شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 99 إلى الاية 119
شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 99 إلى الاية 119 |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 99 إلى الاية 119 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* كذلك: أي كما* قصصنا عليك هذه القصة* قصة موسى وفرعون وموسى* وبني إسرائيل نقص* عليك من أنباء الرسل*.
* من لدنا ذكرا: أي قرآنا* وهو القرآن الكريم*.
* من أعرض عنه: أي لم* يؤمن به ولم يقرأه* ولم يعمل به.
* وزرا: أي حملا* ثقيلا من الآثام*.
* يوم ينفخ في الصور: أي* النفخة الثانية وهي* نفخة البعث، والصور* هو القرن.
* من لدنا ذكرا: أي قرآنا* وهو القرآن الكريم*.
* من أعرض عنه: أي لم* يؤمن به ولم يقرأه* ولم يعمل به.
* وزرا: أي حملا* ثقيلا من الآثام*.
* يوم ينفخ في الصور: أي* النفخة الثانية وهي* نفخة البعث، والصور* هو القرن.
* زرقا: أي عيونهم* زرق ووجوههم سود* آية أنهم* أصحاب الجحيم.
* يتخافتون بينهم: أي* يخفضون أصواتهم يتسارون* بينهم من شدة الهول*.
* أمثلهم طريقة : أي أعدلهم *رأيا في ذلك، *وهذا كله لعظم الموقف* وشدة الهول والفزع.
* يتخافتون بينهم: أي* يخفضون أصواتهم يتسارون* بينهم من شدة الهول*.
* أمثلهم طريقة : أي أعدلهم *رأيا في ذلك، *وهذا كله لعظم الموقف* وشدة الهول والفزع.
* يسألونك عن الجبال: أي* المشركون عن* الجبال كيف تكون* يوم القيامة.
* فقل ينسفها ربي نسفا: أي* يفتتها ثم تذروها* الرياح فتكون هباء منبثا.
* قاعا صفصفا: أي مستويا*.
* فقل ينسفها ربي نسفا: أي* يفتتها ثم تذروها* الرياح فتكون هباء منبثا.
* قاعا صفصفا: أي مستويا*.
شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 99 إلى الاية 119 |
* عوجا ولا أمتا: اي لا* ترى فيها انخفاضا ولا ارتفاعا*.
* الداعي: أي إلى المحشر* يدعوهم إليه للعرض* على الرب تعالى.
* وخشعت الأصوات: أي* سكنت فلا يسمع إلا الهمس* وهو صوت الأقدام الخفي.
* ورضي له قولا: بأن* قال لا إله إلا الله* من قلبه صادقا.
* ولا يحيطون به علما: الله* تعالى ما بين أيدي* الناس وما خلفهم*، وهم لا يحيطون* به علما.
* الداعي: أي إلى المحشر* يدعوهم إليه للعرض* على الرب تعالى.
* وخشعت الأصوات: أي* سكنت فلا يسمع إلا الهمس* وهو صوت الأقدام الخفي.
* ورضي له قولا: بأن* قال لا إله إلا الله* من قلبه صادقا.
* ولا يحيطون به علما: الله* تعالى ما بين أيدي* الناس وما خلفهم*، وهم لا يحيطون* به علما.
* وعنت الوجوه للحي القيوم: أي *ذلت وخضعت للرب* الحي الذي لا يموت.
* من حمل ظلما: أي جاء* يوم القيامة يحمل *أوزار الظلم وهو الشرك*.
* ظلما ولا هضما: أي لا يخاف* ظلما بأن يزاد في سيئاته* ولا هضما بأن ينقص من حسناته.
* من حمل ظلما: أي جاء* يوم القيامة يحمل *أوزار الظلم وهو الشرك*.
* ظلما ولا هضما: أي لا يخاف* ظلما بأن يزاد في سيئاته* ولا هضما بأن ينقص من حسناته.
* وكذلك أنزلنا: أي مثل* ذلك الإنزال أنزلنا قرآنا عربيا* أي بلغة العرب* ليفهموه.
* وصرفنا فيه من الوعيد: أي من* أنواع الوعيد، وفنون* العذاب الدنيوي والأخروي.
* أو يحدث لهم ذكرا: أي بهلاك* الأمم السابقة* فيتعظون فيتوبون ويسلمون*.
* وصرفنا فيه من الوعيد: أي من* أنواع الوعيد، وفنون* العذاب الدنيوي والأخروي.
* أو يحدث لهم ذكرا: أي بهلاك* الأمم السابقة* فيتعظون فيتوبون ويسلمون*.
شرح وتفسير سورة طه surah Taha من الآية 99 إلى الاية 119 |
* فتعالى الله الملك الحق: أي* عما يقول المفترون* ويشرك المشركون.
* ولا تعجل بالقرآن: أي* بقرءاته.
* من قبل أن يقضى إليك وحيه: أي من أن يفرغ* جبريل من قراءته* عليك.
* عهدنا إلى آدم: أي وصيناه* أن لا يأكل من الشجرة.
* فنسي: أي عهدنا* وتركه.
* ولم نجد له عزما: أي حزما* وصبرا عما نهيناه* عنه.
* ولا تعجل بالقرآن: أي* بقرءاته.
* من قبل أن يقضى إليك وحيه: أي من أن يفرغ* جبريل من قراءته* عليك.
* عهدنا إلى آدم: أي وصيناه* أن لا يأكل من الشجرة.
* فنسي: أي عهدنا* وتركه.
* ولم نجد له عزما: أي حزما* وصبرا عما نهيناه* عنه.
* وإذ قلنا للملائكة: أي اذكر* قولنا للعظة* والاعتبار.
* إلا إبليس أبى: أي امتنع من* السجود لكبر في* نفسه إذ هو ليس من *الملائكة وإنما هو أبو* الجان كان مع الملائكة* يعبد الله معهم.
* عدو لك ولزوجك: أي حواء *ومعنى عدو أنه لا يحب لكما* الخير بل يريد لكما* الشر.
* فتشقى: أي بالعمل* في الأرض إذ تزرع *وتحصد وتطحن وتخبز حتى* تتغذى.
* لا تظمأ فيها ولا تضحى: أي* لا تعطش ولا يصيبك *حر شمس الضحى* المؤلم في الأرض.
* شجرة الخلد: أي التي* يخلد من أكل* منها.
* إلا إبليس أبى: أي امتنع من* السجود لكبر في* نفسه إذ هو ليس من *الملائكة وإنما هو أبو* الجان كان مع الملائكة* يعبد الله معهم.
* عدو لك ولزوجك: أي حواء *ومعنى عدو أنه لا يحب لكما* الخير بل يريد لكما* الشر.
* فتشقى: أي بالعمل* في الأرض إذ تزرع *وتحصد وتطحن وتخبز حتى* تتغذى.
* لا تظمأ فيها ولا تضحى: أي* لا تعطش ولا يصيبك *حر شمس الضحى* المؤلم في الأرض.
* شجرة الخلد: أي التي* يخلد من أكل* منها.
* وملك لا يبلى: أي لا يفنى* ولا يبيد ولازم *ذلك الخلود.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تقرير* نبوة محمد صلى الله *عليه وسلم يقص تعالى *عليه أنباء ما قد سبق بعد قصه عليه أنباء *موسى وفرعون بالحق*، وايتائه القرآن الكريم.
*- كون القرآن* ذكرا للذاكرين لما يحمل *من الحجج والدلائل* والبراهين.
*- سوء* حال المجرمين يوم* القيامة، الذين أعرضوا عن* القرآن الكريم.
*- عظم* أهوال يوم القيامة حتى* يتقال معها المرء *مدة الحياة الدنيا التي هي آلاف* الأعوام.
*- كون القرآن* ذكرا للذاكرين لما يحمل *من الحجج والدلائل* والبراهين.
*- سوء* حال المجرمين يوم* القيامة، الذين أعرضوا عن* القرآن الكريم.
*- عظم* أهوال يوم القيامة حتى* يتقال معها المرء *مدة الحياة الدنيا التي هي آلاف* الأعوام.
*- بيان* جهل المشركين في* سؤالهم عن الجبال*.
*- تقرير* مبدأ البعث* الآخر.
*- لا شفاعة* لغير أهل التوحيد فلا يَشفع* مشرك، ولا يُشفع لمشرك.
*- بيان خيبة* المشركين وفوز الموحدين* يوم القيامة.
*- لا شفاعة* لغير أهل التوحيد فلا يَشفع* مشرك، ولا يُشفع لمشرك.
*- بيان خيبة* المشركين وفوز الموحدين* يوم القيامة.
*- بيان* الحكمة من إنزال القرآن* باللسان العربي وتصريف* الوعيد فيه.
*- إثبات* علو الله تعالى وقهره لعباده* وملكه لهم وتنزهه عن* الولد والشريك وكل نقص يصفه* به المبطلون.
*- استحباب* التريث والتأني في قراءة* القرآن وتفسيره وإصدار الحكم *والفتيا منه.
*- إثبات* علو الله تعالى وقهره لعباده* وملكه لهم وتنزهه عن* الولد والشريك وكل نقص يصفه* به المبطلون.
*- استحباب* التريث والتأني في قراءة* القرآن وتفسيره وإصدار الحكم *والفتيا منه.
*- الترغيب* في طلب العلم والمزيد* من التحصيل العلمي* وإشعار النفس بالجهل والحاجة إلى *العلم.
*- التسلية* بنسيان آدم وضعف* قلبه أمام الإِغراء الشيطاني.
*- التسلية* بنسيان آدم وضعف* قلبه أمام الإِغراء الشيطاني.
*- تقرير* النبوة المحمدية بذكر* مثل هذا القصص* الذي لا يعلم إلا بالوحي الإِلهي.
*- تقرير* عداوة إبليس* لبني آدم.
*- بيان أن* الجنة لا نصب فيها ولا تعب*، وإنما ذلك في* الأرض.
*- التحذير* من أخطار الاستجابة* لوسوسة إبليس فإنها* تُرْدى صاحبها.
*- تقرير* عداوة إبليس* لبني آدم.
*- بيان أن* الجنة لا نصب فيها ولا تعب*، وإنما ذلك في* الأرض.
*- التحذير* من أخطار الاستجابة* لوسوسة إبليس فإنها* تُرْدى صاحبها.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات