شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 1 إلى الآية 10 )
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba
(من الآية 1 إلى الآية 10 )
_______________________________________________________________________________
سُورَةْ سَبَأْ هِيَّ السُّورَةُ رَقْمْ أَرْبَعَةٌ وَثَلَاثُونْ ¤34¤ حَسَبَ تَرْتِيبِ سُوَّرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ ، وَتَأَتِي فِي الْجُزْءِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينْ ¤22 ¤ ، وَعَدَدُ آيَاتِهَا أَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونْ ¤54¤ ، وَهِيَّ مِنَ السُّوَرِ الْمَكِّيَّة بِاتِّفَاقِ الْمُفَسِّرِينْ ، إِلَّا الْآيَة الْوَاحِدَة الَّتِي اخْتَلَفُوا فِيهَا ، وَهِيَّ الْآيَة السَّادِسَة ¤6¤ : ﴿ وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ﴾ سُورَةْ سَبَأْ ¤6¤ الآيَةْ سِتَّة .
وَقِيلَ : هِيَّ مَكِيَّة ، قَالَهُ إِبْنُ عَبَّاسَ . وَقِيلْ : بَلْ هِيَّ مَدَنِيَّة ، قَالَهُ مُقَاتِلْ . وقَدْ سُمِّيَتْ بِسَبَأْ لِتَضَمُّنِهَا قِصَّةَ قَوْمٍ آمَنُوا فَاغَدْقَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النِّعَمْ ، ثُمَّ انْتَكَسُوا فَتَبَدَّلَتْ بِالنِّقَمْ . وَقَدْ بَدَأَتْ السُّورَة بِحَمْد الله وَالثَّنَاءِ عَلَيْهْ : ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ ¤ سبأ 1 ¤ .
شرح الكلمات:
* الحمد لله: أي *الوصف بالجميل واجب لله *مستحق له.
* الذي له ما في السماوات وما في الأرض: أي *خلقاً وملكاً وتصريفاً *وتدبيراً.
* وله الحمد في الآخرة: أي *يحمده فيها أولياؤه وهم في *رياض الجنان، كما له الحمد في الدنيا.
* وهو الحكيم الخبير: أي *الحكيم في أفعاله *الخبير بأحوال *عباده.
* يعلم ما يلج في الأرض: أي ما *يدخل فيها من *مطر وأموات *وكنوز.
* وما يخرج منها: أي من *نبات وعيون *ومعادن.
* وما ينزل من السماء: أي من *ملائكة وأمطار وأرزاق *ونحوها.
* وما يعرج فيها: أي وما *يصعد فيها من ملائكة وأعمال *العباد وأرواحهم بعد الموت.
* وهو الرحيم الغفور: أي *الرحيم بالمؤمنين الغفور* للتائبين.
* لا تأتينا الساعة: أي* القيامة.
* لا يعزب عنه: أي لا *يغيب عنه.
* مثقال ذرة: أي *وزن ذرة: أصغر *نملة.
* ولا أصغر من ذلك ولا أكبر: أصغر *من الذرة ولا أكبر *منها.
* الذي له ما في السماوات وما في الأرض: أي *خلقاً وملكاً وتصريفاً *وتدبيراً.
* وله الحمد في الآخرة: أي *يحمده فيها أولياؤه وهم في *رياض الجنان، كما له الحمد في الدنيا.
* وهو الحكيم الخبير: أي *الحكيم في أفعاله *الخبير بأحوال *عباده.
* يعلم ما يلج في الأرض: أي ما *يدخل فيها من *مطر وأموات *وكنوز.
* وما يخرج منها: أي من *نبات وعيون *ومعادن.
* وما ينزل من السماء: أي من *ملائكة وأمطار وأرزاق *ونحوها.
* وما يعرج فيها: أي وما *يصعد فيها من ملائكة وأعمال *العباد وأرواحهم بعد الموت.
* وهو الرحيم الغفور: أي *الرحيم بالمؤمنين الغفور* للتائبين.
* لا تأتينا الساعة: أي* القيامة.
* لا يعزب عنه: أي لا *يغيب عنه.
* مثقال ذرة: أي *وزن ذرة: أصغر *نملة.
* ولا أصغر من ذلك ولا أكبر: أصغر *من الذرة ولا أكبر *منها.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
* إلا في كتاب مبين: أي *موجود في اللوح المحفوظ *مكتوب فيه.
* ليجزي الذين آمنوا: أي *اثبته في اللوح المحفوظ *ليحاسب به ويجزي *صاحبه.
* والذين سعوا في آياتنا: أي *عملوا على إبطالها *وسعوا في ذلك *جهدهم.
* معاجزين: أي *مغالبين لنا ظانين عجزنا عنهم، *وأنهم يفوتوننا فلا *نبعثهم ولا نحاسبهم ولا نجزيهم.
* عذاب من رجز أليم: أي *عذاب من أقبح العذاب *وأسوأه.
* ويرى الذين أوتوا العلم: أي *ويعلم الذين أوتوا العلم *وهم علماء أهل الكتاب كعبدالله ابن *سلام وأصحابه.
* الذي أنزل إليك من ربك هو الحق: أي *القرآن هو الحق *الموحى به *من الله تعالى.
* ويهدي إلى صراط العزيز الحميد: أي *القرآن يهدي إلى صراط *الله الموصل إلى رضاه وجواره *الكريم وهو الإِسلام. *والعزيز ذو العزة *والحميد المحمود.
* وقال الذين كفروا: أي قال *بعضهم لبعض على *جهة التعجيب.
* هل ندلكم على رجل: أي *محمد صلى الله عليه *وسلم.
* إذا مُزقتم كل ممزق: أي *قطعتم كل *التقطيع.
* إنكم لفي خلق جديد: أي *تبعثون خلقاً *جديداً لم ينقص *منكم شيء.
* ليجزي الذين آمنوا: أي *اثبته في اللوح المحفوظ *ليحاسب به ويجزي *صاحبه.
* والذين سعوا في آياتنا: أي *عملوا على إبطالها *وسعوا في ذلك *جهدهم.
* معاجزين: أي *مغالبين لنا ظانين عجزنا عنهم، *وأنهم يفوتوننا فلا *نبعثهم ولا نحاسبهم ولا نجزيهم.
* عذاب من رجز أليم: أي *عذاب من أقبح العذاب *وأسوأه.
* ويرى الذين أوتوا العلم: أي *ويعلم الذين أوتوا العلم *وهم علماء أهل الكتاب كعبدالله ابن *سلام وأصحابه.
* الذي أنزل إليك من ربك هو الحق: أي *القرآن هو الحق *الموحى به *من الله تعالى.
* ويهدي إلى صراط العزيز الحميد: أي *القرآن يهدي إلى صراط *الله الموصل إلى رضاه وجواره *الكريم وهو الإِسلام. *والعزيز ذو العزة *والحميد المحمود.
* وقال الذين كفروا: أي قال *بعضهم لبعض على *جهة التعجيب.
* هل ندلكم على رجل: أي *محمد صلى الله عليه *وسلم.
* إذا مُزقتم كل ممزق: أي *قطعتم كل *التقطيع.
* إنكم لفي خلق جديد: أي *تبعثون خلقاً *جديداً لم ينقص *منكم شيء.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
* أم به جنة: أي *جنون تخيّل له *بذلك.
* بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد: أي *ليس الأمر كما يقول المشركون من *افتراء الرسول أو جنونه بل *الأمر الثابت والواقع أن *الذين لا يؤمنون بالآخرة *في العذاب في الآخرة، وفي *الضلال البعيد في الدنيا.
* أفلم يروا: أي *ينظروا.
* إلى ما بين أيديهم وما خلفهم: أي من *أمامهم وورائهم *وفوقهم وتحتهم إذ هم محاطون *من كل جهة من السماء *والأرض.
* أو نسقط عليهم كسفا: أي *قطعاً جمع كسِفة *أي قطعة.
* إن في ذلك لآية: أي *علامة واضحة ودليلاً قاطعاً *على قدرة الله *عليهم.
* لكل عبد منيب: أي *لكل مؤمن منيب إلى ربّه *رجَّاع إليه في *أمره كله.
* ولقد آتينا داود منا فضلا: أي *نبوة *وملكاً.
* يا جبال أوِّبى معه: أي *وقلنا يا جبال أوِّبي معه *أي رجعي *معه بالتسبيح.
* والطير: أي *والطير تسبح *أيضاً معه.
* وألنَّا له الحديد: أي *جعلناه له في اللين *كالعجينة يعجنها *كما يشاء.
* أن اعمل سابغات: أي *دروعاً طويلة تستر *المقاتل وتقيه *ضرب السيف.
* وقدر في السرد: أي *اجعل المسمار مناسبا *للحلقة، فلا يكن *غليظاً ولا دقيقاً، أي اجعل المسامير *مقدرة على قدر الحلق لما *يترتب على عدم *المناسبة من فساد الدرع *وعدم الانتفاع بها.
* بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد: أي *ليس الأمر كما يقول المشركون من *افتراء الرسول أو جنونه بل *الأمر الثابت والواقع أن *الذين لا يؤمنون بالآخرة *في العذاب في الآخرة، وفي *الضلال البعيد في الدنيا.
* أفلم يروا: أي *ينظروا.
* إلى ما بين أيديهم وما خلفهم: أي من *أمامهم وورائهم *وفوقهم وتحتهم إذ هم محاطون *من كل جهة من السماء *والأرض.
* أو نسقط عليهم كسفا: أي *قطعاً جمع كسِفة *أي قطعة.
* إن في ذلك لآية: أي *علامة واضحة ودليلاً قاطعاً *على قدرة الله *عليهم.
* لكل عبد منيب: أي *لكل مؤمن منيب إلى ربّه *رجَّاع إليه في *أمره كله.
* ولقد آتينا داود منا فضلا: أي *نبوة *وملكاً.
* يا جبال أوِّبى معه: أي *وقلنا يا جبال أوِّبي معه *أي رجعي *معه بالتسبيح.
* والطير: أي *والطير تسبح *أيضاً معه.
* وألنَّا له الحديد: أي *جعلناه له في اللين *كالعجينة يعجنها *كما يشاء.
* أن اعمل سابغات: أي *دروعاً طويلة تستر *المقاتل وتقيه *ضرب السيف.
* وقدر في السرد: أي *اجعل المسمار مناسبا *للحلقة، فلا يكن *غليظاً ولا دقيقاً، أي اجعل المسامير *مقدرة على قدر الحلق لما *يترتب على عدم *المناسبة من فساد الدرع *وعدم الانتفاع بها.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- وجوب *حمد الله تعالى وشكره *بالقلب واللسان *والجوارح والأركان.
*- بيان أن *الحمد لا يصح إلا *مع مقتضيه من *الجلال والجمال.
*- لا*يحمد في الآخرة *إلا الله سبحانه *وتعالى.
*- بيان *علم الله تعالى بالظواهر *والبواطن في كل *خلقه.
*- تقرير *توحيد الله تعالى *في ربوبيته *وأُلوهيته.
*- بيان أن *الحمد لا يصح إلا *مع مقتضيه من *الجلال والجمال.
*- لا*يحمد في الآخرة *إلا الله سبحانه *وتعالى.
*- بيان *علم الله تعالى بالظواهر *والبواطن في كل *خلقه.
*- تقرير *توحيد الله تعالى *في ربوبيته *وأُلوهيته.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *بعد تقرير توحيد *الألوهية.
*- تقرير *عقيدة القضاء والقدر *وكتابة الأعمال والأحداث *في اللوح المحفوظ.
*- طلب *شهادة أهل الكتاب على *صحة الإِسلام والحصول *عليها لموافقة التوراة للقرآن.
*- تقرير *النبوة إذ القرآن فرع *نبوة الرسول صلى *الله عليه وسلم *ودليلها المقرر لها.
*- تقرير *عقيدة القضاء والقدر *وكتابة الأعمال والأحداث *في اللوح المحفوظ.
*- طلب *شهادة أهل الكتاب على *صحة الإِسلام والحصول *عليها لموافقة التوراة للقرآن.
*- تقرير *النبوة إذ القرآن فرع *نبوة الرسول صلى *الله عليه وسلم *ودليلها المقرر لها.
*- بيان ما كان *المشركون عليه من استهزاء *وتكذيب وسخرية بالنبي *صلى الله عليه وسلم.
*- تقرير *البعث وأن المكذبين به *محكوم عليهم *بالعذاب فيه.
*- لفت *الأنظار إلى قدرة الله *تعالى المحيطة بالإِنسان *ليخشى الله تعالى ويرهبه فيؤمن *به ويعبده ويوحده.
*- فضل *الإِنابة إلى الله *وشرف المنيب. والإِنابة *الرجوع إلى *التوبة بعد الذنب والمعصية، *والمنيب الذي رجع في كل *شيء إلى ربه تعالى.
*- تقرير *البعث وأن المكذبين به *محكوم عليهم *بالعذاب فيه.
*- لفت *الأنظار إلى قدرة الله *تعالى المحيطة بالإِنسان *ليخشى الله تعالى ويرهبه فيؤمن *به ويعبده ويوحده.
*- فضل *الإِنابة إلى الله *وشرف المنيب. والإِنابة *الرجوع إلى *التوبة بعد الذنب والمعصية، *والمنيب الذي رجع في كل *شيء إلى ربه تعالى.
*- بيان *إكرام الله تعالى لآل داود *وما وهب داود *وسليمان من الآيات.
*- فضيلة *صنع السلاح وآلات الحرب *لغرض الجهاد في *سبيل الله.
*- فضيلة *صنع السلاح وآلات الحرب *لغرض الجهاد في *سبيل الله.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات