شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 59 إلى الاية 76
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 59 إلى الاية 76 |
📖 شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam 📖
( من الآية 59 إلى الاية 76 )
_________________________________________________________________________
سورة مريم ، وهي من السور المكيّة ، ماعدا الآيات ثمانية وخمسون وواحد وسبعون فهما مدنيتان . وَعدد آياتها ثمانية وتسعون 98 آية ، وترتيبها تسعة عشر في القرآن الكريم ، في الجزء السادس عشر ١٦ ، وبها سجدة واحدة في الآية رقم ثمانية وخمسون ٥٨ ، وقد تم نزولها من بعد سورة فاطر. وقد سُميّت السورة على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى المسيح ،وهي السورة الوحيدة التي سُميّت على اسم امرأة في القرآن الكريم .
شرح الكلمات:
* خلف: أي* عقب سوء.
* أضاعوا الصلاة: أهملوها* فتركوها فكانوا *بذلك كافرين.
* اتبعوا الشهوات: انغمسوا* في الذنوب والمعاصي* كالزنا وشرب الخمر.
* يلقون غيا : أي واديا في* جهنم يلقون فيه.
* ولا يظلمون شيئا: أي لا *ينقصون شيئا من* ثواب حسناتهم.
* جنات عدن: أي إقامة* دائمة.
* بالغيب : أي وعدهم* بها وهي غائبة عن أعينهم* لغيابهم عنها إذ هي* في السماء وهم في* الأرض.
* مأتيا: أي موعوده* وهو ما يعد به عباده* آتيا لا محالة.
* لغوا: أي فضل* الكلام وهو ما* لا فائدة فيه.
* بكرةً وعشيا: أي بقدرهما *في الدنيا وإلا فالجنة* ليس فيها شمس* فيكون فيها نهار وليل.
* من كان تقيا: أي* من كان في الحياة الدنيا* تقيا لم يترك* الفرائض ولم يغش المحارم.
* أضاعوا الصلاة: أهملوها* فتركوها فكانوا *بذلك كافرين.
* اتبعوا الشهوات: انغمسوا* في الذنوب والمعاصي* كالزنا وشرب الخمر.
* يلقون غيا : أي واديا في* جهنم يلقون فيه.
* ولا يظلمون شيئا: أي لا *ينقصون شيئا من* ثواب حسناتهم.
* جنات عدن: أي إقامة* دائمة.
* بالغيب : أي وعدهم* بها وهي غائبة عن أعينهم* لغيابهم عنها إذ هي* في السماء وهم في* الأرض.
* مأتيا: أي موعوده* وهو ما يعد به عباده* آتيا لا محالة.
* لغوا: أي فضل* الكلام وهو ما* لا فائدة فيه.
* بكرةً وعشيا: أي بقدرهما *في الدنيا وإلا فالجنة* ليس فيها شمس* فيكون فيها نهار وليل.
* من كان تقيا: أي* من كان في الحياة الدنيا* تقيا لم يترك* الفرائض ولم يغش المحارم.
* وما نتنزل: التنزل* النزول وقتا بعد *وقت.
* إلا بأمر ربك: أي إلا* بإذنه لنا في النزول* على من يشاء.
* له ما بين أيدينا: أي مما *هو مستقبل *عن أمر الآخرة.
* وما خلفنا: أي ما مضى* من الدنيا.
* وما بين ذلك: مما لم* يمض من الدنيا إلى* يوم القيامة أي له* علم ذلك كله.
* وما كان ربك نسيا: أي *ذا نسيان فإنه تعالى* لا ينسى فكيف* ينساك ويتركك؟.
* إلا بأمر ربك: أي إلا* بإذنه لنا في النزول* على من يشاء.
* له ما بين أيدينا: أي مما *هو مستقبل *عن أمر الآخرة.
* وما خلفنا: أي ما مضى* من الدنيا.
* وما بين ذلك: مما لم* يمض من الدنيا إلى* يوم القيامة أي له* علم ذلك كله.
* وما كان ربك نسيا: أي *ذا نسيان فإنه تعالى* لا ينسى فكيف* ينساك ويتركك؟.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 59 إلى الاية 76 |
* رب السماوات والأرض: أي* مالكهما والمتصرف* فيهما.
* واصطبر لعبادته: أي أصبر *وتحمل الصبر في *عبادته حتى الموت.
* هل تعلم له سميا: أي *لا سميّ له ولا مثل *ولا نظير فهو الله أحد*، لم يكن له كفوا أحد.
* واصطبر لعبادته: أي أصبر *وتحمل الصبر في *عبادته حتى الموت.
* هل تعلم له سميا: أي *لا سميّ له ولا مثل *ولا نظير فهو الله أحد*، لم يكن له كفوا أحد.
* ويقول الإنسان: أي* الكافر بلقاء الله* تعالى.
* ولم يك شيئا: أي قبل خلقه* فلا ذات له ولا اسم *ولا صفة.
* جثيا: أي جاثمين على* ركبهم في ذل* وخوف وحزن.
* من كل شيعة: أي طائفة* تعاونت على الباطل وتشيع* بعضها لبعض فيه.
* عتيا: أي تكبرا عن* عبادته وظلما* لعباده.
* أولى بها صليا: أي أحق* بها اصطلاء واحتراقا* وتعذيبا في النار.
* إلا واردها: أي مارا* بها إن وقع بها هلك*، وإن مر ولم يقع* نجا.
* حتما مقضيا: أي أمرا* قضى به الله تعالى* وحكم به وحتَّمه فهو كائن لا *بد.
* ولم يك شيئا: أي قبل خلقه* فلا ذات له ولا اسم *ولا صفة.
* جثيا: أي جاثمين على* ركبهم في ذل* وخوف وحزن.
* من كل شيعة: أي طائفة* تعاونت على الباطل وتشيع* بعضها لبعض فيه.
* عتيا: أي تكبرا عن* عبادته وظلما* لعباده.
* أولى بها صليا: أي أحق* بها اصطلاء واحتراقا* وتعذيبا في النار.
* إلا واردها: أي مارا* بها إن وقع بها هلك*، وإن مر ولم يقع* نجا.
* حتما مقضيا: أي أمرا* قضى به الله تعالى* وحكم به وحتَّمه فهو كائن لا *بد.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 59 إلى الاية 76 |
* فيها جثيا: أي في* النار جاثمين على* ركبهم بعضهم إلى *بعض.
* آياتنا بينات: أي آيات* القرآن البينات الدلائل* الواضحات الحجج.
* خير مقاما: نحن أم أنتم* والمقام المنزل ومحل الإِقامة* والمراد هنا المنزلة.
* وأحسن نديا: أي ناديا* وهو مجتمع الكرام ومحل* المشورة وتبادل الآراء.
* أحسن أثاثا ورئيا: أي* مالا ومتاعا* ومنظرا.
* إما العذاب وإما الساعة: أي* بالقتل والأسر وأما الساعة* القيامة المشتملة على نار جهنم*.
* من هو شر مكانا: أي* منزلة.
* وأضعف جندا: أي* أقل أعوانا.
* وخير مردا: أي ما يرد إليه* ويرجع وهو نعيم* الجنة.
* خير مقاما: نحن أم أنتم* والمقام المنزل ومحل الإِقامة* والمراد هنا المنزلة.
* وأحسن نديا: أي ناديا* وهو مجتمع الكرام ومحل* المشورة وتبادل الآراء.
* أحسن أثاثا ورئيا: أي* مالا ومتاعا* ومنظرا.
* إما العذاب وإما الساعة: أي* بالقتل والأسر وأما الساعة* القيامة المشتملة على نار جهنم*.
* من هو شر مكانا: أي* منزلة.
* وأضعف جندا: أي* أقل أعوانا.
* وخير مردا: أي ما يرد إليه* ويرجع وهو نعيم* الجنة.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- التنديد* بخلف السوء وهو *من يضيع الصلاة ويتبع *الشهوات.
*- الوعيد* الشديد لمن ينغمس في الشهوات* ويترك الصلاة فيموت* على ذلك.
*- باب التوبة* مفتوح والتوبة مقبولة* من كل من أرادها وتاب.
*- بيان نعيم* الجنة دار المتقين* الأبرار.
*- تقرير مبدأ* التوارث بين أهل* الجنة وأهل النار.
*- بيان أن ورثة* الجنة هم الأتقياء*، وأن ورثة النار* هم الفجار.
*- الوعيد* الشديد لمن ينغمس في الشهوات* ويترك الصلاة فيموت* على ذلك.
*- باب التوبة* مفتوح والتوبة مقبولة* من كل من أرادها وتاب.
*- بيان نعيم* الجنة دار المتقين* الأبرار.
*- تقرير مبدأ* التوارث بين أهل* الجنة وأهل النار.
*- بيان أن ورثة* الجنة هم الأتقياء*، وأن ورثة النار* هم الفجار.
*- تقرير سلطان* الله على كل الخلق *وعلمه بكل الخلق وقدرته* على كل ذلك.
*- استحالة* النسيان على الله عز *وجل.
*- تقرير ربوبية* الله تعالى للعالمين*، وبذلك وجبت له الألوهية* على سائر العالمين.
*- وجوب عبادة* الله تعالى ووجوب الصبر* عليها حتى الموت*.
*- نفي الشبيه* والمثل والنظير لله *إذ هو الله أحد لم يكن* له كفوا أحد.
*- استحالة* النسيان على الله عز *وجل.
*- تقرير ربوبية* الله تعالى للعالمين*، وبذلك وجبت له الألوهية* على سائر العالمين.
*- وجوب عبادة* الله تعالى ووجوب الصبر* عليها حتى الموت*.
*- نفي الشبيه* والمثل والنظير لله *إذ هو الله أحد لم يكن* له كفوا أحد.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء بالحشر* والاحضار حول جهنم *والمرور على الصراط.
*- تقرير *معتقد الصراط في *العبور عليه إلى الجنة.
*- تقديم رؤساء* الضلال وأئمة الكفر إلى* جهنم قبل الأتباع* الضالين.
*- تقرير حتمية* المرور على الصراط*.
*- بيان نجاة الأتقياء*، وهلاك الفاجرين الظالمين* بالشرك والمعاصي.
*- تقرير *معتقد الصراط في *العبور عليه إلى الجنة.
*- تقديم رؤساء* الضلال وأئمة الكفر إلى* جهنم قبل الأتباع* الضالين.
*- تقرير حتمية* المرور على الصراط*.
*- بيان نجاة الأتقياء*، وهلاك الفاجرين الظالمين* بالشرك والمعاصي.
*- الكشف عن* نفسيات الكافرين وهي الإِعتزاز *بالمال والقوة إذا اعتز* المؤمنون بالإِيمان وثمراته في الدنيا *والآخرة من حسن العاقبة*.
*- بيان سنة الله* تعالى في إمهال الظلمة* والإملاء لهم استدراجا* لهم حتى يهلكوا خاسرين.
*- بيان* سنة الله تعالى* في زيادة إيمان* الؤمنين عند سماع* القرآن الكريم، أو مشاهدة أخذ* الله تعالى للظالمين.
*- بيان* فضيلة الباقيات الصالحات *ومنها: سبحان الله *والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر *ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*- بيان سنة الله* تعالى في إمهال الظلمة* والإملاء لهم استدراجا* لهم حتى يهلكوا خاسرين.
*- بيان* سنة الله تعالى* في زيادة إيمان* الؤمنين عند سماع* القرآن الكريم، أو مشاهدة أخذ* الله تعالى للظالمين.
*- بيان* فضيلة الباقيات الصالحات *ومنها: سبحان الله *والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر *ولا حول ولا قوة إلا بالله.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات