شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 52 إلى الاية 64 )
شرح وتفسير سورة طه surah Taha |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 52 إلى الاية 64 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* قال علمها عند ربي: أي* علم أعمالهم وجزائهم عليها* عند ربي دعنا من هذا فإنه لا يعنينا*.
* في كتاب لا يضل ربي: أي أعمال* تلك الأمم في* كتاب محفوظ عند ربي وسيجزيهم* بأعمالهم إن ربي لا يخطىء* ولا ينسى فإن عذب أو أخر *العذاب فإن ذلك لحكمة اقتضت منه* ذلك.
* مهادا وسلك لكم فيها سبلا: مهادا*، فراشا وسلك: سهل*، وسبلا طرقا*.
* أزواجا من نبات شتى: أزواجا*: أصنافا: شتى: مختلفة* الألوان والطعوم.
* إن في ذلك لآيات: لدلائل* واضحات على قدرة* الله وعلمه وحكمته* ورحمته.
* لأولي النهى: أي أصحاب* العقول لأن النُهية العقل* وسمي نهية* لأنه ينهى صاحبه عن* ارتكاب القبائح كالشرك* والمعاصي.
* في كتاب لا يضل ربي: أي أعمال* تلك الأمم في* كتاب محفوظ عند ربي وسيجزيهم* بأعمالهم إن ربي لا يخطىء* ولا ينسى فإن عذب أو أخر *العذاب فإن ذلك لحكمة اقتضت منه* ذلك.
* مهادا وسلك لكم فيها سبلا: مهادا*، فراشا وسلك: سهل*، وسبلا طرقا*.
* أزواجا من نبات شتى: أزواجا*: أصنافا: شتى: مختلفة* الألوان والطعوم.
* إن في ذلك لآيات: لدلائل* واضحات على قدرة* الله وعلمه وحكمته* ورحمته.
* لأولي النهى: أي أصحاب* العقول لأن النُهية العقل* وسمي نهية* لأنه ينهى صاحبه عن* ارتكاب القبائح كالشرك* والمعاصي.
* منها خلقناكم: أي من* الأرض وفيها نعيدكم* بعد الموت ومنها* نخرجكم عند البعث يوم* القيامة.
* تارة أخرى: أي مرة* أخرى إذ الأولى كانت* خلقا من طين الأرض* وهذه إخراجا من الأرض.
* تارة أخرى: أي مرة* أخرى إذ الأولى كانت* خلقا من طين الأرض* وهذه إخراجا من الأرض.
* أريناه آياتنا كلها: أي أبصرناه* حججنا وأدلتنا على حقيقة* ما أرسلنا به رسولينا موسى* وهارون إليه كلها* فرفضها وأبى أن يصدق بأنهما* رسولين إليه من رب العالمين*.
* من أرضنا: أي أرض* مصر التي فرعون* ملك عليها.
* بسحرك يا موسى: يشير* إلى العصا واليد* البيضاء.
* من أرضنا: أي أرض* مصر التي فرعون* ملك عليها.
* بسحرك يا موسى: يشير* إلى العصا واليد* البيضاء.
شرح وتفسير سورة طه surah Taha |
* مكانا سوى: أي* مكان عدل بيننا وبينك* ونَصَفٍ، صالحا للمباراة* بحيث يكون ساحة كبرى* مكشوفة مستوية يرى ما فيها كل* ناظر إليها.
* يوم الزينة: أي* يوم عيد يتزينون فيه* ويقعدون عن العمل.
* وأن يحشر الناس ضحى: أي* وأن يؤتى بالناس من كل* أنحاء البلاد للنظر في المباراة*.
* فتولى فرعون: أي انصرف* من مجلس الحوار بينه* وبين موسى وهارون* في كبرياء وإعراض.
* فجمع كيده: أي* ذوى كيده وقوته* من السحرة.
* يوم الزينة: أي* يوم عيد يتزينون فيه* ويقعدون عن العمل.
* وأن يحشر الناس ضحى: أي* وأن يؤتى بالناس من كل* أنحاء البلاد للنظر في المباراة*.
* فتولى فرعون: أي انصرف* من مجلس الحوار بينه* وبين موسى وهارون* في كبرياء وإعراض.
* فجمع كيده: أي* ذوى كيده وقوته* من السحرة.
* ويلكم: دعاء* عليهم معناه: ألزمكم الله* الويل وهو الهلاك*.
* فيسحتكم بعذاب: أي* يهلككم بعذاب* من عنده.
* فتنازعوا أمرهم: أي في* شأن موسى وهارون* أي هل هما رسولان* أو ساحران.
* وأسروا النجوى: وهي* قولهم: إن هذان لساحران* يريدان الخ...
* بطريقتكم المثلى: أي* ويغلبا على طريقة قومكم وهما* أشرافهم وساداتهم.
* فأجمعوا كيدكم: أي أحكموا* أمر كيدكم حتى* لا تختلفوا فيه.
* قد أفلح اليوم من استعلى: أي قد* فاز من غلب*.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- تنزه* الرب تعالى عن الخطأ* والنسيان.
*- الاستدلال* بالآيات الكونية على* الخالق عزوجل وقدرته* وألوهيته.
*- احترام* العقول وتقديرها* لأنها تعقل صاحبها دون* الباطل والشر.
*- تسمية* العقل نهية لأنه* ينهى صاحبه* عن القبائح.
*- الاستدلال* بالآيات الكونية على* الخالق عزوجل وقدرته* وألوهيته.
*- احترام* العقول وتقديرها* لأنها تعقل صاحبها دون* الباطل والشر.
*- تسمية* العقل نهية لأنه* ينهى صاحبه* عن القبائح.
*- بيان* كبر فرعون* وصلفه وطغيانه.
*- للسحر* آثار وله مدارس* يتعلم فيها ورجال يحذقونه* ويعلمونه.
*- مشروعية* المبارزة والمباراة لإِظهار* الحق وإبطال الباطل.
*- للسحر* آثار وله مدارس* يتعلم فيها ورجال يحذقونه* ويعلمونه.
*- مشروعية* المبارزة والمباراة لإِظهار* الحق وإبطال الباطل.
*- مشروعية* اختيار المكان والزمان* اللائق للقتال والمباراة *ونحوهما.
*- حرمة الكذب* على الله تعالى*، وإنه ذنب عظيم* يسبب دمار الكاذب وخسرانه.
*- من مكر* الإِنسان وخداعه أن يحول* القضية الدينية البحت* إلى سياسة خوفاً من التأثير على* النفوس فتؤمن وتهتدي* إلى الحق.
*- من مكر* الإِنسان وخداعه أن يحول* القضية الدينية البحت* إلى سياسة خوفاً من التأثير على* النفوس فتؤمن وتهتدي* إلى الحق.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات