شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 12 إلى الآية 26 )
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 12 إلى الآية 26 ) |
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir
(من الآية 12 إلى الآية 26 )
شرح الكلمات:
* عذب فرات: أي* شديد *العذوبة.
* وهذا ملح أجاج: أي *شديد *الملوحة.
* ومن كل تأكلون : أي *ومن كل *منهما.
* لحماً طريا: أي* السمك.
* حلية تلبسونها: أي *اللؤلؤ *والمرجان.
* مواخر: أي *تمخر الماء وتشقه *عند جريانها *في البحر.
* لتبتغوا من فضله: أي *لتطلبوا الرزق *بالتجارة من *فضل الله *تعالى.
* ولعلكم تشكرون: أي *رجاء أن تشكروا الله *تعالى على ما *رزقكم.
* يولج الليل في النهار: أي *يدخل الليل في *النهار فيزيد.
* ويولج النهار في الليل: أي *يدخل النهار في الليل *فيزيد.
* وسخر الشمس والقمر: أي *ذللهما.
* كل يجري لأجل مسمى: أي *في فلكه إلى *يوم القيامة.
* والذين تدعون: أي *تعبدون بالدعاء *وغيره من *العبادات وهم *الأصنام.
* ما يملكون من قطمير: أي من *لفافة النواة التي* تكون عليه وهي *بيضاء رقيقة.
* ولو سمعوا: أي *فرضا ما استجابوا *لكم.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 12 إلى الآية 26 ) |
* يكفرون بشرككم: أي* يتبرأون منكم ومن *عبادتكم إياهم.
* ولا يُنبئك مثل خبير: أي لا *ينبئك أي بأحوال الدارين *مثلي فإني خبير *بذلك عليم.
* أنتم الفقراء إلى الله: أي *المحتاجون إليه *في كل *حال.
* والله هو الغني الحميد: أي *الغني عنكم أيها الناس *وعن سائر *خلقه، المحمود بأفعاله وأقواله *وحسن تدبيره فكل الخلائق *تحمده لحاجتها إليه وغناه عنها.
* ويأت بخلق جديد: أي بدلا عنكم.
* وما ذلك على الله بعزيز: أي *بشديد ممتنع بل هو* سهل جائز *الوقوع.
* ولا تزر وازرة وزر أخرى: أي *في حكم الله وقضائه *بين عباده أنّ النفس *المذنبة الحاملة لذنبها* لا تحمل وزر أي ذنب *نفس أخرى بل كل وازرة تحمل وزرها وحدها.
* وإن تدع مثقلة: أي *بأوزارها حتى *لم تقدر على المشي *أو الحركة.
* لا يحمل منه شيء: أي لا *تجد من يستجيب لها *ويحمل عنها بعض ذنبها *حتى لو دعت ابنها *أو أباها أو أمها* فضلا عن غيرهم، وبهذا *حكم الله سبحانه وتعالى.
* يخشون ربهم بالغيب: أي *لأنهم ما رأواه *بأعينهم.
* ومن تزكى: أي طهَّر *نفسه من الشرك *والمعاصي.
* فإنما يتزكَّى لنفسه: أي *صلاحه واستقامته على *دين ثمرتها عائدة عليه.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 12 إلى الآية 26 ) |
* وما يستوي الأعمى والبصير: أي لا *يستويان فكذلك الكافر *والمؤمن لا يستويان.
* ولا الظلمات ولا النور: أي لا *يستويان فكذلك *الكفر والإِيمان لا *يستويان.
* ولا الظل ولا الحرور: أي لا *يستويان فكذلك *الجنة والنار لا *يستويان.
* وما يستوي الأحياء ولا الأموات: فكذلك لا *يستوي المؤمنون *والكافرون.
* وما أنت بمسمع من في القبور: أي *فكذلك لا تسمع الكفار *فإنهم كالأموات.
* إن أنت إلا نذير: ما أنت إلا *منذر فلا تملك أكثر *من الإِنذار.
* إنا أرسلناك بالحق: أي *بالدين الحق *والهدى *والكتاب.
* وإن من أمة إلا خلا فيها نذير: أي *سلف فيها *نبيٌّ* ينذرها.
* جاءتهم رسلهم بالبينات: أي *بالحجج والأدلة* الواضحة.
* وبالزبر وبالكتاب المنير: أي *وبالصحف كصحف *إبراهيم وبالكتاب *المنير كالتوراة والإِنجيل.
* فكيف كان نكير: أي *فكيف كان إنكاري عليهم *بالعقوبة والإِهلاك *والجواب هو واقع موقعه *والحمد لله.
من هدايات الآيات :
*- تقرير *ربوبية الله *المستلزمة *لأُلوهيته.
*- بيان *مظاهر القدرة *والعلم والحكمة وبها *تقرر ربوبيته تعالى *وألوهيته لعباده.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء بذكر *يوم القيامة وبراءة *الآلهة من *عابديها.
*- بيان *عجز الآلهة عن *نفع عابديها في الدنيا *وفي الآخرة.
*- تقرير *صفات الكمال لله تعالى *من الملك والقدرة والعلم، *والخبرة التامة الكاملة وبكل *شيء.
*- بيان *فقر العباد إلى ربهم *وحاجتهم إليه وإِزالة فقرهم *وسد حاجتهم يكون باللجوء إليه *والاطراح بين يديه *يعبدونه ويسألونه.
*- بيان *عدالة الله تعالى *يوم القيامة.
*- بيان *صعوبة الموقف في عرصات القيامة *لا سيما عند وضع *الميزان ووزن الأعمال.
*- بيان أن *الإِنذار والتخويف من *عذاب الله لا ينتفع به *غير المؤمنين الصالحين.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء يوم *القيامة.
*- تقرير حقيقة *وهي أن من عمل صالحا *فلنفسه ومن أساء فعليها.
*- استحسان *ضرب الأمثال للكشف *عن الحال وزيادة *البيان.
*- الكفار *عمى لا بصيرة لهم، *وأموات لا حياة فيهم، *والدليل عدم انتفاعهم بحياتهم ولا* بأسماعهم ولا أبصارهم.
*- تقرير *نُبوَّة الرسول *محمد صلى الله عليه وسلم *وتأكيد رسالته.
*- تسلية *الدعاة ليتدرّعوا بالصبر *ويلتزموا الثبات.
*- بيان سنة الله *في المكذبين الكافرين *وهي أخذهم عند *حلول أجلهم.
ليست هناك تعليقات