شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 53 إلى الآية 62 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 53 إلى الآية 58 ) |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab
(من الآية 53 إلى الآية 62 )
_______________________________________________________________________________
سورة الأحزاب هي سورة مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وسبعون، وترتيبها في المصحف ثلاثة وثلاثون ، في الجزء الثاني والعشرين .
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* فإذا طعمتم فانتشروا: أي إذا أكلتم *الطعام وفرغتم فانتشروا *عائدين إلى بيوتكم أو أعمالكم *ولا يبق منكم أحد.
* ولا مستأنسين لحديث: أي *ولا تمكثوا مستأنسين *لحديث بعضكم بعضاً.
* إن ذلكم كان يؤذي النبي: أي *ذلكم المكث في *بيوت النبي كان *يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم.
* فيستحي منكم: أي أن *يخرجكم.
* والله لا يستحي من الحق: أن *يقوله ويأمر به *ولذا أمركم أن *تخرجوا.
* من وراء حجاب: أي *ستر كباب ورداء *ونحوه.
* أطهر لقلوبكم وقلوبهن: أي *من الخواطر *الفاسدة.
* إن ذلكم كان عند الله عظيما: أي إن *أذاكم لرسول الله كان *عند الله ذنباً عظيما.
* إن تبدوا شيئاً أو تخفوه: أي إن *تظهروا رغبة في *نكاح أزواج الرسول *بعد وفاته أو تخفوه في نفوسكم *فسيجزيكم الله به شر الجزاء.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 53 إلى الآية 58 ) |
* لا جناح عليهن في آبائهن الخ: أي *لا حرج على *نساء الرسول في *أن يظهرن لمحارمهن المذكورين* في الآية.
* ولا نسائهن: أي *المؤمنات أما *الكافرات فلا.
* ولا ما ملكت أيمانهن: أي *من الإِماء والعبيد في أن *يرونهن ويكملونهن من دون حجاب.
* واتقين الله: أي يا *نساء النبي *فيما أُمرتن به من *الحجاب وغيره.
* يصلون على النبي: *صلاة الله على النبي هي *ثناؤه ورضوانه عليه، *وصلاة الملائكة * دعاء واستغفار له، وصلاة العباد عليه تشريف وتعظيم لشأنه.
* صلوا عليه وسلموا تسليما: أي *قولوا: اللهم صل* على محمد وسلم *تسليما.
* يؤذون الله ورسوله: أي *بسبب أو شتم أو *طعن أو نقد.
* يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا: أي *يرمونهم بأمور *يوجهونها إليهم تهماً باطلة لم *يكتسبوا منها شيئاً.
* فقد احتملوا بهتاناً وإثما مبينا: أي *تحملوا كذباً وذنباً* ظاهراً.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 53 إلى الآية 58 ) |
* يدنين عليهن من جلابيبهن: أي *يرخين على وجههن *الجلباب حتى لا *يبدو من المرأة إلا عين *واحدة تنظر بها الطريق *إذا خرجت لحاجة.
* ذلك أدنى أن يعرفن: أي *ذلك الإِدناء من طرف *الجلباب على الوجه* أقرب.
* فلا يؤذين: أي *يعرفن أنهن حرائر *فلا يتعرض لهن *المنافقون بالأذى.
* وكان الله غفوراً رحيماً: أي *غفوراً لمن تاب من ذنبه *رحيما به بقبول *توبته وعدم تعذيبه بذنب تاب *منه.
* لئن لم ينته المنافقون: أي عن *نفاقهم وهو إظهار *الإِيمان وإخفاء *الكفر.
* والذين في قلوبهم مرض: أي *مرض حب الفجور *وشهوة الزنا.
* والمرجفون في المدينة: أي *الذين يأتون بالأخبار *الكاذبة لتحريك *النفوس وزعزعتها كقولهم *العدو على مقربة *من المدينة أو *السرية الفلانية * قتل أفرادها وما إلى ذلك.
* لنغرينك بهم: أي *لنسلطنك عليهم *ولنحرشنك بهم.
* ثم لا يجاورنك فيها إلا قليلا: أي *في المدينة إلا قليلا من *الأيام ثم يخرجوا *منها أو يهلكوا.
* ملعونين: أي *مبعدين عن *الرحمة.
* أينما ثقفوا أخذوا: أينما *وجدوا أخذوا أسرى *وقتلوا تقتيلاً.
* سنة الله في الذين خَلَوْا من قبل: أي *سن الله هذا سنة في *الأمم الماضية* أينما ثقف المنافقون *والمرجفون أخذوا وقتلوا *تقتيلاً.
* ولن تجد لسنة الله تبديلا: أي منه *تعالى إذ هي ليست أحكاماً *يطرأ عليها التبديل والتغيير *بل هي سر التشريع *وحكمته.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان ما *ينبغي للمؤمنين أن *يلتزموه من الآداب في *الاستئذان *والدخول على البيوت لحاجة* الطعام ونحوه.
*- بيان كمال* الرسول صلى الله *عليه وسلم في* خلقه في أنه *ليستحي أن يقول لضيفه أُخرج *من البيت فقد انتهى *الطعام.
*- وصف الله *تعالى نفسه بأنه لا *يستحي من الحق أن *يقوله ويأمر به عباده.
*- مشروعية *مخاطبة الأجنبية من وراء *حجاب ستر *ونحوه.
*- حرمة أذية *رسول الله صلى الله *عليه وسلم وأنها جريمة كبرى لا تعادل بأخرى.
*- بيان أن *الإِنسان لا يخلو من *خواطر السوء *إذا كلم المرأة *ونظر إليها.
*- حرمة* نكاح أزواج الرسول *بعد موته *وحرمة الخاطر *يخطر بذلك.
*- بيان *المحارم الذين للمسلمة*أن تكشف وجهها* أمامهم وتخاطبهم *بدون حجاب.
*- الأمر *بالتقوى ووعيد *الله لمن لا يتقه *في محارمه.
*- بيان كمال* الرسول صلى الله *عليه وسلم في* خلقه في أنه *ليستحي أن يقول لضيفه أُخرج *من البيت فقد انتهى *الطعام.
*- وصف الله *تعالى نفسه بأنه لا *يستحي من الحق أن *يقوله ويأمر به عباده.
*- مشروعية *مخاطبة الأجنبية من وراء *حجاب ستر *ونحوه.
*- حرمة أذية *رسول الله صلى الله *عليه وسلم وأنها جريمة كبرى لا تعادل بأخرى.
*- بيان أن *الإِنسان لا يخلو من *خواطر السوء *إذا كلم المرأة *ونظر إليها.
*- حرمة* نكاح أزواج الرسول *بعد موته *وحرمة الخاطر *يخطر بذلك.
*- بيان *المحارم الذين للمسلمة*أن تكشف وجهها* أمامهم وتخاطبهم *بدون حجاب.
*- الأمر *بالتقوى ووعيد *الله لمن لا يتقه *في محارمه.
*- بيان *شرف الرسول محمد *صلى الله عليه وسلم *ووجوب الصلاة *والسلام عليه في التشهد *الأخير في الصلاة.
*- بيان *ما يتعرض له من *يؤذي الله ورسوله *من غضب وعذاب.
*- بيان *مقدار ما يتحمله من *يؤذي المؤمنين *والمؤمنات بالقول *فينسب إليهم ما لم يقولوا أو لَمْ *يفعلوا أو يؤذيهم *بالفعل بضرب جسم أو أخذ مال أو انتهاك عرض.
*- وجوب *تغطية المؤمنة *وجهها إذا خرجت لحاجتها *إلا ما كان من عين *ترى بها الطريق، واليوم *بوجود الأقمشة الرقيقة لا *حاجة إلى إبداء العين إذ *تسبل قماشا على *وجهها فيستر وجهها *وترى معه الطريق *واضحاً والحمد لله.
*- بيان *ما يتعرض له من *يؤذي الله ورسوله *من غضب وعذاب.
*- بيان *مقدار ما يتحمله من *يؤذي المؤمنين *والمؤمنات بالقول *فينسب إليهم ما لم يقولوا أو لَمْ *يفعلوا أو يؤذيهم *بالفعل بضرب جسم أو أخذ مال أو انتهاك عرض.
*- وجوب *تغطية المؤمنة *وجهها إذا خرجت لحاجتها *إلا ما كان من عين *ترى بها الطريق، واليوم *بوجود الأقمشة الرقيقة لا *حاجة إلى إبداء العين إذ *تسبل قماشا على *وجهها فيستر وجهها *وترى معه الطريق *واضحاً والحمد لله.
*- التنديد *بالمنافقين وتهديدهم *بامضاء سنة الله *تعالى فيهم إذا لم يتوبوا.
*- مشروعية *إبعاد أهل الفساد *من المدن الإِسلامية *أو يتوبوا بترك الفساد والإِفساد، وخاصة *المدينة النبوية الشريفة.
*- بيان *أن ما كان من* الأشياء من قبل *السنن لا يتبدل* بتبدل الأحوال والظروف بل يبقى كما هو لا *يبدله الله تعالى ولا يغيره.
*- مشروعية *إبعاد أهل الفساد *من المدن الإِسلامية *أو يتوبوا بترك الفساد والإِفساد، وخاصة *المدينة النبوية الشريفة.
*- بيان *أن ما كان من* الأشياء من قبل *السنن لا يتبدل* بتبدل الأحوال والظروف بل يبقى كما هو لا *يبدله الله تعالى ولا يغيره.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات