شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 36 إلى الآية 54 )
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 36 إلى الآية54 ) |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba
(من الآية 36 إلى الآية 54 )
_______________________________________________________________________________
سورة سبأ و هي السورة رقم اربعة وثلاثون حسب التسلسل الزمني لسور القرآن الكريم في الجزء الثاني والعشرين ، وهي من السورالمكية الا الآية رقم ستة ، وعدد آياتها أربعة وخمسون آية ، وهي من السور المثاني.
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يبسط الرزق لمن يشاء: امتحاناً *أيَشكر العبد أم *يكفر.
* ويقدر: أي *يضيق ابتلاء أيصبر المرء أم *يسخط.
* ولكن أكثر الناس لا يعلمون: أي *الحكمة في التوسعة *على البعض والتضييق على البعض.
* تقربكم عندنا زلفى: أي *قربى بمعنى *تقريباً.
* إلا من آمن وعمل صالحا: أي* لكن من آمن وعمل *صالحاً هو الذي *تقربه تقريباً.
* وهم في الغرفات آمنون: أي *من المرض والموت *وكل مكروه.
* والذين سعوا في آياتنا: أي *عملوا على إبطال القرآن *والإِيمان به *وتحكيمه.
* معاجزين: أي مقدرين *عجزنا وأنهم يفوقوننا *فلم نعاقبهم.
* وما أنفقتم من شيء: أي *من مال في *الخير.
* وهو خير الرازقين: أي* المعطين الرزق. أما خلق *الرزق فهو لله *تعالى وحده.
* ويقدر: أي *يضيق ابتلاء أيصبر المرء أم *يسخط.
* ولكن أكثر الناس لا يعلمون: أي *الحكمة في التوسعة *على البعض والتضييق على البعض.
* تقربكم عندنا زلفى: أي *قربى بمعنى *تقريباً.
* إلا من آمن وعمل صالحا: أي* لكن من آمن وعمل *صالحاً هو الذي *تقربه تقريباً.
* وهم في الغرفات آمنون: أي *من المرض والموت *وكل مكروه.
* والذين سعوا في آياتنا: أي *عملوا على إبطال القرآن *والإِيمان به *وتحكيمه.
* معاجزين: أي مقدرين *عجزنا وأنهم يفوقوننا *فلم نعاقبهم.
* وما أنفقتم من شيء: أي *من مال في *الخير.
* وهو خير الرازقين: أي* المعطين الرزق. أما خلق *الرزق فهو لله *تعالى وحده.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 36 إلى الآية54 ) |
* ويوم نحشرهم جميعا: أي *واذكر يوم نحشرهم *جميعاً أي جميع *المشركين.
* أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون؟: أي *يقول تعالى هذا *للملائكة تقريعاً* للمشركين وتوبيخاً لهم.
* قالوا سبحانك: أي *قالت الملائكة سبحانك *أي تقديساً لك عن *الشرك وتنزيهاً.
* أنت ولينا من دونهم: أي لا *موالاة بيننا وبينهم أي *يتبرأوا منهم.
* بل كانوا يعبدون الجن: أي *الشياطين التي كانت *تتمثل لهم فيحسبونها *ملائكة فيطيعونها فتلك *عبادتهم لها.
* فاليوم لا يملك بعضكم لبعض: أي لا *يملك المعبودون *للعابدين.
* نفعاً ولا ضراً: أي لا *يملكون نفعهم فينفعونهم *ولا ضرهم *فيضرونهم.
* ونقول للذين ظلموا: أي* أشركوا غير الله في *عبادته من الملائكة *والأنبياء أو الأولياء والصالحين.
* عذاب النار التي كنتم بها تكذبون: أي *كنتم في الدنيا تكذبون *بالبعث والجزاء وهو الجنة أو النار.
* آياتنا بيّنات: أي *آيات القرآن الكريم *واضحات ظاهرة *المعنى بيّنة الدلالة.
* قالوا ما هذا إلا رجل: أي *ما محمد إلا رجل *من الرجال.
* يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم: أي* يريد أن يصرفكم عن *عبادتكم لآلهتكم التي كان *يعبدها آباؤكم من قبل.
* إلا إفك مفترى: أي *إلا كذب مختلق *مزور.
* وقال الذين كفروا للحق لما جاءهم: أي *قالوا للقرآن لما *جاءهم به محمد صلى الله عليه *وسلم.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 36 إلى الآية54 ) |
* إن هذا إلا سحر مبين: أي *ما هذا أي القرآن إلا *سحر مبين أي *محمد ساحر والقرآن سحر.
* من كتب يدرسونها: أي *يقرأونها فأباحت لهم الشرك *وأذنت لهم فيه.
* وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير: أي *ولم نرسل إليهم قبلك *من رسول فدعاهم إلى الشرك.
* وما بلغوا معشار ما آتيناهم: أي *ولم يبلغ أولئك الأمم *الذين أهلكناهم *معشار ما آتينا هؤلاء من *الحجج والبينات.
* فكيف كان نكير: أي *فكيف كان إنكاري عليهم *بالعقوبة والإهلاك *والجواب كان واقعاً موقعه لم *يخطئه بحال.
* قل إن ربي يقذف بالحق: أي *يلقى بالوحي الحق *إلى أنبيائه. *ويقذف الباطل بالحق أيضا* فيدمغه.
![]() |
شرح وتفسير سورة سبأ Surah Saba (من الآية 36 إلى الآية54 ) |
* وما يبدئ الباطل وما يعيد: أي *وما يبدي الباطل *الذي هو الكفر، وما يعيد أي إنه لا أثر له.
* فإنما أضل على نفسي: أي *إثم ضلالي على *نفسي لا يحاسب *ولا يعاقب به *غيري.
* إنه سميع قريب: أي *سميع لما أقول لكم قريب *غير بعيد فلا يتعذر *عليه مجازاة أحد من خلقه.
* إذ فزعوا فلافوت: أي *إذ فزعوا للبعث أي* خافوا ونفروا *فلا فوت لهم *منا بل هم في قبضتنا.
* وأثنى لهم التناوش من مكان بعيد: أي *لما شاهدوا العذاب *قالوا آمنا بالقرآن وكيف لهم ذلك وهم بعيدون إنهم في الآخرة والإِيمان في* الدنيا.
(التناوش) التناول من مكان بعيد.
* كما فعل بأشياعهم من قبل: أي *فعلنا بهم كما فعلنا *بمن قبلهم من *أمم الكفر والباطل.
* في شك مريب: أي* في شك بالغ من نفوسهم *فأصبحوا به مضطربين لا يطمئنون إلى شيء أبداً.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *الحكمة في التوسعة *على بعض والتضييق *على بعض، وانها *الامتحان والابتلاء فلا تدل *على حبِّ الله ولا على *بغضه للعبد.
*- بيان *ما يقرب إلى الله ويدنى *منه وهو الإِيمان *والعمل الصالح *ومن ذلك الإِنفاق في سبيل *الله لا كثرة المال والولد كما *يظن المغرورون المفتنون* بالمال والولد.
*- بيان *حكم الله فيمن يحارب *الإِسلام ويريد إِبطاله *وأنه محضر في جهنم لا محالة.
*- بيان وعد الله *تعالى بالخلف لكل من أنفق *في سبيله مالاً.
*- بيان *ما يقرب إلى الله ويدنى *منه وهو الإِيمان *والعمل الصالح *ومن ذلك الإِنفاق في سبيل *الله لا كثرة المال والولد كما *يظن المغرورون المفتنون* بالمال والولد.
*- بيان *حكم الله فيمن يحارب *الإِسلام ويريد إِبطاله *وأنه محضر في جهنم لا محالة.
*- بيان وعد الله *تعالى بالخلف لكل من أنفق *في سبيله مالاً.
*- تقرير *لعقيدة البعث والجزاء *بذكر بعض أحوالها.
*- أن *من كانوا يعبدون الملائكة *والأنبياء والصالحين *إنما كانوا يعبدون *الشياطين إذ هي التي زينت *لهم الشرك. أما *الملائكة والأنبياء والأولياء *فلم يرضوا بذلك منهم فضلا عن أن يأمروهم به.
*- بيان* توبيخ أهل النار بتكذيبهم *في الدنيا بالآخرة وكفرهم *بوجود نار يعذبون بها يوم القيامة.
*- أن *من كانوا يعبدون الملائكة *والأنبياء والصالحين *إنما كانوا يعبدون *الشياطين إذ هي التي زينت *لهم الشرك. أما *الملائكة والأنبياء والأولياء *فلم يرضوا بذلك منهم فضلا عن أن يأمروهم به.
*- بيان* توبيخ أهل النار بتكذيبهم *في الدنيا بالآخرة وكفرهم *بوجود نار يعذبون بها يوم القيامة.
*- بيان *عناد المشركين وسخف *عقولهم وهبوطهم *الفكري.
*- ضعف *كفار قريش وتشددهم *وعتوهم إذا قيسوا بالأمم *السابقة فإنهم لا يملكون من القوة* نسبة واحد إلى *ألف إذ المعشار هو *عشر عشر العشر.
*- تقرير *النبوة المحمدية وإثباتها *وذلك ينفي الجنّة عنه *صلى الله عليه وسلم وإثبات أنه نذير.
*- ضعف *كفار قريش وتشددهم *وعتوهم إذا قيسوا بالأمم *السابقة فإنهم لا يملكون من القوة* نسبة واحد إلى *ألف إذ المعشار هو *عشر عشر العشر.
*- تقرير *النبوة المحمدية وإثباتها *وذلك ينفي الجنّة عنه *صلى الله عليه وسلم وإثبات أنه نذير.
*- بيان *عناد المشركين وسخف *عقولهم وهبوطهم الفكري.
*- ضعف *كفار قريش وتشددهم وعتوهم إذا قيسوا *بالأمم السابقة فإنهم لا يملكون من *القوة نسبة واحد إلى *ألف إذ المعشار هو عشر عشر العشر.
*- تقرير *النبوة المحمدية وإثباتها* وذلك ينفي الجنّة عنه *صلى الله عليه وسلم وإثبات أنه *نذير.
*- ضعف *كفار قريش وتشددهم وعتوهم إذا قيسوا *بالأمم السابقة فإنهم لا يملكون من *القوة نسبة واحد إلى *ألف إذ المعشار هو عشر عشر العشر.
*- تقرير *النبوة المحمدية وإثباتها* وذلك ينفي الجنّة عنه *صلى الله عليه وسلم وإثبات أنه *نذير.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات