شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 11 إلى الآية 22 )
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 11 إلى الآية 22 ) |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba
(من الآية 11 إلى الآية 22 )
_________________________________________________________________________________
سورة سبأ و هي السورة رقم اربعة وثلاثون حسب التسلسل الزمني لسور القرآن الكريم في الجزء الثاني والعشرين ، وهي من السورالمكية الا الآية رقم ستة ، وعدد آياتها أربعة وخمسون آية ، وهي من السور المثاني.
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر: أي *وسخرنا لسليمان الريح *غدوها أي سيرها من الغداة *إلى منتصف النهار مسيرة *شهر ورواحها من منتصف *النهار إلى الليل *شهر كذلك أي مسافة *شهر.
* وأسلنا له عين القطر: أي *وأسلنا له عين *النحاس.
* ومن يزغ منهم: أي *ومن يعدل عن طاعة *سليمان فلم يطعه نذقه *من عذاب السعير.
* من محاريب: جمع *محراب المقصورة تكون إلى *جوار المسجد للتعبد *فيها.
* وجفان كالجواب: أي *وقصاع في الكبر كالحياض *التي حول الآبار *يجبى إليها الماء.
* وقدور راسيات: أي *وقدور كبار ثابتات على *الأثافي لكبرها لا *تحول.
* إلا دابة الأرض: أي* الأرضة.
* تأكل منسأته: أي *عصاه بلغة *الحبشة.
* فلما خر: أي *سقط على الأرض *ميتاً.
* تبينت الجن: أي *انكشف لها* فعرفت.
* في العذاب المهين: وهو *خدمة سليمان في *الأعمال *الشاقة.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 11 إلى الآية 22 ) |
* لقد كان لسبأ في مسكنهم: أي *لقد كان لقبيلة سبأ *اليمانية في مسكنهم.
* آية: أي *علامة على قدرة الله *وهي جنتان عن يمين *وشمال.
* بلدة طيبة ورب غفور: أي *طيبة المناخ بعيدة عن الأوباء *وأسبابها، والله *رب غفور.
* فأعرضوا: أي *عن شكر الله *وعبادته.
* سيل العرم: أي *سد السيل *العرم.
* ذواتي أُكل خمط وأثلٍ: أي *صاحبتي أُكل مُر بشعٍ *وشجر الأثل.
* ذلك: أي *التبديل جزيناهم *بكفرهم.
* القرى التي باركنا فيها: هي *قرى الشام مبارك *فيها.
* قرىً ظاهرة: أي *متواصلة من اليمن *إلى الشام.
* وقدرنا فيها السير: أي *المسافات بينها مقدرة بحيث *يقيلون في قرية ويبيتون في أخرى.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 11 إلى الآية 22 ) |
* فجعلناهم أحاديث: أي *لمن جاء بعدهم أي أهلكناهم *ولم يبق منهم إلا ذكرهم متداولا بين الناس.
* ومزقناهم كل ممزق: أي *فرقناهم في البلاد كل *التفرق.
* إن في ذلك لآيات: أي إن *في ذلك المذكور من *النعم وسلبها لعبراً.
* لكل صبار شكور: أي *صبار على الطاعات وعن *المعاصي شكور *على النعم.
* ولقد صدق عليهم إبليس ظنه: أي *صدَقَ ظن إبليس فيهم *أنه يستطيع إغواءهم.
* فاتبعوه: في *الكفر والضلال *والإِضلال.
* إلا فريقا منهم: أي من *بني آدم وهم المؤمنون *المسلمون فإنهم *لم يتبعوه وخاب ظنه فيهم *زاده الله خيبة إلى *يوم القيامة.
* وما كان له عليهم من سلطان: أي *ولم يكن لإِبليس من تسليط *منا عليهم لا بعصا ولا سيف *وإنما هو التزيين والإِغراء *بالشهوات.
* إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك: أي *لكن أذنَّا له في *إغوائهم - إن استطاع - بالتزيين *والإِغراء لنعلم علم ظهور *من يؤمن ويعمل *صالحاً ممن يكفر ويعمل سوءاً.
* وربك على كل شيء حفيظ: أي *وربك يا محمد على كل شيء *حفيظ وسيجزى الناس بما كسبوا.
* قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله: أي *أنهم شركاء لله في *ألوهيته.
* لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض: أي *ملكاً استقلالياً لا يشاركهم الله *فيه.
* وما لهم فيها من شرك: أي *وليس لهم من شركة *في السماوات ولا *في الأرض.
* وما له منهم من ظهير: أي *وليس لله تعالى من شركائكم *الذين تدعونهم من معين على شيء.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- مركبة *سليمان سبقت صنع الطائرات *الحالية بآلاف *السنين.
*- شرع من *قبلنا شرعٌ لنا إلا ما خصّه *الدليل كتحريم *الصور والتماثيل *علينا ولم تحرم عندهم.
*- وجوب ùالشكر على النعم، ùوأهم ما يكون به الشكر ùالصلاة والإِكثار منها.
*- تقرير أنù علم الغيب لله ùوحده.
*- شرع من *قبلنا شرعٌ لنا إلا ما خصّه *الدليل كتحريم *الصور والتماثيل *علينا ولم تحرم عندهم.
*- وجوب ùالشكر على النعم، ùوأهم ما يكون به الشكر ùالصلاة والإِكثار منها.
*- تقرير أنù علم الغيب لله ùوحده.
*- التحذير *من الإِعراض عن *دين الله فإنه متى *حصل لأُمة نزلت بها النقم *وسلبها الله النعم.
وكم هذه* الحال مشاهدة هنا *وهناك لا بين الأُمم *والشعوب فحسب بل حتى بين الأفراد.
*- التحذير *من كفر النعم بالاسراف *فيها وصرفها في غير *مرضاة الله واهبها عز وجل.
*- خطر *الحسد وانه داء لا *دواء له، والعياذ *بالله يأكل الحسنات *كما تأكل النار الحطب.
*- فضيلة *الصبر والشكر *وعلو شأن *الصبور الشكور.
وكم هذه* الحال مشاهدة هنا *وهناك لا بين الأُمم *والشعوب فحسب بل حتى بين الأفراد.
*- التحذير *من كفر النعم بالاسراف *فيها وصرفها في غير *مرضاة الله واهبها عز وجل.
*- خطر *الحسد وانه داء لا *دواء له، والعياذ *بالله يأكل الحسنات *كما تأكل النار الحطب.
*- فضيلة *الصبر والشكر *وعلو شأن *الصبور الشكور.
*- بيان أن *إبليس صدق ظنه في *بني آدم وأنهم *سيتبعونه ويغويهم.
*- تقرير *التوحيد وأنه لا إله إلا *الله ولا يستحق *العبادة سواه.
*- بيان *بطلان دعاء غير الله إذ *المدعو كائنا من كان *لا يملك مثقال ذرة في الكون لا بالاستقلال ولا *بالشركة، وليس لله *تعالى من ظهير أي *ولا معينين يمكن التوسل بهم، *وأخيراً والشفاعة لا تتم *إلا بإِذنه ولمن رضي له *بها. ولذلك بطل دعاء*غير الله ومن دعا غير الله من* ملك أو نبي أو *وليَّ أو غيرهم *فقد ضل الطريق *وأشرك بالله في أعظم *عبادة وهي الدعاء، *والعياذ بالله تعالى.
*- تقرير *التوحيد وأنه لا إله إلا *الله ولا يستحق *العبادة سواه.
*- بيان *بطلان دعاء غير الله إذ *المدعو كائنا من كان *لا يملك مثقال ذرة في الكون لا بالاستقلال ولا *بالشركة، وليس لله *تعالى من ظهير أي *ولا معينين يمكن التوسل بهم، *وأخيراً والشفاعة لا تتم *إلا بإِذنه ولمن رضي له *بها. ولذلك بطل دعاء*غير الله ومن دعا غير الله من* ملك أو نبي أو *وليَّ أو غيرهم *فقد ضل الطريق *وأشرك بالله في أعظم *عبادة وهي الدعاء، *والعياذ بالله تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات