شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 16 إلى الاية 27 )
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 16 إلى الاية 27 ) |
📖 شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf📖
( من الآية 16 إلى الاية 27 )
_________________________________________________________________________
سورة الكهف وهي من السور المكية ، وَعدد آياتها مئة وعشر ١١٠ ، وَترتيبها فِي القرآن الكريم ثمانية عشر ١٨ ، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول ، إذ أن ترتيب نزولها 69 . تتوسط السورة القرآن الكريم ، وَتقع بين الجزئين الخامس عشر ١٥ والسادس عشر ١٦ ، وَتتناول عدة مواضيع ، تتمحور حول التحذير من الفتن ، والإنذار والتبشير ، وبعض مشاهد من يوم القيامة ، وَكما تناولت عدة قصص ، مثل قصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها .
شرح الكلمات:
* فأووا إلى الكهف: أي انزلوا في الكهف* تستترون به على أعين أعدائكم* المشركين.
* ينشر لكم ربكم من رحمته: أي يبسط* من رحمته عليكم بنجاتكم *مما فررتم منه.
* ويهيء لكم من أمركم: وييسر لكم *من أمركم الذي أنتم فيه من* الغم والكرب.
* مرفقا: أي ما ترتفقون به* وتنتفعون من طعام *وشراب وإواء.
* ينشر لكم ربكم من رحمته: أي يبسط* من رحمته عليكم بنجاتكم *مما فررتم منه.
* ويهيء لكم من أمركم: وييسر لكم *من أمركم الذي أنتم فيه من* الغم والكرب.
* مرفقا: أي ما ترتفقون به* وتنتفعون من طعام *وشراب وإواء.
* تزاور: أي تميل.
* تقرضهم: تتركهم وتتجاوز* عنهم فلا تصيبهم.
* في فجوة منه: متسع *من الكهف ينالهم* برد الريح ونسيمها.
* من آيات الله: أي* دلائل قدرته.
* أيقاظا: جمع يقظ* أي منتبهين لأن* أعينهم منفتحة.
* تقرضهم: تتركهم وتتجاوز* عنهم فلا تصيبهم.
* في فجوة منه: متسع *من الكهف ينالهم* برد الريح ونسيمها.
* من آيات الله: أي* دلائل قدرته.
* أيقاظا: جمع يقظ* أي منتبهين لأن* أعينهم منفتحة.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 16 إلى الاية 27 ) |
* بالوصيد: فناء* الكهف.
* رُعبا: منعهم الله* بسببه من الدخول *عليهم.
* رُعبا: منعهم الله* بسببه من الدخول *عليهم.
* كذلك بعثناهم: أي كما* أنمناهم تلك النومة الطويلة* الخارقة للعادة بعثناهم من * رقادهم بعثا خارقا* للعادة أيضا فكان في منامهم* آية وفي إفاقتهم آية.
* كم لبثتم: أي في* الكهف نائمين.
* يوما أو بعض يوم: لأنهم* دخلوا الكهف صباحا* واستيقظوا عشية.
* بورقكم: بدراهم* الفضة التي* عندكم.
* إلى المدينة: أي المدينة* التي كانت تسمى أفسوس* وهي طرسوس اليوم.
* أزكى طعاما: أي أيُّ أطعمة* المدينة أَحلّ أي* أكثر حِلِّيَّةً.
* وليتلطف: أي يذهب* يشتري الطعام ويعود *في لطف وخفاء.
* يرجموكم: أي يقتلوكم* رميا بالحجارة.
* كم لبثتم: أي في* الكهف نائمين.
* يوما أو بعض يوم: لأنهم* دخلوا الكهف صباحا* واستيقظوا عشية.
* بورقكم: بدراهم* الفضة التي* عندكم.
* إلى المدينة: أي المدينة* التي كانت تسمى أفسوس* وهي طرسوس اليوم.
* أزكى طعاما: أي أيُّ أطعمة* المدينة أَحلّ أي* أكثر حِلِّيَّةً.
* وليتلطف: أي يذهب* يشتري الطعام ويعود *في لطف وخفاء.
* يرجموكم: أي يقتلوكم* رميا بالحجارة.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 16 إلى الاية 27 ) |
* أعثرنا عليهم: أطلعنا* عليهم أهل* بلدهم.
* ليعلموا: أي قومهم أن* البعث حق للأجساد* والأرواح معا.
* إذ يتنازعون: أي* الكفار قالوا ابنوا* عليهم أي حولهم بناء* يسترهم.
* فقالوا: أي المؤمنون* والكافرون في شأن البناء* عليهم.
* وقال الذين غلبوا على أمرهم: وهم* المؤمنون لنتخذن حولهم مسجدا* يصلى فيه.
* ليعلموا: أي قومهم أن* البعث حق للأجساد* والأرواح معا.
* إذ يتنازعون: أي* الكفار قالوا ابنوا* عليهم أي حولهم بناء* يسترهم.
* فقالوا: أي المؤمنون* والكافرون في شأن البناء* عليهم.
* وقال الذين غلبوا على أمرهم: وهم* المؤمنون لنتخذن حولهم مسجدا* يصلى فيه.
* رجما بالغيب: أي قذفا* بالظن غير يقين* علم.
* ما يعلمهم إلا قليل: أي* من الناس*.
* فلا تمار فيهم: لا تجادل في* عدتهم.
* ما يعلمهم إلا قليل: أي* من الناس*.
* فلا تمار فيهم: لا تجادل في* عدتهم.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 16 إلى الاية 27 ) |
* ولا تستفت فيهم منهم أحدا: أي* من أهل الكتاب، الاستفتاء: الاستفهام *والسؤال.
* إلا أن يشاء الله: أي إلا* أن تقول إن شاء* الله.
* لأقرب من هذا رشدا: هداية* وأظهر دلالة على نبوتي من* قصة أصحاب الكهف.
* له غيب السماوات والأرض: أي علم* غيب السماوات والأرض* وهو ما غاب فيهما.
* أبصر به وأسمع: أي أبصر* بالله وأسمع به صيغة تعجب! والأصل *ما أبصره وما أسمعه.
* ما لهم من دونه من ولي: أي ليس* لأهل السماوات والأرض* من دون الله أي من ناصر.
* ولا يشرك في حكمه أحدا: لأنه* غني عما سواه* ولا شريك له.
* إلا أن يشاء الله: أي إلا* أن تقول إن شاء* الله.
* لأقرب من هذا رشدا: هداية* وأظهر دلالة على نبوتي من* قصة أصحاب الكهف.
* له غيب السماوات والأرض: أي علم* غيب السماوات والأرض* وهو ما غاب فيهما.
* أبصر به وأسمع: أي أبصر* بالله وأسمع به صيغة تعجب! والأصل *ما أبصره وما أسمعه.
* ما لهم من دونه من ولي: أي ليس* لأهل السماوات والأرض* من دون الله أي من ناصر.
* ولا يشرك في حكمه أحدا: لأنه* غني عما سواه* ولا شريك له.
* واتل ما أوحي إليك من الكتاب: أي اقرأ* القرآن تعبداً ودعوة* وتعليما.
* لا مبدل لكلماته: أي لا مغير* لكلمات الله في ألفاظها* ولا معانيها وأحكامها.
* ملتحدا: أي ملجأ* تميل إليه إحتماءا* به.
* لا مبدل لكلماته: أي لا مغير* لكلمات الله في ألفاظها* ولا معانيها وأحكامها.
* ملتحدا: أي ملجأ* تميل إليه إحتماءا* به.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير فرض* الهجرة في سبيل* الله.
*- فضيلة* الالتجاء إلى الله تعالى* وطلب حمايته لعبده وكفاية* الله من لجأ إليه في صدق.
*- فضيلة* الالتجاء إلى الله تعالى* وطلب حمايته لعبده وكفاية* الله من لجأ إليه في صدق.
*- بيان لطف* الله تعالى بأوليائه* بإكرامهم في* هجرتهم إليه.
*- تقرير *أن الهداية بيد الله فالمهتدي* من هداه الله والضال من أضله* الله ولازم ذلك طلب الهداية* من الله، والتعوذ به من *الضلال لأنه مالك ذلك.
*- بيان عجيب *تدبير الله تعالى وتصرفه في مخلوقاته* فسبحانه من إله عظيم عليم *حكيم.
*- تقرير *أن الهداية بيد الله فالمهتدي* من هداه الله والضال من أضله* الله ولازم ذلك طلب الهداية* من الله، والتعوذ به من *الضلال لأنه مالك ذلك.
*- بيان عجيب *تدبير الله تعالى وتصرفه في مخلوقاته* فسبحانه من إله عظيم عليم *حكيم.
*- مظاهر قدرة* الله تعالى وعلمه* وحكمته.
*- وحوب* طلب الحلال في الطعام *والشراب وغيرهما.
*- الموت على* الشرك والكفر مانع *من الفلاح يوم القيامة أبدا.
*- تقرير معتقد* البعث والجزاء الذي ينكره* أهل مكة.
*- مصداق *قول الرسول صلى الله *عليه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " وقوله " إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق يوم القيامة " (في الصحيحين).
*- مصداق* قول الرسول صلى الله *عليه وسلم " لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع " إذ* قد بنى المسلمون على قبور الأولياء *والصالحين المساجد. بعد* القرون المفضلة حتى أصبح* يندر وجود مسجد عتيق خال* من قبر أو قبور.
*- الموت على* الشرك والكفر مانع *من الفلاح يوم القيامة أبدا.
*- تقرير معتقد* البعث والجزاء الذي ينكره* أهل مكة.
*- مصداق *قول الرسول صلى الله *عليه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " وقوله " إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق يوم القيامة " (في الصحيحين).
*- مصداق* قول الرسول صلى الله *عليه وسلم " لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع " إذ* قد بنى المسلمون على قبور الأولياء *والصالحين المساجد. بعد* القرون المفضلة حتى أصبح* يندر وجود مسجد عتيق خال* من قبر أو قبور.
*- بيان اختلاف* أهل الكتاب وعدم *ضبطهم للأحداث التاريخية*.
*- بيان* عدد فتية أصحاب الكهف* وأنهم سبعة وثامنهم* كلبهم.
*- من الأدب* مع الله تعالى أن لا يقول* العبد سأفعل كذا مستقبلاً إلا قال* بعدها إن شاء الله.
*- من الأدب من* نسي الاستثناء أن يستثني ولو بعد حين* فإن حلف لا ينفعه الاستثناء إلا *إذا كان متصلاً بكلامه.
*- تقرير المدة* التي لبثها الفتية في* كهفهم وهي ثلاث مائة* وتسع سنين بالحساب القمري.
*- بيان* عدد فتية أصحاب الكهف* وأنهم سبعة وثامنهم* كلبهم.
*- من الأدب* مع الله تعالى أن لا يقول* العبد سأفعل كذا مستقبلاً إلا قال* بعدها إن شاء الله.
*- من الأدب من* نسي الاستثناء أن يستثني ولو بعد حين* فإن حلف لا ينفعه الاستثناء إلا *إذا كان متصلاً بكلامه.
*- تقرير المدة* التي لبثها الفتية في* كهفهم وهي ثلاث مائة* وتسع سنين بالحساب القمري.
*- بيان خيبة وخسران* المعرضين عن كتاب الله فلم* يتلوه ولم يعملوا بما *جاء فيه من شرائع وأحكام.
*- الترغيب* في مجالسة أبناء الآخرة *وهم الفقراء الصابرون وترك* أبناء الدنيا والإِعراض عما هم فيه.
*- الترغيب* في مجالسة أبناء الآخرة *وهم الفقراء الصابرون وترك* أبناء الدنيا والإِعراض عما هم فيه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات