شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 23 إلى الآية 33 )
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah AlAhzab
(من الآية 23 إلى الآية 33 )
_______________________________________________________________________________
سورة الأحزاب هي سورة مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وسبعون، وترتيبها في المصحف ثلاثة وثلاثون ، في الجزء الثاني والعشرين .
_______________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* صدقوا ما عاهدوا الله عليه: أي *وفوا *بوعدهم.
* فمنهم من قضى نحبه: أي *وفى بنذره فقاتل *حتى استشهد.
* ومنهم من ينتظر: أي ما *زال يخوض المعارك مع *رسول الله وهو ينتظر القتل في سبيل الله.
* وما بدلوا تبديلا: أي *في عهدهم بخلاف *المنافقين فقد *نكثوا عهدهم.
* ورد الله الذين كفروا بغيظهم: أي *ورد الله الأحزاب *خائبين لم يظفروا *بالمؤمنين.
* وكفى الله المؤمنين القتال: أي *بالريح *والملائكة.
* ظاهروهم: أي ناصروهم ووقفوا وراءهم يشدون أزرهم.
* من صياصيهم: أي من حصونهم والصياصي جمع صيصيَّة وهي كل ما يمتنع به.
* وقذف في قلوبهم الرعب: أي ألقى الخوف في نفوسهم فخافوا.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 23 إلى الآية 33 ) |
* وأرضاً لم تطأوها: أي لم تطأوها بعد وهي خيبر إذ فتحت بعد غزوة الخندق.
* قل لأزواجك: أي اللائي هن تحته يومئذ وهن تسع طلبن منه التوسعة في النفقة عليهن ولم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يوسع به عليهن.
* فتعالين: أي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يومئذ قد اعتزلهن شهرا.
* أمتعكن: أي متعة الطلاق المشروعة على قدر حال المطلق سعة وضيقاً.
* أسرحكن سراحاً جميلا: أي أطلقكن طلاقاً من غير إضرار بكن.
* تردن الله ورسوله والدار الآخرة: أي تردن رضا الله ورسوله والجنة.
* فإِن الله أعدّ للمحسنات: أي عشرة النبي صلى الله عليه وسلم زيادة على الإِحسان العام.
* بفاحشة مبيّنة: أي بنشوز خلق يتأذى به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* يضاعف لها العذاب ضعفين: أي مرَّتين على عذاب غيرهن ممن آذين أزواجهن.
* وكان ذلك على الله يسيرا: أي مضاعفة العذاب يسيرة هيّنة على الله تعالى.
![]() |
شرح وتفسير سورة الاحزاب Surah Al-Ahzab (من الآية 23 إلى الآية 33 ) |
*- ومن يقنت منكن لله ورسوله: أي ومن يطع منكن الله ورسوله.
*- نؤتها أجرها مرتين: أي نضاعف لها أجر عملها الصالح حتى يكون ضعف عمل امرأة أخرى من غير نساء النبي.
*- وأعتدنا لها رزقا كريما: أي في الجنة.
*- يا نساء النبي لستن كأحد من النساء: أي لستن في الفضل كجماعات النساء.
*- إن اتقيتن: بل أنتن أشرف وأفضل بشرط تقواكنّ لله.
*- فلا تخضعن بالقول: أي نظراً لشرفكن فلا ترققن العبارة.
*- فيطمع الذي في قلبه مرض: أي مرض النفاق أو مرض الشهوة.
*- وقلن قولا معروفا: أي جرت العادة أن يقال بصوت خشن لا رقة فيه.
*- وقرن في بيوتكن: أي أقررن في بيوتكن ولا تخرجن منها إلا لحاجة.
*- ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى: أي ولا تتزين وتخرجن متبخترات متغنجات كفعل نساء الجاهلية الأولى قبل الإسلام.
*- إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس: أي إنما أمركُنَّ بما أمركن به من العفة والحجاب ولزوم البيوت ليطهركن من الأدناس والرذائل.
*- واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة: أي الكتاب والسنة لتشكرن الله على ذلك بطاعته وطاعة رسوله.
_______________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *عاقبة الغدر فإِن قريظة لما *غدرت برسول الله انتقم منها* فسلط عليها رسوله *والمؤمنين فأبادوهم عن آخرهم *ولم يبق إلاّ الذين لا ذنب لهم *وهم النساء والأطفال.
*- بيان *صادق وعد الله إذ أورث المسلمين *أرضا لم يكونوا قد وطئوها *وهي خيبر والشام والعراق وفارس *وبلاد أخرى كبيرة وكثيرة.
*- تقرير أن *قدرة الله لا تحد أبداً فهو *تعالى على كل شيء *قدير لا يعجزه *شيء.
*- مشروعية *تخيير الزوجات فإِن اخترن *الطلاق تَطَلّقن وإن لم *يخترنه فلا يقع الطلاق.
*- كمال أزواج *النبي صلى الله عليه *وسلم حيث اخترن الله *ورسوله والدار الآخرة عن الدنيا وزينتها.
*- مشروعية *المتعة بعد الطلاق *وهي أن تعطى المرأة *شيئا من المال *بحسب غنى المطلّق وفقره *لقوله تعالى{ عَلَى ٱلْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى ٱلْمُقْتِرِ قَدَرُهُ } [البقرة: 236].
*- وجوب *الإِحسان العام *والخاص، الخاص *بالزوج والزوجة والعام *في طاعة الله ورسوله.
*- بيان أن *سيئة العالم الشريف *أسوأ من سيئة الجاهل الوضيع. *ولذا قالوا حسنات الأبرار *سيّئات المقربين كمثل *من الأمثال السائرة *للعظة والاعتبار.
*- لا شرف* إلا بالتقوى. إن *أكرمكم عند الله *أتقاكم.
*- بيان* فضل نساء النبي *وشرفهن.
*- حرمة *ترقيق المرأة صوتها *وتليين عباراتها إذا تكلمت *مع أجنبي.
*- وجوب *بقاء النساء في *منازلهن ولا يخرجن *إلا من حاجة لا بد *منها.
*- حرمة التبرج *وهي أن تتزين المرأة وتخرج *بادية المحاسن *متبخترة في مشيتها.
*- على *المسلم أن يذكر ما شرفه *الله به من الإِيمان والإِسلام *ليترفع عن الدنايا والرذائل.
*- بيان أن *الحكمة هي السنة *النبوية الصحيحة*.*- الإِشارة *إلى وجود جاهلية ثانية وقد *ظهرت منذ نصف قرن وهي *تبرج النساء بالكشف *عن الرأس والصدور والسيقان *وحتى الأفخاذ.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات