شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 34 إلى الآية 43 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 34 إلى الآية 43 ) |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab
(من الآية 34 إلى الآية 43 )
_______________________________________________________________________________
سورة الأحزاب هي سورة مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وسبعون، وترتيبها في المصحف ثلاثة وثلاثون ، في الجزء الثاني والعشرين .
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* إن المسلمين والمسلمات: إن *الذين أسلموا لله وجوههم *فانقادوا لله ظاهراً وباطناً والمسلمات أيضاً.
* والمؤمنين والمؤمنات: أي *المصدقين بالله رباً وإلهاً *والنبي محمد نبياً *ورسولاً والإِسلام دينا *وشرعاً والمصدقات.
* والقانتين والقانتات: أي *المطيعين لله ورسوله *من الرجال والمطيعات *من النساء.
* والصادقين والصادقات: أي *الصادقين في أقوالهم *وأفعالهم والصادقات.
* والصابرين والصابرات: أي *الحابسين نفوسهم على *الطاعات فلا يتركوها *وعن المعاصي فلا يقربوها *وعلى البلاء فلا يسخطوه *ولا يشتكوا الله إلى عباده والحابسات.
* والخاشعين والخاشعات: أي *المتذللين لله المخبتين له *والخاشعات من النساء كذلك.
* والمتصدقين والمتصدقات: أي *المؤدين الزكاة والفضل *من أموالهم عند *الحاجة إليه والمؤديات *كذلك.
* والحافظين فروجهم: أي *عن الحرام والحافظات *كذلك إلا على أزواجهم* أو ما ملكت أيمانهم بالنسبة *للرجال أما النساء فالحافظات *فروجهن إلا على أزواجهن فقط.
* والذاكرين الله كثيراً والذاكرات: أي *بالألسن والقلوب فعلى *أقل تقدير يذكرن *الله ثلاثمائة مرة *في اليوم والليلة زيادة* على ذكر الله في *الصلوات الخمس.
* أعد الله لهم مغفرة: أي *لذنوبهم *وذنوبهن.
* وأجرا عظيما: أي * الجنة دار *الأبرار.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 34 إلى الآية 43 ) |
* ما كان لمؤمن ولا مؤمنة: أي *لا ينبغي ولا *يصلح لمؤمن ولا *مؤمنة.
* أن يكون لهم الخيرة من أمرهم: أي *حق الاختيار فيما حكم *الله ورسوله *فيه بالجواز أو المنع.
* فقد ضل ضلالاً مبينا: أي *أخطأ طريق النجاة *والفلاح خطأً واضحاً.
* أنعم الله عليه وأنعمت عليه: أي *أنعم الله عليه بالإِسلام، *وأنعمت عليه بالعتق وهو زيد بن *حارثة.
* واتق الله: أي *في أمر زوجتك فلا *تحاول طلاقها.
* وتخفي في نفسك: أي *وتخفي في نفسك وهو *علمك بأنك إذا طلق *زيد زينب زوجكها الله إبطالاً لما *عليه الناس من حرمة *الزواج من امرأة المتبنَّى.
* ما الله مبديه: أي *مظهرهُ حتماً وهو زواج *الرسول من زينب *بعد طلاقها.
* وتخشى الناس: أي *يقولوا تزوج محمد *مطلقة مولاه *زيد.
* والله أحق أن تخشاه: وهو *الذي أراد لك *ذلك الزواج.
* فلما قضى زيدٌ منها وطراً: أي *حاجته منها لم يبق له *رغبة فيها لتعاليها *عليه بشرف نسبها ومحتد آبائها.
* زوجناكها: إذ *تولى الله عقد نكاحها *فدخل النبي صلى الله *عليه وسلم بدون* إذن من أحدٍ وذلك سنة *خمس وأُشبع الناس *لحماً وخبزاً في وليمة *عرسها.
* كيلا يكون على المؤمنين حرج: أي *إثم في تزوجهم *من مطلقات *أدعيائهم.
* وكان أمر الله مفعولا: أي *وما قدره الله في *اللوح المحفوظ لا *بد كائن.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 34 إلى الآية 43 ) |
* ولا يخشون أحداً إلا الله: أي *يفعلون ما أذن لهم *فيه ربهم ولا يبالون بقول الناس.
* وكفى بالله حسيباً: أي *حافظاً لأعمال عباده *ومحاسباً لهم عليها *يوم الحساب.
* ما كان محمدٌ ابا أحد من رجالكم: أي *لم يكن أباً *لزيد ولا لغيره من *الرجال إذ مات أطفاله الذكور وهم صغار.
* وخاتم النبيين: أي *لم يجيء نبي بعده إذ *لو جاء نبي بعده *لكان ولده *أهلا للنبوة كما كان *أولاد إبراهيم ويعقوب، *وداود مثلا.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا *من آمنتم بالله رباً *وبالإِسلام ديناً *وبمحمد رسولاً.
* اذكروا الله ذكراً كثيراً: أي *بقلوبكم *وألسنتكم.
* وسبحوه بكرة وأصيلاً: أي* نزهوه بقول سبحان *الله وبحمده صباحاً *ومساء.
* هو الذي يصلي عليكم: أي *يرحمكم.
* وملائكته: أي* يستغفرون *لكم.
* ليخرجكم من الظلمات: أي *يرحمكم ليديم *إخراجكم من *ظلمات الكفر إلى نور الإِيمان.
* تحيتهم يوم يلقونه سلام: أي *سلام عليكم فالملائكة *تسلم عليهم.
* وأعد لهم أجراً كريما: أي *وهيأ لهم أجراً كريماً *وهو الجنة.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بشرى *المسلمين والمسلمات *بمغفرة ذنوبهم ودخول *الجنة إن اتصفوا بتلك الصفات المذكورة *في هذه الآية وهي عشر *صفات أولها الإِسلام *وآخرها ذكر الله تعالى.
*- فضل *الصفات المذكورة إذ كانت *سببا في *دخول الجنة بعد مغفرة *الذنوب.
*- تقرير *مبدأ التساوي بين *الرجال والنساء في *العمل والجزاء في *العمل الذي كلف الله تعالى *به النساء والرجال *معاً وأما ما خص به *الرجال أو النساء *فهو على خصوصيته للرجال* نصيب مما اكتسبوا وللنساء *نصيب مما اكتسبن والله يقول الحق *ويهدي السبيل.
*- فضل *الصفات المذكورة إذ كانت *سببا في *دخول الجنة بعد مغفرة *الذنوب.
*- تقرير *مبدأ التساوي بين *الرجال والنساء في *العمل والجزاء في *العمل الذي كلف الله تعالى *به النساء والرجال *معاً وأما ما خص به *الرجال أو النساء *فهو على خصوصيته للرجال* نصيب مما اكتسبوا وللنساء *نصيب مما اكتسبن والله يقول الحق *ويهدي السبيل.
*- بيان أن *المؤمن الحق لا خِيرة *عنده في أمر قضى فيه *الله ورسوله بالجواز *أو المنع.
*- بيان أن *من يعص الله ورسوله *يخرج عن طريق الهداية *إلى طريق الضلالة.
*- جواز *عتاب الله تعالى لرسوله *صلى الله عليه وسلم.
*- بيان شدة *حياء الرسول صلى *الله عليه وسلم.
*- بيان *إِكرام الله لزيد بأن جعل *اسمه يقرأ على ألْسِنَة *المؤمنين إلى يوم الدين.
*- بيان *إِفضال الله على زينب *لما سلمت أمرها لله وتركت *ما اختارته لما *اختاره الله ورسوله فجعلها *زوجة لرسول الله وتولى *عقد نكاحها في السماء *فكانت تفاخر نساءها بذلك.
*- تقرير *حديث ما ترك عبد *شيئاً لله إلا عوضه الله *خيراً منه.
*- إِبطال *أحكام التَّبني التي *كانت في *الجاهلية.
*- تقرير *نبوة الرسول صلى *الله عليه وسلم وكونه *خاتم الأنبياء فلا نبيّ* بعده.
*- بيان أن *من يعص الله ورسوله *يخرج عن طريق الهداية *إلى طريق الضلالة.
*- جواز *عتاب الله تعالى لرسوله *صلى الله عليه وسلم.
*- بيان شدة *حياء الرسول صلى *الله عليه وسلم.
*- بيان *إِكرام الله لزيد بأن جعل *اسمه يقرأ على ألْسِنَة *المؤمنين إلى يوم الدين.
*- بيان *إِفضال الله على زينب *لما سلمت أمرها لله وتركت *ما اختارته لما *اختاره الله ورسوله فجعلها *زوجة لرسول الله وتولى *عقد نكاحها في السماء *فكانت تفاخر نساءها بذلك.
*- تقرير *حديث ما ترك عبد *شيئاً لله إلا عوضه الله *خيراً منه.
*- إِبطال *أحكام التَّبني التي *كانت في *الجاهلية.
*- تقرير *نبوة الرسول صلى *الله عليه وسلم وكونه *خاتم الأنبياء فلا نبيّ* بعده.
*- وجوب *ذكر الله تعالى كثيراً ليل *نهار ووجوب* تسبيحه صباح مساء.
*- بيان *فضل الله على المؤمنين *بصلاته عليهم *وصلاة ملائكته ورحمته لهم.
*- تقرير *عقيدة البعث بذكر *بعض ما يتم فيها من *سلام الملائكة على أهل الجنة.
*- بشرى *المؤمنين الصادقين *بالجنة.
*- بيان *فضل الله على المؤمنين *بصلاته عليهم *وصلاة ملائكته ورحمته لهم.
*- تقرير *عقيدة البعث بذكر *بعض ما يتم فيها من *سلام الملائكة على أهل الجنة.
*- بشرى *المؤمنين الصادقين *بالجنة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات