شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al Ahzab (من الآية 63 إلى الآية 73 )
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al Ahzab (من الآية 63 إلى الآية 73 ) |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al Ahzab
(من الآية 63 إلى الآية 73 )
_______________________________________________________________________________
سورة الأحزاب هي سورة مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وسبعون، وترتيبها في المصحف ثلاثة وثلاثون ، في الجزء الثاني والعشرين .
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يسألك الناس عن الساعة: أي يهود المدينة كما سأله أهل مكة فاليهود سألوه امتحاناً والمشركون تكذيباً لها واستعجالاً لها.
* قل إنما علمها عند الله: أي أجب السائلين قائلاً إنما علمها عند ربي خاصة فلم يعلمها غيره.
* وما يدريك: أي لا أحد يدريك أيها الرسول أي يخبرك بها إذ علمها لله وحده.
* لعل الساعة تكون قريبا: أي وما يشعرك أن الساعة قد تكون قريبة القيام.
* وأعد لهم سعيرا: أي ناراً متسعرة.
* خالدين فيها: أي مقدراً خلودهم فيها إذ الخلود يكون بعد دخولهم فيها.
* تقلب وجوههم في النار: أي تصرف من جهة إلى جهة كاللحم عند شيّه يقلب في النار.
* يا ليتنا أطعنا الله: أي يتمنون بأقوالهم لو أنهم أطاعوا الله وأطاعوا الرسول.
* وقالوا ربَّنا إنا أطعنا سادتنا: هذا قول الأتباع يشكون إلى الله سادتهم ورؤساءهم.
* فأضلونا السبيلا: أي طريق الهدى الموصل إلى رضا الله عز وجل بطاعته.
* آتهم ضعفين من العذاب: أي اجعل عذابهم ضعفي عذابنا لأنهم أضلونا.
* والعنهم لعناً كبيراً: أي أخزهم خزياً متعدد المرات في عذاب جهنم.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا من صدقوا بالله ورسوله ولقاء الله وما جاء به رسول الله.
* لا تكونوا كالذين آذوا موسى: أي لا تكونوا مع نبيكم كما كان بنو إسرائيل مع موسى إذ آذوه بقولهم إنه ما يمنعه من الاغتسال معنا إلا أنه آدر.
* فبرأه الله مما قالوا: أي أراهم أنه لم يكن به أدرة وهي انتفاخ إحدى الخصيتين.
* وكان عند الله وجيهاً: أي ذا جاهٍ عظيم عند الله فلا يُخيِّبُ له مسعىً ولا يرد له مطلباً.
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al Ahzab (من الآية 63 إلى الآية 73 ) |
* وقولوا قولا سديداً: أي صدقاً صائباً.
* يصلح لكم أعمالكم: أي الدينيَّة والدنيوية إذْ على الصدق والموافقة للشرع نجاح الأعمال والفوز بثمارها.
* فقد فاز فوزاً عظيماً: أي نال غاية مطلوبة وهو النجاة من النار ودخول الجنة.
* إنا عرضنا الأمانة: أي ما ائتمن عليه الإِنسان من سائر التكاليف الشرعية وما ائتمنه عليه أخوه من حفظ مال أو قول أو عرض أو عمل.
* فأبين أن يحملنها وأشفقن منها: أي رفضن الالتزام بها وخفن عاقبة تضييعها.
* وحملها الإِنسان: أي آدم وذريَّته.
* إنه كان ظلوما جهولاً: أي لأنه كان ظلوماً أي كثير الظلم لنفسه جهولاً بالعواقب.
* ليعذب الله المنافقين: أي وتحملها الإِنسان قضاء وقدراً ليرتب الله تعالى على ذلك عذاب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب على المؤمنين والمؤمنات فيغفر لهم ويرحمهم وكان الله غفوراً رحيماً.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *أن علم الساعة استأثر *الله به فلا يعلم *وقت مجيئها غيره.
*- بيان أن *الساعة قريبة *القيام، ولا منافاة بين* قربها وعدم علم *قيامها.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر أحوال *الكافرين *فيها.
*- بيان أن *طاعة السادة *والكبراء في معاصي *الله ورسوله *يعود بالوبال *على فاعليه.
*- بيان أن *الساعة قريبة *القيام، ولا منافاة بين* قربها وعدم علم *قيامها.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر أحوال *الكافرين *فيها.
*- بيان أن *طاعة السادة *والكبراء في معاصي *الله ورسوله *يعود بالوبال *على فاعليه.
*- وجوب *تقوى الله عز وجل *بفعل الأوامر واجتناب *المناهي.
*- صلاح *الأعمال لتثمر للعاملين *الزكاة للنفس، وطيب *الحياة متوقف *على التزام الصدق *في القول والعمل *وهو القول السديد *المنافي للكذب *والانحراف في القول والعمل.
*- طاعة *الله ورسوله سبيل *الفوز والفلاح في *الدارين.
*- وجوب *رعاية الأمانة *وأدائها، ولم *يخل أحد من *أمانة.
*- وصف *الإِنسان بالظلم *والجهل وبالكفر *والمهانة والضعف *في آيات أخرى يستلزم طلب *علاج لهذه الصفات. *وعلاجها جاء مبيناً في *سورة المعارج في قوله{ إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ } [المعارج: 22] إلى قوله{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المعارج: 34].
*- صلاح *الأعمال لتثمر للعاملين *الزكاة للنفس، وطيب *الحياة متوقف *على التزام الصدق *في القول والعمل *وهو القول السديد *المنافي للكذب *والانحراف في القول والعمل.
*- طاعة *الله ورسوله سبيل *الفوز والفلاح في *الدارين.
*- وجوب *رعاية الأمانة *وأدائها، ولم *يخل أحد من *أمانة.
*- وصف *الإِنسان بالظلم *والجهل وبالكفر *والمهانة والضعف *في آيات أخرى يستلزم طلب *علاج لهذه الصفات. *وعلاجها جاء مبيناً في *سورة المعارج في قوله{ إِلاَّ ٱلْمُصَلِّينَ } [المعارج: 22] إلى قوله{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المعارج: 34].
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات