شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim من الآية 38 إلى الاية 52
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 38, إلى الاية 52, |
📖 شرح وتفسير سورة ابراهيم Surah Ibrahim 📖
( من الآية 38 إلى الاية 52 )
سورة إبراهيم وهي من السور المكية ما عدا الآيتين ثمانثة وعشرون 28 ، وتسعة وعشرون29 فهما مدنيتان ، وهي من السور المئين وقيل ايضا من المثاني ، وعدد آياتها اثنان وخمسون 52 ، وترتيبها في المصحف الشريف اربعة عشر 14، من الجزء الثالث عشر 13 ، وقد تم نزولها من بعد سورة نوح ،وهي من السور اتي تبدأ بالحروف المقطعة {¤} الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {¤} وقد ذُكر فيها قصة النبي إبراهيم ، والتفرقة بين الظلمات والنور
شرح الكلمات :
* على الكبر إسماعيل وإسحاق : أي* مع الكبر إذ كانت سنه* يومئذ تسعاً وتسعين سنة وولد له إسحاق* وسنه مائة واثنتا عشرة سنة.
* ولوالدي : هذا* قبل أن يعرف موت* والده على الشرك.
* يوم يقوم الحساب : أي* يوم يقوم الناس* للحساب.
* عما يعمل الظالمون : أي* المشركون من أهل مكة* وغيرهم.
* ليوم تشخص فيه الأبصار : أي* تنفتح فلا تغمض لشدة* ما ترى من الأهوال.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 38, إلى الاية 52, |
* مهطعين مقنعي رؤوسهم : أي* مسرعين إلى الداعي* الذي دعاهم إلى الحشر، رافعي* رؤوسهم.
* وأفئدتهم هواء : أي* فارغة من العقل لشدة* الخوف والفزع.
* نجب دعوتك : أي* على لسان رسولك فنعبدك* ونوحدك ونتبع الرسل.
* ما لكم من زوال : أي* عن الدنيا إلى* الآخرة.
* وقد مكروا مكرهم : أي* مكرت قريش بالنبي صلى* الله عليه وسلم حيث أرادوا قتله أو حبسه أو نفيه.
* وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال : أي* لم يكن مكرهم بالذي* تزول منه الجبال فإنه تافه لا قيمة* له فلا تعبأ به ولا تلتفت إليه.
شرح وتفسير, سورة ابراهيم, Surah Ibrahim, من الآية 38, إلى الاية 52, |
* إن الله عزيز : أي* غالب لا يحال بينه وبين* مراده بحال من الأحوال.
* ذو انتقام : أي* صاحب انتقام ممن عصاه* وعصى رسوله.
* يوم تبدل الأرض : أي* اذكر يا رسولنا للظالمين* يوم تبدل الأرض.
* وبرزوا لله : أي* خرجوا من القبور لله* ليحاسبهم ويجزيهم.
* مقرنين : أي مشدودة* أيديهم وأرجلهم إلى* رقابهم.
* في الأصفاد : الأصفاد* جمع صفد وهو الوثاق* من حبل وغيره.
* سرابيلهم : أي قمصهم* التي يلبسونها من* قطران.
* هذا بلاغ : أي هذا القرآن* بلاغ للناس.
* أولوا الألباب : أصحاب* العقول.
📕 من هدايات الآيات 📕
*- وجوب* حمد الله وشكره* على ما ينعم به على عبده.
*- مشروعية* الاستغفار للنفس* وللمؤمنين والمؤمنات.
*- تقرير عقيدة* البعث والحساب والجزاء.
*- تأخير* العذاب عن الظلمة في كل زمان* ومكان لم يكن غفلة عنهم*، وإنما هو تأخيرهم إلى يوم القيامة* أو إلى أن يحين الوقت المحدد* لأخذهم.
*- بيان أهوال* يوم القيامة وصعوبة الموقف* فيه حتى يتمنى الظالمون* الرجوع إلى الدنيا ليؤمنوا *ويطيعوا ويوحدوا ربهم في عبادته.
*- التنديد بالظلم* وبيان عقاب الظالمين* بذكر أحوالهم.
*- تقرير جريمة* قريش في ائتمارها على* قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*- بيان صدق* وعد الله من وعدهم* من رسله وأوليائه.
*- بيان أحوال* المجرمين في العرض* وفي جهنم.
*- بيان العلة* في المعاد الآخر وهو الجزاء* على الكسب في الدنيا.
*- قوله تعالى* في آخر آية من هذه* السورة : { هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ } هذه الآية *صالحة لأن تكون عنواناً للقرآن الكريم إذ دلت* على مضمونة كاملاً مع وجازة* اللفظ وجمال العبارة*، والحمد لله أولاً وآخراً.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments