شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 83 إلى الاية 98 )
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 83 إلى الاية 92 ) |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 83 إلى الاية 98 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* وما أعجلك: أي شيء* جعلك تترك قومك* وتأتي قبلهم.
* هم على أثري: أي آتون* بعدي وليسوا ببعيدين* مني.
* وعجلت إليك ربي لترضى: أي استعجلت* المجيء إليك طلبا لرضاك* عني.
* قد فتنا قومك: أي* ابتليناهم أي بعبادة* العجل.
* وأضلهم السامري: أي عن* الهدى الذي هو الإِسلام إلى* الشرك وعبادة غير الرب تعالى*.
* غضبان أسفا: أي شديد* الغضب والحزن.
* وعداً حسنا: أي بأن* يعطيكم التوراة فيها نظام *حياتكم وشريعة ربكم* لتكملوا عليها وتسعدوا.
* أفطال عليكم العهد: أي مدة* الموعد وهي ثلاثون يوما قبل أن يكملها الله *تعالى أربعين يوما.
* بملكنا: أي بأمرنا* وطاقنا، ولكن غلب علينا الهوى* فلم نقدر على انجاز الوعد بالسير *وراءك.
* أوزارا: أي أحمالا من حلي* نساء الأقباط وثيابهن*.
* فقذفناها: أي* ألقيناها في الحفرة بأمر هارون* عليه السلام.
* ألقى السامري: السامري* هو موسى بن ظفر من قبيلة سامرة* الإِسرائيلية، وما ألقاه هو التراب* الذي أخذه من تحت حافر فرس* جبريل ألقاه أي قذفه على الحلي*.
* هم على أثري: أي آتون* بعدي وليسوا ببعيدين* مني.
* وعجلت إليك ربي لترضى: أي استعجلت* المجيء إليك طلبا لرضاك* عني.
* قد فتنا قومك: أي* ابتليناهم أي بعبادة* العجل.
* وأضلهم السامري: أي عن* الهدى الذي هو الإِسلام إلى* الشرك وعبادة غير الرب تعالى*.
* غضبان أسفا: أي شديد* الغضب والحزن.
* وعداً حسنا: أي بأن* يعطيكم التوراة فيها نظام *حياتكم وشريعة ربكم* لتكملوا عليها وتسعدوا.
* أفطال عليكم العهد: أي مدة* الموعد وهي ثلاثون يوما قبل أن يكملها الله *تعالى أربعين يوما.
* بملكنا: أي بأمرنا* وطاقنا، ولكن غلب علينا الهوى* فلم نقدر على انجاز الوعد بالسير *وراءك.
* أوزارا: أي أحمالا من حلي* نساء الأقباط وثيابهن*.
* فقذفناها: أي* ألقيناها في الحفرة بأمر هارون* عليه السلام.
* ألقى السامري: السامري* هو موسى بن ظفر من قبيلة سامرة* الإِسرائيلية، وما ألقاه هو التراب* الذي أخذه من تحت حافر فرس* جبريل ألقاه أي قذفه على الحلي*.
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 83 إلى الاية 92 ) |
* عجلاً جسدا: أي ذا جثة*.
* له خوار: الخوار* صوت البقر.
* فنسي: أي موسى* ربه هنا وذهب يطلبه*.
* ألا يرجع إليهم قولا: أنه لا* يكلمهم إذا كلموه* لعدم نطقه بغير الخوار*.
* له خوار: الخوار* صوت البقر.
* فنسي: أي موسى* ربه هنا وذهب يطلبه*.
* ألا يرجع إليهم قولا: أنه لا* يكلمهم إذا كلموه* لعدم نطقه بغير الخوار*.
* فتنتم به: أي ابتليتم* به أي بالعجل*.
* لن نبرح عليه عاكفين: أي لن نزال* عاكفين على عبادته*.
* إذ رأيتهم ضلوا: أي بعبادة* العجل واتخاذه إلها من دون الله* تعالى.
* لا تأخذ بلحيتي: حيث* أخذ موسى من شدة* غضبه بلحية أخيه وشعر رأسه* يجره إليه يعذله ويلوم عليه*.
* لن نبرح عليه عاكفين: أي لن نزال* عاكفين على عبادته*.
* إذ رأيتهم ضلوا: أي بعبادة* العجل واتخاذه إلها من دون الله* تعالى.
* لا تأخذ بلحيتي: حيث* أخذ موسى من شدة* غضبه بلحية أخيه وشعر رأسه* يجره إليه يعذله ويلوم عليه*.
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 83 إلى الاية 92 ) |
* ولم ترقب قولي: أي ولم *تنتظر قولي فيما *رأيته في ذلك.
* فما خطبك: أي ما شأنك* وما هذا الأمر العظيم الذي* صدر منك.
* بصرت بما لم يبصروا به: أي* علمت من طريق الإِبصار* والنظر ما لم يعلموا به لأنهم لم يروه*.
* قبضة من أثر الرسول: أي* قبضت قبضة من تراب* أثر حافر فرس الرسول* جبريل عليه* السلام.
* فنبذتها: أي ألقيتها* وطرحتها على الحلى* المصنوع عجلا.
* سولت لي نفسي: أي *زينت لي هذا العمل الذي* هو صنع العجل*.
* أن تقول لا مساس: أي* اذهب تائها في الأرض* طول حياتك وأنت تقول* لا مساس أي لا* يمسني أحد ولا أمسه لما يحصل من* الضرر العظيم لمن تمسه أو يمسك*.
* إلهك: أي* العجل.
* ظلت: أي ظللت* طوال الوقت عاكفا* عليه.
* في اليم نسفا: أي في* البحر ننسفه بعد إحراقه *وجعله كالنشارة نسفاً.
* إنما إلهكم الله: أي لا *معبود إلا الله الذي* لا إله إلا هو.
* بصرت بما لم يبصروا به: أي* علمت من طريق الإِبصار* والنظر ما لم يعلموا به لأنهم لم يروه*.
* قبضة من أثر الرسول: أي* قبضت قبضة من تراب* أثر حافر فرس الرسول* جبريل عليه* السلام.
* فنبذتها: أي ألقيتها* وطرحتها على الحلى* المصنوع عجلا.
* سولت لي نفسي: أي *زينت لي هذا العمل الذي* هو صنع العجل*.
* أن تقول لا مساس: أي* اذهب تائها في الأرض* طول حياتك وأنت تقول* لا مساس أي لا* يمسني أحد ولا أمسه لما يحصل من* الضرر العظيم لمن تمسه أو يمسك*.
* إلهك: أي* العجل.
* ظلت: أي ظللت* طوال الوقت عاكفا* عليه.
* في اليم نسفا: أي في* البحر ننسفه بعد إحراقه *وجعله كالنشارة نسفاً.
* إنما إلهكم الله: أي لا *معبود إلا الله الذي* لا إله إلا هو.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- ذم العجلة* وبيان آثارها الضَّارة فاستعجال* موسى الموعد وتركه *قومه وراءه كان سببا في* أمر عظيم وهو عبادة* العجل وما تترتب عليها من* آثار جسام.
*- مشروعية* طلب رضا الله تعالى* ولكن بما يحب أن ي*تقرب به إليه.
*- مشروعية* الغضب لله تعالى* والحزن على ترك عبادته *بمخالفة أمره ونهيه.
*- مشروعية* استعارة الحلي للنساء والزينة*، وحرمة جحدها وأخذها* بالباطل.
*- وجوب* استعمال العقل واستخدام الفكر* للتمييز بين الحق* والباطل، والخير والشر.
*- مشروعية* طلب رضا الله تعالى* ولكن بما يحب أن ي*تقرب به إليه.
*- مشروعية* الغضب لله تعالى* والحزن على ترك عبادته *بمخالفة أمره ونهيه.
*- مشروعية* استعارة الحلي للنساء والزينة*، وحرمة جحدها وأخذها* بالباطل.
*- وجوب* استعمال العقل واستخدام الفكر* للتمييز بين الحق* والباطل، والخير والشر.
*- معصية* الرسول تؤدي إلى* فتنة العاص في دينه *ودنياه.
*- جواز* العذل والعتاب للحبيب عند* تقصيره فيما عهد به إليه.
*- جواز* الاعتذار لمن اتهم بالتقصير* وإن حقا.
*- قد يخطئ* المجتهد في اجتهاده* وقد يصيب.
*- جواز* العذل والعتاب للحبيب عند* تقصيره فيما عهد به إليه.
*- جواز* الاعتذار لمن اتهم بالتقصير* وإن حقا.
*- قد يخطئ* المجتهد في اجتهاده* وقد يصيب.
*- مشروعية* الاستنطاق للمتهم والاستجواب* له.
*- ما سولت* النفس لأحد ولا زينت له شيئا* إلا تورط فيه إن هو عمل* بما سولته له،
*- قد يجمع* الله تعالى للعبد ذي الذنب العظيم* بين عذاب الدنيا وعذاب* الآخرة.
*- مشروعية* هجران المبتدع ونفيه* وطرده فلا يسمح لأحد بالاتصال* به والقرب منه.
*- كسر* الأصنام والأوثان *والصور وآلات اللهو والباطل الصارفة* عن عباد الله تعالى.
*- ما سولت* النفس لأحد ولا زينت له شيئا* إلا تورط فيه إن هو عمل* بما سولته له،
*- قد يجمع* الله تعالى للعبد ذي الذنب العظيم* بين عذاب الدنيا وعذاب* الآخرة.
*- مشروعية* هجران المبتدع ونفيه* وطرده فلا يسمح لأحد بالاتصال* به والقرب منه.
*- كسر* الأصنام والأوثان *والصور وآلات اللهو والباطل الصارفة* عن عباد الله تعالى.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات