيخ لهم.
* بل أنتم قوم مسرفون: أي *متجاوزون للحد في *الشرك والكفر.
* وجاء رجلٌ: أي *جاء حبيب *بن النجار *صاحب يسۤ.
* من أقصى المدينة: أي *من أقصا دور المدينة *وهي *أنطاكيا العاصمة.
* يسعى: أي *يشتد مسرعا لما بلغه أن *أهل البلد عزموا *على قتل رسل عيسى الثلاثة.
* قال يا قوم اتبعوا المرسلين: أي *رسل عيسى *عليه السلام.
* اتبعوا من لا يسألكم أجرا: اتبعوا *من لا يطلبكم أجرا *على إبلاغ *دعوة الحق.
* وهم مهتدون: أي *الرسل إنهم على *هداية من ربهم *ما هم بكذابين.
* فطرني: أي *خلقني.
* إن يردن الرحمن بضر: أي *بمرض *ونحوه.
* ولا ينقذون: أي *مما أراد الله لي من *ضر في جسمي *وغيره.
* إني إذا لفي ضلال مبين: أي *إني إذا اتخذت *من دون الله آلهة *أعبدها لفي ضلال مبين.
* إني آمنت بربكم فاسمعون: أي *صارح قومه *بهذا القول وقتلوه.
* قيل ادخل الجنة: قالت له *الملائكة عند الموت *ادخل الجنة.
* يا ليت قومي يعلمون: قال *هذا لما شاهد *مقعه في *الجنة.
* بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين: وهو *الإِيمان والتوحيد *والصبر على ذلك.
* من أقصى المدينة: أي *من أقصا دور المدينة *وهي *أنطاكيا العاصمة.
* يسعى: أي *يشتد مسرعا لما بلغه أن *أهل البلد عزموا *على قتل رسل عيسى الثلاثة.
* قال يا قوم اتبعوا المرسلين: أي *رسل عيسى *عليه السلام.
* اتبعوا من لا يسألكم أجرا: اتبعوا *من لا يطلبكم أجرا *على إبلاغ *دعوة الحق.
* وهم مهتدون: أي *الرسل إنهم على *هداية من ربهم *ما هم بكذابين.
* فطرني: أي *خلقني.
* إن يردن الرحمن بضر: أي *بمرض *ونحوه.
* ولا ينقذون: أي *مما أراد الله لي من *ضر في جسمي *وغيره.
* إني إذا لفي ضلال مبين: أي *إني إذا اتخذت *من دون الله آلهة *أعبدها لفي ضلال مبين.
* إني آمنت بربكم فاسمعون: أي *صارح قومه *بهذا القول وقتلوه.
* قيل ادخل الجنة: قالت له *الملائكة عند الموت *ادخل الجنة.
* يا ليت قومي يعلمون: قال *هذا لما شاهد *مقعه في *الجنة.
* بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين: وهو *الإِيمان والتوحيد *والصبر على ذلك.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* تقرير *النبوة المحمدية وتأكيد *رسالته صلى الله عليه *وسلم.
* بيان*الحكمة من إرسال *الرسول وإنزال *الكتاب *الكريم.
* بيان أن *الرسول محمدا صلى الله *عليه وسلم بعث *على فترة من *الرسل.
* بيان أن *حب الدنيا والإقبال *عليها والإعراض عن *الآخرة وعدم الالتفات *إليها يضعان الإِنسان *بين حاجزين لا *يستطيع تجاوزهما *والتخلص منهما.
* بيان أن* الذنوب تقيد صاحبها *وتحول بينه وبين *فعل الخير أو *قبول الحق.
* بيان أن *من سن سنة حسنة أو *سيئة يعمل بها بعده *يجزى بها كما *يجزى على عمله *الذي باشره بيده.
* تقرير *عقيدة القضاء والقدر وأن *كل شيء في كتاب *المقادير المعبر عنه * بالإِمام. ومعنى المبين *أي أن ما كتب فه بيّن *واضح لا يجهل منه شيء.
* بيان*الحكمة من إرسال *الرسول وإنزال *الكتاب *الكريم.
* بيان أن *الرسول محمدا صلى الله *عليه وسلم بعث *على فترة من *الرسل.
* بيان أن *حب الدنيا والإقبال *عليها والإعراض عن *الآخرة وعدم الالتفات *إليها يضعان الإِنسان *بين حاجزين لا *يستطيع تجاوزهما *والتخلص منهما.
* بيان أن* الذنوب تقيد صاحبها *وتحول بينه وبين *فعل الخير أو *قبول الحق.
* بيان أن *من سن سنة حسنة أو *سيئة يعمل بها بعده *يجزى بها كما *يجزى على عمله *الذي باشره بيده.
* تقرير *عقيدة القضاء والقدر وأن *كل شيء في كتاب *المقادير المعبر عنه * بالإِمام. ومعنى المبين *أي أن ما كتب فه بيّن *واضح لا يجهل منه شيء.
* استحسان *ضرب المثل وهو تصوير *حالة غريبة بحالة أخرى *مثلها كما هنا في قصة حبيب بن النجار.
* تشابه *حال الكفار في *التكذيب والإِصرار في* كل زمان ومكان.
* لجوء *أهل الكفر بعد *إقامة الحجة عليهم *إلى التهديد والوعيد.
* حرمة *التطير والتشاؤم *في الإِسلام.
* تشابه *حال الكفار في *التكذيب والإِصرار في* كل زمان ومكان.
* لجوء *أهل الكفر بعد *إقامة الحجة عليهم *إلى التهديد والوعيد.
* حرمة *التطير والتشاؤم *في الإِسلام.
* بيان *كرامة حبيب بن النجار الذي نصح *قومه حياً وميتا.
* بيان ما *يلاقي دعة التوحيد والدين *الحق في كل زمان *ومكان من شدائد وأهوال.
* وجوب *إبلاغ دعوة الحق والتنديد *بالشرك ومهما كان *العذاب قاسيا.
* بشرى *المؤمن عند الموت لا *سيما الشهيد فإنه *يرى الجنة رأي العين.
* بيان ما *يلاقي دعة التوحيد والدين *الحق في كل زمان *ومكان من شدائد وأهوال.
* وجوب *إبلاغ دعوة الحق والتنديد *بالشرك ومهما كان *العذاب قاسيا.
* بشرى *المؤمن عند الموت لا *سيما الشهيد فإنه *يرى الجنة رأي العين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات