شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 13 إلى الاية 23
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 13, إلى الاية 23, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 13 إلى الاية 23 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* افتراه : اختلقه* وكذبه.
* من استطعتم : من* قدرتم على دعائهم لإِعانتكم.
* فهل أنتم مسلمون : أي* أسلموا لله بمعنى انقادوا لأمره وأذعنوا له.
* زينة الحياة الدنيا : المال* والولد وأنواع اللباس والطعام والشراب.
* نوفّ إليهم : نعطهم* نتاج أعمالهم وافياً.
* لا يبخسون : أي* لا ينقصون ثمرة أعمالهم.
* وحبط : أي بطل* وفسد.
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 13, إلى الاية 23, |
* على بينة من ربه : أي* على علم يقيني.
* ويتلوه شاهد منه : أي* يتبعه.
* كتاب موسى : أي* التوراة.
* ومن يكفر به : أي* بالقرآن.
* فالنار موعده : أي* مكان وعد به فهو لا محالة نازل به.
* في مرية منه : أي* في شك منه.
* ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا : أي* لا أحد فالاستفهام للنفي.
* يعرضون على ربهم : أي* يوم القيامة.
* الأشهاد : جمع *شاهد وهم هنا الملائكة.
* لعنة الله : أي* طرده وإبعاده.
* على الظالمين : أي* المشركين.
* سبيل الله : أي* الإِسلام.
* عوجا : أي* معوجة.
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 13, إلى الاية 23, |
* معجزين في الأرض : أي* الله عز وجل أي فائتين بل هو* قادر على أخذهم في أيّة الحظة.
* من أولياء : أي* أنصار يمنعونهم من* عذاب الله.
* وما كانوا يبصرون : ذلك* لفرط كراهيتهم للحق فلا يستطيعون* سماعه، ولا رؤيته.
* وضل عنهم ما كانوا يفترون : أي* غاب عنهم ما كانوا يدعونه* من شركاء لله تعالى.
* لا جرم : أي* حقاً وصدقاً أنهم في الآخرة* هم الأخسرون.
* وأخبتوا إلى ربهم : أي* تطامنوا أو خشعوا لربهم* بطاعته وخشيته.
* مثل الفريقين : أي* فريق المؤمنين وفريق* الكافرين.
* أفلا تذكرون : أي *تتعظون، فتستغفروا ربكم* ثم تتوبوا إليه؟.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- بيان* أن الرسول صلى الله عليه وسلم لَمْ يُكَلَّفْ* هداية الناس وإنما كلف إنذارهم عاقبة كفرهم وعصيانهم*، وعلى الله تعالى بعد ذلك مجازاتهم.
*- تحدي* الله تعالى منكري النبوة والتوحيد* بالإِتيان بعشر سور من مثل القرآن فعجزوا* وقامت عليهم الحجة وثبت أن القرآن كلام الله* ووحيه وأن محمداً عبده ورسوله وأن الله لا إله إلا هو.
*- بيان* حقيقة وهي أن الكفر غير* مانع من أن ينتج الكافر بحسب* جهده من كسب يده فيحصد إذ زرع، ويربح إذا اتجر، وينتج إذا صنع.
*- بيان* أن الكافر لا ينتفع من عمله في* الدنيا ولو كان صالحاً وأن* الخسران لازم له.
*- المسلمون* على بينة من دينهم، وسائر أهل* الأديان الأخرى لا بينة* لهم وهم في ظلام التقليد وضلال الكفر والجهل.
*- بيان* سنة الله في الناس وهي أن* أكثرهم لا يؤمنون.
*- عظم ذنب* من يكذب على الله تعالى بنسبة* الولد أو الشريك إليه أو بالقول عليه بدون علم منه.
*- عظم* جرم من يصد عن الإِسلام بلسانه* أو بحاله، أو سلطانه.
*- عظم* ذنب من يريد إخضاع الشريعة الإِسلامية لهواه* وشهواته بالتأويلات الباطلة والفتاوى* غير المسؤولة ممن باعوا آخرتهم بدنياهم.
*- بيان أن* من كره قولاً أو شخصاً لا يستطيع* رؤيته ولا سماعه.
*- استحسان* المقارنات بين الأشياء* المتضادة للعبرة والاتعاظ.
*- الكافر* ميت موتاً معنوياً فلذا هو لا يسمع ولا يبصر*، والمسلم حيٌّ فلذا هو سميع بصير*.
*- بيان* ورثة دار النعيم وهم أهل الإِيمان والطاعة*، وورثة دار الخسران وهم أهل الكفر والظلم.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات