شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 77 إلى الاية 98
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 77 إلى الاية 98 |
📖 شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam 📖
( من الآية 77 إلى الاية 98 )
_________________________________________________________________________
سورة مريم ، وهي من السور المكيّة ، ماعدا الآيات ثمانية وخمسون وواحد وسبعون فهما مدنيتان . وَعدد آياتها ثمانية وتسعون 98 آية ، وترتيبها تسعة عشر في القرآن الكريم ، في الجزء السادس عشر ١٦ ، وبها سجدة واحدة في الآية رقم ثمانية وخمسون ٥٨ ، وقد تم نزولها من بعد سورة فاطر. وقد سُميّت السورة على اسم السيدة مريم العذراء أم عيسى المسيح ،وهي السورة الوحيدة التي سُميّت على اسم امرأة في القرآن الكريم .
شرح الكلمات:
* الذي كفر بآياتنا: هو* العاص بن وائل.
* لأوتين مالا وولدا: يريد في* الآخرة.
* أطلع الغيب: أي فعرف أنه* يعطى مالا وولدا* يوم القيامة.
* كلا: ردع ورد فإنه* لم يطلع الغيب *ولم يكن له عند الله عهدا*.
* ونمد له من العذاب مدا: أي* نضاعف له العذاب* يوم القيامة.
* ونرثه ما يقول: أي نسلبه *ما تبجح به من المال والولد *ويبعث فردا ليس *معه مال ولا ولد.
* لأوتين مالا وولدا: يريد في* الآخرة.
* أطلع الغيب: أي فعرف أنه* يعطى مالا وولدا* يوم القيامة.
* كلا: ردع ورد فإنه* لم يطلع الغيب *ولم يكن له عند الله عهدا*.
* ونمد له من العذاب مدا: أي* نضاعف له العذاب* يوم القيامة.
* ونرثه ما يقول: أي نسلبه *ما تبجح به من المال والولد *ويبعث فردا ليس *معه مال ولا ولد.
* ليكونوا لهم عزا: أي* منعة لهم وقوة يشفعون* لهم عند الله حتى* لا يعذبوا.
* سيكفرون بعبادتهم: أي* يوم القيامة يجحدون* أنهم كانوا يعبدونهم.
* ضدا: أي أعداء* لهم وأعوانا عليهم.
* تؤزهم أزا: أي تزعجهم* إزعاجا وتحركهم *حراكا شديدا نحو الشهوات والمعاصي.
* سيكفرون بعبادتهم: أي* يوم القيامة يجحدون* أنهم كانوا يعبدونهم.
* ضدا: أي أعداء* لهم وأعوانا عليهم.
* تؤزهم أزا: أي تزعجهم* إزعاجا وتحركهم *حراكا شديدا نحو الشهوات والمعاصي.
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 77 إلى الاية 98 |
* وفدا: أي راكبين على* النُّجُب تحوطهم الملائكة* حتى ينتهوا إلى ربهم* فيكرمهم.
* إلى جهنم وردا: أي يُساق* المجرمون كما تساق البهائم* مشاة عطاشا.
* عهدا: هو شهادة* أن لا إله إلا الله محمد* رسول الله ولا حول* ولا قوة إلا بالله.
* إلى جهنم وردا: أي يُساق* المجرمون كما تساق البهائم* مشاة عطاشا.
* عهدا: هو شهادة* أن لا إله إلا الله محمد* رسول الله ولا حول* ولا قوة إلا بالله.
* وقالوا اتخذ الرحمن ولدا: أي* قال العرب الملائكة* بنات الله وقال النصارى* عيسى ابن الله.
* جئتم شيئا إدا: أي منكرا *عظيما.
* جئتم شيئا إدا: أي منكرا *عظيما.
* يتفطرن: يتشققن من عظم *هذا القول وشدة *قبحه.
* وتخر الجبال هدا: أي تسقط* وتتهدم وتنهدم.
* أن دعوا للرحمن ولدا: أي من* أجل إدعائهم أن للرحمن* عز وجل ولدا.
* ولا ينبغي: أي لا يصلح* ولا يليق به ذلك لأنه* رب كل شيء ومليكه.
* إلا آتي الرحمن عبدا: أي خاضعا* منقادا كائنا من *كان.
* فردا: أي ليس معه* شيء لا مال ولا سلطان* ولا ناصر.
* وتخر الجبال هدا: أي تسقط* وتتهدم وتنهدم.
* أن دعوا للرحمن ولدا: أي من* أجل إدعائهم أن للرحمن* عز وجل ولدا.
* ولا ينبغي: أي لا يصلح* ولا يليق به ذلك لأنه* رب كل شيء ومليكه.
* إلا آتي الرحمن عبدا: أي خاضعا* منقادا كائنا من *كان.
* فردا: أي ليس معه* شيء لا مال ولا سلطان* ولا ناصر.
![]() |
شرح وتفسير سورة مريم surah Maryam من الآية 77 إلى الاية 98 |
* ودا: أي حبا فيعيشون* متحابين فيما بينهم ويحبهم* ربهم تعالى.
* فإنما يسرناه بلسانك: أي يسرنا* القرآن أي قراءته وفهمه* بلغتك العربية.
* قوما لدا: أي ألداء شديدوا* الخصومة والجدل بالباطل* وهم كفار قريش.
* وكم أهلكنا: أي كثيرا من أهل* القرون من قبلهم* أهلكناهم.
* هل تحس منهم من أحد: أي هل* تجد منهم أحدا.
* أو تسمع لهم ركزا: أي صوتا* خفيا والجواب لا لأن الاستفهام* إنكاري.
* فإنما يسرناه بلسانك: أي يسرنا* القرآن أي قراءته وفهمه* بلغتك العربية.
* قوما لدا: أي ألداء شديدوا* الخصومة والجدل بالباطل* وهم كفار قريش.
* وكم أهلكنا: أي كثيرا من أهل* القرون من قبلهم* أهلكناهم.
* هل تحس منهم من أحد: أي هل* تجد منهم أحدا.
* أو تسمع لهم ركزا: أي صوتا* خفيا والجواب لا لأن الاستفهام* إنكاري.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- الكشف *عن نفسيات الكافرين لا سيما* إذا كانوا أقوياء بمال أو لد* أو سلطان فإنهم يعيشون على* الغطرسة منه والاستعلاء وتجاهل* الفقراء واحتقارهم.
*- تقرير* البعث والحساب* والجزاء.
*- مضاعفة* العذاب على الكافرين* الظالمين بعد كفرهم.
*- تقرير* معنى آية: إنا نحن* نرث الأرض ومن عليها* وإلينا يرجعون.
*- تقرير* البعث والحساب* والجزاء.
*- مضاعفة* العذاب على الكافرين* الظالمين بعد كفرهم.
*- تقرير* معنى آية: إنا نحن* نرث الأرض ومن عليها* وإلينا يرجعون.
*- براءة سائر* المعبودات من دون الله من* عابديها يوم القيامة خزيا* لهم وإحقاقا للعذاب* عليهم.
*- لا عجب* مما يشاهد من مسارعة الكافرين* إلى الشر والفساد* والشهوات لوجود شياطين تحركهم* بعنف إلى ذلك وتدفعهم إليه.
*- لا ينبغي* طلب العذاب العاجل لأهل* الظلم لأنهم كلما ازدادوا* ظلما ازداد عذابهم شدة* يوم القيامة إذ كل شيء* محصىً عليهم حتى أنفاسهم *محاسبون عليه ومجزيون به.
*- بيان* كرامة المتقين*، ومهانة المجرمين.
*- لا ينبغي* طلب العذاب العاجل لأهل* الظلم لأنهم كلما ازدادوا* ظلما ازداد عذابهم شدة* يوم القيامة إذ كل شيء* محصىً عليهم حتى أنفاسهم *محاسبون عليه ومجزيون به.
*- بيان* كرامة المتقين*، ومهانة المجرمين.
*- عظم* الكذب على الله بنسبة الولد* أو الشريك إليه أو القول* عليه بدون علم.
*- بيان أن* كل المخلوقات من* أجلّها إلى أحقرها ليس* فيها غير عبد لله فنسبة الإنسان أو الجان أو الملك إلى الله تعالى هي عبد لرب مالك قاهر عزيز حكيم.
*- بيان أن* كل المخلوقات من* أجلّها إلى أحقرها ليس* فيها غير عبد لله فنسبة الإنسان أو الجان أو الملك إلى الله تعالى هي عبد لرب مالك قاهر عزيز حكيم.
*- بيان *إحاطة الله بخلقه ومعرفته* لعددهم فلا يغيب عن علمه* أحد منهم، ولا يتخلف عن موقف* القيامة فرد منهم إذ الكل يأتي* الله تعالى يوم القيامة فردا.
*- أعظم* بشرى تحملها الآية الأولى* وهي حب الله وأوليائه لمن* آمن وعمل صالحاً.
*- بيان* كون القرآن ميسراً أن* نزل بلغة النبي صلى* الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح والنذارة لأهل الشرك والمعاصي.
*- إنذار العتاة* والطغاة من الناس أن يحل* بهم ما حل بمن قبلهم* من هلاك ودمار والواقع *شاهد أين أهل القرون* الأولى؟
*- بيان* كون القرآن ميسراً أن* نزل بلغة النبي صلى* الله عليه وسلم من أجل البشارة لأهل الإيمان والعمل الصالح والنذارة لأهل الشرك والمعاصي.
*- إنذار العتاة* والطغاة من الناس أن يحل* بهم ما حل بمن قبلهم* من هلاك ودمار والواقع *شاهد أين أهل القرون* الأولى؟
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات