شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 1 إلى الآية 11 )
![]() |
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 1 إلى الآية 11 ) |
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah
(من الآية 1 إلى الآية 11 )
_______________________________________________________________________________
سورة السجدة هي سورة مكية ، ماعدا الآية ستة عشر ، والآية عشرون ، فمدنية ، وهي من المثاني ، عدد آياتها ثلاثون ، وترتيبها في المصحف اثنان وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، نزلت بعد سورة المؤمنون ، بدأت بحروف مقطعة الم ، وبها سجدة في الاية خمسة عشر
_______________________________________________________________________________
سورة السجدة هي سورة مكية ، ماعدا الآية ستة عشر ، والآية عشرون ، فمدنية ، وهي من المثاني ، عدد آياتها ثلاثون ، وترتيبها في المصحف اثنان وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، نزلت بعد سورة المؤمنون ، بدأت بحروف مقطعة الم ، وبها سجدة في الاية خمسة عشر
شرح الكلمات:
* الۤـمۤ: هذا *أحد الحروف المقطعة *يكتب الۤـمۤ، ويقرأ* ألف لام *ميم.
* لا ريب فيه: أي *لا شك في أنه نزل *من ربّ العالمين.
* أم يقولون افتراه: أي* بل أيقولون أي المشركون *اختلقه *وكذبه.
* قوما ما أتاهم من نذير: أي *من زمن بعيد *وهم قريش *والعرب.
* لعلهم يهتدون: أي بعد *ضلالهم إلى الحق *الذي هو دين *الإِسلام.
* في ستة أيام: هي *الأحد والاثنين والثلاثاء والأربعاء *والخميس *والجمعة.
* ثم استوى على العرش: أي *استوى على *عرشه يدير أمر *خليقته.
* من ولي ولا شفيع : أي* ليس لكم أيها المشركون *من دون الله وليّ * يتولاكم * ولا شفيع يشفع لكم.
* أفلا تتذكرون: أي أفلا *تتعظون بما تسمعون *فتؤمنوا وتوحدوا.
* يدبر الأمر من السماء إلى الأرض: أي *أمر المخلوقات طوال *الحياة.
* ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره: أي *يوم القيامة حيث *تنتهي هذه الحياة * وسائر شؤونها.
![]() |
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 1 إلى الآية 11 ) |
* ألف سنة مما تعدون: أي *من أيام *الدنيا.
* عالم الغيب والشهادة: أي *ما غاب عن الناس *ولم يروه وما شاهدوه *ورأوه.
* بدأ خلق الإِنسان من طين: أي *بدأ خلق آدم عليه *السلام من *طين.
* من سلالة من ماء مهين: أي *خلق ذريّة آدم *من علقة من *ماء النطفة.
* ثم سواه ونفخ فيه من روحه: أي *سوى الجنين في بطن *أمه ونفخ فيه *الروح فكان حياًّ كما سوى *آدم أيضا ونفخ فيه *من روحه فكان حياً.
* والأفئدة: أي *القلوب.
* قليلا ما تشكرون: أي *ما تشكرون الله *على نعمة الايجاد *والامداد إلا شكراً * قليلا لا يوازي قدر *النعمة.
* أئذا ضللنا في الأرض: أي *غبنا فيها حيث *فنينا وصرنا *ترابا.
* أئنا لفي خلق جديد: أي *أنعود خلقا جديداً *بعد فنائنا **واختلاطنا بالتراب.
* بل هم بلقاء ربهم كافرون: أي لم *يقف الأمر عند *استبعادهم للبعث بل *تعداه إلى كفرهم بلقاء *ربهم، وهو الذي جعلهم *ينكرون البعث.
* قل يتوفاكم ملك الموت: أي *يقبض أرواحكم *ملك الموت *المكلف بقبض *الأرواح.
* ثم إلى ربكم ترجعون: أي *بعد الموت، وما *دمتم لا تمنعون *أنفسكم من الموت سوف لا تمنعونها *من الحياة *فرجوعكم حتمي لا محالة.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- تقرير *النبوة المحمدية بتقرير *أن القرآن تنزيل *الله ووحيه *أوحاه إلى رسوله.
*- إبطال *ما كان المشركون يقولون *في القرآن بأنه *شعر وسجع كهان *وأساطير الأولين.
*- بيان *الحكمة من إنزال *القرآن على النبي *صلى الله عليه وسلم *وهو الإِنذار.
*- بيان *الزمان الذي خلق *الله فيه السماوات *والأرض وما *بينهما.
*- إثبات *صفة الاستواء على *العرش لله *تعالى.
*- تقرير أنه *ما للبشرية من إله *إلا الله وأنه ليس *لها من دونه من *وليّ ولا شفيع فما عليها إلا أن *تؤمن بالله وتعبده *فتكمل وتسعد على *عبادته.
*- إبطال *ما كان المشركون يقولون *في القرآن بأنه *شعر وسجع كهان *وأساطير الأولين.
*- بيان *الحكمة من إنزال *القرآن على النبي *صلى الله عليه وسلم *وهو الإِنذار.
*- بيان *الزمان الذي خلق *الله فيه السماوات *والأرض وما *بينهما.
*- إثبات *صفة الاستواء على *العرش لله *تعالى.
*- تقرير أنه *ما للبشرية من إله *إلا الله وأنه ليس *لها من دونه من *وليّ ولا شفيع فما عليها إلا أن *تؤمن بالله وتعبده *فتكمل وتسعد على *عبادته.
*- بيان *جلال الله *وعظمته في *تدبيره أمر *الخلائق.
*- بيان *صفات الله تعالى *من العلم والعزة *والرحمة.
*- بيان *كيفية خلق الإِنسان *ومادة خلقه.
*- شكر *العباد - إن شكروا - لا *يوازي نعم الله *تعالى عليهم.
*- وجوب *شكر النعم بالاعتراف *بها وذكرها وحمد الله *تعالى عليها وصرفها في مرضاته.
*- بيان *صفات الله تعالى *من العلم والعزة *والرحمة.
*- بيان *كيفية خلق الإِنسان *ومادة خلقه.
*- شكر *العباد - إن شكروا - لا *يوازي نعم الله *تعالى عليهم.
*- وجوب *شكر النعم بالاعتراف *بها وذكرها وحمد الله *تعالى عليها وصرفها في مرضاته.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء.
*- الذنب الذي *هو سبب كل ذنب *هو الكفر بلقاء الله *تعالى.
*- بيان أن *لقبض الأرواح ملكاً وله *أعوان من الملائكة *وأن الأرض *جعلت لملك الموت كالطست *بين يديه يتناول *منها ما يشاء.
*- الذنب الذي *هو سبب كل ذنب *هو الكفر بلقاء الله *تعالى.
*- بيان أن *لقبض الأرواح ملكاً وله *أعوان من الملائكة *وأن الأرض *جعلت لملك الموت كالطست *بين يديه يتناول *منها ما يشاء.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات