شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf ( من الآية 62 إلى الاية 83)
شرح وتفسير, سورة الكهف, Surah Al-Kahf, من الآية 62, إلى الاية 83, |
📖 شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf📖
( من الآية 62 إلى الاية 83)
_________________________________________________________________________
سورة الكهف وهي من السور المكية ، وَعدد آياتها مئة وعشر ١١٠ ، وَترتيبها فِي القرآن الكريم ثمانية عشر ١٨ ، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول ، إذ أن ترتيب نزولها 69 . تتوسط السورة القرآن الكريم ، وَتقع بين الجزئين الخامس عشر ١٥ والسادس عشر ١٦ ، وَتتناول عدة مواضيع ، تتمحور حول التحذير من الفتن ، والإنذار والتبشير ، وبعض مشاهد من يوم القيامة ، وَكما تناولت عدة قصص ، مثل قصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها .
شرح الكلمات:
* فلما جاوزا : أي* المكان الذي فيه* الصخرة ومنه اتخذ* الحوت طريقه في البحر سربا .
* في البحر عجبا : أي* عجبا لموسى حيث* تعجب من إحياء الحوت* واتخاذه في البحر * طريقا كالنفق في الجبل.
* قصصا : أي يتتبعان* آثار أقدامهما.
* عبدا من عبادنا : هو* الخضر عليه* السلام.
* مما علمت رشدا : أي* ما هو رشاد إلى* الحق ودليل على* الهدى.
* في البحر عجبا : أي* عجبا لموسى حيث* تعجب من إحياء الحوت* واتخاذه في البحر * طريقا كالنفق في الجبل.
* قصصا : أي يتتبعان* آثار أقدامهما.
* عبدا من عبادنا : هو* الخضر عليه* السلام.
* مما علمت رشدا : أي* ما هو رشاد إلى* الحق ودليل على* الهدى.
شرح وتفسير, سورة الكهف, Surah Al-Kahf, من الآية 62, إلى الاية 83, |
* ما لم تحط به خبرا : أي* علما.
* ولا أعصي لك أمرا : أي* انتهى إلى ما تأمرني* به وإن لم يكن موافقا* هواي.
* ولا أعصي لك أمرا : أي* انتهى إلى ما تأمرني* به وإن لم يكن موافقا* هواي.
* ذكرا : أي* بيانا وتفصيلا* لما خفي عليك.
* لقد جئت شيئاً إمرا : أي فعلت* شيئا منكرا.
* لا ترهقني : أي* لا تغشني بما يعسر* علي ولا أطيق حمله* فتضيق علي صحبتي إياك.
* نفساً زكية : أي* طاهرة لم تتلوث* روحها بالذنوب.
* بغير نفس : أي* بغير قصاص.
* نكرا : الأمر *الذي تنكره الشرائع *والعقول من سائر المناكر! *وهو المنكر الشديد النكارة.
* لقد جئت شيئاً إمرا : أي فعلت* شيئا منكرا.
* لا ترهقني : أي* لا تغشني بما يعسر* علي ولا أطيق حمله* فتضيق علي صحبتي إياك.
* نفساً زكية : أي* طاهرة لم تتلوث* روحها بالذنوب.
* بغير نفس : أي* بغير قصاص.
* نكرا : الأمر *الذي تنكره الشرائع *والعقول من سائر المناكر! *وهو المنكر الشديد النكارة.
شرح وتفسير, سورة الكهف, Surah Al-Kahf, من الآية 62, إلى الاية 83, |
* قال ألم أقل لك : أي قال *خَصِرْ لموسى عليهما* السلام.
* بعدها : أي بعد* هذه المرة.
* فلا تصاحبني : أي لا* تتركني* أتبعك.
* من لدني عذرا : أي من قبلي* " جهتي " عذراً في* عدم مصاحبتي لك.
* أهل قرية : مدينة* أنطاكية.
* استطعما أهلها : أي طلبا* منهم الطعام* الواجب للضيف.
* يريد أن ينقض : أي قارب* السقوط لميلانه.
* فأقامه : أي الخضر* بمعنى أصلحه* حتى لا يسقط.
* أجرا : أي جعلا على* إقامته وإصلاحه.
* هذا فراق بيني وبينك : أي* قولك هذا { لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً } هو نهاية* الصحبة وبداية* المفارقة.
* بتأويل : أي تفسير* ما كنت تنكره على* حسب علمك.
* المساكين : جمع مسكين* وهو الضعيف العاجز عن* الكسب.
* يعملون في البحر : أي يؤجرون* سفينتهم للركاب.
* أعيبها : أي* أجعلها معيبة حتى* لا يرغب فيها.
* غصبا : أي* قهرا.
* يعملون في البحر : أي يؤجرون* سفينتهم للركاب.
* أعيبها : أي* أجعلها معيبة حتى* لا يرغب فيها.
* غصبا : أي* قهرا.
شرح وتفسير, سورة الكهف, Surah Al-Kahf, من الآية 62, إلى الاية 83, |
* أن يرهقهما طغيانا وكفرا : أي* يغشاهما: ظلما *وجحودا.
* وأقرب رحما : أي رحمة* إذ الرحم والرحمة* بمعنى واحد.
* وما فعلته عن أمري : أي عن* اختيار مني بل بأمر ربي* جل جلاله وعظم *سلطانه.
* ويسألونك : أي كفار* قريش بتعليم *يهود لهم.
* ذي القرنين : الإِسكندر *باني الإِسكندرية المصرية* الحميري أحد الملوك* التبابعة وكان عبداً صالحاً.
* سأتلوا عليكم منه ذكرا : سأقص *عليكم من حاله خيرا* يحمل موعظة وعلما.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- مراجعة* الصواب بعد الخطأ خير من* التمادي على الخطأ* { فَٱرْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصاً }؟
*- تجلي* قدرة الله تعالى في إحياء* الحوت بعد الموت، وانجياب* الماء عليه حتى كان كالطاق* فكان للحوت سربا ولموسى* وفتاه عجبا.
*- تجلي* قدرة الله تعالى في إحياء* الحوت بعد الموت، وانجياب* الماء عليه حتى كان كالطاق* فكان للحوت سربا ولموسى* وفتاه عجبا.
وبه استدل* موسى أي بهذا العجب على* مكان خضر فوجده هناك.
*- استحباب طلب* المزيد من العلم مهما كان المرء* عالما وهنا أورد الحديث* التالي وهو خير *من قنطار ذهباً لمن حفظه وعمل *به وهو قول ابن عباس رضي الله عنه* قال سأل موسى ربه: قال رب أي *عبادك أحب إليك؟ قال: الذي يذكرني ولا ينساني*، قال: فأي عبيدك أقضى؟ قال الذي *يقضي بالحق ولا يتبع الهوى، قال: أي رب أي عبادك أعلم؟ قال: الذي يبتغي *علم الناس إلى علم نفسه *عسى أن يصيب كلمة *تهديه إلى هدى أو ترده *عن ردى، وللأثر بقية ذكره* ابن جرير عند تفسير هذه الآيات.
*- استحباب طلب* المزيد من العلم مهما كان المرء* عالما وهنا أورد الحديث* التالي وهو خير *من قنطار ذهباً لمن حفظه وعمل *به وهو قول ابن عباس رضي الله عنه* قال سأل موسى ربه: قال رب أي *عبادك أحب إليك؟ قال: الذي يذكرني ولا ينساني*، قال: فأي عبيدك أقضى؟ قال الذي *يقضي بالحق ولا يتبع الهوى، قال: أي رب أي عبادك أعلم؟ قال: الذي يبتغي *علم الناس إلى علم نفسه *عسى أن يصيب كلمة *تهديه إلى هدى أو ترده *عن ردى، وللأثر بقية ذكره* ابن جرير عند تفسير هذه الآيات.
*- جواز الاشتراط* في الصحبة وطلب العلم* وغيرهما للمصلحة* الراجحة.
*- جواز *ركوب السفن في* البحر.
*- مشروعية* إنكار المنكر على* من علم أنه منكر.
*- رفع الحرج* عن الناس.
*- مشروعية* القصاص وهو* النفس بالنفس.
*- جواز *ركوب السفن في* البحر.
*- مشروعية* إنكار المنكر على* من علم أنه منكر.
*- رفع الحرج* عن الناس.
*- مشروعية* القصاص وهو* النفس بالنفس.
*- وجوب الوفاء* بما التزم به الإِنسان* لآخر.
*- وجوب الضيافة* لمن استحقها.
*- وجوب الضيافة* لمن استحقها.
*- جواز التبرع* بأي خير أو عمل* إبتغاء وجه الله تعالى.
*- بيان ضروب* من خفي ألطاف الله تعالى* فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله تعالى* وإن كان ظاهره ضارا*.
*- بيان حسن* تدبير الله تعالى لأوليائه *بما ظاهره عذاب ولكن *في باطنه رحمة.
*- مراعاة* صلاح الأباء في *إصلاح حال الأبناء.
*- كل ما أتاه* الخضر كان بوحي إلهي* وليس هو مما يدعيه جُهال* الناس ويسمونه بالعلم* الَّلدنِّي وأضافوه إلى من* يسمونهم الأولياء، وقد يسمونه* كشفا، ويؤكد* بطلان هذا أن النبي صلى الله* عليه وسلم قال: إن الخضر قال لموسى: أنا *على علم مما علمني ربي *وأنت على علم مما علمك* الله وإن علمي وعلمك إلى علم الله إلا كما يأخذ الطائر بمنقاره من البحر.
*- بيان حسن* تدبير الله تعالى لأوليائه *بما ظاهره عذاب ولكن *في باطنه رحمة.
*- مراعاة* صلاح الأباء في *إصلاح حال الأبناء.
*- كل ما أتاه* الخضر كان بوحي إلهي* وليس هو مما يدعيه جُهال* الناس ويسمونه بالعلم* الَّلدنِّي وأضافوه إلى من* يسمونهم الأولياء، وقد يسمونه* كشفا، ويؤكد* بطلان هذا أن النبي صلى الله* عليه وسلم قال: إن الخضر قال لموسى: أنا *على علم مما علمني ربي *وأنت على علم مما علمك* الله وإن علمي وعلمك إلى علم الله إلا كما يأخذ الطائر بمنقاره من البحر.
*- تقرير نبوة* النبي محمد صلى الله عليه* وسلم إذ هذا جواب آخر* أسئلة قريش الثلاثة. قرأه *عليهم قرآنا موحى به إليه.
*- إتباع السبب السبب* ويصل به ذو الرأي والإِرادة إلى* تحقيق ما هو *كالمعجزات.
*- إتباع السبب السبب* ويصل به ذو الرأي والإِرادة إلى* تحقيق ما هو *كالمعجزات.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments