شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية1 إلى الاية 17
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية1 إلى الاية 17 |
📖 شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra📖
( من الآية1 إلى الاية 17)
_________________________________________________________________________
سورة الإسراء ، وهي من السور المكية ، ماعدا الآيات ، اثنان وثلاثون ،وثلاثة وثلاثون ، وسبعة وخمسون ، 32، 33، 57، ومن الآية ثلاثة وسبعون وثمانون ، 73 80 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة واحدى عشر 111 ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعةعشر 17 ، من الجزء الخامس عشر 25 ، وبها سجدة في الآية رقم مئة وتسعة 109، وقد تم نزولها من بعد سورة القصص ، .
شرح الكلمات:
* سبحان: أي تنزه *وتقدس عن كل ما لا يليق* بجلاله وكماله وهو* الله جل جلاله.
* بعبده: أي بعبده* ورسوله محمد صلى* الله عليه وسلم.
* من المسجد الحرام: أي الذي* بمكة.
* إلى المسجد الأقصى: أي الذي* ببيت المقدس.
* من آياتنا: أي من عجائب* قدرتنا ومظاهرها* في الملكوت الأعلى.
* بعبده: أي بعبده* ورسوله محمد صلى* الله عليه وسلم.
* من المسجد الحرام: أي الذي* بمكة.
* إلى المسجد الأقصى: أي الذي* ببيت المقدس.
* من آياتنا: أي من عجائب* قدرتنا ومظاهرها* في الملكوت الأعلى.
* وآتينا موسى الكتاب: أي التوراة.
* وجعلناه هدى: أي جعلنا* الكتاب أو موسى هدى* أي هاديا لبني إسرائيل.
* وكيلا: أي حفيظا* أو شريكا.
* من حملنا: أي في* السفينة.
* وقضينا: أي أعلمناهم* قضاء نافيهم.
* في الكتاب: أي* التوراة.
* وجعلناه هدى: أي جعلنا* الكتاب أو موسى هدى* أي هاديا لبني إسرائيل.
* وكيلا: أي حفيظا* أو شريكا.
* من حملنا: أي في* السفينة.
* وقضينا: أي أعلمناهم* قضاء نافيهم.
* في الكتاب: أي* التوراة.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية1 إلى الاية 17 |
* علوا كبيرا: أي *بغيا عظيما.
* أولاهما: أي* أولى المرتين.
* فجاسوا خلال: أي *ترددوا جائين ذاهبين *وسط الديار يقتلون* ويفسدون.
* وعدا مفعولا: أي *منجزا لم يتخلف.
* أولاهما: أي* أولى المرتين.
* فجاسوا خلال: أي *ترددوا جائين ذاهبين *وسط الديار يقتلون* ويفسدون.
* وعدا مفعولا: أي *منجزا لم يتخلف.
* إن أحسنتم: أي طاعة* الله وطاعة رسوله* بالإِخلاص فيها وبأدائها *على الوجه المشروع لها.
* أحسنتم لأنفسكم: أي أن* الأجر والمثوبة والجزاء* الحسن يعود عليكم *لا على غيركم.
* وإن أسأتم: أي* في الطاعة فإلى* أنفسكم سوء عاقبة *الإِساءة.
* وعد الآخرة: أي المرة* الآخرة المقابلة للأولى* وقد تقدمت.
* ليسوءوا وجوهكم: اي يقبحوها* بالكرب واسوداد الحزن* وهم الذل.
* وليدخلوا المسجد: أي بيت* المقدس.
* وليتبروا ما علوا تتبيرا: أي* وليدمروا ما غلبوا عليه *من ديار بني إسرائيل* تدميرا.
* أحسنتم لأنفسكم: أي أن* الأجر والمثوبة والجزاء* الحسن يعود عليكم *لا على غيركم.
* وإن أسأتم: أي* في الطاعة فإلى* أنفسكم سوء عاقبة *الإِساءة.
* وعد الآخرة: أي المرة* الآخرة المقابلة للأولى* وقد تقدمت.
* ليسوءوا وجوهكم: اي يقبحوها* بالكرب واسوداد الحزن* وهم الذل.
* وليدخلوا المسجد: أي بيت* المقدس.
* وليتبروا ما علوا تتبيرا: أي* وليدمروا ما غلبوا عليه *من ديار بني إسرائيل* تدميرا.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية1 إلى الاية 17 |
* وإن عدتم عدنا: أي وإن *رجعتم إلى الفساد والمعاصي* عدنا بالتسليط عليكم.
* حصيرا: أي محبسا *وسجنا وفراشا يجلسون عليها* فهي من فوقهم *ومن تحتهم.
* حصيرا: أي محبسا *وسجنا وفراشا يجلسون عليها* فهي من فوقهم *ومن تحتهم.
* للتي هي أقوم: أي للطريقة* التي هي* أعدل وأصوب.
* أن لهم أجرا كبيرا: إنه الجنة *دار السلام.
* أعتدنا لهم عذابا أليما: إنه عذاب* النار يوم* القيامة.
* ويدع الإِنسان بالشر: أي على* نفسه وأهله إذا* هو ضجر وغضب.
* وكان الإِنسان عجولا: أي سريع* التأثر بما يخطر على* باله فلا يتروى *ولا يتأمل.
* آيتين: أي علامتين* دالتين على وجود الله *وقدرته وعلمه ورحمته* وحكمته.
* فمحونا آية الليل: أي* طمسنا نورها بالظلام* الذي يعقب غياب* الشمس.
* مبصرة: أي يبصر* الإنسان بها أي بسبب* ضوء النهار فيها.
* عدد السنين والحساب: أي* عدد السنين وانقضائها وابتداء* دخولها وحساب ساعات النهار والليل وأوقاتها كالأيام والأسابيع والشهور.
* أن لهم أجرا كبيرا: إنه الجنة *دار السلام.
* أعتدنا لهم عذابا أليما: إنه عذاب* النار يوم* القيامة.
* ويدع الإِنسان بالشر: أي على* نفسه وأهله إذا* هو ضجر وغضب.
* وكان الإِنسان عجولا: أي سريع* التأثر بما يخطر على* باله فلا يتروى *ولا يتأمل.
* آيتين: أي علامتين* دالتين على وجود الله *وقدرته وعلمه ورحمته* وحكمته.
* فمحونا آية الليل: أي* طمسنا نورها بالظلام* الذي يعقب غياب* الشمس.
* مبصرة: أي يبصر* الإنسان بها أي بسبب* ضوء النهار فيها.
* عدد السنين والحساب: أي* عدد السنين وانقضائها وابتداء* دخولها وحساب ساعات النهار والليل وأوقاتها كالأيام والأسابيع والشهور.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية1 إلى الاية 17 |
* طائره: أي عمله* وما قدر له من *سعادة وشقاء.
* في عنقه: أي* ملازم له لا يفارقه *حتى يفرغ منه.
* عليك حسيبا: أي* كفى نفسك* حاسباً عليك.
* ولا تزر وازرة وزر أخرى: أي* لا تحمل نفس آثمة* إثم نفس أخرى.
* مترفيها: منعميها من* أغنياء ورؤساء.
* فحق عليها القول: أي* بالعذاب.
* وكم أهلكنا: أي* أهلكنا كثيرا.
* من القرون: أي من أهل* القرون السابقة.
* خبيرا بصيرا: أي عليماً* بصيرا بذنوب* العباد.
* في عنقه: أي* ملازم له لا يفارقه *حتى يفرغ منه.
* عليك حسيبا: أي* كفى نفسك* حاسباً عليك.
* ولا تزر وازرة وزر أخرى: أي* لا تحمل نفس آثمة* إثم نفس أخرى.
* مترفيها: منعميها من* أغنياء ورؤساء.
* فحق عليها القول: أي* بالعذاب.
* وكم أهلكنا: أي* أهلكنا كثيرا.
* من القرون: أي من أهل* القرون السابقة.
* خبيرا بصيرا: أي عليماً* بصيرا بذنوب* العباد.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير* عقيدة الإِسراء والمعراج بالنبي* صلى الله عليه وسلم بالروح* والجسد معاً من المسجد* الحرام إلى المسجد الأقصى*، ثم إلى السماوات العلى، إلى مستوى* سمع فيه صرير الأقلام وأوحى* إليه تعالى ما أوحى وفرض *عليه وعلى أمته الصلوات الخمس.
*- شرف* المساجد الثلاثة: الحرام*، ومسجد النبي صلى الله* عليه وسلم، والمسجد* الأقصى أما المسجدان* الحرام والأقصى فقد ذكرا بالنص* وأما مسجد الرسول صلى* الله عليه وسلم فقد ذكر بالإِشارة* والإِيماء إذ قول الأقصى يقتضي قصياً، فالقصي* هو المسجد النبوي والأقصى* هو مسجد بيت المقدس.
*- بيان* الحكمة في الإِسراء والمعراج* وهي أن يرى الرسول* صلى الله عليه وسلم بعيني رأسه *ما كان آمن به وعلمه من طريق الوحي* فأصبح الغيب لدى رسول الله شهادة.
*- شرف* المساجد الثلاثة: الحرام*، ومسجد النبي صلى الله* عليه وسلم، والمسجد* الأقصى أما المسجدان* الحرام والأقصى فقد ذكرا بالنص* وأما مسجد الرسول صلى* الله عليه وسلم فقد ذكر بالإِشارة* والإِيماء إذ قول الأقصى يقتضي قصياً، فالقصي* هو المسجد النبوي والأقصى* هو مسجد بيت المقدس.
*- بيان* الحكمة في الإِسراء والمعراج* وهي أن يرى الرسول* صلى الله عليه وسلم بعيني رأسه *ما كان آمن به وعلمه من طريق الوحي* فأصبح الغيب لدى رسول الله شهادة.
*- بيان إفضال* الله تعالى على الأمتين* الإِسلامية والإِسرائيلية.
*- بيان* سر إنزال الكتب وهو هداية* الناس إلى عبادة الله تعالى وتوحيده فيها.
*- وجوب* شكر الله تعالى على نعمه* إذ كان نوح عليه السلام إذا *أكل الأكلة قال الحمد لله*، وإذا شرب الشربة قال الحمد لله*، وإذا لبس حذاءه قال* الحمد لله وإذا قضى حاجة* قال الحمد لله فسمى* عبدا شكورا وكذا كان* رسول الله والصالحون من أمته* إلى اليوم.
*- ما قضاه الله* تعالى كائن، وما وعد به ناجز*، والإِيمان بذلك واجب.
*- التنديد* بالإِفساد والظلم *والعلو في الأرض، *وبيان سوء عاقبتها.
*- بيان* سر إنزال الكتب وهو هداية* الناس إلى عبادة الله تعالى وتوحيده فيها.
*- وجوب* شكر الله تعالى على نعمه* إذ كان نوح عليه السلام إذا *أكل الأكلة قال الحمد لله*، وإذا شرب الشربة قال الحمد لله*، وإذا لبس حذاءه قال* الحمد لله وإذا قضى حاجة* قال الحمد لله فسمى* عبدا شكورا وكذا كان* رسول الله والصالحون من أمته* إلى اليوم.
*- ما قضاه الله* تعالى كائن، وما وعد به ناجز*، والإِيمان بذلك واجب.
*- التنديد* بالإِفساد والظلم *والعلو في الأرض، *وبيان سوء عاقبتها.
*- صدق* وعد الله تعالى.
*- تقرير* نبوة النبي صلى الله عليه *وسلم إذ مثل هذه الأنباء* لا يقصها إلا نبي يوحى إليه.
*- تقرير *قاعدة{ مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا } [فصلت: 46، الجاثية: 15].
*- وجوب* الرجاء في الله وهو انتظار الفرج *والخير منه وإن طال الزمن.
*- قد يجمع* الله تعالى للكافرين بين* عذاب الدنيا وعذاب الآخرة*، وكذا الفاسقون من المؤمنين.
*- تقرير *قاعدة{ مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا } [فصلت: 46، الجاثية: 15].
*- وجوب* الرجاء في الله وهو انتظار الفرج *والخير منه وإن طال الزمن.
*- قد يجمع* الله تعالى للكافرين بين* عذاب الدنيا وعذاب الآخرة*، وكذا الفاسقون من المؤمنين.
*- بيان فضل *القرآن الكريم، بهدايته إلى الإِسلام* الذي هو سبيل السعادة للإِنسان.
*- الوعد والوعيد* بشارة المؤمنين العاملين للصالحات*، ونذارة الكافرين *باليوم الآخر.
*- الوعد والوعيد* بشارة المؤمنين العاملين للصالحات*، ونذارة الكافرين *باليوم الآخر.
*- بيان طبع* الإِنسان قبل تهذيبه* بالآداب القرآنية والأخلاق *النبوية.
*- كون الليل* والنهار آيتين تدلان على الله* تعالى وتقرران علمه وقدرته *وتدبيره.
*- مشروعية علم* الحساب وتعلمه.
*- كون الليل* والنهار آيتين تدلان على الله* تعالى وتقرران علمه وقدرته *وتدبيره.
*- مشروعية علم* الحساب وتعلمه.
*- تقرير عقيدة* القضاء والقدر.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
*- تقرير العدالة* الإِلهية يوم القيامة فلا* تظلم نفس شيئا.
*- بيان سنة* الله تعالى في إهلاك *الأمم غير أنها لا تهلك *إلا بعد الإِنذار والإِعذار إليها.
*- التحذير *من كثرة التنعم والترف فإنه* يؤدي إلى الفسق بترك* الطاعة ثم يؤدي الفسق إلى *الهلاك والدمار.
*- تقرير عقيدة* البعث والجزاء.
*- تقرير العدالة* الإِلهية يوم القيامة فلا* تظلم نفس شيئا.
*- بيان سنة* الله تعالى في إهلاك *الأمم غير أنها لا تهلك *إلا بعد الإِنذار والإِعذار إليها.
*- التحذير *من كثرة التنعم والترف فإنه* يؤدي إلى الفسق بترك* الطاعة ثم يؤدي الفسق إلى *الهلاك والدمار.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات