شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 61 إلى ألاية 76 )
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 61 إلى ألاية 76 ) |
📖شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml 📖
( من الآية 61 إلى ألاية 76 )
__________________________________________________________________________
سورة النمل ، هي سورة مكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وتسعون ، وترتيبها في المصحف سبعة وعشرون ، في الجزء العشرين ، نزلت بعد سورة الشعراء ، بدأت بحروف مقطعة طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ . السورة بها سجدة تلاوة في الآية ستة وعشرون ، وقد ذُكر فيها قصة النبي سليمان وملكة سبأ ، وقد ذكرت البسملة في السورة مرتين ، بحيث وردت في آية آخرى غير الافتتاح وهي الآية ، إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* جعل الأرض قراراً: أي *قارة ثابتة *لا تتحرك *ولا تضطرب *بسكانها.
* وجعل خلالها أنهاراً: أي *جعل الأنهار العذبة *تتخللها للشرب *والسقي.
* وجعل لها رواسي: أي *جبالاً أرساها *بها حتى لا تتحرك *ولا تميل.
* بين البحرين حاجزاً: أي *فاصلا لا يختلط *أحدهما *بالآخر.
* ويكشف السوء: أي* الضر، المرض *وغيره.
* قليلاً ما تذكرون: أي *ما تتعظون *إلا قليلاً.
* بشراً بين يدي رحمته: أي *مبشرة بين *يدي المطر *إذ الرياح تتقدم *ثم باقي المطر.
* وجعل خلالها أنهاراً: أي *جعل الأنهار العذبة *تتخللها للشرب *والسقي.
* وجعل لها رواسي: أي *جبالاً أرساها *بها حتى لا تتحرك *ولا تميل.
* بين البحرين حاجزاً: أي *فاصلا لا يختلط *أحدهما *بالآخر.
* ويكشف السوء: أي* الضر، المرض *وغيره.
* قليلاً ما تذكرون: أي *ما تتعظون *إلا قليلاً.
* بشراً بين يدي رحمته: أي *مبشرة بين *يدي المطر *إذ الرياح تتقدم *ثم باقي المطر.
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 61 إلى ألاية 76 ) |
* أمن يبدأ الخلق ثم يعيده: أي *يبدؤه في *الأرحام، ثم *يعيده يوم *القيامة.
* هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين: أي *حجتكم إن كنتم *صادقين أن مع *الله إلهاً آخر فعل ما *ذكر.
* هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين: أي *حجتكم إن كنتم *صادقين أن مع *الله إلهاً آخر فعل ما *ذكر.
* من في السماوات والأرض: الملائكة *والناس.
* الغيب إلا الله: أي *ما غاب عنهم *ومن ذلك متى *قيام الساعة *إلا الله فإنه يعلمه.
* أيَّان يبعثون: أي *متى *يبعثون.
* بل ادارك علمهم في الآخرة: أي *تلاحق وهو ما *منهم أحد إلا *يظن فقط *فلا علم لهم *بالآخرة *بالمرة.
* بل هم منها عمون: أي *في عمى *كامل لا يبصرون *شيئا من *حقائقها.
* أئنا لمخرجون: أي *أحياء من *قبورنا.
* لقد وعدنا هذا: أي *البعث أحياء *من *القبور.
* أساطير الأولين: أي *أكاذيبهم *التي سطروها *في كتبهم.
* الغيب إلا الله: أي *ما غاب عنهم *ومن ذلك متى *قيام الساعة *إلا الله فإنه يعلمه.
* أيَّان يبعثون: أي *متى *يبعثون.
* بل ادارك علمهم في الآخرة: أي *تلاحق وهو ما *منهم أحد إلا *يظن فقط *فلا علم لهم *بالآخرة *بالمرة.
* بل هم منها عمون: أي *في عمى *كامل لا يبصرون *شيئا من *حقائقها.
* أئنا لمخرجون: أي *أحياء من *قبورنا.
* لقد وعدنا هذا: أي *البعث أحياء *من *القبور.
* أساطير الأولين: أي *أكاذيبهم *التي سطروها *في كتبهم.
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 61 إلى ألاية 76 ) |
* كيف كان عاقبة المجرمين: أي *المكذبين *بالبعث كانت *دماراً وهلاكاً *وديارهم الخاوية *شاهدة بذلك.
* ولا تحزن عليهم: المراد *به تسلية *الرسول صلى الله *عليه وسلم.
* مما يمكرون: أي *بك إذْ حاولوا *قتله ولم *يفلحوا.
* متى هذا الوعد: أي *بعذابنا.
* بعض الذي تستعجلون: وقد *حصل لهم* في *بدر.
* إن الله لذو فضل على الناس: أي *في خلقهم *ورزقهم وحفظهم *وعدم إنزال العذاب *بهم.
* ما تكن صدورهم: أي *ما تخفيه *وتستره *صدورهم.
* وما من غائبة: أي *ما من حادثة *غائبة في *السماء *والأرض إلا في *كتاب مبين هو اللوح *المحفوظ *مدونة فيه *مكتوبة.
* مما يمكرون: أي *بك إذْ حاولوا *قتله ولم *يفلحوا.
* متى هذا الوعد: أي *بعذابنا.
* بعض الذي تستعجلون: وقد *حصل لهم* في *بدر.
* إن الله لذو فضل على الناس: أي *في خلقهم *ورزقهم وحفظهم *وعدم إنزال العذاب *بهم.
* ما تكن صدورهم: أي *ما تخفيه *وتستره *صدورهم.
* وما من غائبة: أي *ما من حادثة *غائبة في *السماء *والأرض إلا في *كتاب مبين هو اللوح *المحفوظ *مدونة فيه *مكتوبة.
* يقص على بني إسرائيل: أي *يذكر أثناء آياته *كثيراً مما *اختلف فيه *بنو إسرائيل.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- التنديد *بالشرك *والمشركين.
*- تقرير *التوحيد بأدلته *الباهرة *العديدة.
*- تقرير *عقيدة البعث *الآخر وإثباتها *بالاستنباط من *الأدلة المذكورة.
*- لا تثبت *الأحكام إلا بالأدلة *النقلية والعقلية.
*- تقرير *التوحيد بأدلته *الباهرة *العديدة.
*- تقرير *عقيدة البعث *الآخر وإثباتها *بالاستنباط من *الأدلة المذكورة.
*- لا تثبت *الأحكام إلا بالأدلة *النقلية والعقلية.
*- حصر *علم الغيب في *الرب تبارك وتعالى. *فمن ادعى أنه *يعلم ما في *غد فقد كذب.
*- تساوي *علم أهل السماء *والأرض في *الجهل بوقت *قيام الساعة.
*- المكذبون *بيوم القيامة سيوقنون *به في الآخرة ولكن *لا ينفعهم *ذلك.
*- إهلاك *الله الأمم المكذبة *بالبعث بعد خلقهم *ورزقهم دليل *على قدرته *تعالى على بعثهم *لحسابهم *وجزائهم.
*- تساوي *علم أهل السماء *والأرض في *الجهل بوقت *قيام الساعة.
*- المكذبون *بيوم القيامة سيوقنون *به في الآخرة ولكن *لا ينفعهم *ذلك.
*- إهلاك *الله الأمم المكذبة *بالبعث بعد خلقهم *ورزقهم دليل *على قدرته *تعالى على بعثهم *لحسابهم *وجزائهم.
*- تسلية* الرسول صلى *الله عليه *وسلم لأنه يعاني *شدة من ظلم *المشركين *وإعراضهم.
*- بيان *تعنت المشركين *وعنادهم.
*- تحقق *وعد الله للمشركين *حيث نزل بهم *بعض العذاب الذي *يستعجلون.
*- بيان *فضل الله تعالى *على الناس *مع ترك أكثرهم *لشكره سبحانه *وتعالى.
*- بيان *إِحاطة علم *الله بكل *شيء.
*- إثبات وتقرير كتاب المقادير، وهو اللوح المحفوظ.
*- بيان *تعنت المشركين *وعنادهم.
*- تحقق *وعد الله للمشركين *حيث نزل بهم *بعض العذاب الذي *يستعجلون.
*- بيان *فضل الله تعالى *على الناس *مع ترك أكثرهم *لشكره سبحانه *وتعالى.
*- بيان *إِحاطة علم *الله بكل *شيء.
*- إثبات وتقرير كتاب المقادير، وهو اللوح المحفوظ.
*- شرف *القرآن *وفضله.
*- لن *ينتهي خلاف *اليهود والنصارى *إلا بالإِسلام فإذا *أسلموا اهتدوا *للحق وانتهى كل *خلاف بينهم.
*- لن *ينتهي خلاف *اليهود والنصارى *إلا بالإِسلام فإذا *أسلموا اهتدوا *للحق وانتهى كل *خلاف بينهم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات