شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 103 إلى الاية 123
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 103, إلى الاية 123, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 103 إلى الاية 123 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* لآية : أي* علامة على أن الذي عذّب في الدنيا* قادر على أن يعذب في الآخرة.
* يوم مشهود : أي* يشهد جميع الخلائق وهو* يوم القيامة.
* إلا لأجل معدود : أي* أجل الدنيا المعدود الأيام* والساعات.
* إلا بإِذنه : أي* إلا بإِذن الله تعالى.
* شقي وسعيد : أي* فمن أهل الموقف من هو* شقي أزلاً وسيدخل النار، ومنهم سعيد أزلاً وسيدخل الجنة.
* زفير وشهيق : أي* صوت شديد وهو الزفير* وصوت ضعيف وهو الشهيق.
* عطاء غير مجذوذ : أي* غير مقطوع بل هو* دائم أبداً.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 103, إلى الاية 123, |
* فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء : أي* في شك من بطلان* عبادة هؤلاء المشركين.
* نصيبهم غير منقوص : ما قدر* لهم من خير أو شر رحمة* أو عذاب.
* ولولا كلمة سبقت : أي* لولا ما جرى به قلم القدر من تأخير* الحساب والجزاء إلى يوم القيامة.
* لفي شك منه مريب : أي* موقع في الريب الذي هو اضطراب* النفس وقلقها.
* فاسقتم كما أمرت : أي* على الأمر والنهي كما أمرك* ربك بدون تقصير.
* ولا تطغوا : أي* لا تجاوزا حدود الله.
* ولا تركنوا إلى الذين ظلموا : أي* لا تميلوا إليهم بموادة* أو رضا بأعمالهم.
* فتمسكم النار : أي* تصيبكم ولازم ذلك* دخولها.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 103, إلى الاية 123, |
* وأقم الصلاة : أي* صل الصلاة المفروضة.
* طرفي النهار : أي* الصبح، وهي في الطرف* الأول، والظهر والعصر وهما في الطرف الثاني.
* وزلفاً من الليل : أي* ساعات الليل والمراد صلاة* المغرب وصلاة العشاء.
* إن الحسنات يذهبن السيئات : أي* حسنات الصلوات* الخمس يذهبن صغائر الذنوب التي تقع بينهن.
* ذلك ذكرى للذاكرين : أي* ذلك المذكور من قوله* وأقم الصلاة عظة للمتعظين.
* المحسنين : أي* الذين يحسنون نياتهم وأقوالهم* وأعمالهم بالإِخلاص فيها لله وأدائها على نحو ما شرع الله وبين رسول الله صلى* الله عليه وسلم.
* فلولا : لولا* كلمة تفيد الحض على الفعل والحث* عليه.
* من القرون : أي* أهل القرون والقرن مائة* سنة.
* أولو بقية : أي* أصحاب بقيّة أي دين* وفضل.
* ما أترفوا فيه : أي* ما نعموا فيه من طعام* وشراب ولباس ومتع.
* وكانوا مجرمين : أي* لأنفسهم بارتكاب المعاصي* ولغيرهم بحملهم على ذلك.
* بظلم : أي* منه لها بدون ما ذنب* اقترفته.
![]() |
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 103, إلى الاية 123, |
* أمة واحدة : أي على دين واحد وهو الإِسلام.
* ولذلك خلقهم : أي خلق أهل الاختلاف للاختلاف وأهل الرحمة للرحمة.
* وكلاّ نقص : أي وكل ما تحتاج إليه من أنباء الرسل نقصه عليك تثبيتاً لفؤادك.
* ما نثبت به فؤادك : أي نقص عليك من القصص ما نثبت به قلبك لتصبر على دعوتنا وتبليغها.
* وجاءك في هذه الحق : أي في هذه السورة الحق الثابت من الله تعالى كما جاءك في غيرها.
* وموعظة وذكرى : أي وجاءك فيها موعظة وذكرى للمؤمنين إذ هم المنتفعون بها.
* ولله غيب السماوات والأرض : أي ما غاب علمه فيهما فالله يعلمه وحده وليس لغيره فيه علم.
* فاعبده : أي وَحِّدْهُ في العباده ولا تشرك به شيئا.
* وتوكل عليه : أي فوض أمرك إليه وثق تمام الثقة فيه فإِنه يكفيك.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- فضل* وفضيلة الإِيمان* بالآخرة.
*- حتمية* البعث الآخر وأنه* لا شك فيه.
*- الشقاوة* والسعادة مضى* بهما القضاء والقدر قبل وجود* الأشقياء والسعداء.
*- عجز* كل نفس عن الكلام يوم* القيامة حتى يؤذن لها به.
*- إرادة* الله مطلقة، لو شاء أن* يخرج أهل النار لأخرجهم منها* ولو شاء أن يخرج أهل الجنة لأخرجهم إلا أنه حكم* بما أخبر به وهو العزيز الحكيم.
*- تسلية* الرسول صلى الله عليه* وسلم والتخفيف عنه مما* يجده من جحود الكافرين.
*- بيان* سبب تأخر العذاب في الدنيا*، وهو أن الجزاء في الآخرة* لا في الدنيا.
*- الجزاء* الأخروي حتمي لا يتخلف* أبداً إذ به حكم الحق عز وجل.
*- وجوب* الاستقامة على دين الله تعالى* عقيدة وعبادة وحكماً وأدباً.
*- حرمة* الغلو وتجاوز ما حد الله تعالى* في شرعه.
*- حرمة* مداهنة المشركين أو الرضا بهم* أو بعملهم، لأن الرضا بالكفر كفر.
*- بيان* أوقات الصلوات الخمس إذ طرفي* النهار هما الصبح وفيها صلاة الصبح والعشيّ وفيها صلاة الظهر والعصر كما أن* زلفاً من الليل هي ساعاته فيها صلاة المغرب والعشاء.
*- بيان* سنة الله تعالى في أن الحسنة* تمحو السيئة وفي الحديث* " الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينها* ما لم تغش الكبائر ".
*- وجوب* الصبر والإِحسان وأنهما من أفضل* الأعمال.
*- ما يزال* الناس بخير ما وجد بينهم أولو الفضل* والخير يأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن الفساد والشر.
*- الترف* كثيرا ما يقود إلى الإجرام على النفس* باتباع الشهوات وترك الصالحات.
*- متى* كان أهل القرى صالحين فهم آمنون من* كل المخاوف.
*- الاتفاق* رحمة والخلاف عذاب.
*- بيان* فائدة القصص القرآني وهي* أمور منها:
*- تثبيت* قلب النبي صلى الله عليه* وسلم.
*- إيجاد* مواعظ وعبر للمؤمنين.
*- تقرير* نبوة الرسول صلى* الله عليه وسلم.
*- علم* الغيب لله وحده لا* يعلمه غيره.
*- مرد* الأمور كلها لله بداءاً* وعوداً ونهاية.
*- وجوب* عبادة الله تعالى* والتوكل عليه.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات