شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 1 إلى الآية 10 )
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab
(من الآية 1 إلى الآية 10 )
_______________________________________________________________________________
سورة الأحزاب هي سورة مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وسبعون، وترتيبها في المصحف ثلاثة وثلاثون ، في الجزء الثاني والعشرين
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* اتق الله: أي *دم على تقواه بامتثالك *أوامره واجتنابك *نواهيه.
* ولا تطع الكافرين: أي *المشركين فيما يقترحون *عليك.
* والمنافقين: أي الذين *يظهرون الإِيمان *ويبطنون الكفر بما *يخوفونك به.
* إن الله كان عليما حكيما: أي *عليما بخلقه ظاهراً *وباطناً حكيماً في *تدبيره وصنعه.
* واتبع ما يوحى إليك من ربك: أي*تقيد بما يشرع لك من *ربك ولا تلتفت إلى ما يقوله خصومك لك *من اقتراحات أو تهديدات.
* وتوكل على الله: أي *فوض *أمرك إليه وامضفي ما *أمرك به غير مبالٍ بشيء.
* ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه: أي *لم يخلق الله *رجلاً بقلبين كما ادعى بعض المشركين.
* تظاهرون منهن أمهاتكم: *يقول الرجل لامرأته: أنت *عليّ كظهر *أمي.
* وما جعل أدعياءكم أبناءكم: أي *ولم يجعل الدعيّ إبنا لمن *ادّعاه.
* ذلكم قولكم بأفواهكم: أي *مجرد قول باللسان لا حقيقة له *في الخارج فلم تكن المرأة أما ولا الدعي *ابنا.
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
* هو أقسط عند الله: أي *أعدل.
* فإخوانكم في الدين ومواليكم: أي *أُخوة الإِسلام وبنو عمكم *فمن لم يعرف أبوه فقولوا له: يا *أخي أو ابن *عمي.
* ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به: أي لا *حرج ولا إثم في الخطأ، *فمن قال للدعي خطأ يا ابن فلان فلا إثم عليه.
* ولكن ما تعمدت قلوبكم: أي الاثم *والحرج في التعمد بأن *ينسب الدعي لمن ادعاه.
* وكان الله غفورا رحيما: ولذا *لم يؤاخذكم بالخطأ *ولكن بالتعمد.
* النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم: أي *فيما يأمرهم به وينهاهم *عنه ويطلب منهم هو أحق *به من أنفسهم.
* وأزواجه أمهاتهم: في *الحرمة وسواء من طلقت *أو مات عنها منهن *رضي الله عنهن.
* وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض: أي *في التوارث من المهاجرين *والمتعاقدين المتحالفين.
* إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا: بأن *توصوا لهم وصيَّة جائزة *وهي الثلث فأقل.
* كان ذلك في الكتاب مسطورا: أي *عدم التوارث بالإِيمان والهجرة *والحلف مكتوب في اللوح *المحفوظ.
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 1 إلى الآية 10 ) |
* وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم: أي *أذكر لقومك أخذنا من *النبيين ميثاقهم على أن *يعبدوا الله وحده ويدعوا *إلى عبادته.
* ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى: أي *وأخذنا بخاصة منك *ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى بن *مريم، وقدم محمد صلى *الله عليه وسلم في *الذكر تشريفا وتعظيما له.
* وأخذنا منهم ميثاقا غليظا: أي *شديدا والميثاق: *العهد المؤكد *باليمين.
* ليسأل الصادقين عن صدقهم: أي* أخذ الميثاق من أجل أن *يسأل الصادقين وهم * الأنبياء عن صدقهم *في تبليغ الرسالة *تبكيتا للكافرين بهم.
* وأعدّ للكافرين عذابا أليما: أي *فأثاب المؤمنين وأعد *للكافرين عذابا أليما أي موجعا.
* اذكروا نعمة الله عليكم: أي *اذكروا نعمة الله أي *دفاعنا عنكم *لتشكروا ذلك.
* جنود: أي *جنود المشركين* المتحزبين.
* ريحا وجنودا لم تروها: هي *جنود الملائكة والريح *ريح الصبا وهي *التي تهب من شرق.
* بما تعملون بصيرا: أي *بصيرا بأعمالكم من *حفر الخندق والاستعدادات* للمعركة.
* إذ جاءوكم من فوقكم: أي *بنو أسد وغطفان أتوا من *قبل نجد من *شرق المدينة.
* ومن أسفل منكم: أي *من غرب وهم *قريش وكنانة.
* وإذ زاغت الأبصار: أي *مالت عن كل شيء إلا *عن العدو تنظر إليه *من شدة الفزع.
* وبلغت القلوب الحناجر: أي *منتهى الحلقوم من *شدة الخوف.
* وتظنون بالله الظنونا: أي *المختلفة من نصر *وهزيمة، ونجاة وهلاك.
* هنالك ابتلي المؤمنون: أي *ثم في الخندق وساحة* المعركة أُختبر المؤمنون.
* وزلزلوا زلزالا شديدا: أي حركوا *حراكا قويا من شدة *الفزع.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- وجوب *تقوى الله تعالى بفعل *المأمور به وترك *المنهي عنه.
*- حرمة *طاعة الكافرين والمنافقين *فيما يقترحون أو *يهددون من أجله.
*- وجوب *اتباع الكتاب والسنة والتوكل *على الله والمضي في *ذلك بلا خوف ولا وجل.
*- حرمة *طاعة الكافرين والمنافقين *فيما يقترحون أو *يهددون من أجله.
*- وجوب *اتباع الكتاب والسنة والتوكل *على الله والمضي في *ذلك بلا خوف ولا وجل.
*- إبطال* التحريم بالظهار الذي *كان في *الجاهلية.
*- إبطال عادة التبنّي، وما يترتب عليها من حرمة نكاح امرأة المتبنّى.
*- وجوب *دعاء الدعي المتبنَّى بأبيه *إن عُرف ولو كان *حمارا.
*- إن لم *يعرف للمدعي أب دُعي *بعنوان الإِخوة الإِسلامية، أو *العمومة أو المولوية.
*- رفع *الحرج والإِثم في *الخطأ عموما وفيما نزلت *في الآية الكريمة خصوصا وهو دعاء الدعي *باسم مُدعيه سبق لسان *بدون قصد، أو *بقصد لأنه يرى أنه ابنه وهو ليس ابنه.
*- إبطال عادة التبنّي، وما يترتب عليها من حرمة نكاح امرأة المتبنّى.
*- وجوب *دعاء الدعي المتبنَّى بأبيه *إن عُرف ولو كان *حمارا.
*- إن لم *يعرف للمدعي أب دُعي *بعنوان الإِخوة الإِسلامية، أو *العمومة أو المولوية.
*- رفع *الحرج والإِثم في *الخطأ عموما وفيما نزلت *في الآية الكريمة خصوصا وهو دعاء الدعي *باسم مُدعيه سبق لسان *بدون قصد، أو *بقصد لأنه يرى أنه ابنه وهو ليس ابنه.
*- وجوب تقديم ما يريده الرسول من المؤمن على ما يريده المؤمن لنفسه.
*- حرمة *أزواج النبي صلى الله عليه *وسلم وأنهن أُمهات *المؤمنين وهو صلى الله عليه وسلم *كالأب لهم.
*- بطلان *التوارث بالمؤاخاة والهجرة *والتحالف الذي كان في *صدر الإِسلام.
*- جواز *الوصيّة لغير الوارث* بالثلث فأقل.
*- وجوب *توحيد الله تعالى في *عبادته ودعوة الناس *إلى ذلك.
*- تقرير *التوحيد بأخذ الميثاق به *على كافة الأنبياء *والمرسلين.
*- حرمة *أزواج النبي صلى الله عليه *وسلم وأنهن أُمهات *المؤمنين وهو صلى الله عليه وسلم *كالأب لهم.
*- بطلان *التوارث بالمؤاخاة والهجرة *والتحالف الذي كان في *صدر الإِسلام.
*- جواز *الوصيّة لغير الوارث* بالثلث فأقل.
*- وجوب *توحيد الله تعالى في *عبادته ودعوة الناس *إلى ذلك.
*- تقرير *التوحيد بأخذ الميثاق به *على كافة الأنبياء *والمرسلين.
*- مشروعية *التذكير بالنعم ليشكرها *المذكَّرون بها فتزداد *طاعتهم لله ورسوله.
*- عرض *غزوة الأحزاب أو الخندق عرضا *صادقاً لا أمثل منه *في عرض الأحداث للعبرة.
*- بيان أن *غزوة الخندق كانت من *أشد الغزوات وأكثرها *ألماً وتعباً على المسلمين.
*- عرض *غزوة الأحزاب أو الخندق عرضا *صادقاً لا أمثل منه *في عرض الأحداث للعبرة.
*- بيان أن *غزوة الخندق كانت من *أشد الغزوات وأكثرها *ألماً وتعباً على المسلمين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات