شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 21 إلى الآية 30 )
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 21 إلى الآية 30 ) |
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah
(من الآية 21 إلى الآية 30 )
_______________________________________________________________________________
سورة السجدة هي سورة مكية ، ماعدا الآية ستة عشر ، والآية عشرون ، فمدنية ، وهي من المثاني ، عدد آياتها ثلاثون ، وترتيبها في المصحف اثنان وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، نزلت بعد سورة المؤمنون ، بدأت بحروف مقطعة الم ، وبها سجدة في الاية خمسة عشر .
_______________________________________________________________________________
سورة السجدة هي سورة مكية ، ماعدا الآية ستة عشر ، والآية عشرون ، فمدنية ، وهي من المثاني ، عدد آياتها ثلاثون ، وترتيبها في المصحف اثنان وثلاثون ، من الجزء الحادي والعشرين ، نزلت بعد سورة المؤمنون ، بدأت بحروف مقطعة الم ، وبها سجدة في الاية خمسة عشر .
شرح الكلمات:
* من العذاب الأدنى: أي *عذاب الدنيا من *مصاب القحط *والجدب والقتل *والأسر.
* العذاب الأكبر: هو *عذاب الآخرة *في نار *جهنم.
* لعلهم يرجعون: أي *يصيبهم بالمصائب *في الدنيا *رجاء أن يؤمنوا *ويوحدوا.
* ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها: لا *أحد أظلم *منه أبداً.
* إنا من المجرمين منتقمون: أي من *المشركين أي *بتعذيبهم اشد أنواع *العذاب.
* ولقد آتينا موسى الكتاب: أي *أنزلنا عليه *التوراة.
* فلا تكن في مرية من لقائه: أي *فلا تشك في لقائك *بموسى عليه *السلام ليلة الإِسراء *والمعراج.
* وجعلناه هدى لبني إسرائيل: أي *وجعلنا الكتاب " التوراة " *هدىً أي هادياً لبني إسرائيل.
* وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا: أي *وجعلنا من بني *إسرائيل أئمة أي *قادة هداة يهدون *الناس بأمرنا *لهم بذلك وإذننا به.
* وكانوا بآياتنا يوقنون: أي وكان *أولئك الهداة يوقنون *بآيات ربهم وحججه *على عباده وما تحمله *الآيات من وعد *ووعيد.
* إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة: أي *بين الأنبياء وأُممهم *وبين المؤمنين والكافرين والمشركين *والموحدين.
* فيما كانوا فيه يختلفون: من *أمور *الدين.
شرح وتفسير سورة السجدة Surah As-Sajdah (من الآية 21 إلى الآية 30 ) |
* أو لم يهد لهم: أي *أغفلوا ولم *يتبيّن.
* كم أهلكنا من قبلهم من القرون: أي *إهلاكنا لكثير من *أهل القرون من *قبلهم بكفرهم *وشركهم وتكذيبهم *لرسلهم.
* يمشون في مساكنهم: أي* يمرون ماشين *بديارهم وهي *في طريقهم *إلى الشام *كمدائن صالح وبحيرة *لوط ونحوهما.
* إن في ذلك لآيات: أي دلائل *وعلامات على *قدرة الله تعالى *وأليم *عقابه.
* أفلا يسمعون: أي أصمُّوا *فلا يسمعوا *هذه المواعظ *والحجج.
* أو لم يروا أنا نسوق الماء: أي *أغفلوا ولم يروا *سوقنا للماء* للإِنبات *والإِخصاب فيدلهم ذلك *على قدرتنا.
* إلى الأرض الجرز: أي *اليابسة التي لا *نبات *فيها.
* تأكل منه أنعامهم: أي *مواشيهم من إبل *وبقر وغنم.
* أفلا يبصرون: أي *أعموا فلا يبصرون *أن القادر على *إحياء الأرض بعد *موتها قادر على البعث.
* متى هذا الفتح: أي *الفصل والحكم *بيننا وبينكم *يستعجلون *العذاب.
* ولا هم ينظرون: أي *ولا هم يمهلون *للتوبة أو *الاعتذار.
* وانتظر إنهم منتظرون: أي *وانتظر يا رسولنا ما *سيحل بهم من عذاب *إن لم يتوبوا فإِنهم *منتظرون بك موتاً أو *قتلا ليستريحوا *منك.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان أن *الله تعالى *كان يأخذ قريشاً *بألوان من المصائب *لعلهم يتوبون.
*- بيان *أنه لا أظلم *ممن ذكر بآيات *الله فيعرض *عنها مستكبراً *جاحداً معانداً.
*- بيان *أنه لا أظلم *ممن ذكر بآيات *الله فيعرض *عنها مستكبراً *جاحداً معانداً.
*- تقرير *النبوة المحمدية *وتأكيد قصة *الإِسراء *والمعراج.
*- الكتاب *والسنة كلاهما *هادٍ للعباد إن *طلبوا الهداية *فيهما.
*- بيان *ما تُنال به الإِمامة *في الدين. *وهو الصبر وصحة *اليقين.
*- كل *خلاف كان *في هذه الحياة *سينتهي بحكم الله *تعالى فيه يوم القيامة.
*- في *إهلاك الله *تعالى للقرون *السابقة أكبر *واعظ لمن له قلب وسمع وبصيرة.
*- الكتاب *والسنة كلاهما *هادٍ للعباد إن *طلبوا الهداية *فيهما.
*- بيان *ما تُنال به الإِمامة *في الدين. *وهو الصبر وصحة *اليقين.
*- كل *خلاف كان *في هذه الحياة *سينتهي بحكم الله *تعالى فيه يوم القيامة.
*- في *إهلاك الله *تعالى للقرون *السابقة أكبر *واعظ لمن له قلب وسمع وبصيرة.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر الأدلة *المقررة لها.
*- استعجال *الكافرين العذاب دال *على جهلهم *وطيشهم.
*- بيان أن *التوبة لا تقبل *عند معاينة العذاب *أو مشاهدة *ملك الموت *ساعة الاحتضار .
*- استعجال *الكافرين العذاب دال *على جهلهم *وطيشهم.
*- بيان أن *التوبة لا تقبل *عند معاينة العذاب *أو مشاهدة *ملك الموت *ساعة الاحتضار .
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات