شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 77 إلى ألاية 93 )
![]() |
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 77 إلى ألاية 93 ) |
📖شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml 📖
( من الآية 61 إلى ألاية 76 )
__________________________________________________________________________
سورة النمل ، هي سورة مكية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثلاثة وتسعون ، وترتيبها في المصحف سبعة وعشرون ، في الجزء العشرين ، نزلت بعد سورة الشعراء ، بدأت بحروف مقطعة طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ . السورة بها سجدة تلاوة في الآية ستة وعشرون ، وقد ذُكر فيها قصة النبي سليمان وملكة سبأ ، وقد ذكرت البسملة في السورة مرتين ، بحيث وردت في آية آخرى غير الافتتاح وهي الآية ، إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* لهدى ورحمة للمؤمنين: أي* به تتم هداية* المؤمنين* ورحمتهم.
* يقضي بينهم بحكمه: أي *يحكم بين* بني إسرائيل *بحكمه* العادل.
* وهو العزيز العليم: الغالب* على أمره، *العليم* بخلقه.
* فتوكل على الله: أي *ثق فيه وفوض* أمرك* إليه.
* إنك لا تسمع الموتى: أي* لو أردت أن* تسمعهم لأنهم *موتى.
* ولا تسمع الصم الدعاء: أي *ولا تقدر على إسماع* كلامك الصم الذين* فقدوا حاسة* السمع.
* إذا ولوا مدبرين: أي *إذا رجعوا مدبرين* عنك غير ملتفتين *إليك.
* إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا: أي *ما تسمع إلا *من يؤمن *بآيات الله.
* يقضي بينهم بحكمه: أي *يحكم بين* بني إسرائيل *بحكمه* العادل.
* وهو العزيز العليم: الغالب* على أمره، *العليم* بخلقه.
* فتوكل على الله: أي *ثق فيه وفوض* أمرك* إليه.
* إنك لا تسمع الموتى: أي* لو أردت أن* تسمعهم لأنهم *موتى.
* ولا تسمع الصم الدعاء: أي *ولا تقدر على إسماع* كلامك الصم الذين* فقدوا حاسة* السمع.
* إذا ولوا مدبرين: أي *إذا رجعوا مدبرين* عنك غير ملتفتين *إليك.
* إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا: أي *ما تسمع إلا *من يؤمن *بآيات الله.
* وقع القول عليهم: أي *حق عليهم *العذاب.
* دابة من الأرض: حيوان *يدب على الأرض لم* يرد وَصْفُها في *حديث صحيح يعول عليه *ويقال به.
* تكلم الناس: بلسان *يفهمونه لأنها آية *من الآيات.
* أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون: أي *بسبب أن الناس *أصبحوا لا يؤمنون *بآيات الله *وشرائعه أي كفروا *فيبلون بهذه الدابة.
* ويوم نحشر: أي *اذكر يوم* نحشر أي* نجمع.
* من كل أمة فوجاً: أي *طائفة وهم الرؤساء *المتبوعون في* الدنيا.
* دابة من الأرض: حيوان *يدب على الأرض لم* يرد وَصْفُها في *حديث صحيح يعول عليه *ويقال به.
* تكلم الناس: بلسان *يفهمونه لأنها آية *من الآيات.
* أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون: أي *بسبب أن الناس *أصبحوا لا يؤمنون *بآيات الله *وشرائعه أي كفروا *فيبلون بهذه الدابة.
* ويوم نحشر: أي *اذكر يوم* نحشر أي* نجمع.
* من كل أمة فوجاً: أي *طائفة وهم الرؤساء *المتبوعون في* الدنيا.
* فهم يوزعون: أي *يجمعون برد *أولهم على *آخرهم.
* حتى إذا جاءوا: أي الموقف مكان الحساب.
* وقع القول عليهم: أي* حق عليهم *العذاب.
* بما ظلموا: أي *بسبب الظلم الذي* هو شركهم بالله *تعالى.
* فهم لا ينطقون: أي لا *حجة* لهم.
* والنهار مبصرا: أي *يبصر فيه من* أجل التصرف *في الأعمال.
* ويوم ينفخ في الصور: أي* يوم ينفخ إسرافيل* في البوق نفخة* الفزع والفناء والقيام *من القبور.
* وكل أتوه داخرين: أي *وكل من أهل السماء *والأرض أتوا الله *عز وجل داخرين أي أذلاء *صاغرين.
* وترى الجبال تحسبها جامدة: أي *تظنها في نظر* العين *جامدة.
* وهي تمر مر السحاب: وذلك* لسرعة* تسييرها.
* وكل أتوه داخرين: أي *وكل من أهل السماء *والأرض أتوا الله *عز وجل داخرين أي أذلاء *صاغرين.
* وترى الجبال تحسبها جامدة: أي *تظنها في نظر* العين *جامدة.
* وهي تمر مر السحاب: وذلك* لسرعة* تسييرها.
![]() |
شرح وتفسير سورة النمل surah An-Naml ( من الآية 77 إلى ألاية 93 ) |
* من جاء بالحسنة: وهي *الإِيمان والتوحيد* وسائر الصالحات.
* فله خير منها: أي* الجنة.
* ومن جاء بالسيئة: أي* الشرك والمعاصي* فله النار يكب *وجهه فيها.
* وهم من فزع يومئذ آمنون: أي *أصحاب حسنات *التوحيد والعمل* الصالح آمنون من فزع *هول يوم القيامة.
* ومن جاء بالسيئة فكبت: أي* جاء بالسيئة كالشرك *وأكل الربا، وقتل* النفس، فكبت *وجوههم في النار* والعياذ بالله أي القوا فيها* على وجوههم.
* هل تجزون إلا ما كنتم تعملون: أي ما *تجزون إلا *بعملكم، ولا *تجزون بعمل غيركم.
* هذه البلدة: أي *مكة المكرمة *والاضافة للتشريف.
* الذي حرمها: أي *الله الذي حرم *مكة فلا يختلى *خلاها ولا ينفَّر صيدها *ولا يقاتل فيها.
* من المسلمين: المؤمنين *المنقادين له ظاهراً *وباطناً وهم أشرف *الخلق.
* وأن أتلو القرآن: أي *أمرني أن أقرأ القرآن *إنذاراً وتعليماً *وتعبداً.
* سيريكم آياته: أي *مدلول آيات الوعيد *فيعرفون ذلك وقد أراهموه *في بدر وسيرونه *عند الموت.
* وما ربك بغافل عما يعملون: أي *وما ربك أيها الرسول *بغافل عما يعمل *الناس وسيجزيهم *بعملهم.
* الذي حرمها: أي *الله الذي حرم *مكة فلا يختلى *خلاها ولا ينفَّر صيدها *ولا يقاتل فيها.
* من المسلمين: المؤمنين *المنقادين له ظاهراً *وباطناً وهم أشرف *الخلق.
* وأن أتلو القرآن: أي *أمرني أن أقرأ القرآن *إنذاراً وتعليماً *وتعبداً.
* سيريكم آياته: أي *مدلول آيات الوعيد *فيعرفون ذلك وقد أراهموه *في بدر وسيرونه *عند الموت.
* وما ربك بغافل عما يعملون: أي *وما ربك أيها الرسول *بغافل عما يعمل *الناس وسيجزيهم *بعملهم.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- شرف *القرآن *وفضله.
*- لن ينتهي *خلاف اليهود *والنصارى إلا بالإِسلام *فإذا أسلموا *اهتدوا للحق وانتهى كل *خلاف بينهم.
*- كل *خلاف بين الناس اليوم *سيحكم الله تعالى *بين أهله يوم *القيامة بحكمه العادل *ويوفى كلا ماله أو *عليه وهو العزيز* العليم.
*- الكفار *أموات لخلو أبدانهم *من روح الإِيمان فلذا *هم لا يسمعون *الهدى ولا يبصرون *الآيات مهما كانت* واضحات.
فعلى *داعيهم أن يعرف *هذا فيهم وليصبر *على دعوتهم *ودعاويهم.
*- لن ينتهي *خلاف اليهود *والنصارى إلا بالإِسلام *فإذا أسلموا *اهتدوا للحق وانتهى كل *خلاف بينهم.
*- كل *خلاف بين الناس اليوم *سيحكم الله تعالى *بين أهله يوم *القيامة بحكمه العادل *ويوفى كلا ماله أو *عليه وهو العزيز* العليم.
*- الكفار *أموات لخلو أبدانهم *من روح الإِيمان فلذا *هم لا يسمعون *الهدى ولا يبصرون *الآيات مهما كانت* واضحات.
فعلى *داعيهم أن يعرف *هذا فيهم وليصبر *على دعوتهم *ودعاويهم.
*- تأكيد *آية الدابة والتي *تخرج من صدع *من الصفا وقد *وجد الصدع الآن *فيما يبدو وهي *الأنفاق التي فتحت *في جبل الصفا *وأصبحت طرقاً *عظيمة للحجاج، *وعما قريب تخرج، *وذلك يوم لا يبقى من *يأمر بالمعروف *ولا من ينهى عن المنكر *فيحق العذاب *على الكافرين.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر *وصف لها.
*- ويل *لرؤساء الضلالة *والشر والشرك *والباطل إذ يؤتى *بهم ويسألون.
*- في *آية الليل والنهار *ما يدل بوضوح *على عقيدة *البعث الآخر والحساب *والجزاء.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر *وصف لها.
*- ويل *لرؤساء الضلالة *والشر والشرك *والباطل إذ يؤتى *بهم ويسألون.
*- في *آية الليل والنهار *ما يدل بوضوح *على عقيدة *البعث الآخر والحساب *والجزاء.
*- تقرير *عقيدة البعث *والجزاء بذكر أحداثها *مفصلة.
*- بيان *كيفية خراب *العوالم وفناء *الأكوان.
*- فضل *الشهداء حيث لا *يحزنهم الفزع الأكبر *وهم آمنون.
*- تقرير *مبدأ الجزاء *وهو الحسنة *والسيئة، حسنة *التوحيد وسيئة *الشرك.
*- بيان *كيفية خراب *العوالم وفناء *الأكوان.
*- فضل *الشهداء حيث لا *يحزنهم الفزع الأكبر *وهم آمنون.
*- تقرير *مبدأ الجزاء *وهو الحسنة *والسيئة، حسنة *التوحيد وسيئة *الشرك.
*- بيان *وظيفة الرسول *صلى الله عليه وسلم *وأنها عبادة الله *والإِسلام له، وتلاوة *القرآن إنذاراً *وإِعذاراً وتعليماً *وتَعَبُّداً به *وتقرباً إلى منزله *عز وجل.
*- بيان *وتقرير حرمة *مكة المكرمة *والحرم.
*- الندب *إلى حمد الله تعالى *على نعمة الظاهرة *والباطنة ولا سيما *عند تجدد النعمة *وعند ذكرها.
*- بيان *أن عوائد الكسب *عائدة على الكاسب *خيراً كانت أو *شراً.
*- بيان *معجزة القرآن الكريم *إذ ما أعلم به *المشركين أنهم سيرونها *قد رأوه فعلا وهو غيب، *فظهر كما أخبر.
*- بيان *وتقرير حرمة *مكة المكرمة *والحرم.
*- الندب *إلى حمد الله تعالى *على نعمة الظاهرة *والباطنة ولا سيما *عند تجدد النعمة *وعند ذكرها.
*- بيان *أن عوائد الكسب *عائدة على الكاسب *خيراً كانت أو *شراً.
*- بيان *معجزة القرآن الكريم *إذ ما أعلم به *المشركين أنهم سيرونها *قد رأوه فعلا وهو غيب، *فظهر كما أخبر.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات