شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 39 إلى الاية 58
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 39 إلى الاية 58 |
📖 شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam 📖
( من الآية 39 إلى الاية 58 )
_________________________________________________________________________
سورة مريم ، وهي من السور المكيّة ، ماعدا الآيات ثمانية وخمسون وواحد وسبعون فهما مدنيتان . وَعدد آياتها ثمانية وتسعون 98 آية ، وترتيبها تسعة عشر في القرآن الكريم ، في الجزء السادس عشر ١٦ ، وبها سجدة واحدة في الآية رقم ثمانية وخمسون ٥٨ ، وقد تم نزولها من بعد سورة فاطر. وقد سُميّت السورة على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى المسيح ،وهي السورة الوحيدة التي سُميّت على اسم امرأة في القرآن الكريم .
شرح الكلمات:
* وأنذرهم يوم الحسرة : أي خوفهم* بما يقع في يوم القيامة* من الحسرة والندامة وذلك عندما* يشاهدون أهل الجنة قد ورثوا* منازلهم فيها وهم ورثوا* منازل أهل الجنة في النار* فتعظم الحسرة ويشتد الندم.
* اذكر في الكتاب: أي* في القرآن.
* إنه كان صديقا: أي كثير *الصدق بالغ الحد *الأعلى فيه.
* يا أبت: يا أبي* وهو آزر.
* صراطا سويا: أي طريقا* مستقيما لا اعوجاج* فيه يفضي بك إلى الجنة.
* لا تعبد الشيطان: أي لا تطعه* في دعوته إياك إلى عبادة* ألأصنام.
* عصيا: أي عاصيا لله* تعالى فاسقا عن* أمره.
* إنه كان صديقا: أي كثير *الصدق بالغ الحد *الأعلى فيه.
* يا أبت: يا أبي* وهو آزر.
* صراطا سويا: أي طريقا* مستقيما لا اعوجاج* فيه يفضي بك إلى الجنة.
* لا تعبد الشيطان: أي لا تطعه* في دعوته إياك إلى عبادة* ألأصنام.
* عصيا: أي عاصيا لله* تعالى فاسقا عن* أمره.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 39 إلى الاية 58 |
* فتكون للشيطان وليا: أي* قريبا منه قرينا* له فيها أي النار.
* لئن لم تنته: أي عن التعرض* لها وعيبها.
* لأرجمنك: بالحجارة* أو بالقول القبيح* فاحذرني.
* واهجرني مليا: أي* سليما من عقوبتي*.
* سلام عليك: أي أمنة* مني لك أن أعاودك* فيما كرهت مني.
* إنه كان بي حفيا: أي لطيفا* بي مكرما لي يجيبني *لما أدعوه له.
* عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا: بل يجيب* دعائي ويعطني مسألتي.
* فلما اعتزلهم: بأن هاجر *إلى أرض القدس* وتركهم.
* وهبنا له إسحاق ويعقوب: أي وهبنا* له ولدين يأنس بهما* مجازاة منا له على هجرته* قومه.
* ووهبنا لهم من رحمتنا: خيرا كثيرا* المال والولد بعد *النبوة والعلم.
* لسان صدق عليا: أي رفيعا* بأن يُثنى عليهم ويذكرون* بأطيب الخصال.
* لأرجمنك: بالحجارة* أو بالقول القبيح* فاحذرني.
* واهجرني مليا: أي* سليما من عقوبتي*.
* سلام عليك: أي أمنة* مني لك أن أعاودك* فيما كرهت مني.
* إنه كان بي حفيا: أي لطيفا* بي مكرما لي يجيبني *لما أدعوه له.
* عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا: بل يجيب* دعائي ويعطني مسألتي.
* فلما اعتزلهم: بأن هاجر *إلى أرض القدس* وتركهم.
* وهبنا له إسحاق ويعقوب: أي وهبنا* له ولدين يأنس بهما* مجازاة منا له على هجرته* قومه.
* ووهبنا لهم من رحمتنا: خيرا كثيرا* المال والولد بعد *النبوة والعلم.
* لسان صدق عليا: أي رفيعا* بأن يُثنى عليهم ويذكرون* بأطيب الخصال.
* واذكر في الكتاب: أي *في القرآن تشريفا* وتعظيما.
* موسى: أي ابن* عمران نبي بني إسرائيل* عليه السلام.
* مخلصا: أي مختارا* مصطفى على قراءة فتح* اللام " مخلصا " وموحدا لربه مفردا *إياه* بعبادته بالغا في ذلك أعلى* المقامات على قراءة* كسر اللام.
* موسى: أي ابن* عمران نبي بني إسرائيل* عليه السلام.
* مخلصا: أي مختارا* مصطفى على قراءة فتح* اللام " مخلصا " وموحدا لربه مفردا *إياه* بعبادته بالغا في ذلك أعلى* المقامات على قراءة* كسر اللام.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 39 إلى الاية 58 |
* جانب الطور: الطور* جبل بسيناء بين مدين* ومصر.
* وقربناه نجيا: أي* أدنيناه إدناء تشريف وتكريم* مناجيا لنا مكلما من* قبلنا.
* أخاه هارون نبيا: إذ سأل *ربه لأخيه الرسالة فأعطاه* فنبَّأه وأرسله معه إلى فرعون*.
* وقربناه نجيا: أي* أدنيناه إدناء تشريف وتكريم* مناجيا لنا مكلما من* قبلنا.
* أخاه هارون نبيا: إذ سأل *ربه لأخيه الرسالة فأعطاه* فنبَّأه وأرسله معه إلى فرعون*.
* واذكر في الكتاب إسماعيل: أي* اذكر في القرآن* تشريفا* وتعظيما إسماعيل بن إبراهيم* الخليل عليهما السلام*.
* صادق الوعد: لم *يخلف وعد قط.
* بالصلاة والزكاة: أي بإقامة* الصلاة وإيتاء *الزكاة.
* مرضيا: أي رضى الله* تعالى قوله وعمله* ليقينه وإخلاصه.
* إدريس: هو جد أبي* نوح عليه* السلام.
* ورفعناه مكانا عليا: إلى* السماء الرابعة.
* إسرائيل: أي يعقوب* بن إسحاق بن إبراهيم* عليهم السلام.
* وممن هدينا واجتبينا: أي من *جملة من هديناهم لطريقنا *واجتبيناهم بنبوتنا.
* إذا تتلى عليهم آيات الرحمن: أي* تقرأ عليهم وهم* يستمعون إليها.
* سجدا وبكيا: جمع* ساجد وباك أي* ساجدين وهم يبكون.
* صادق الوعد: لم *يخلف وعد قط.
* بالصلاة والزكاة: أي بإقامة* الصلاة وإيتاء *الزكاة.
* مرضيا: أي رضى الله* تعالى قوله وعمله* ليقينه وإخلاصه.
* إدريس: هو جد أبي* نوح عليه* السلام.
* ورفعناه مكانا عليا: إلى* السماء الرابعة.
* إسرائيل: أي يعقوب* بن إسحاق بن إبراهيم* عليهم السلام.
* وممن هدينا واجتبينا: أي من *جملة من هديناهم لطريقنا *واجتبيناهم بنبوتنا.
* إذا تتلى عليهم آيات الرحمن: أي* تقرأ عليهم وهم* يستمعون إليها.
* سجدا وبكيا: جمع* ساجد وباك أي* ساجدين وهم يبكون.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- بيان* سبب الحسرة يوم* القيامة وهو الكفر* بالله والشرك به.
*- تقرير* فناء الدنيا، ورجوع الناس* إلى ربهم بعد بعثهم* وهو تقرير لعقيدة البعث والجزاء* التي تعالجها السور* المكية في القرآن الكريم.
*- تقرير* فناء الدنيا، ورجوع الناس* إلى ربهم بعد بعثهم* وهو تقرير لعقيدة البعث والجزاء* التي تعالجها السور* المكية في القرآن الكريم.
*- تقرير* التوحيد بالدعوة* إليه.
*- كمال* إبراهيم بذكره* في الكتاب.
*- بطلان* عبادة غير الله* تعالى.
*- عبادة* الأوثان والأصنام وكل عبادة* لغير الله تعتبر عبادة* للشيطان لأنه الآمر بها والداعي* إليها.
*- كمال* إبراهيم بذكره* في الكتاب.
*- بطلان* عبادة غير الله* تعالى.
*- عبادة* الأوثان والأصنام وكل عبادة* لغير الله تعتبر عبادة* للشيطان لأنه الآمر بها والداعي* إليها.
*- بيان الفرق* بين ما يخرج من فم المؤمن* الموحد من طيب القول* وسلامة اللفظ ولين* الجانب والكلام، وبين ما يخرج* من فم الكافر المشرك* من سوء القول وقبح اللفظ* وقسوة الجانب* وفظاظة الكلام.
*- مشروعية* المتاركة والموادعة وهو أن* يقال للسيء من الناس* سلام عليك وهو لا يريد بذلك تحيته* ولكن تركه وما هو فيه*.
*- مشروعية* الهجرة وبيان فضلها وهجرة إبراهيم* هذه أول هجرة كانت في الأرض.
*- الترغيب* في حسن الأحدوثة بأن* يكون للمرء حسن ثناء بين الناس* لما يقدم من جميل وما *يورث من خير وإفضال.
*- مشروعية* المتاركة والموادعة وهو أن* يقال للسيء من الناس* سلام عليك وهو لا يريد بذلك تحيته* ولكن تركه وما هو فيه*.
*- مشروعية* الهجرة وبيان فضلها وهجرة إبراهيم* هذه أول هجرة كانت في الأرض.
*- الترغيب* في حسن الأحدوثة بأن* يكون للمرء حسن ثناء بين الناس* لما يقدم من جميل وما *يورث من خير وإفضال.
*- فضيلة* الإِخلاص، وهو إرادة* الله تعالى بالعبادة* ظاهرا وباطنا .
*- إثبات* صفة الكلام والمناجاة* لله تعالى.
*- بيان إكرام* الله تعالى وإنعامه على* موسى إذ أعطاه* ما لم يعط أحداً من العالمين* باستجابة دعائه بأن جعل أخاه هارون* رسولا نبيا.
*- تقرير أن* كل رسول نبياً والعكس* لا أي ليس كل نبي *رسولا.
*- إثبات* صفة الكلام والمناجاة* لله تعالى.
*- بيان إكرام* الله تعالى وإنعامه على* موسى إذ أعطاه* ما لم يعط أحداً من العالمين* باستجابة دعائه بأن جعل أخاه هارون* رسولا نبيا.
*- تقرير أن* كل رسول نبياً والعكس* لا أي ليس كل نبي *رسولا.
*- تقرير* النبوة إذ الذي نبأ *هؤلاء وأرسلهم لا ينكر عليه* أن ينبئ محمدا ويرسله.
*- فضيلة* الأمر بالصلاة *والزكاة.
*- فضيلة* الأمر بالصلاة *والزكاة.
*- فضيلة* الوفاء بالوعد والصدق *في القول والعمل.
*- سُنية* السجود لمن تلا هذه الآية* أو تليت وهو يستمع إليها. { خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً }
*- فضيلة *البكاء حال السجود فقد كان عمر* إذا تلا هذه الآية سجد* ثم يقول هذا السجود* فأين البكيُّ يعني البكاء*.
*- سُنية* السجود لمن تلا هذه الآية* أو تليت وهو يستمع إليها. { خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً }
*- فضيلة *البكاء حال السجود فقد كان عمر* إذا تلا هذه الآية سجد* ثم يقول هذا السجود* فأين البكيُّ يعني البكاء*.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات