شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam ( من الآية 20 إلى الاية 38 )
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
📖 شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam 📖
( من الآية 20 إلى الاية 38 )
_________________________________________________________________________
سورة مريم ، وهي من السور المكيّة ، ماعدا الآيات ثمانية وخمسون وواحد وسبعون فهما مدنيتان . وَعدد آياتها ثمانية وتسعون 98 آية ، وترتيبها تسعة عشر في القرآن الكريم ، في الجزء السادس عشر ١٦ ، وبها سجدة واحدة في الآية رقم ثمانية وخمسون ٥٨ ، وقد تم نزولها من بعد سورة فاطر. وقد سُميّت السورة على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى المسيح ،وهي السورة الوحيدة التي سُميّت على اسم امرأة في القرآن الكريم .
شرح الكلمات:
* ولم يمسسني بشر : أي *لم أتزوج.
* ولم أك بغيّا : أي* زانية.
* قال كذلك : أي الأمر كذلك* وهو خلق غلام منك* من غير أب.
* هو علي هين : ما هو* إلا أن ينفخ رسولنا في* كم درعك حتى* يكون الولد.
* ولنجعله آية للناس : أي* عل عظيم قدرتنا*.
* ورحمة منا : أي وليكون* الولد رحمة بمن آمن* به واتبع ما جاء به.
* أمرا مقضيا : أي حكم* الله به وفرغ منه* فهو كائن حتماً لا* محالة.
* ولم أك بغيّا : أي* زانية.
* قال كذلك : أي الأمر كذلك* وهو خلق غلام منك* من غير أب.
* هو علي هين : ما هو* إلا أن ينفخ رسولنا في* كم درعك حتى* يكون الولد.
* ولنجعله آية للناس : أي* عل عظيم قدرتنا*.
* ورحمة منا : أي وليكون* الولد رحمة بمن آمن* به واتبع ما جاء به.
* أمرا مقضيا : أي حكم* الله به وفرغ منه* فهو كائن حتماً لا* محالة.
* فانتبذت به : فاعتزلت* به.
* مكاناً قصيا : أي بعيدا* من أهلها.
* فأجاءها المخاض : أي ألجأها* الطلق واضطرها* وجع الولادة.
* إلى جذع النخلة : لتعتمد* عليها وهي تعاني من آلام الولادة.
* نسياً منسيا : أي شيئا* متروكا لا يعرف* ولا يذكر.
* فناداها من تحتها : أي عيسى* عليه السلام بعدما *وضعته.
* تحتك سريا : أي نهراً يقال له سري.
* رطبا جنيا : الرطب* الجني: ما طاب* وصلح للإِجتناء.
* مكاناً قصيا : أي بعيدا* من أهلها.
* فأجاءها المخاض : أي ألجأها* الطلق واضطرها* وجع الولادة.
* إلى جذع النخلة : لتعتمد* عليها وهي تعاني من آلام الولادة.
* نسياً منسيا : أي شيئا* متروكا لا يعرف* ولا يذكر.
* فناداها من تحتها : أي عيسى* عليه السلام بعدما *وضعته.
* تحتك سريا : أي نهراً يقال له سري.
* رطبا جنيا : الرطب* الجني: ما طاب* وصلح للإِجتناء.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
* فكلي واشربي : أي* كل من الرطب *واشربي من السري*.
* وقري عينا : أي وطيبي* نفسا وافرحي بولادتك* إياي ولا تحزني.
* نذرت للرحمن صوما : أي* إمساكا عن الكلام وصمتا*.
* وقري عينا : أي وطيبي* نفسا وافرحي بولادتك* إياي ولا تحزني.
* نذرت للرحمن صوما : أي* إمساكا عن الكلام وصمتا*.
* فأتت به : أي بولدها* عيسى عليه وعليها* السلام.
* جئت شيئا فريا : أي عظيما *حيث أتيت بولد *من غير أب.
* يا أخت هارون : أي* يا أخت الرجل* الصالح هارون.
* جئت شيئا فريا : أي عظيما *حيث أتيت بولد *من غير أب.
* يا أخت هارون : أي* يا أخت الرجل* الصالح هارون.
* امرأ سوء : أي رجلا* يأتي الفواحش*.
* فأشارت إليه : أي إلى* عيسى وهو في* المهد.
* آتاني الكتاب : أي* الإِنجيل باعتبار* ما يكون مستقبلا.
* مباركا أينما كنت : أي* حيثما وجدت كانت* البركة فيَّ ومعي ينتفع *الناس بي.
* وبرا بوالدتي : أي محسنا* بها مطيعا لها لا* ينالها مني أدنى أذى*.
* فأشارت إليه : أي إلى* عيسى وهو في* المهد.
* آتاني الكتاب : أي* الإِنجيل باعتبار* ما يكون مستقبلا.
* مباركا أينما كنت : أي* حيثما وجدت كانت* البركة فيَّ ومعي ينتفع *الناس بي.
* وبرا بوالدتي : أي محسنا* بها مطيعا لها لا* ينالها مني أدنى أذى*.
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam |
* جبارا شقيا : ظالما *متعاليا ولا عاصيا لربي خارجا* عن طاعته.
* ذلك عيسى ابن مريم : أي* هذا الذي بينت لكم صفته* وأخبرتكم خبره هو عيسى بن مريم*.
* قول الحق : أي* وهو قول الحق* الذي أخبر تعالى به*.
* يمترون : يشكون*.
* ما كان لله أن يتخذ من ولد : أي* ليس من شأن الله أن يتخذ* ولدا وهو الذي يقول للشيء* كن فيكون.
* سبحانه : أي تنزيها له* عن الولد والشريك* والشبيه والنظير.
* قول الحق : أي* وهو قول الحق* الذي أخبر تعالى به*.
* يمترون : يشكون*.
* ما كان لله أن يتخذ من ولد : أي* ليس من شأن الله أن يتخذ* ولدا وهو الذي يقول للشيء* كن فيكون.
* سبحانه : أي تنزيها له* عن الولد والشريك* والشبيه والنظير.
* صراط مستقيم : أي* طريق مستقيم *لا يضل سالكه.
* فاختلف الأحزاب : أي في* شأن عيسى فقال اليهود* هو ساحر وابن زنا*، وقالت النصارى هو الله* وابن الله تعالى عما يصفون*.
* من مشهد يوم عظيم : هو* يوم القيامة.
* أسمع بهم وأبصر : أي ما* أسمعهم وما أبصرهم* يوم القيامة عند معاينة* العذاب.
* فاختلف الأحزاب : أي في* شأن عيسى فقال اليهود* هو ساحر وابن زنا*، وقالت النصارى هو الله* وابن الله تعالى عما يصفون*.
* من مشهد يوم عظيم : هو* يوم القيامة.
* أسمع بهم وأبصر : أي ما* أسمعهم وما أبصرهم* يوم القيامة عند معاينة* العذاب.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- فضيلة العفة* والحياء.
*- كون الملائكة* يتشكلون كما أذن* الله تعالى لهم.
*- مشروعية* التعوذ بالله من كل ما* يخاف من إنسان* أو جان.
*- التقوى* مانعة من فعل الأذى* بالناس أو إدخال* الضرر عليهم.
*- خلق* عيسى آية مبصرة* تتجلى فيها قدرة* الله تعالى على الخلق* بدأ وإعادة.
*- كون الملائكة* يتشكلون كما أذن* الله تعالى لهم.
*- مشروعية* التعوذ بالله من كل ما* يخاف من إنسان* أو جان.
*- التقوى* مانعة من فعل الأذى* بالناس أو إدخال* الضرر عليهم.
*- خلق* عيسى آية مبصرة* تتجلى فيها قدرة* الله تعالى على الخلق* بدأ وإعادة.
*- من مظاهر قدرة الله تعالى حملها ووضعها في خلال ساعة من نهار.
*- إثبات* كرامات الله لأوليائه* إذ أكرم الله تعالى* مريم بنطق عيسى ساعة* وضعه فأرشدها* وبشرها وأذهب عنها الألم والحزن*، وأثمر لها نخلة فأرطبت وأجرى لها* النهر بعد يبسه.
*- تقرير* نظام الأسباب التي في* مكنة الإِنسان القيام بها* فإن الله تعالى قد أثمر لمريم* النخلة إذ هذا لا يمكنها القيام* به ثم أمرها أن تحرك* النخلة من جذعها ليتساقط* عليها الرطب الجني* إذ هذا في استطاعتها.
*- مشروعية* النذر إلا أنه بالامتناع عن* الكلام منسوخ في* الإِسلام.
*- تقرير* نظام الأسباب التي في* مكنة الإِنسان القيام بها* فإن الله تعالى قد أثمر لمريم* النخلة إذ هذا لا يمكنها القيام* به ثم أمرها أن تحرك* النخلة من جذعها ليتساقط* عليها الرطب الجني* إذ هذا في استطاعتها.
*- مشروعية* النذر إلا أنه بالامتناع عن* الكلام منسوخ في* الإِسلام.
*- تقرير نبوة* محمد صلى الله عليه* وسلم وعبودية عيسى* ونبوته عليهما السلام.
*- آية نطق* عيسى في المهد وإخباره* بما أولاه الل*ه من الكمالات.
*- وجوب* بر الوالدين بالاحسان* بهما وطاعتهما والمعروف* وكف الأذى عنهما.
*- التنديد* بالتعالي والكبر* والظلم والشقاوة* التي هي التمرد* والعصيان.
*- وجوب* بر الوالدين بالاحسان* بهما وطاعتهما والمعروف* وكف الأذى عنهما.
*- التنديد* بالتعالي والكبر* والظلم والشقاوة* التي هي التمرد* والعصيان.
*- تقرير أن* عيسى عبد الله ورسوله*، وليس كما قال اليهود*، ولا كما قالت النصارى.
*- استحالة* اتخاذ الله الولد الذي* يقول للشيء* كن فيكون.
*- تقرير* التوحيد على لسان* عيسى عليه السلام.
*- الإِخبار* بما عليه النصارى من* خلاف في شأن عيسى* عليه السلام.
*- استحالة* اتخاذ الله الولد الذي* يقول للشيء* كن فيكون.
*- تقرير* التوحيد على لسان* عيسى عليه السلام.
*- الإِخبار* بما عليه النصارى من* خلاف في شأن عيسى* عليه السلام.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات