شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 39 إلى الآية 45 )
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 39 إلى الآية 45 ) |
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir
(من الآية 39 إلى الآية 45 )
شرح الكلمات:
* خلائف في الأرض: يخلف *بعضكم بعضا. والخلائف *جمع خليفة وهو من يخلف غيره.
* فعليه كفره: أي *وبال *كفره.
* إلا مقتًا: أي إلا *غضبا شديدا *عليهم من الله *عز وجل.
* إلا خسارًا: أي *في الآخرة إذ يخسرون *أنفسهم وأهليهم يوم *القيامة.
* قل أرأيتم: أي* أخبروني.
* تدعون من دون الله: أي* تعبدون من *غير الله *وهي *الأصنام.
* أروني ماذا خلقوا: أي* أخبروني ماذا *خلقوا من *الأرض أي أيّ *جزء منها *خلقوه.
* أم لهم شرك: أي أم *لهم شركة في* خلق* السماوات.
* إلا غروراً: أي *باطلاً إذْ قالوا *إنها آلهتنا تشفع* لنا عند الله *يوم القيامة *وتقربنا إلى الله زلفى.
* يمسك السماوات والأرض أن تزولا: أي *يمنعها من *الزوال.
* إن أمسكهما من أحد من بعده: أي *ولو زالتا ما أمسكهما *أحد من *بعده لعجزه عن ذلك.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 39 إلى الآية 45 ) |
* إنه كان حليما غفوراً: أي *حليما لا يعجل *بالعقوبة غفورا لمن *ندم واستغفر.
* لئن جاءهم نذير: أي *رسول.
* من إحدى الأمم: أي *اليهود *والنصارى.
* فلما جاءهم نذير: أي *محمد صلى الله عليه* وسلم.
* ما زادهم إلا نفوراً: أي *مجيئه إلا تباعداً *عن الهدى *ونفرة منه.
* ومكر السيئ: أي *الشرك *والمعاصي.
* ولا يحيق المكر السيئ: أي ولا* يحيط إلا بأهله *العاملين له.
* سنة الأولين: أي *سنة الله فيهم *وهي تعذيبهم* بكفرهم وإصرارهم *عليه.
* ولن تجد لسنة الله تبديلا: أي *فلا يبدل العذاب *بغيره.
* ولن تجد لسنة الله تحويلا: أي* تحويل العذاب عن *مستحقه إلى غير *مستحقه.
* وكانوا أشد منهم قوة: أي *وأهلكهم الله *تعالى بتكذيبهم *رسلهم.
* وما كان الله ليعجزه من شيء: أي* ليسبقه ويفوته *فلم يتمكن *منه.
* إنه كان عليماً قديرا: أي *عليماً بالأشياء *كلها قديراً *عليها كلها.
شرح وتفسير سورة فاطر Surah Fatir (من الآية 39 إلى الآية 45 ) |
* بما كسبوا: أي من *الذنوب *والمعاصي.
* ما ترك على ظهرها: أي *ظهر الأرض من دابة أي *نسمة تدب على *الأرض وهي كل ذي روح.
* إلى أجل مسمى: أي يوم القيامة.
* فإن الله كان بعباده بصيرا: فيحاسبهم *ويجزيهم بحسب *كسبهم خيراً كان أو شراً.
من هدايات الآيات :
*- في *كون البشرية أجيالاً جيلا *يذهب وآخر يأتي *مجال للعظة والعبرة والعاقل من اعتبر *بغيره.
*- الاستمرار *على الكفر لا يزيد *صاحبه إلا بُعدا عن الرحمة *ومقتاً عند الله تعالى والمقت أشد *الغضب.
*- تقرير *التوحيد وإبطال *الشرك *والتنديد.
*- بيان أن *المشركين لا دليل *لهم على صحة الشرك لا من *عقل ولا من *كتاب.
*- بيان قدرة *الله ولطفه بعباده *ورحمته بهم في *إمساك السماوات *والأرض عن الزوال.
*- بيان *كذب المشركين، ورجوعهم *عما كانوا يتقاولونه *بينهم من أنه لو أُرسل إليهم رسولاً *لكانوا أهدى *من اليهود أو *النصارى.
*- تقرير *حقيقة وهي أن المكر *السيئ عائد على *أهله لا على غيرهم *وفي هذا يُرى أن ثلاثة *على أهلها رواجع، *وهي المكر السيئ، *والبغْي، والنَّكث *لقوله تعالى*{ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ }* [يونس: 23]. وقوله*{ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ }* [الفتح: 10] *وقوله* { وَلاَ يَحِيقُ ٱلْمَكْرُ ٱلسَّيِّىءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ }*.
*- مشروعية* السير في الأرض للعبرة لا *للتنزه واللهو *واللعب.
*- بيان أن *الله لا يعجزه شيء *وذلك لعلمه وقدرته *وهي حال توجب *الترهيب منه تعالى *والإِنابة إليه.
*- حرمة *استعجال العذاب فإِن لكل *شيء أجلا *ووقتاً معيناً لا *يتم قبله فلا معنى للاستعجال *بحال.
ليست هناك تعليقات