شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 38 إلى الاية 51 )
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 38 إلى الاية 51 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* في التابوت: أي* الصندوق.
* فاقذفيه في اليم: أي في* نهر النيل.
* ولتصنع على عيني: تربى* بمرأى مني *ومحبة وإرادة.
* على من يكفله: ليكمل* له رضاعه*.
* وقتلت نفسا : هو القبطي* الذي قتلته بمصر* وهو بيت فرعون.
* فنجيناك من الغم: إذا استغفرتنا* فغفرنا لك وأئتمروا بك* ليقتلوك فنجيناك* منهم.
* وفتناك فتونا: أي اختبرناك* اختبارا وابتليناك* ابتلاء عظيما.
* جئت على قدر: أي جئت* للوقت الذي أردنا* إرسالك إلى فرعون.*
* واصطنعتك لنفسي: أي أنعمت* عليك بتلك النعم اجتباءً* منا لك لتحمل رسالتنا.
* بآياتي: أي بالمعجزات* التي آتيتك كالعصا* واليد وغيرها.
![]() |
شرح وتفسير سورة طه surah Taha |
* إنه طغى: تجاوز* قدره بادعائه* الألوهية والربوبية.
* قولا لينا: أي خاليا* من الغلظة *والعنف.
* لعله يتذكر: أي فيم*ا تقولان فيهتدي إلى معرفتنا *فيخشانا فيؤمن ويسلم ويرسل *معكما بني* إسرائيل.
* يفرط علينا: أي* يعجل بعقوبتنا قبل* أن ندعوه ونبين له.
* أو أن يطغى: أي* يزداد طغيانا* وظلما.
* أسمع وأرى: أي أسمع* ما تقولانه وما يقال* لكما، وأرى ما تعملان وما *يعمل لكما.
* فأرسل معنا بني إسرائيل: أي* لنذهب بهم إلى أرض* المعاد أرض أبيهم *إبراهيم.
* بآية: أي معجزة* تدل على صدقنا في* دعوتنا وأنا رسولا ربك* حقا وصدقا.
* والسلام على من اتبع الهدى: أي* النجاة من العذاب* في الدارين لمن آمن واتقى*، إذ الهدى إيمانٌ* وتقوى.
* من كذب وتولى: أي كذب* بالحق ودعوته* وأعرض عنهما فلم *يقبلهما.
هذه* بعض ما يدخل تحت قوله تعالى: { وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً } وقوله { فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ } ترعى غنم شعيب* عشرا من السنين { ثُمَّ جِئْتَ } من مدين إلى طور سينا { عَلَىٰ قَدَرٍ } منا مقدر* ووعد محدد ما كنت تعلمه *حتى لاقيته.
* بآية: أي معجزة* تدل على صدقنا في* دعوتنا وأنا رسولا ربك* حقا وصدقا.
* والسلام على من اتبع الهدى: أي* النجاة من العذاب* في الدارين لمن آمن واتقى*، إذ الهدى إيمانٌ* وتقوى.
* من كذب وتولى: أي كذب* بالحق ودعوته* وأعرض عنهما فلم *يقبلهما.
* أعطى كل شيء خلقه: أي *خلقه الذي هو عليه* متميز به عن غيره.
* ثم هدى: أي الحيوان* منه إلى طلب مطعمه* ومشربه ومسكنه* ومنكحه.
* قال فما بال القرون الأولى: أي قال* فرعون لموسى ليصرفه* عن ادلائه بالحجج حتى *لا يفتضح فما بال* القرون الأولى كقوم نوح وعاد* وثمود في عبادتهم الأوثان؟
* ثم هدى: أي الحيوان* منه إلى طلب مطعمه* ومشربه ومسكنه* ومنكحه.
* قال فما بال القرون الأولى: أي قال* فرعون لموسى ليصرفه* عن ادلائه بالحجج حتى *لا يفتضح فما بال* القرون الأولى كقوم نوح وعاد* وثمود في عبادتهم الأوثان؟
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- حمل* أمك بك في السنة التي* يقتل فيها أطفال بني* إسرائيل.
*- إلقاء* أُمك بك في* اليم.
*- تحريم* المراضع عليك حتى* رجعت إلى أمك.
*- أخذك* بلحية فرعون وهمه* بقتلك.
*- قتلك* القبطي وائتمار آل *فرعون بقتلك.
*- إقامتك* في مدين وما عانيت* من آلام الغربة.
*- إلقاء* أُمك بك في* اليم.
*- تحريم* المراضع عليك حتى* رجعت إلى أمك.
*- أخذك* بلحية فرعون وهمه* بقتلك.
*- قتلك* القبطي وائتمار آل *فرعون بقتلك.
*- إقامتك* في مدين وما عانيت* من آلام الغربة.
*- ضلالك* الطريق بأهلك وما أصابك* من الخوف والتعب.
هذه* بعض ما يدخل تحت قوله تعالى: { وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً } وقوله { فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِيۤ أَهْلِ مَدْيَنَ } ترعى غنم شعيب* عشرا من السنين { ثُمَّ جِئْتَ } من مدين إلى طور سينا { عَلَىٰ قَدَرٍ } منا مقدر* ووعد محدد ما كنت تعلمه *حتى لاقيته.
*- عظم* شأن الذكر بالقلب* واللسان والجوارح أي* بالطاعة فعلا وتركا.
*- وجوب* مراعاة الحكمة في دعوة* الناس إلى ربهم.
*- تقرير* معية الله تعالى مع أوليائه* وصالحي عباده بنصرهم *وتأييدهم.
*- تقرير أن* السلامة من عذاب الدنيا *والآخرة هي من نصيب* متبعي الهدى.
*- شرعية* إتيان الظالم وأمره ونهيه* والصبر على أذاه.
*- عدم* المؤاخذة على الخوف* حيث وجدت أسبابه*.
*- وجوب* مراعاة الحكمة في دعوة* الناس إلى ربهم.
*- تقرير* معية الله تعالى مع أوليائه* وصالحي عباده بنصرهم *وتأييدهم.
*- تقرير أن* السلامة من عذاب الدنيا *والآخرة هي من نصيب* متبعي الهدى.
*- شرعية* إتيان الظالم وأمره ونهيه* والصبر على أذاه.
*- عدم* المؤاخذة على الخوف* حيث وجدت أسبابه*.
*- تعين* إجابة السائل ولتكن بالعلم* الصحيح النافع.
*- تقرير *مبدأ من حسن إسلام المرء* تركه ما لا يعنيه.
*- تقرير *مبدأ من حسن إسلام المرء* تركه ما لا يعنيه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات