شرح وتفسير سورة هود Surah Hud من الآية 89 إلى الاية 102
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 89, إلى الاية 102, |
📖 شرح وتفسير سورة هود Surah Hud 📖
( من الآية 89 إلى الاية 102 )
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
سورة هود وهي من السور المكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر، ماعدا الآيات 12، 17، 114 فهي مدنية ، وهي من المئين ، وعدد آياتها مئة وثلاثة وعشرون 123، وترتيبها في المصحف الشريف إحدى عشر 11، وهي في الجزء الثاني عشر ، وقد تم نزولها من بعد سورة يونس ، بدأت بحروف مقطعة ¤ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ¤ ، وقد ذُكر فيها قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم ، وسُميت على اسم هود نبي قوم عاد .
شرح الكلمات :
* لا يجرمنكم شقاقي : أي* لا تكسبنكم مخالفتي أن* يحل بكم من العذاب ما حل بقوم نوح* والأقوام من بعدهم.
* وما قوم لوط منكم ببعيد : أي* في الزمن والمكان إذ بحيرة* لوط قريبة من بلاد مدين التي هي بين معان والأردن .
* رحيم ودود : أي* رحيم بالمؤمنين ودود* محب للمتقين .
* ما نفقه : أي* ما نفهم بدقة كثيرا من كلامك .
* ولولا رهطك : أي* أفراد عشيرتك .
* وما أنت علينا بعزيز : أي* بقوي ممتنع .
* ظهريا : أي* لم تأبهوا به ولم تلتفتوا* إليه كالشيء الملقى* وراء الظهر .
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 89, إلى الاية 102, |
* على مكانتكم : أي* على ما أنتم عليه* من حال التمكن والقدرة.
* الصيحة : أي* صيحة العذاب التي* أخذتهم.
* جاثمين : أي* على ركبهم.
* كأن لم يغنوا فيها : أي* كأن لم يقيموا* بها يوماً.
* ألا بعداً لمدين : أي* هلاكاً لمدين قوم* شعيب.
* موسى : هو* موسى بن عمران كليم* الله ورسوله إلى بني إسرائيل.
* بآياتنا : هي* التسع الآيات الذي ذكر* أكثرها في آية الأعراف.
* وسلطان مبين : أي* بحجة قوية على* عدو الله فرعون فهزمه بها.
* وملائه : أي* أشرف رجال دولة فرعون*.
* وما أمر فرعون برشيد : أي* بذي رشد* بل هو السفه كله.
شرح وتفسير, سورة هود, Surah Hud, من الآية 89, إلى الاية 102, |
* يقدم قومه : أي* تقدمهم إلى النار* فأوردهم النار.
* بئس الورد المورود : أي* قبح وساء ورداً يورد* النار.
* وأتبعوا في هذه لعنة : أي* ألحقتهم في دار الدنيا* لعنة وهي غرقهم.
* بئس الرفد المرفود : أي* قبح الرفد الذي هو العطاء* المرفود به أي المعطي لهم. والمراد لعنة الدنيا ولعنة الآخرة.
* ذلك : الإِشارة* إلى قصص الأنبياء الذي تقدم* في السورة.
* من أنباء القرى : أي* أخبار أهل القرى قوم نوح*، وعاد، وثمود، وقوم لوط وأصحاب مدين وفرعون.
* منها قائم وحصيد : منها* مدن بقيت آثارها* كمدائن صالح، ومنها مدن لم يبق منها شيء كديار عاد.
* التي يدعون : أي* يعبدونها بالدعاء وغيره* كالذبح لها والنذور والحلف بها.
* غير تتبيب : أي* تخسير وهلاك.
* إذا أخذ القرى : أي* عاقبها بذنوبها.
* أليم شديد : أي* موجع شديد* الإِيجاع.
{آية 1-14} {آية 13-23} {آية 24-37} {آية 38-49} {آية 50-62} {آية 63-77} {آية 78-88} {آية 89-102} {آية 103-123}
📕 من هدايات الآيات 📕
*- كراهية* اللجاج والعناد لما يمنع من* الاعتراف بالحق والالتزام به.
*- وجوب* الاستغفار والتوبة* من الذنوب.
*- وصف* الرب تعالى بالرحمة* والمودة.
*- بيان* ما أوتي نبي الله شعيب العربي* من فصاحة وبيان حتى* قيل فيه خطيب الأنبياء.
*- اشتداد* الأزمات مؤذن بقرب انفراجها.
*- بيان* فساد عقل من يهتم بتنفيذ أوامر* الناس ويهمل أوامر الله* تعالى ولا يلتفت إليها.
*- فضل* انتظار الفرج من الله تعالى* وهو الرجاء المأمور به.
*- صدق* وعد الله رسله* وعدم تخلفّه أبداً.
*- من كتب* الله شقاءه لا يؤمن بالآيات* بل يردها ويكذب* بها حتى يهلك.
*- قوة* الحجج وكثرة البراهين لا تستلزم* إذعان الناس وإيمانهم.
*- التحذير* من اتباع رؤساء الشر وأئمة* الفساد والضلال.
*- ذم* موارد الباطل والشر* والفساد.
*- شر المعذبين من جمع له بين عذاب* الدنيا وعذاب الآخرة.
*- تقرير* نبوة محمد صلى الله عليه* وسلم ونشر رسالته* وتسليته بما يقص الله عليه من أنباء السابقين.
*- تنزه* الله تعالى عن الظلم في* إهلاك أهل الشرك والمعاصي.
*- آلهة* المشركين لم تغن عنهم عند* حلول النقمة بهم شيئا.
*- التنديد* بالظلم وسوء عاقبة* الظالمين.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات