شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 44 إلى الآية 52 )
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 44 إلى الآية 53 ) |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab
(من الآية 44 إلى الآية 52 )
سُورَةُ الْأَحْزَابْ هِيَّ منَ السُّوَّرِ الْمَدَنِيَّة ، وَهِيَّ مِنَ الْمَثَانِي ، وَعَدَدُ آيَاتِهَا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونْ ، وَتَرْتِيبُهَا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ ثَلاثَةٌ وَثَلاثُونْ ، مِنَ الْجُزْءْ الثَّانِي وَالْعِشْرِينْ ، وَقَدْ تَمَّ نُزُولُهَا مِنْ بَعْدِ سُورَةْ آلِ عِمْرَانْ ، وَقَدْ بَدَأَتْ بِأُسْلُوبِ النِّدَاءِ لِلْنَّبِيّْ ، بسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ ، يَا أَيُّهَا النُّبِيُّ ، سُورَةُ الأَحْزابْ ، آيَ ، وَاحِدْ ، وَالْأَحْزَابُ هِيَّ أَحَدُ أَسْمَاءْ غَزْوَةْ الْخَنْدَقْ ، وَقَدْ سُمِّيَّتْ بِسُورَةِ الْأَحْزَابْ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينْ تَحَزَّبُوا عَلَى الْمُسْلِمِينْ مِنْ كُلِّ جِهَة .
سُورَةُ الْأَحْزَابْ هِيَّ منَ السُّوَّرِ الْمَدَنِيَّة ، وَهِيَّ مِنَ الْمَثَانِي ، وَعَدَدُ آيَاتِهَا ثَلَاثَةٌ وَسَبْعُونْ ، وَتَرْتِيبُهَا فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ ثَلاثَةٌ وَثَلاثُونْ ، مِنَ الْجُزْءْ الثَّانِي وَالْعِشْرِينْ ، وَقَدْ تَمَّ نُزُولُهَا مِنْ بَعْدِ سُورَةْ آلِ عِمْرَانْ ، وَقَدْ بَدَأَتْ بِأُسْلُوبِ النِّدَاءِ لِلْنَّبِيّْ ، بسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ ، يَا أَيُّهَا النُّبِيُّ ، سُورَةُ الأَحْزابْ ، آيَ ، وَاحِدْ ، وَالْأَحْزَابُ هِيَّ أَحَدُ أَسْمَاءْ غَزْوَةْ الْخَنْدَقْ ، وَقَدْ سُمِّيَّتْ بِسُورَةِ الْأَحْزَابْ لِأَنَّ الْمُشْرِكِينْ تَحَزَّبُوا عَلَى الْمُسْلِمِينْ مِنْ كُلِّ جِهَة .
شرح الكلمات:
* تحيتهم يوم يلقونه سلام: أي *سلام عليكم فالملائكة *تسلم عليهم.
* وأعد لهم أجراً كريما: أي *وهيأ لهم أجراً كريماً *وهو الجنة.
* شاهدا: أي *على من *أرسلناك *إليهم.
* ومبشراً: أي *من آمن وعمل *صالحاً بالجنة.
* ونذيراً: أي* لمن كفر *وأشرك *بالنار.
* وداعيا إلى الله بإذنه: أي *وداعياً إلى الإِيمان *بالله وتوحيده *وطاعته بأمره تعالى.
* وسراجاً منيرا: أي *وجعلك كالسراج *المنير يهتدي به من *أراد الهداية إلى سبيل الفلاح.
* ولا تطع الكافرين والمنافقين: أي *فيما يخالف أمر ربك وما *شرعه لك ولأُمتك.
* ودع أذاهم: أي *أترك أذاهم فلا *تُقابلهُ بأذىً آخر *حتى تُأْمر *فيهم بأمر.
* وتوكل على الله: أي *فوض أمرك إليه *فإنه يكفيك.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا *من صدقوا بالله *ورسوله وكتابه *وشرعه.
* إذا نكحتم المؤمنات: أي *إذا عقدتم عليهن *ولم تبنوا بهن.
* من قبل أن تمسوهن: أي *من قبل *الخلوة بهن* ووطئهن.
* فما لكم عليهن من عدة: أي* ليس لكم *مطالبتهن بالعدة إذ *العدة على المدخول بها.
* وأعد لهم أجراً كريما: أي *وهيأ لهم أجراً كريماً *وهو الجنة.
* شاهدا: أي *على من *أرسلناك *إليهم.
* ومبشراً: أي *من آمن وعمل *صالحاً بالجنة.
* ونذيراً: أي* لمن كفر *وأشرك *بالنار.
* وداعيا إلى الله بإذنه: أي *وداعياً إلى الإِيمان *بالله وتوحيده *وطاعته بأمره تعالى.
* وسراجاً منيرا: أي *وجعلك كالسراج *المنير يهتدي به من *أراد الهداية إلى سبيل الفلاح.
* ولا تطع الكافرين والمنافقين: أي *فيما يخالف أمر ربك وما *شرعه لك ولأُمتك.
* ودع أذاهم: أي *أترك أذاهم فلا *تُقابلهُ بأذىً آخر *حتى تُأْمر *فيهم بأمر.
* وتوكل على الله: أي *فوض أمرك إليه *فإنه يكفيك.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا *من صدقوا بالله *ورسوله وكتابه *وشرعه.
* إذا نكحتم المؤمنات: أي *إذا عقدتم عليهن *ولم تبنوا بهن.
* من قبل أن تمسوهن: أي *من قبل *الخلوة بهن* ووطئهن.
* فما لكم عليهن من عدة: أي* ليس لكم *مطالبتهن بالعدة إذ *العدة على المدخول بها.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 44 إلى الآية 53 ) |
* فمتعوهن: أي *أعطوهن شيئاً من *المال يتمتعن به *جَبْراً لخاطرهن.
* وسرِّحوهن سراحا جميلا: أي *اتركوهن يذهبن *إلى أهليهن من *غير إضرارٍ بهن.
* آتيت أجورهن: أي *أعطيت *مهورهن.
* مما أفاء الله عليك: أي *مما يسبى *كصفية *وجويرية.
* اللاتي هاجرن معك: أي *بخلاف من لم *تهاجر وبقيت في *دار الكفر.
* وهبت نفسها للنبي : أي *وأراد النبي أن *يتزوجها. *بغير صداق.
* خالصة لك من دون المؤمنين : أي *بدون *صداق.
* قد علمنا ما فرضنا عليهم : أي *على *المؤمنين.
* في أزواجهم: أي من *الأحكام كأن لا يزيدوا على *أربع، وأن لا يتزوجوا *إلا بولي ومهر وشهود.
* وما ملكت أيمانهم : أي* بشراء ونحوه وأن تكون *المملوكة كتابية، وأن تستبرأ قبل الوطء.
* لكيلا يكون عليك حرج: أي *ضيق في *النكاح .
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab (من الآية 44 إلى الآية 53 ) |
* ترجي من تشاء منهن: أي *تؤخر من *نسائك.
* وتؤوي إليك من تشاء: أي *وتضم إليك من *نسائك من تشاء *فتأتيها.
* ومن ابتغيت: أي *طلبت.
* ممن عزلت: أي من *القسمة.
* فلا جناح عليك: أي لا *حرج عليك في طلبها *وضمها إليك خيره* ربه في ذلك بعد أن كان القسم *واجبا عليه.
* ذلك أدنى أن تقر أعينهن: أي *ذلك التخيير لك في إِيواء من* تشاء وترك من تشاء أقرب إلى أن* تقر أعينهن ولا *يحزن.
* ويرضين بما آتيتهن: أي *مما أنت مخير فيه *من القسم وتركه، *والعزل والإيواء.
* والله يعلم ما في قلوبكم: أي من* حب النساء - أيها الفحول - والميل إلى *بعض دون بعض وإنما *خير الله تعالى رسوله *تيسيراً عليه لعظم *مهامه.
* وكان الله عليما حليما: أي *عليما بضعف خلقه *حليما عليهم لا *يعاجل بالعقوبة ويقبل التوبة.
* لا يحل لك النساء من بعد: أي لا *يجوز لك أن تتزوج *بعد هؤلاء التسعة اللاتي اخترنك إكراماً *لهن وتخفيفاً *عنك.
* ولا أن تبدل بهن من أزواج: أي*بأن تطلق منهن *وتتزوج أخرى *بدل المطلقة لا. لا.
* ولو أعجبك حسنهن: ما *ينبغي أن تطلق *من هؤلاء التسع *وتتزوج من أعجبك حسنها.
* إلا ما ملكت يمينك: أي *فالأمر في ذلك *واسع فلا حرج *عليك في التسري بالمملوكة، وقد تسرى* صلى الله عليه وسلم بمارية *المهداة إليه من* قبل ملك مصر وولدت له *إبراهيم ومات في سن *رضاعه عليه السلام.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا *من صدقوا بالله وعده *ووعيده وبالرسول *وما جاء يه.
* إلا أن يؤذن لكم: أي *في الدخول بأن* يدعوكم إلى *طعام.
* غير ناظرين إناه: أي *غير منتظرين وقت *نضجه أي فلا تدخلوا قبل *وقت إحضار الطعام وتقدم *المدعوين إليه بأن يستغل *أحدكم الإذن بالدعوة *للطعام فيأتي قبل الوقت ويجلس *في البيت فيضايق *رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله.
* وتؤوي إليك من تشاء: أي *وتضم إليك من *نسائك من تشاء *فتأتيها.
* ومن ابتغيت: أي *طلبت.
* ممن عزلت: أي من *القسمة.
* فلا جناح عليك: أي لا *حرج عليك في طلبها *وضمها إليك خيره* ربه في ذلك بعد أن كان القسم *واجبا عليه.
* ذلك أدنى أن تقر أعينهن: أي *ذلك التخيير لك في إِيواء من* تشاء وترك من تشاء أقرب إلى أن* تقر أعينهن ولا *يحزن.
* ويرضين بما آتيتهن: أي *مما أنت مخير فيه *من القسم وتركه، *والعزل والإيواء.
* والله يعلم ما في قلوبكم: أي من* حب النساء - أيها الفحول - والميل إلى *بعض دون بعض وإنما *خير الله تعالى رسوله *تيسيراً عليه لعظم *مهامه.
* وكان الله عليما حليما: أي *عليما بضعف خلقه *حليما عليهم لا *يعاجل بالعقوبة ويقبل التوبة.
* لا يحل لك النساء من بعد: أي لا *يجوز لك أن تتزوج *بعد هؤلاء التسعة اللاتي اخترنك إكراماً *لهن وتخفيفاً *عنك.
* ولا أن تبدل بهن من أزواج: أي*بأن تطلق منهن *وتتزوج أخرى *بدل المطلقة لا. لا.
* ولو أعجبك حسنهن: ما *ينبغي أن تطلق *من هؤلاء التسع *وتتزوج من أعجبك حسنها.
* إلا ما ملكت يمينك: أي *فالأمر في ذلك *واسع فلا حرج *عليك في التسري بالمملوكة، وقد تسرى* صلى الله عليه وسلم بمارية *المهداة إليه من* قبل ملك مصر وولدت له *إبراهيم ومات في سن *رضاعه عليه السلام.
* يا أيها الذين آمنوا: أي يا *من صدقوا بالله وعده *ووعيده وبالرسول *وما جاء يه.
* إلا أن يؤذن لكم: أي *في الدخول بأن* يدعوكم إلى *طعام.
* غير ناظرين إناه: أي *غير منتظرين وقت *نضجه أي فلا تدخلوا قبل *وقت إحضار الطعام وتقدم *المدعوين إليه بأن يستغل *أحدكم الإذن بالدعوة *للطعام فيأتي قبل الوقت ويجلس *في البيت فيضايق *رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *الكمال المحمدي *الذي وهبه إياه *ربّه تبارك *وتعالى.
*- مشروعية *الدعوة إلى الله إذا كان *الداعي متأهلاً *بالعلم والحلم وهما الإِذن.
*- حرمة *طاعة الكافرين والمنافقين *والفجرة والظالمين فيما *يتنافى مع *مرضاة الله تعالى.
*- مشروعية *الدعوة إلى الله إذا كان *الداعي متأهلاً *بالعلم والحلم وهما الإِذن.
*- حرمة *طاعة الكافرين والمنافقين *والفجرة والظالمين فيما *يتنافى مع *مرضاة الله تعالى.
*- جواز الطلاق قبل البناء.
*- ليس *على المطلقة قبل *الدخول بها عدة بل *لها أن تتزوج *ساعة ما تطلق.
*- المطلقة *قبل البناء إن سمى *لها صداق فلها نصفه، *وإن لم يسم لها *صداق فلها المتعة واجبة *يقدرها القاضي *بحسب سعة *المطلق وضيقه.
*- حرمة *أذية المطلقة بأي *أذى، ووجوب *تخلية سبيلها تذهب *حيث شاءت.
*- مشروعية *المتعة لكل *مطلقة.
*- ليس *على المطلقة قبل *الدخول بها عدة بل *لها أن تتزوج *ساعة ما تطلق.
*- المطلقة *قبل البناء إن سمى *لها صداق فلها نصفه، *وإن لم يسم لها *صداق فلها المتعة واجبة *يقدرها القاضي *بحسب سعة *المطلق وضيقه.
*- حرمة *أذية المطلقة بأي *أذى، ووجوب *تخلية سبيلها تذهب *حيث شاءت.
*- مشروعية *المتعة لكل *مطلقة.
*- بيان *إكرام الله تعالى لنبيه في *التخفيف عليه رحمة به *فاباح له أكثر من *أربع، وقصر المؤمنين على *أربع أباح له الواهبة *نفسها أن يتزوجها *بغير مهر ولا *ولي ولم يبح ذلك* للمؤمنين فلا بد من *مهر وولي *وشهود.
*- تقرير *أحكام النكاح للمؤمنين *وأنه لم يطرأ عليها نسخ *بتخفيف ولا بتشديد.
*- بيان *سعة رحمة الله *ومغفرته لعباده* المؤمنين.
*- تقرير *أحكام النكاح للمؤمنين *وأنه لم يطرأ عليها نسخ *بتخفيف ولا بتشديد.
*- بيان *سعة رحمة الله *ومغفرته لعباده* المؤمنين.
*- بيان *إكرام الله تعالى *لرسوله بالتيسير *والتسهيل عليه *لكثرة مهامه.
*- ما خير *الله فيه رسوله لا *يصح لأحد من المسلمين*اللهم إلا أن يقول *الرجل للمرأة كبيرة السن أو *المريضة أي فلانة إني *أريد أن أتزوج أحصن *نفسي وأنت كما تعلمين عاجزه فإن *شئت طلقتك، وإن شئت *تنازلت عن ليلتك فإن اختارت البقاء مع التنازل عن *حقها في الفراش *فلا بأس بذلك.
*- في *تدبير الله لرسوله *وزوجاته من الفوائد *والمصالح ما لا *يقادر قدره.
*- تقرير* مبدأ (ما ترك *أحد شيئاً لله *إلا عوضه الله *خيراً منه) تجلَّى *هذا في اختيار نساء *رسول الله صلى الله عليه وسلم لله *ورسوله والدار الآخرة.
*- وجوب *مراقبة الله تعالى *وعدم التفكير في الخروج *عن طاعته *بحال من الأحوال.
*- ما خير *الله فيه رسوله لا *يصح لأحد من المسلمين*اللهم إلا أن يقول *الرجل للمرأة كبيرة السن أو *المريضة أي فلانة إني *أريد أن أتزوج أحصن *نفسي وأنت كما تعلمين عاجزه فإن *شئت طلقتك، وإن شئت *تنازلت عن ليلتك فإن اختارت البقاء مع التنازل عن *حقها في الفراش *فلا بأس بذلك.
*- في *تدبير الله لرسوله *وزوجاته من الفوائد *والمصالح ما لا *يقادر قدره.
*- تقرير* مبدأ (ما ترك *أحد شيئاً لله *إلا عوضه الله *خيراً منه) تجلَّى *هذا في اختيار نساء *رسول الله صلى الله عليه وسلم لله *ورسوله والدار الآخرة.
*- وجوب *مراقبة الله تعالى *وعدم التفكير في الخروج *عن طاعته *بحال من الأحوال.
*- بيان *ما ينبغي للمؤمنين أن* يلتزموه من الآداب في *الاستئذان والدخول على البيوت لحاجة *الطعام ونحوه.
*- بيان* كمال الرسول *صلى الله عليه وسلم في *خلقه في أنه ليستحي أن *يقول لضيفه *أُخرج من البيت فقد *انتهى الطعام.
*- بيان* كمال الرسول *صلى الله عليه وسلم في *خلقه في أنه ليستحي أن *يقول لضيفه *أُخرج من البيت فقد *انتهى الطعام.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات