شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 59 إلى الاية 69
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 59 إلى الاية 69 |
📖 شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra📖
( من الآية 59 إلى الاية 69)
_________________________________________________________________________
سورة الإسراء ، وهي من السور المكية ، ماعدا الآيات ، اثنان وثلاثون ،وثلاثة وثلاثون ، وسبعة وخمسون ، 32، 33، 57، ومن الآية ثلاثة وسبعون وثمانون ، 73 80 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة واحدى عشر 111 ، وترتيبها في القرآن الكريم سبعةعشر 17 ، من الجزء الخامس عشر 25 ، وبها سجدة في الآية رقم مئة وتسعة 109، وقد تم نزولها من بعد سورة القصص ، .
شرح الكلمات:
* أن نرسل بالآيات: أي *بالآيات التي طلبها أهل مكة* كتحويل الصفا إلى* جبل ذهب. أو إزالة *جبال مكة لتكون أرضاً *زراعية وإجراء العيون فيها.
* إلا أن كذب بها الأولون: إذ طالب* قوم صالح بالآية ولما *جاءتهم كفروا بها فأهلكهم الله تعالى.
* الناقة مبصرة: أي *وأعطينا ثمود قوم صالح *الناقة آية مبصرة *واضحة بينة.
* فظلموا بها: أي* كفروا بها وكذبوا* فأهلكهم الله تعالى.
* إلا تخويفا: إلا من أجل* تخويف العباد بأنا إذا أعطيناهم* الآيات ولم يؤمنوا أهلكناهم.
* أحاط بالناس: أي قدرة* وعلما فهم في قبضته وتحت* سلطانه فلا تخفهم.
* وما جعلنا الرؤيا: هي* ما رآه الرسول صلى الله عليه* وسلم ليلة الإِسراء والمعراج عن عجائب خلق الله تعالى.
* والشجرة الملعونة: هي* شجرة الزقوم الوارد لفظها *في الصافات والدخان.
* ونخوفهم: بعذابنا في* الدنيا بالإِهلاك والإِبادة *وفي الآخرة بالزقوم والعذاب الأليم.
* فما يزيدهم: أي* التخويف إلا طغينانا وكفراً.
* إلا أن كذب بها الأولون: إذ طالب* قوم صالح بالآية ولما *جاءتهم كفروا بها فأهلكهم الله تعالى.
* الناقة مبصرة: أي *وأعطينا ثمود قوم صالح *الناقة آية مبصرة *واضحة بينة.
* فظلموا بها: أي* كفروا بها وكذبوا* فأهلكهم الله تعالى.
* إلا تخويفا: إلا من أجل* تخويف العباد بأنا إذا أعطيناهم* الآيات ولم يؤمنوا أهلكناهم.
* أحاط بالناس: أي قدرة* وعلما فهم في قبضته وتحت* سلطانه فلا تخفهم.
* وما جعلنا الرؤيا: هي* ما رآه الرسول صلى الله عليه* وسلم ليلة الإِسراء والمعراج عن عجائب خلق الله تعالى.
* والشجرة الملعونة: هي* شجرة الزقوم الوارد لفظها *في الصافات والدخان.
* ونخوفهم: بعذابنا في* الدنيا بالإِهلاك والإِبادة *وفي الآخرة بالزقوم والعذاب الأليم.
* فما يزيدهم: أي* التخويف إلا طغينانا وكفراً.
* لمن خلقت طينا: أي من* الطين.
* أرأيتك: أي* أخبرني.
* أرأيتك: أي* أخبرني.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 59 إلى الاية 69 |
* كرمت علي : أي فضَّلْته* علي بالأمر *بالسجود له.
* لأحتنكن : لأستولين* عليهم فأقودهم إلى الغواية* كالدابة إذا جعل الرسن*في حنكها، تُقادٍ حيث* شاء راكبها!.
* اذهب : أي منظراً* إلى وقت النفخة* الأولى.
* جزاءً موفوراً : أي* وافراً كاملاً.
* بصوتك : أي بدعائك* إياهم إلى طاعتك *ومعصيتي بأصوات *المزامير والأغاني واللهو.
* وأجلب عليهم : أي صح *فيهم بركبانك *ومُشاتك.
* وشاركهم في الأموال : بحملهم *على أكل الربا *وتعاطيه.
* والأولاد : بتزيين الزنا ودفعهم إليه.
* وعدهم : أي بأن لا بعث* ولا حساب *ولا جزاء.
* إلا غرورا : أي باطلاً.
* ليس لك عليهم سلطان : أي إن* عبادي المؤمنين ليس* لك قوة تتسلط عليهم بها.
* لأحتنكن : لأستولين* عليهم فأقودهم إلى الغواية* كالدابة إذا جعل الرسن*في حنكها، تُقادٍ حيث* شاء راكبها!.
* اذهب : أي منظراً* إلى وقت النفخة* الأولى.
* جزاءً موفوراً : أي* وافراً كاملاً.
* بصوتك : أي بدعائك* إياهم إلى طاعتك *ومعصيتي بأصوات *المزامير والأغاني واللهو.
* وأجلب عليهم : أي صح *فيهم بركبانك *ومُشاتك.
* وشاركهم في الأموال : بحملهم *على أكل الربا *وتعاطيه.
* والأولاد : بتزيين الزنا ودفعهم إليه.
* وعدهم : أي بأن لا بعث* ولا حساب *ولا جزاء.
* إلا غرورا : أي باطلاً.
* ليس لك عليهم سلطان : أي إن* عبادي المؤمنين ليس* لك قوة تتسلط عليهم بها.
* وكفى بربك وكيلا : أي حافظا* لهم منك أيها العدوّ.
* يزجي لكم الفلك : أي يسوقها *فتسير فيه.
* لتبتغوا من فضله : أي لتطلبوا* رزق الله بالتجارة *من إقليم إلى آخر.
* لتبتغوا من فضله : أي لتطلبوا* رزق الله بالتجارة *من إقليم إلى آخر.
شرح وتفسير سورة الاسراء Surah Al-Isra من الآية 59 إلى الاية 69 |
* وإذا مسكم الضُر : أي الشدة* والبلاء والخوف *من الغرق.
* ضل من تدعون إلا إياه : أي* غاب عنكم من كنتم* تدعونهم من آلهتكم.
* أعرضتم : أي عن* دعاء الله وتوحيده *في ذلك.
* أو يرسل عليكم حاصبا : أي* ريحاً ترمي بالحصباء* لشدتها.
* ثم لا تجدوا لكم وكيلا : أي* حافظاً منه أي من الخسف* أو الريح الحاصب.
* قاصفاً من الريح : أي ريحاً* شديدة تقصف الأشجار *وتكسرها لقوتها.
* علينا به تبيعا : أي نصيراً* ومعيناً يتبعنا ليثأر* لكم منا.
* ولقد كرمنا بني آدم : أي فضلناهم* بالعلم والنطق* واعتدال الخلق.
* حملناهم في البر والبحر : في *البر على البهائم والبحر* على السفن.
* ضل من تدعون إلا إياه : أي* غاب عنكم من كنتم* تدعونهم من آلهتكم.
* أعرضتم : أي عن* دعاء الله وتوحيده *في ذلك.
* أو يرسل عليكم حاصبا : أي* ريحاً ترمي بالحصباء* لشدتها.
* ثم لا تجدوا لكم وكيلا : أي* حافظاً منه أي من الخسف* أو الريح الحاصب.
* قاصفاً من الريح : أي ريحاً* شديدة تقصف الأشجار *وتكسرها لقوتها.
* علينا به تبيعا : أي نصيراً* ومعيناً يتبعنا ليثأر* لكم منا.
* ولقد كرمنا بني آدم : أي فضلناهم* بالعلم والنطق* واعتدال الخلق.
* حملناهم في البر والبحر : في *البر على البهائم والبحر* على السفن.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير *عقيدة القضاء* والقدر.
*- بيان المانع* من عدم إعطاء الرسول *صلى الله عليه وسلم* الآيات على قريش.
*- بيان* علة الإِسراء والمعراج*، وذكر شجرة* الزقوم في القرآن الكريم.
*- بيان المانع* من عدم إعطاء الرسول *صلى الله عليه وسلم* الآيات على قريش.
*- بيان* علة الإِسراء والمعراج*، وذكر شجرة* الزقوم في القرآن الكريم.
*- مشروعية* التذكير بالأحداث الماضية* للتحذير من الوقوع في الهلاك.
*- ذم الكبر* وأنه من شر* الصفات.
*- ذم الكبر* وأنه من شر* الصفات.
*- تقرير عداوة* إبليس والتحذير* منها.
*- بيان مشاركة* إبليس أتباعه* في أموالهم وأولادهم *ونساءهم.
*- بيان أن أصوات* الأغاني والمزامير *والملاهي وأندية الملاهي *وجمعياتها الجميع من *جند إبليس الذي يحارب *به الآدمي المسكين الضعيف.
*- بيان حفظ الله *تعالى لأوليائه، وهم *المؤمنون المتقون، وجعلنا* الله تعالى منهم وحفظنا بما* يحفظهم به إنه بر كريم.
*- بيان مشاركة* إبليس أتباعه* في أموالهم وأولادهم *ونساءهم.
*- بيان أن أصوات* الأغاني والمزامير *والملاهي وأندية الملاهي *وجمعياتها الجميع من *جند إبليس الذي يحارب *به الآدمي المسكين الضعيف.
*- بيان حفظ الله *تعالى لأوليائه، وهم *المؤمنون المتقون، وجعلنا* الله تعالى منهم وحفظنا بما* يحفظهم به إنه بر كريم.
*- تعريف الله* تعالى بذكر صفاته* الفعلية والذاتية.
*- تذكير* المشركين بحالهم في* الشدة والرخاء حيث *يعرفون الله في الشدة ويخلصون له* الدعاء، وينكرونه في* الرخاء ويشركون به سواه.
*- تذكير* المشركين بحالهم في* الشدة والرخاء حيث *يعرفون الله في الشدة ويخلصون له* الدعاء، وينكرونه في* الرخاء ويشركون به سواه.
*- تخويف المشركين* بأن الله تعالى قادر *على أن يخسف بهم* الأرض أو يرسل عليهم حاصباً من* الريح فيهلكهم أو يردهم* إلى البحر مرة أخرى *ويرسل عليهم قاصفاً من* الريح فيغرقهم بسبب *كفرهم بالله، وعودتهم* إلى الشرك بعد دعائه تعالى والتضرع* إليه حال الشدة.
*- بيان منن الله *تعالى على الإِنسان وأفضاله* عليه في تكريمه وتفضيله.
*- حال الرخاء* أصعب على الناس من *حال الشدة بالقحط والمرض*، أو غيرهما من المصائب.
*- الإِعلان عن* كرامة الآدمي وشرفه* على سائر المخلوقات* الأرضية.
*- بيان منن الله *تعالى على الإِنسان وأفضاله* عليه في تكريمه وتفضيله.
*- حال الرخاء* أصعب على الناس من *حال الشدة بالقحط والمرض*، أو غيرهما من المصائب.
*- الإِعلان عن* كرامة الآدمي وشرفه* على سائر المخلوقات* الأرضية.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات