شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf من الآية 84 إلى الاية 110
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf من الآية 84 إلى الاية 110 |
📖 شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf📖
( من الآية84 إلى الاية 110)
_________________________________________________________________________
سورة الكهف وهي من السور المكية ، وَعدد آياتها مئة وعشر ١١٠ ، وَترتيبها فِي القرآن الكريم ثمانية عشر ١٨ ، وهي من السور المكية المتأخرة في النزول ، إذ أن ترتيب نزولها 69 . تتوسط السورة القرآن الكريم ، وَتقع بين الجزئين الخامس عشر ١٥ والسادس عشر ١٦ ، وَتتناول عدة مواضيع ، تتمحور حول التحذير من الفتن ، والإنذار والتبشير ، وبعض مشاهد من يوم القيامة ، وَكما تناولت عدة قصص ، مثل قصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة لذكر قصتهم فيها .
شرح الكلمات:
* مكنا له في الأرض : بالحكم* والتصرف في* ممالكها.
* من كل شيء سببا : أي يحتاج* إليه سببا* موصلا إلى مراده.
* فأتبع سببا : أي فأتبع* السبب سببا آخر حتى* انتهى إلى مراده.
* تغرب في عين حمئة : ذات* حماة وهي الطين الأسود* وغروبها إنما هو نظر العين وإلا فالشمس* في السماء والبحر في* الأرض.
* قوما : أي* كافرين.
* عذابا نكرا : أي عظيما* فظيعا.
* يسرا : أي لينا* من القول سَهْلا* من العمل.
* قوم لم نجعل لهم من دونها سترا : القوم *هم الزِّنْج ولم يكن لهم يومئذ* ثياب يلبسونها ولا *منازل يسكنونها وإنما لهم* أسراب في الأرض* يدخلون فيها.
* من كل شيء سببا : أي يحتاج* إليه سببا* موصلا إلى مراده.
* فأتبع سببا : أي فأتبع* السبب سببا آخر حتى* انتهى إلى مراده.
* تغرب في عين حمئة : ذات* حماة وهي الطين الأسود* وغروبها إنما هو نظر العين وإلا فالشمس* في السماء والبحر في* الأرض.
* قوما : أي* كافرين.
* عذابا نكرا : أي عظيما* فظيعا.
* يسرا : أي لينا* من القول سَهْلا* من العمل.
* قوم لم نجعل لهم من دونها سترا : القوم *هم الزِّنْج ولم يكن لهم يومئذ* ثياب يلبسونها ولا *منازل يسكنونها وإنما لهم* أسراب في الأرض* يدخلون فيها.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf من الآية 84 إلى الاية 110 |
* كذلك : أي الأمر* كما قلنا لك* ووصفنا.
* بين السدين : السدان* جبلان شمال شرق بلاد* الترك سد ذو القرنين* ما بينهما فقيل فيهما* سدان.
* قوماً لا يكادون يفقهون قولا : لا يفهمون* كلام من يخاطبهم* إلا بشدة وبطء وهم يأجوج ومأجوج.
* بين السدين : السدان* جبلان شمال شرق بلاد* الترك سد ذو القرنين* ما بينهما فقيل فيهما* سدان.
* قوماً لا يكادون يفقهون قولا : لا يفهمون* كلام من يخاطبهم* إلا بشدة وبطء وهم يأجوج ومأجوج.
* يأجوج ومأجوج : قبيلتان* من أولاد يافث* بن نوح عليه السلام* والله أعلم.
* نجعل لك خرجا : أي جعلا* مقابل العمل.
* سدا : السد بالفتح* والضم الحاجز المانع* بين شيئين.
* ردما : حاجزا حصينا* وهو السد.
* زبر الحديد : جمع زبرة* قطعة من حديد على* قدر الحجرة التي* يبنى بها.
* بين الصدفين : أي صدف* الجبلين أي *جانبهما.
* قطرا : القطر* النحاس المذاب .
* فما اسطاعوا أن يظهروه : أي* عجزوا عن الظهور* فوقه لعلوه وملاسته.
* نقبا : أي فتح* ثغرة تحت تحته* ليخرجوا معها.
* نجعل لك خرجا : أي جعلا* مقابل العمل.
* سدا : السد بالفتح* والضم الحاجز المانع* بين شيئين.
* ردما : حاجزا حصينا* وهو السد.
* زبر الحديد : جمع زبرة* قطعة من حديد على* قدر الحجرة التي* يبنى بها.
* بين الصدفين : أي صدف* الجبلين أي *جانبهما.
* قطرا : القطر* النحاس المذاب .
* فما اسطاعوا أن يظهروه : أي* عجزوا عن الظهور* فوقه لعلوه وملاسته.
* نقبا : أي فتح* ثغرة تحت تحته* ليخرجوا معها.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf من الآية 84 إلى الاية 110 |
* جعله دكا : أي ترابا* مساويا *للأرض.
* وتركنا بعضهم : أي يأجوج* ومأجوج أي يذهبون ويجيئون* في اضطراب كموج البحر.
* أعينهم في غطاء عن ذكري : أي* عن القرآن لا يفتحون* أعينهم فيما تقرأه عليهم بغضا* له أو أعين قلوبهم وهي* البصائر فهي في أكنة* لا تبصر الحق ولا تعرفه.
* لا يستطيعون سمعا : لبغضهم* للحق والداعي* إليه.
* وتركنا بعضهم : أي يأجوج* ومأجوج أي يذهبون ويجيئون* في اضطراب كموج البحر.
* أعينهم في غطاء عن ذكري : أي* عن القرآن لا يفتحون* أعينهم فيما تقرأه عليهم بغضا* له أو أعين قلوبهم وهي* البصائر فهي في أكنة* لا تبصر الحق ولا تعرفه.
* لا يستطيعون سمعا : لبغضهم* للحق والداعي* إليه.
* أفحسب الذين كفروا : الاستفهام *للتقريع *والتوبيخ.
* أن يتخذوا عبادي : كالملائكة* وعيسى بن مريم *والعزير وغيرهم.
* أولياء : أربابا* يعبدوهم بأنواع* من العبادات.
* نزلا : النزل ما يعد* للضيف من قرى وهو طعامه* وشرابه ومنامه.
* ضل سعيهم : أي بطل* عملهم وفسد عليهم *فلم ينتفعوا به.
* يحسنون صنعا : أي* بعمل يجازون عليه* بالخير وحسن الجزاء.
* أن يتخذوا عبادي : كالملائكة* وعيسى بن مريم *والعزير وغيرهم.
* أولياء : أربابا* يعبدوهم بأنواع* من العبادات.
* نزلا : النزل ما يعد* للضيف من قرى وهو طعامه* وشرابه ومنامه.
* ضل سعيهم : أي بطل* عملهم وفسد عليهم *فلم ينتفعوا به.
* يحسنون صنعا : أي* بعمل يجازون عليه* بالخير وحسن الجزاء.
شرح وتفسير سورة الكهف Surah Al-Kahf من الآية 84 إلى الاية 110 |
* بآيات ربهم : أي بالقرآن* وما فيه من دلائل* التوحيد والأحكام الشرعية*.
*ولقائه : أي كفروا* بالبعث والجزاء.
* وزنا : أي لا* نجعل لهم قدراً ولا قيمة* بل نزدريهم ونذلهم.
* ذلك : أي* أولئك جزاؤهم جهنم وأطلق* لفظ ذلك بدل أولئك*، لأنهم بكفرهم وحبوط أعمالهم* أصبحوا غثاء كغثاء السيل لا خير فيه* ولا وزن له فحسن أن يشار إليه بذلك.
*ولقائه : أي كفروا* بالبعث والجزاء.
* وزنا : أي لا* نجعل لهم قدراً ولا قيمة* بل نزدريهم ونذلهم.
* ذلك : أي* أولئك جزاؤهم جهنم وأطلق* لفظ ذلك بدل أولئك*، لأنهم بكفرهم وحبوط أعمالهم* أصبحوا غثاء كغثاء السيل لا خير فيه* ولا وزن له فحسن أن يشار إليه بذلك.
* كانت لهم : أي جزاء* إيمانهم وعملهم *الصالح.
* الفردوس نزلاً : هو وسط* الجنة وأعلاها ونزلا* منزل إكرام وإنعام*.
* لا يبغون عنها حولا : أي لا* يطلبون تحولاً منها* لأنها لا خير منها أبدا .
* لو كان البحر : أي ماؤه* مدادا.
* قبل أن تنفد كلمات ربي : أي قبل* أن تفرغ.
* لنفد البحر : أي ولم *تنفذ هي أي *لم تفرغ.
* يرجو لقاء ربه : يأمل *وينتظر البعث والجزاء *يوم القيامة حيث يلقى *ربه تعالى.
* ولا يشرك بعبادة ربه أحدا : أي لا *يرائي بعمله أحدا ولا يشرك* في عبادة الله تعالى غيره *تعالى.
* الفردوس نزلاً : هو وسط* الجنة وأعلاها ونزلا* منزل إكرام وإنعام*.
* لا يبغون عنها حولا : أي لا* يطلبون تحولاً منها* لأنها لا خير منها أبدا .
* لو كان البحر : أي ماؤه* مدادا.
* قبل أن تنفد كلمات ربي : أي قبل* أن تفرغ.
* لنفد البحر : أي ولم *تنفذ هي أي *لم تفرغ.
* يرجو لقاء ربه : يأمل *وينتظر البعث والجزاء *يوم القيامة حيث يلقى *ربه تعالى.
* ولا يشرك بعبادة ربه أحدا : أي لا *يرائي بعمله أحدا ولا يشرك* في عبادة الله تعالى غيره *تعالى.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- قول: ذو القرنين: { أَمَّا مَن ظَلَمَ..... الخ } يجب* أن يكون مادة دستورية* يحكم به الأفراد والجماعات* لصدقها وإجابيتها وموافقتها* لحكم الله تعالى ورضاه، ومن الأسف أن يعكس *هذا القول السديد والحكم* الرشيد فيصبح أهل الظلم *مكرمين لدى الحكومات، وأهل الإِيمان *والإِستقامة مهانين!! .
*- بيان *وجود أمم بدائية إلى عهد* ما بعد ذي القرنين لا يلبسون* ثيابا ولا يسكنون سوى الكهوف والمغارات* ويوجد في البلاد الكيئية إلى* الآن قبائل لا يرتدون الثياب، *وإنما يضعون على فروجهم *خيوط وسيور لا غير .
*- تقرير أن *هذا الملك الصالح قد ملك* الأرض فهو أحد أربعة* حكموا الناس شرقاً وغرباً .
*- بيان *وجود أمم بدائية إلى عهد* ما بعد ذي القرنين لا يلبسون* ثيابا ولا يسكنون سوى الكهوف والمغارات* ويوجد في البلاد الكيئية إلى* الآن قبائل لا يرتدون الثياب، *وإنما يضعون على فروجهم *خيوط وسيور لا غير .
*- تقرير أن *هذا الملك الصالح قد ملك* الأرض فهو أحد أربعة* حكموا الناس شرقاً وغرباً .
*- مشروعية* الجعالة للقيام *بالمهام من الأعمال.
*- فضيلة* التبرع بالجهد *الذاتي والعقلي.
*- فضيلة* التبرع بالجهد *الذاتي والعقلي.
*- مشروعية *التعاون على ما *هو خير، أو دفع للشر.
*- تقرير *وجود أمة يأجوج *ومأجوج وأن خروجهم *من أشراط الساعة.
*- تقرير *البعث *والجزاء.
*- تقرير *وجود أمة يأجوج *ومأجوج وأن خروجهم *من أشراط الساعة.
*- تقرير *البعث *والجزاء.
*- تقرير *شرك من يتخذ الملائكة* أو الأنبياء أو الأولياء* آلهة يعبدوهم تحت *شعار التقرب إلى الله تعالى* والاستشفاع بهم والتوسل إلى الله *تعالى بحبهم والتقرب إليهم.
*- تقرير* هلاك أصحاب الأهواء الذين *يعبدون الله تعالى بغير ما *شرع ويتوسلون إليه بغير ما جعله *وسيلة لرضاه وجنته. كالخوارج *والرهبان من النصارى والمبتدعة الروافض* والإِسماعيلية، والنصيرية والدروز *ومن إليهم من غلاة المبتدعة في* العقائد والعبادات والأحكام الشرعية.
*- لا قيمة* ولا ثقل ولا وزن لعمل* لا يوافق رضا الله تعالى* وقبوله له، كما وزن عند الله تعالى* لصاحبه، وإن مات خوفا* من الله أو شوقاً إليه.
*- لا قيمة* ولا ثقل ولا وزن لعمل* لا يوافق رضا الله تعالى* وقبوله له، كما وزن عند الله تعالى* لصاحبه، وإن مات خوفا* من الله أو شوقاً إليه.
*- تقرير *عقيدة البعث* والجزاء.
*- بيان أفضل* الجنان وهو الفردوس* الأعلى.
*- بيان أفضل* الجنان وهو الفردوس* الأعلى.
*- علم الله *غير متناهي لأن كلماته* غير متناهية.
*- تقرير* صفة الكلام لله* تعالى.
*- تقرير* بشرية النبي صلى الله *عليه وسلم وأنه ليس* روحا ولا نورا فحسب كما يقول الغلاة* الباطنية.
*- تقرير* التوحيد والتنديد* بالشرك.
*- تقرير* أن الرياء شرك لما *ورد أن الآية نزلت في* بيان حكم المرء يجاهد *يريد وجه الله ويرغب أن يرى مكانه* بين الناس، يصلي ويصوم* ويحب أن يثنى عليه بذلك.
*- تقرير* صفة الكلام لله* تعالى.
*- تقرير* بشرية النبي صلى الله *عليه وسلم وأنه ليس* روحا ولا نورا فحسب كما يقول الغلاة* الباطنية.
*- تقرير* التوحيد والتنديد* بالشرك.
*- تقرير* أن الرياء شرك لما *ورد أن الآية نزلت في* بيان حكم المرء يجاهد *يريد وجه الله ويرغب أن يرى مكانه* بين الناس، يصلي ويصوم* ويحب أن يثنى عليه بذلك.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات