شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية18 إلى الاية 38
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية18 إلى الاية 38 |
📖 شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra📖
( من الآية18 إلى الاية 38)
_________________________________________________________________________
سورة الإسراء ، وهي من السور المكية ، ماعدا الآيات ، اثنان وثلاثون ،وثلاثة وثلاثون ، وسبعة وخمسون ، 32، 33، 57، ومن الآية ثلاثة وسبعون وثمانون ، 73 80 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة واحدى عشر 111 ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعةعشر 17 ، من الجزء الخامس عشر 25 ، وبها سجدة في الآية رقم مئة وتسعة 109، وقد تم نزولها من بعد سورة القصص ، .
شرح الكلمات:
* العاجلة : أي* الدنيا لسرعة* انقضائها.
* يصلاها مذموماً مدحورا : أي* يدخلها ملوماً *مبعداً من الجنة.
* وسعى لها سعيها : أي عمل* لها العمل المطلوب* لدخولها وهو الإِيمان والعمل الصالح.
* كان سعيهم مشكوراً : أي* عملهم مقبولا مثاباً عليه *من قبل الله تعالى.
* كلا نمد هؤلاء وهؤلاء : أي كل* فريق من الفريقين* نعطي.
* وما كان عطاء ربك محظورا : أي لم يكن* عطاء الله في الدنيا *محظوراً أي ممنوعاً عن أحد.
* كيف فضلنا بعضهم على بعض : أي* في الرزق* والجاه.
* لا تجعل مع الله إلهاً آخر : أي لا* تعبد مع الله تعالى غيره *من سائر المعبودات الباطلة.
* فتقعد ملوماً مخذولا : أي *فتصير مذموماً من الملائكة* والمؤمنين مخذولاً من الله تعالى*.
* يصلاها مذموماً مدحورا : أي* يدخلها ملوماً *مبعداً من الجنة.
* وسعى لها سعيها : أي عمل* لها العمل المطلوب* لدخولها وهو الإِيمان والعمل الصالح.
* كان سعيهم مشكوراً : أي* عملهم مقبولا مثاباً عليه *من قبل الله تعالى.
* كلا نمد هؤلاء وهؤلاء : أي كل* فريق من الفريقين* نعطي.
* وما كان عطاء ربك محظورا : أي لم يكن* عطاء الله في الدنيا *محظوراً أي ممنوعاً عن أحد.
* كيف فضلنا بعضهم على بعض : أي* في الرزق* والجاه.
* لا تجعل مع الله إلهاً آخر : أي لا* تعبد مع الله تعالى غيره *من سائر المعبودات الباطلة.
* فتقعد ملوماً مخذولا : أي *فتصير مذموماً من الملائكة* والمؤمنين مخذولاً من الله تعالى*.
* وقضى ربك : أي أمر *وأوصى.
* وبالوالدين إحساناً : أي وأن* تحسنوا بالوالدين *إحساناً وذلك *ببرورهما.
* وبالوالدين إحساناً : أي وأن* تحسنوا بالوالدين *إحساناً وذلك *ببرورهما.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية18 إلى الاية 38 |
* فلا تقل لهما أف : أي* تباً أو قبحاً* أو خسراناً.
* ولا تنهرهما : أي ولا* تزجرهما بالكلمة* القاسية.
* قولاً كريما : جميلاً *ليناً.
* جناح الذل : أي ألن* لهما جانبك* وتواضع لهما.
* كان للأوابين : أي* الرجاعين إلى* الطاعة بعد المعصية.
* وآت ذا القربى : أي* أعط أصحاب القرابات* حقوقهم من البر والصلة.
* ولا تبذر تبذيرا : أي *ولا تنفق المال في* غير طاعة الله* ورسوله.
* لربه كفورا : أي كثير* الكفر كَبِيرَهُ لنعم ربه* تعالى، فكذلك المبذر *أخوه.
* ولا تنهرهما : أي ولا* تزجرهما بالكلمة* القاسية.
* قولاً كريما : جميلاً *ليناً.
* جناح الذل : أي ألن* لهما جانبك* وتواضع لهما.
* كان للأوابين : أي* الرجاعين إلى* الطاعة بعد المعصية.
* وآت ذا القربى : أي* أعط أصحاب القرابات* حقوقهم من البر والصلة.
* ولا تبذر تبذيرا : أي *ولا تنفق المال في* غير طاعة الله* ورسوله.
* لربه كفورا : أي كثير* الكفر كَبِيرَهُ لنعم ربه* تعالى، فكذلك المبذر *أخوه.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية18 إلى الاية 38 |
* وإما تعرضن عنهم : أي عن* المذكورين من ذي القربى* والمساكين وابن السبيل فلم تعطهم *شيئاً.
* ابتغاء رحمة من ربك ترجوها : أي طلباً* لرزق ترجوه من* الله تعالى.
* قولاً ميسوراً : أي* ليناً سهلاً بأن تعدهم* بالعطاء عند وجود* الرزق.
* مغلولة إلى عنقك : أي لا تمسك* عن النفقة كأن يدك* مربوطة إلى عنقك فلا تستطيع أن* تعطي شيئاً.
* ولا تبسطها كل البسط : أي ولا تنفق* كل ما بيدك ولم* تبق شيئاً.
* فتقعد ملوماً : أي* يلومك من حرمتهم* من الإِنفاق.
* محسوراً : أي منقطعاً *عن سيرك في الحياة إذ لم* تبق لك شيئاً.
* يبسط الرزق ويقدر : أي يوسعه*، ويقدر أي يضيقه* امتحانا وابتلاء.
* خشية إملاق : أي خوف* الفقر وشدته.
* خطئاً كبيراً : أي* إثماً عظيماً.
* فاحشة وساء سبيلا : أي خصلة* قبيحة شديدة القبح*، وسبيلا بئس السبيل.
* لوليه سلطان : أي* لوارثه تسلطاً *على القاتل.
* فلا يسرف في القتل : أي* لا يقتل غير القاتل.
* ابتغاء رحمة من ربك ترجوها : أي طلباً* لرزق ترجوه من* الله تعالى.
* قولاً ميسوراً : أي* ليناً سهلاً بأن تعدهم* بالعطاء عند وجود* الرزق.
* مغلولة إلى عنقك : أي لا تمسك* عن النفقة كأن يدك* مربوطة إلى عنقك فلا تستطيع أن* تعطي شيئاً.
* ولا تبسطها كل البسط : أي ولا تنفق* كل ما بيدك ولم* تبق شيئاً.
* فتقعد ملوماً : أي* يلومك من حرمتهم* من الإِنفاق.
* محسوراً : أي منقطعاً *عن سيرك في الحياة إذ لم* تبق لك شيئاً.
* يبسط الرزق ويقدر : أي يوسعه*، ويقدر أي يضيقه* امتحانا وابتلاء.
* خشية إملاق : أي خوف* الفقر وشدته.
* خطئاً كبيراً : أي* إثماً عظيماً.
* فاحشة وساء سبيلا : أي خصلة* قبيحة شديدة القبح*، وسبيلا بئس السبيل.
* لوليه سلطان : أي* لوارثه تسلطاً *على القاتل.
* فلا يسرف في القتل : أي* لا يقتل غير القاتل.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية18 إلى الاية 38 |
* إلا بالتي هي أحسن : أي ألا *بالخصلة التي هي أحسن* من غيرها وهي *تنميته * والإنفاق عليه منه بالمعروف.
* حتى يبلغ أشده : أي بلوغه* سن التكليف وهو *عاقل رشيد.
* وأوفوا بالعهد : أي إذا عاهدتم* الله أو العباد فأوفوا* بما عاهدتم عليه.
* إن العهد كان مسئولا : أي *عنه وذلك بأن يُسأل العبدُ* يوم القيامة لم* نكثت عهدك؟
* أوفوا الكيل : أي اتموه* ولا تنقصوه.
* بالقسطاس المستقيم : أي* الميزان السوي* المعتدل.
* وأحسن تاويلاً : أي مآلاً *وعاقبة.
* حتى يبلغ أشده : أي بلوغه* سن التكليف وهو *عاقل رشيد.
* وأوفوا بالعهد : أي إذا عاهدتم* الله أو العباد فأوفوا* بما عاهدتم عليه.
* إن العهد كان مسئولا : أي *عنه وذلك بأن يُسأل العبدُ* يوم القيامة لم* نكثت عهدك؟
* أوفوا الكيل : أي اتموه* ولا تنقصوه.
* بالقسطاس المستقيم : أي* الميزان السوي* المعتدل.
* وأحسن تاويلاً : أي مآلاً *وعاقبة.
* ولا تقف : أي ولا* تتبع.
* والفؤاد : أي* القلب.
* كان عنه مسئولاً : أي* عن كل واحد من *هذه الحواس الثلاث* يوم القيامة.
* مرحا : أي* ذا مرح بالكبر *والخيلاء.
* لن تخرق الأرض : أي لن* تثقبها أو تشقها* بقدميك.
* والفؤاد : أي* القلب.
* كان عنه مسئولاً : أي* عن كل واحد من *هذه الحواس الثلاث* يوم القيامة.
* مرحا : أي* ذا مرح بالكبر *والخيلاء.
* لن تخرق الأرض : أي لن* تثقبها أو تشقها* بقدميك.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- كلا الدارين* السعادة فيها أو الشقاء *متوقف على الكسب والعمل *هذه سنة الله تعالى في العباد.
*- سعي* الدنيا التجارة والفلاحة* والصناعة.
*- سعي* الآخرة الإِيمان وصالح* الأعمال والتخلية عن* الشرك والمعاصي.
*- يعطي* الله تعالى الدنيا من يحب *ومن لا يحب وعطاؤه قائم* على سنن له في الحياة يجب* معرفتها والعمل بمقتضاها* لمن أراد الدنيا والآخرة.
*- ما أعطاه* الله لا يمنعه أحد *فوجب التوكل على *الله والإِعراض عما *سواه.
*- تحريم* الشرك والوعيد *عليه بالخلود في* نار جهنم.
*- سعي* الدنيا التجارة والفلاحة* والصناعة.
*- سعي* الآخرة الإِيمان وصالح* الأعمال والتخلية عن* الشرك والمعاصي.
*- يعطي* الله تعالى الدنيا من يحب *ومن لا يحب وعطاؤه قائم* على سنن له في الحياة يجب* معرفتها والعمل بمقتضاها* لمن أراد الدنيا والآخرة.
*- ما أعطاه* الله لا يمنعه أحد *فوجب التوكل على *الله والإِعراض عما *سواه.
*- تحريم* الشرك والوعيد *عليه بالخلود في* نار جهنم.
*- وجوب* عبادة الله تعالى وحده *ووجوب بر الوالدين*، وهو الإِحسان بهما، وكف الأذى عنهما،* وطاعتهما في المعروف.
*- وجوب* الدعاء للوالدين* بالمغفرة والرحمة.
*- وجوب* مراقبة الله تعالى وعدم* إضمار أي سوء* في النفس.
*- من كان صالحا* وبدرت منه البادرة* وتاب منها فإن الله* يغفر له ذلك.
*- وجوب إعطاء *ذوي القربى حقوقهم من* البر والصلة، وكذا المساكين* وابن السبيل.
*- حرمة التبذير* وحقيقته إنفاق *المال في المعاصي *والمحرمات.
*- وجوب* مراقبة الله تعالى وعدم* إضمار أي سوء* في النفس.
*- من كان صالحا* وبدرت منه البادرة* وتاب منها فإن الله* يغفر له ذلك.
*- وجوب إعطاء *ذوي القربى حقوقهم من* البر والصلة، وكذا المساكين* وابن السبيل.
*- حرمة التبذير* وحقيقته إنفاق *المال في المعاصي *والمحرمات.
*- العدة الحسنة* تقوم مقام الصدقة لمن *لم يجد ما يتصدق* به على من سأله.
*- حرمة البخل*، والإِسراف معاً *وفضيلة الاعتدال* والقصد.
*- حرمة البخل*، والإِسراف معاً *وفضيلة الاعتدال* والقصد.
*- تجلي* حكمة الله تعالى في* التوسعة على أناس*، والتضيق على آخرين.
*- حرمة *قتل الأولاد بعد الولادة أو إجهاضاً* قبلها خوفاً من* الفقر أو العار.
*- حرمة* مقدمات الزنا كالنظر* بشهوة والكلام مع* الأجنبية ومسها* وحرمة الزنا وهو أشد.
*- حرمة* قتل النفس التي *حرّم الله قتلها إلا بالحق *والحق قتل عمد عدواناً*، وزناً بعد إحصان*، وكفر بعد إيمان.
*- حرمة *قتل الأولاد بعد الولادة أو إجهاضاً* قبلها خوفاً من* الفقر أو العار.
*- حرمة* مقدمات الزنا كالنظر* بشهوة والكلام مع* الأجنبية ومسها* وحرمة الزنا وهو أشد.
*- حرمة* قتل النفس التي *حرّم الله قتلها إلا بالحق *والحق قتل عمد عدواناً*، وزناً بعد إحصان*، وكفر بعد إيمان.
*- حرمة مال* اليتيم أكلاً* أو إفساداً أو تضييعاً* وإهمالاً.
*- وجوب الوفاء* بالعهود وسائر* العقود.
*- وجوب الوفاء* بالعهود وسائر* العقود.
*- وجوب توفية* الكيل والوزن وحرمة* بخس الكيل والوزن*.
*- حصول* البركة لمن يمتثل* أمر الله في كيله *ووزنه.
*- حرمة* القول أو العمل *بدون علم لما يُفْضِي* إليه ذلك من المفاسد* ولأن الله تعالى سائل* كل الجوارح ومستشهدها* على صاحبها يوم القيامة.
*- حرمة* الكبر ومقت* المتكبرين.
*- إنتظام* هذا السياق لخمس *وعشرين حكمة الأخذ بها خير* من الدنيا وما فيها، والتفريط فيها *هو سبب خسران *الدنيا والآخرة.
*- حصول* البركة لمن يمتثل* أمر الله في كيله *ووزنه.
*- حرمة* القول أو العمل *بدون علم لما يُفْضِي* إليه ذلك من المفاسد* ولأن الله تعالى سائل* كل الجوارح ومستشهدها* على صاحبها يوم القيامة.
*- حرمة* الكبر ومقت* المتكبرين.
*- إنتظام* هذا السياق لخمس *وعشرين حكمة الأخذ بها خير* من الدنيا وما فيها، والتفريط فيها *هو سبب خسران *الدنيا والآخرة.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات