شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 27 إلى الآية 38 )
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 27 إلى الآية 38 ) |
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir
(من الآية 27 إلى الآية 38 )
شرح الكلمات:
* ثمرات مختلفا ألوانها: أي *كأحمر وأخضر *وأصفر *وأزرق *وغيره.
* ومن الجبال جدد: أي *طرق في الجبال *إذ الجدة الطريق ومنه *جادة الطريق.
* بيض وحمر مختلف ألوانه: أي *طرق وخطط في *الجبال ذوات ألوان كالجبال أيضا.
* وغرابيب سود: منها *الأبيص والأصفر *والأسود *الغربيب.
* ومن الناس والدواب والأنعام: فمنها *أبيض وهذا *أحمر وهذا *أسود.
* مختلف ألوانه كذلك: أي *كاختلاف الثمار *والجبال والطرق *فيها.
* إنما يخشى الله من عباده العلماء: أي *العالمين بجلاله *وكماله، إذ الخشية متوقفة على *معرفة المخشيّ.
* يتلون كتاب الله: أي *يقرأونه *تعبدا *به.
* تجارة لن تبور: أي لن *تهلك ولن تضيع *بدون ثواب *عليها.
* غفور شكور: أي *غفور لذنوب *عباده التائبين *شكور لأعمالهم *الصالحة.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 27 إلى الآية 38 ) |
* من الكتاب: أي *القرآن *الكريم.
* مصدقا لما بين يديه: أي *من الكتب السابقة *كالتوراة *والإِنجيل.
* ثم أورثنا الكتاب: أي *الكتب التي سبقت القرآن *إذ محصلها *في القرآن الكريم.
* الذين اصطفينا: أي *اخترنا المؤمنين *من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
* فمنهم ظالم لنفسه: بارتكاب *الذنوب.
* ومنهم مقتصد: مؤدٍ *للفرائض *مجتنب *للكبائر.
* ومنهم سابق بالخيرات: مؤدٍ *للفرائض والنوافل *مجتنب للكبائر *والصغائر.
* بإذن الله: أي *بتوفيقه *وهدايته*.
* ذلك: أي *إيراثهم الكتاب *هو الفضل *الكبير.
* ولؤلؤاً: أي *أساور من *لؤلؤ مرصع *بالذهب.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 27 إلى الآية 38 ) |
* أحلنا دار المقامة: أي *الإِقامة وهي *جنات *عدن.
* لا يمسنا فيها نصب: أي *تعب*.
* ولا يمسنا فيها لغوب: أي *إعياء من *التعب، وذلك *لعدم التكليف *فيها.
* لا يقضى عليهم: أي *بالموت فيموتوا *ويستريحوا.
* كذلك نجزي كل كفور: أي *كذلك الجزاء نجزي *كل كفور بنا *وبآياتنا *ولقائنا.
* وهم يصطرخون فيها: أي *يصيحون بأعلى *أصواتهم يطلبون *الخروج منها.
* يقولون: أي في *عويلهم وصراخهم ربنا أخرجنا *أي منها نعمل *صالحًا.
* أو لم نعمركم ما يتذكر فيه: أي *وقتا يتذكر فيه *من تذكر.
* وجاءكم النذير: أي *الرسول فلم تجيبوا *وأصررتم على *الشرك والمعاصي.
* إنه عليم بذات الصدور: أي *بما في القلوب من *إصرار على الكفر *ولو عاش الكافر طوال *الحياة.
من هدايات الآيات :
*- بيان *مظاهر القدرة والعلم *الإِلهي في *اختلاف الألوان والطباع *والذوات.
*- العلم *سبيل الخشية فمن لا *علم له بالله فلا *خشية له إنما *يخشى الله من عباده العلماء.
*- فضل *تلاوة القرآن الكريم وإقام *الصلاة وإيتاء *الزكاة والصدقات.
*- في *وصف الله تعالى بالغفور *والشكور ترغيب* للمذنبين أن *يتوبوا، وللعاملين أن يزيدوا.
*- وجوب* العمل بالقرآن الكريم *عقائد وعبادات *وآداباً وأخلاقاً *وقضاء وحكماً.
*- بيان *شرف هذه الأمة، وأنها الأمة *المرحومة فكل من *دخل الإِسلام بصدق وأدى الفرائض *واجتنب المحارم فهو *ناج فائز ومن* قصر وظلم نفسه *بارتكاب الكبائر ومات *ولم يشرك بالله شيئاً *فهو آئيل إلى دخول *الجنة راجع إليها بإذن الله.
*- بيان *نعيم أهل الجنة *وحلية أهلها *وهي الأساور من *الذهب واللؤلؤ.
*- بيان *مُرّ العذاب وأليمه الذي هو *جزاء الكافرين.
*- الإِعذار *لمن بلّغه الله من العمر *أربعين سنة.
*- الكافر *يعذب أبدًا لعلم الله تعالى به *وأنه لو عاش آلاف *السنين ما أقلع عن كفره ولا *حاول أن يتوب *منه فلذا يعذب أبدًا.
*- في *كون البشرية أجيالاً جيلا *يذهب وآخر يأتي *مجال للعظة والعبرة والعاقل من اعتبر *بغيره.
*- الاستمرار *على الكفر لا يزيد *صاحبه إلا بُعدا عن الرحمة *ومقتاً عند الله تعالى والمقت أشد *الغضب.
ليست هناك تعليقات