شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 120 إلى الاية 135
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 120 إلى الاية 135 |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 120 إلى الاية 135 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* فبدت لهما سواءتهما: أي ظهر لكل* منها قُبُلَ صاحبه ودُبُرَهُ *فاستاءا لذلك.
* وطفقا يخصفان: أي أخذا وجعلا* يلزقان ورق الشجر عليهما* ستراً لسوءاتهما.
* فغوى: أي بالأكل* من الشجرة المنهي* عنها.
* فاجتباه ربه فتاب عليه: أي اختاره* لولايته فهداه للتوبة* فتاب ليكون عبدا صالحا.
* وطفقا يخصفان: أي أخذا وجعلا* يلزقان ورق الشجر عليهما* ستراً لسوءاتهما.
* فغوى: أي بالأكل* من الشجرة المنهي* عنها.
* فاجتباه ربه فتاب عليه: أي اختاره* لولايته فهداه للتوبة* فتاب ليكون عبدا صالحا.
* قال اهبطا منها جميعا: أي آدم* وحواء من الجنة وإبليس* سبق أن أبلس وهبط*.
* بعضكم لبعض عدو: أي آدم* وحواء وذريتهما عدو لإِبليس* وذريته، وإبليس وذريته عدو لآدم وحواء* وذريتهما.
* فإما يأتينكم مني هدى: أي فإن* يأتيكم مني هدى *وهو كتاب ورسول.
* بعضكم لبعض عدو: أي آدم* وحواء وذريتهما عدو لإِبليس* وذريته، وإبليس وذريته عدو لآدم وحواء* وذريتهما.
* فإما يأتينكم مني هدى: أي فإن* يأتيكم مني هدى *وهو كتاب ورسول.
* فمن اتبع هداي: أي الذي* أرسلت به *رسولي وهو القرآن.
* فلا يضل: أي في* الدنيا.
* ولا يشقى: في* الآخرة.
* ومن أعرض عن ذكري: أي *عن القرآن فلم *يؤمن به ولم يعمل *بما فيه.
* معيشة ضنكا: أي* ضيّقة تضيق بها نفسه ولم* يسعد بها ولو كانت واسعة*.
* أعمى: أي أعمى البصر لا يبصر.
* وقد كنت بصيرا: أي ذا *بصر في الدنيا *وعند البعث.
* فلا يضل: أي في* الدنيا.
* ولا يشقى: في* الآخرة.
* ومن أعرض عن ذكري: أي *عن القرآن فلم *يؤمن به ولم يعمل *بما فيه.
* معيشة ضنكا: أي* ضيّقة تضيق بها نفسه ولم* يسعد بها ولو كانت واسعة*.
* أعمى: أي أعمى البصر لا يبصر.
* وقد كنت بصيرا: أي ذا *بصر في الدنيا *وعند البعث.
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 120 إلى الاية 135 |
* قال كذلك: أي* الأمر كذلك أتتك آياتنا *فنسيتها فكما نسيتها تنسى* في جهنم.
* وكذلك نجزي من أسرف: أي* وكذلك الجزاء الذي *جازينا به من نسي آياتنا نجزي من أسرف* في المعاصي ولم يقف عند حد*، ولم يؤمن بآيات ربه* سبحانه وتعالى.
* أشد وأبقى: أي أشد من* عذاب الدنيا وأدوم* فلا ينقضي ولا ينتهي.
* وكذلك نجزي من أسرف: أي* وكذلك الجزاء الذي *جازينا به من نسي آياتنا نجزي من أسرف* في المعاصي ولم يقف عند حد*، ولم يؤمن بآيات ربه* سبحانه وتعالى.
* أشد وأبقى: أي أشد من* عذاب الدنيا وأدوم* فلا ينقضي ولا ينتهي.
* أفلم يهد لهم: أي أفلم* يُبيَّنْ لهم.
* من القرون: أي من أهل* القرون.
* لآيات لأولي النهى: أي أصحاب* العقول الراجحة* إذ النهية العقل.
* من القرون: أي من أهل* القرون.
* لآيات لأولي النهى: أي أصحاب* العقول الراجحة* إذ النهية العقل.
* ولولا كلمة سبقت: أي* بتأخير العذاب* عنهم.
* لكان لزاما: أي العذاب* لازما لا يتأخر* عنهم بحال.
* ما يقولون: من كلمات* الكفر، ومن مطالبتهم* بالآيات.
* ومن آناء الليل: أي* ساعات الليل* واحدها إنْيٌ أو إنْوٌ.
* لعلك ترضى: أي* رجاء أن تثاب الثواب* الحسن الذي *ترضى به.
* إلى ما متعنا به أزواجا منهم: أي* رجالا منهم *من الكافرين.
* لكان لزاما: أي العذاب* لازما لا يتأخر* عنهم بحال.
* ما يقولون: من كلمات* الكفر، ومن مطالبتهم* بالآيات.
* ومن آناء الليل: أي* ساعات الليل* واحدها إنْيٌ أو إنْوٌ.
* لعلك ترضى: أي* رجاء أن تثاب الثواب* الحسن الذي *ترضى به.
* إلى ما متعنا به أزواجا منهم: أي* رجالا منهم *من الكافرين.
* زهرة الحياة الدنيا: أي* زينة الحياة الدنيا وقيل* فيها زهرة لأنها سرعان* ما تذبل وتذوى.
* لنفتنهم فيه: أي لنبتليهم* في ذلك أيشكرون* أم يكفرون.
* والعاقبة للتقوى: العاقبة* الحميدة في الدنيا *والآخرة لأهل التقوى.
* لولا: أي هَلا فهي* أداة تحضيض وحث* على وقوع ما يذكر* بعدها.
* بآية من ربه: أي* معجزة تدل على* صدقه في نبوته* ورسالته.
* بينة ما في الصحف الأولى: أي* المشتمل عليها القرآن* العظيم من أنباء الأمم الماضية وهلاكهم بتكذيبهم لرسلهم.
* بآية من ربه: أي* معجزة تدل على* صدقه في نبوته* ورسالته.
* بينة ما في الصحف الأولى: أي* المشتمل عليها القرآن* العظيم من أنباء الأمم الماضية وهلاكهم بتكذيبهم لرسلهم.
* من قبله: من* قبل إرسالنا رسولنا محمد* صلى الله عليه وسلم *وإنزالنا كتابنا القرآن.
* من قبل أن نذل ونخزى: أي من* قبل أن يصينبا الذل والخزي* يوم القيامة في جهنم.
* متربص: أي منتظر ما* يؤول إليه الأمر.
* فستعلمون: أي يوم* القيامة.
* الصراط السوي: أي* الدين الصحيح وهو* الإِسلام.
* ومن اهتدى: أي *ممن ضل نحن* أم أنتم.
* من قبل أن نذل ونخزى: أي من* قبل أن يصينبا الذل والخزي* يوم القيامة في جهنم.
* متربص: أي منتظر ما* يؤول إليه الأمر.
* فستعلمون: أي يوم* القيامة.
* الصراط السوي: أي* الدين الصحيح وهو* الإِسلام.
* ومن اهتدى: أي *ممن ضل نحن* أم أنتم.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- ضعف* المرأة وقلة عزمها فقد* أكلت قبل آدم فسهلت *عليه المعصية.*- كون* المرأة تابعة للرجل وليس* لها أن تستقل بحال من* الأحوال.
*- حرمة* كشف العورات* ووجوب سترها.
*- إثبات* نبوة آدم وتوبة الله عليه *وقبولها منه وهدايته إلى العمل* بمحابه وترك مكارهه.
*- تقرير* عداوة الشيطان* للإِنسان.
*- عِدَةُ الله* تعالى لمن آمن بالقرآن *وعمل بما فيه أن* لا يضل في حياته* ولا يشقى في آخرته.
*- عِدَةُ الله* تعالى لمن آمن بالقرآن *وعمل بما فيه أن* لا يضل في حياته* ولا يشقى في آخرته.
*- بيان* جزاء من أعرض* عن القرآن في الدنيا* والآخرة.
*- التنديد* بالإِسراف في الذنوب* والمعاصي مع الكفر بآيات* الله، وبيان جزاء ذلك.
*- التنديد* بالإِسراف في الذنوب* والمعاصي مع الكفر بآيات* الله، وبيان جزاء ذلك.
*- تقرير* مبدأ العاقل من* اعتبر بغيره.
*- بيان* فضيلة العقل وشرف* صاحبه وانتفاعه به.
*- وجوب الصبر* على دعوة الله والاستعانة* على ذلك بالصلاة.
*- بيان أوقات* الصلوات الخمس* والحصول على رضى* النفس بثوابها.
*- بيان* فضيلة العقل وشرف* صاحبه وانتفاعه به.
*- وجوب الصبر* على دعوة الله والاستعانة* على ذلك بالصلاة.
*- بيان أوقات* الصلوات الخمس* والحصول على رضى* النفس بثوابها.
*- وجوب* عدم تعلق النفس* بما عند أهل الكفر من مال* ومتاع لأنهم ممتحنون به.
*- وجوب* الرضا بما قسم الله* للعبد من رزق إنتظارا لرزق* الآخرة الخالد الباقي.
*- وجوب* الأمر بالصلاة بين الأهل والأولاد* والمسلمين والصبر على* ذلك.
*- فضل* التقوى وكرامة أصحابها* وفوزهم بحسن العاقبة* في الدنيا والآخرة.
*- إقام* الصلاة بين أفراد الأسرة* المسلمة ييسر الله تعالى* به أسباب الرزق وتوسعته عليهم.
*- وجوب* الرضا بما قسم الله* للعبد من رزق إنتظارا لرزق* الآخرة الخالد الباقي.
*- وجوب* الأمر بالصلاة بين الأهل والأولاد* والمسلمين والصبر على* ذلك.
*- فضل* التقوى وكرامة أصحابها* وفوزهم بحسن العاقبة* في الدنيا والآخرة.
*- إقام* الصلاة بين أفراد الأسرة* المسلمة ييسر الله تعالى* به أسباب الرزق وتوسعته عليهم.
*- المطالبة* بالآيات سنة متبعة للأمم *والشعوب عندما تعرض عن* الحق وتتنكر للعقل* وهدايته.
*- الذلة *والخزي تصيب أهل النار* يوم القيامة لما فرطوا* فيه من الإِيمان والعمل الصالح.
*- في* الآية إشادة إلى حديث أبي سعيد* الخدري رضي الله عنه*: " يحتج به على الله* يوم القيامة ثلاثة: الهالك* في الفترة، والمغلوب *على عقله، والصبي الصغير، فيقول* المغلوب على عقله* لم تجعل لي عقلا* انتفع به، ويقول الهالك* في الفترة لم يأتني رسول* ولا نبي ولو أتاني لك* رسول أو نبي لكنت أطوع* خلقك إليك، وقرأ صلى الله عليه* وسلم { لَوْلاۤ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً } ويقول الصبي* الصغير كنت صغيرا لا أعقل.
*- في* الآية إشادة إلى حديث أبي سعيد* الخدري رضي الله عنه*: " يحتج به على الله* يوم القيامة ثلاثة: الهالك* في الفترة، والمغلوب *على عقله، والصبي الصغير، فيقول* المغلوب على عقله* لم تجعل لي عقلا* انتفع به، ويقول الهالك* في الفترة لم يأتني رسول* ولا نبي ولو أتاني لك* رسول أو نبي لكنت أطوع* خلقك إليك، وقرأ صلى الله عليه* وسلم { لَوْلاۤ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً } ويقول الصبي* الصغير كنت صغيرا لا أعقل.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات