شرح وتفسير سورة يوسف Surah Yusuf من الآية 100 إلى الاية 111
![]() |
شرح وتفسير, سورة يوسف, Surah Yusuf, من الآية 100, إلى الاية 111, |
📖 شرح وتفسير سورة يوسف Surah Yusuf 📖
( من الآية 100 إلى الاية 111 )
شرح الكلمات :
* من البدو : أي* البادية، بادية الشام.
* من بعد أن نزغ : أي* أفسد.
* لطيف لما يشاء : أي* لطيف في تدبيره* لمن يشاء من عباده كما* لطف بيوسف.
* رب : أي* يا رب خالقي ورازقي ومالك أمري* ومعبودي الذي ليس لي معبود سواه.
* من الملك : أي* من بعض الملك إذ أصبح* ملكاً لمصر فقط.
* تأويل الأحاديث : تعبير *الرؤا.
* فاطر السماوات والأرض : أي* خالقهما على غير* مثال سابق.
* أنت وليّ : أي* متولي أمري في الحياتين* الدنيا والآخرة.
* ذلك : إشارة* إلى ما قص تعالى على رسوله* من قصة يوسف وإخوته.
* من أنباء الغيب : أي* أخبار الغيب.
* وما كنت لديهم : أي* لدى إخوة يوسف.
*إذ أجمعوا أمرهم : أي* اتفقوا على إلقاء يوسف* في غيابة الجب.
* وهم يمكرون : أي* يحتالون على إخراجه وإلقائه* في الجب.
![]() |
شرح وتفسير, سورة يوسف, Surah Yusuf, من الآية 100, إلى الاية 111, |
* عليه من أجر : أي* على القرآن وإبلاغه* من ثواب أي مال.
* إن هو إلا ذِكْرٌ : أي* ما هو إلا ذكر أي موعظة* يتعظ بها المؤمنون.
* غاشية من عذاب الله : أي* نقمة من نقمه تعالى تغشاهم* أي تحوط بهم.
* بغتة : فجأة* وهم مقيمون على شركهم* وكفرهم.
* هذه سبيلي : أي* دعوتي وطريقتي التي* أنا عليها.
* على بصيرة : أي* على علم يقين مني.
* وسبحان الله : أي* تنزيهاً لله وتقديساً أن يكون له شريك في ملكه* أو معبود سواه.
* من أهل القرى : من* أهل المدن والأمصار* لا من أهل البوادي.
![]() |
شرح وتفسير, سورة يوسف, Surah Yusuf, من الآية 100, إلى الاية 111, |
* للذين اتقوا : أي* الله تعالى بأداء فرائضه* وترك نواهيه.
* أفلا تعقلون : أي* أفلا يعقل هؤلاء المشركون* هذا الذي يتلى عليهم ويبين لهم فيؤمنوا ويوحدوا.
* استيأس الرسل : أي* يئسوا من إيمان قومهم.
* وظنوا أنهم قد كذبوا : أي* ظن الأمم المرسل إليهم أن* الرسل قد أخلفوا ما وعدوا به من النصر.
* ولا يرد بأسنا : أي* عذابنا الشديد.
* عن القوم المجرمين : أي* الذين أجرموا على أنفسهم *بالشرك والمعاصي وأجرموا على غيرهم بصرفهم عن الإِيمان.
* لقد كان في قصصهم : أي* الرسل عليهم *السلام.
* ما كان حديثاً يفترى : أي* ما كان هذا القرآن حديثاً يختلق.
* تصديق الذي بين يديه : أي* ما قبله من الكتب الإِلهية* إذ نزل مصدقاً لها في الإِيمان والتوحيد.
{آية 1-14} {آية 15-25} {آية 26-37} {آية 38-48} {آية 49-63} {آية 64-74} {آية 75-86} {آية 87-99} {آية 100-111}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- قد يتأخر* تأويل الرؤيا عشرات السنين إذ تأخرت* رؤيا يوسف أربعين سنة.
*- تجليات الألطاف* الإِلهية والرحمات الربانية في* هذه القصة في مظاهر عجيبة.
*- مشروعية* دعاء الله تعالى والتوسل إليه* بأسمائه وصفاته.
*- مشروعية* العزوف عن الدنيا والرغبة* عنها عند حصولها والتمكن منها.
*- فضل* الشوق إلى الله والحنين* إلى رفقة الصالحين في* الملكوت الأعلى.
*- مشروعية* سؤال الموت إن لم يكن لضر أو ملل* من العبادة، أو رغبة في الراحة لحديث* " لا يسألن أحدكم* الموت لضر نزل به " وهو صحيح. ولكن *شوقاً إلى الله تعالى والالتحاق بالصالحين*. عزوفاً عن هذه الدار وشوقاً إلى الأخرى دار السلام.
*- تقرير النبوة* المحمدية بأصدق برهان وأعظم حجة.
*- بيان* حكم الله في الناس وهو أن* أكثرهم لا يؤمنون فلا يحزن الداعي ولا يكرب.
*- دعوة* الله ينبغي أن تقدم إلى الناس مجّاناً*، وأجر الداعي على الله *تعالى الذي يدعو إليه.
*- ذم الغفلة وعدم التفكر في الآيات الكونية.
*- بيان* حقيقة ثابتة وهي أن غير أهل* التوحيد وإن آمنوا بالله رباً خالقاً *رازقاً مدبراً أكثرهم يشركون به غيره* في بعض صفاته وعباداته.
*- التحذير* من العقوبات المترتبة على* الشرك والمعاصي.
*- تقرير *عقيدة البعث الآخر.
*- تعين* الدعوة إلى الله تعالى على كل مؤمن* تابع للرسول صلى الله عليه وسلم.
*- تعين* العلم اليقيني للداعي إلى الله إذ هو* البصيرة المذكورة في الآية.
*- وجوب* توحيد الله تعالى في ألوهيته* وربوبيته وأسمائه وصفاته.
*- الرسالة* من خصوصيات الرجال وليس* في النساء رسولة.
*- بيان* ثمرات التوحيد والتقوى* في الدنيا والآخرة.
*- بيان* سنة الله تعالى في تأخر النصر على* رسله وعباده المؤمنين زيادة في الإِعداد والتمحيص ثم يأتي نصر* الله فيعز أولياء الله ويذل أعداءه.
*- التنديد* بالإِجرام وهو الإِفساد للعقائد* والأخلاق والشرائع والأحكام.
*- بيان* فضل القرآن وما فيه من الهدى* والرحمة لمن طلب ذلك منه.
*- المؤمنون* باعتبار أنهم أحياء هم الذين* ينتفعون بهداية القرآن ورحمته.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات