شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 65 إلى الاية 82 )
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 65 إلى الاية 82 ) |
📖 شرح وتفسير سورة طه surah Taha 📖
( من الآية 65 إلى الاية 82 )
_________________________________________________________________________
سورة طه وهي من السور المكية ، ما عدا الآيتان مئة وثلاثون 130 ، وَمئة وواحد وثلاثون 131 فهما مدنيتان ، السورة من المئين ، وعدد آياتها مئة وخمسة وثلاثون 135، وترتيبها في القرآن الكريم عشرون 20 ، في الجزء السادس عشر، وَقد تم نزولها من بعد سورة مريم ، وتم نزول السورة لمواساة النبي ، ويقال أن طه اسم من أسماء النبي محمد.
شرح الكلمات:
* إما أن تلقي: أي* عصاك.
* فخيل إليه أنها تسعى: أي* فخيل إلى موسى أنها حية* تسعى، لأنهم طلوها بالزئبق فلما* ضربت الشمس عليها اضطربت* واهتزت فخيل إلى موسى* أنها تتحرك.
* فأوجس في نفسه خيفة: أي أحس* بالخوف في نفسه*.* فخيل إليه أنها تسعى: أي* فخيل إلى موسى أنها حية* تسعى، لأنهم طلوها بالزئبق فلما* ضربت الشمس عليها اضطربت* واهتزت فخيل إلى موسى* أنها تتحرك.
* أنت الأعلى: أي الغالب* المنتصر.
* تلقف: أي تبتلع بسرعة* ما صنع السحرة من تلك* الحبال والعصي.
* كيد ساحر: أي كيد *سحر لا بقاء له ولا *ثبات.
* لا يفلح الساحر: أي لا* يفوز بمطلوبه *حيثما كان.
* فألقي السحرة سجدا: أي ألقوا* بأنفسهم ورؤوسهم على* الأرض ساجدين.
* إنه لكبيركم: أي لمعلمكم* الذي علمكم السحر*.
* من خلاف: أي* يد يمنى مع رجل يسرى*.
* كيد ساحر: أي كيد *سحر لا بقاء له ولا *ثبات.
* لا يفلح الساحر: أي لا* يفوز بمطلوبه *حيثما كان.
* فألقي السحرة سجدا: أي ألقوا* بأنفسهم ورؤوسهم على* الأرض ساجدين.
* إنه لكبيركم: أي لمعلمكم* الذي علمكم السحر*.
* من خلاف: أي* يد يمنى مع رجل يسرى*.
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 65 إلى الاية 82 ) |
* في جذوع النخل: أي* على أخشاب النخل*.
* أينا أشد عذابا وأبقى: يعني* نفسه - لعنه الله - ورب* موسى أشد عذابا وأدومه على مخالفته* وعصيانه.
* لن نؤثرك: أي لن* نفضلك ونختارك.
* والذي فطرنا: أي* خلقنا ولم نكن* شيئا.
* والذي فطرنا: أي* خلقنا ولم نكن* شيئا.
* فاقض ما أنت قاض: أي* اصنع ما قلت إنك* تصنعه بنا.
* والله خير وأبقى: أي* خير منك ثوابا إذا أطيع* وأبقى منك عذابا* إذا عصى.
* مجرما: مجرما* أي على نفسه مفسداً لها بآثار* الشرك والكفر والمعاصي.
* جزاء من تزكى: أي* ثواب من تتطهر من آثار* الشرك والمعاصي وذلك* بالإِيمان والعمل* الصالح.
* والله خير وأبقى: أي* خير منك ثوابا إذا أطيع* وأبقى منك عذابا* إذا عصى.
* مجرما: مجرما* أي على نفسه مفسداً لها بآثار* الشرك والكفر والمعاصي.
* جزاء من تزكى: أي* ثواب من تتطهر من آثار* الشرك والمعاصي وذلك* بالإِيمان والعمل* الصالح.
شرح وتفسير سورة طه surah Taha ( من الآية 65 إلى الاية 82 ) |
* أن أسر بعبادي: أي سر* ليلا من أرض* مصر.
* طريقاً في البحر يبسا: طريقا في وسط *البحر يابسا لا ماء فيه.
* لا تخاف دركا: أي* لا تخش أن يدركك* فرعون، ولا تخشى* غرقا.
* فغشيهم من اليم: أي* فغطاهم من ماء البحر* ما غطاهم حتى* غرقوا فيه.
* وأضل فرعون قومه: أي* بدعائهم إلى الإِيمان* به والكفر بالله* رب العالمين.
* فغشيهم من اليم: أي* فغطاهم من ماء البحر* ما غطاهم حتى* غرقوا فيه.
* وأضل فرعون قومه: أي* بدعائهم إلى الإِيمان* به والكفر بالله* رب العالمين.
* وما هدى: أي لم* يهدهم كما وعدهم بقوله:{ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ } [غافر: 29].
* جانب الطور الأيمن: أي* لأجل إعطاء موسى التوراة* التي فيها نظام حياتهم* دينا ودنيا.
* المن والسلوى: المن: شيء* أبيض كالثلج، والسلوى طائر *يقال له السماني.
* ولا تطغوا فيه: أي* بالإِسراف فيه، وعدم* شكر الله تعالى عليه.
* ثم اهتدى: أي* بالاستقامة على الإِيمان* والتوحيد والعمل الصالح* حتى الموت.
* جانب الطور الأيمن: أي* لأجل إعطاء موسى التوراة* التي فيها نظام حياتهم* دينا ودنيا.
* المن والسلوى: المن: شيء* أبيض كالثلج، والسلوى طائر *يقال له السماني.
* ولا تطغوا فيه: أي* بالإِسراف فيه، وعدم* شكر الله تعالى عليه.
* ثم اهتدى: أي* بالاستقامة على الإِيمان* والتوحيد والعمل الصالح* حتى الموت.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- معية الله* تعالى لموسى وهارون تجلت* في تصرفات موسى* إذ الإذن لهم بالإِلقاء أولا من* الحكمة وذلك أن الذي يبقى* في نفوس المتفرجين والنظارة هو المشهد* الأخير والكلمة الأخيرة التي* تقال.. لا سيما في موقف كهذا.
*- الشعور* بالخوف والإِحساس به عند* معاينة أسبابه لا يقدح* في الإِيمان.
*- تقرير أن* ما يظهر السحرة من تحويل* الشيء إلى آخر إنما* هو مجرد تخييل لا حقيقة له.
*- حرمة* السحر لأنه تزوير *وخداع.
*- قوة تأثير* المعجزة في نفس السحرة* لما ظهر لهم من الفرق بين* الآية والسحر.
*- شجاعة المؤمن* لا يرهبها خوف* بقتل ولا بصلب.
*- تقرير أن* ما يظهر السحرة من تحويل* الشيء إلى آخر إنما* هو مجرد تخييل لا حقيقة له.
*- حرمة* السحر لأنه تزوير *وخداع.
*- قوة تأثير* المعجزة في نفس السحرة* لما ظهر لهم من الفرق بين* الآية والسحر.
*- شجاعة المؤمن* لا يرهبها خوف* بقتل ولا بصلب.
*- لا يؤثر* الكفر على الإِيمان* والباطل على الحق والخرافة* على الدين الصحيح إلا أحمق جاهل.
*- تقرير مبدأ أن عذاب الدنيا يتحمل ويصبر عليه بالنظر إلى عذاب الآخرة.
*- الاكراه نوعان: ما كان* بالضرب الذي لا يطاق يغفر لصاحبه* وما كان لمجرد تهديد ومطالبة* فإنه لا يغفر إلا بالتوبة الصادقة* وإكراه السحرة كان من* النوع الآخر.
*- بيان* جزاء كل من الكفر *والمعاصي، والإِيمان والعمل* الصالح في الدار الآخرة.
*- تقرير مبدأ أن عذاب الدنيا يتحمل ويصبر عليه بالنظر إلى عذاب الآخرة.
*- الاكراه نوعان: ما كان* بالضرب الذي لا يطاق يغفر لصاحبه* وما كان لمجرد تهديد ومطالبة* فإنه لا يغفر إلا بالتوبة الصادقة* وإكراه السحرة كان من* النوع الآخر.
*- بيان* جزاء كل من الكفر *والمعاصي، والإِيمان والعمل* الصالح في الدار الآخرة.
*- تقرير* النبوة المحمدية إذ مثل هذا* القصص لا يقصه إلا بوحي* إليه إذ لا سبيل إلى معرفته* إلا من طريق الوحي الإِلهي.
*- آية* انفلاق البحر ووجود طريق* يابس فيه لبني إسرائيل* حتى اجتازوه دالة على جود الله* تعالى وقدرته وعلمه ورحمته* وحكمته.
*- تذكير* اليهود المعاصرين للدعوة* الإِسلامية بإنعام الله* تعالى على سلفهم لعلهم* يشكرون فيتوبون* فيسلمون.
*- تحريم* الإِسراف والظلم، *وكفر النعم.
*- الغضب* صفة لله تعالى كما يليق* ذلك بجلاله وكماله لا* صفات المحدثين.
*- آية* انفلاق البحر ووجود طريق* يابس فيه لبني إسرائيل* حتى اجتازوه دالة على جود الله* تعالى وقدرته وعلمه ورحمته* وحكمته.
*- تذكير* اليهود المعاصرين للدعوة* الإِسلامية بإنعام الله* تعالى على سلفهم لعلهم* يشكرون فيتوبون* فيسلمون.
*- تحريم* الإِسراف والظلم، *وكفر النعم.
*- الغضب* صفة لله تعالى كما يليق* ذلك بجلاله وكماله لا* صفات المحدثين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات