شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 53 إلى الآية 67 )
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 53 إلى الآية 67 ) |
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar
(من الآية 53 إلى الآية 67 )
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
_________________________________________________________________________________
شرح الكلمات:
* يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم: أي *أفرطوا في الجناية *عليها بالإِسراف في المعاصي.
* لا تقنطوا من رحمة الله: أي لا *تيأسوا من المغفرة *لكم ودخول *الجنة.
* إن الله يغفر الذنوب جميعا: أي *ذنوب من أشرك *وفسق إن هو تاب *توبة نصوحا.
* وأنيبوا إلى ربكم: أي *ارجعوا إليه بالإِيمان* والطاعة.
* وأسلموا له: أي *أخلصوا له* أعمالكم.
* واتبعوا أحسن من أنزل إليكم من ربكم: أي *القرآن الكريم فأحلوا *حلاله وحرموا حرامه.
* أن تقول نفس يا حسرتى: أي نفس *الكافر والمجرم يا حسرتى *أي يا ندامتي.
* على ما فرطت في جنب الله: أي في* جانب حق الله فلم *أطعه كما أطاعه غيري.
* وإن كنت لمن الساخرين: أي *المستهزئين بدين الله *تعالى وعباده *المؤمنين.
* لا تقنطوا من رحمة الله: أي لا *تيأسوا من المغفرة *لكم ودخول *الجنة.
* إن الله يغفر الذنوب جميعا: أي *ذنوب من أشرك *وفسق إن هو تاب *توبة نصوحا.
* وأنيبوا إلى ربكم: أي *ارجعوا إليه بالإِيمان* والطاعة.
* وأسلموا له: أي *أخلصوا له* أعمالكم.
* واتبعوا أحسن من أنزل إليكم من ربكم: أي *القرآن الكريم فأحلوا *حلاله وحرموا حرامه.
* أن تقول نفس يا حسرتى: أي نفس *الكافر والمجرم يا حسرتى *أي يا ندامتي.
* على ما فرطت في جنب الله: أي في* جانب حق الله فلم *أطعه كما أطاعه غيري.
* وإن كنت لمن الساخرين: أي *المستهزئين بدين الله *تعالى وعباده *المؤمنين.
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 53 إلى الآية 67 ) |
* لو أن لي كرة فأكون من المحسنين: أي *لو أن لي رجعة إلى *الدنيا فأكون إذا من المؤمنين الذين* أحسنوا القصد *والعمل.
* بلى قد جاءتك آياتي: أي *ليس الأمر كما تزعم *أنك تتمنَّى الهداية *بل قد جاءتك آياتي فكذبت بها *واستكبرت.
* ويوم القيامة: أي بأن *يبعث الناس *من قبورهم.
* ترى الذين كذبوا على الله: أي *باتخاذ أولياء من دونه *وبالقول الكاذب *عليه سبحانه وتعالى.
* وجوههم مسودة: أي *سوداء من الكرب والحزن *وعلامة على أنهم *من أهل النار وأنهم ممن *كذبوا على ربهم.
* أليس في جهنم مثوى للمتكبرين: أي أليس في *جهنم مأوى ومستقر للمتكبرين؟ بلى إن لهم *فيها لمثوى بئس هو من *مثوى للمتكبرين عن *عبادة الله تعالى.
* وينجي الله الذين اتقوا: أي *ينجيهم من النار بسبب *تقواهم للشرك *والمعاصي.
* بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون: أي *بفوزهم بالجنة ونزولهم *فيها لا يمسهم السوء أي *العذاب ولا هم يحزنون* لما نالهم من النعيم.
* له مقاليد السماوات والأرض: أي *مفاتيح خزائن السماوات *والأرض.
* ترى الذين كذبوا على الله: أي *باتخاذ أولياء من دونه *وبالقول الكاذب *عليه سبحانه وتعالى.
* وجوههم مسودة: أي *سوداء من الكرب والحزن *وعلامة على أنهم *من أهل النار وأنهم ممن *كذبوا على ربهم.
* أليس في جهنم مثوى للمتكبرين: أي أليس في *جهنم مأوى ومستقر للمتكبرين؟ بلى إن لهم *فيها لمثوى بئس هو من *مثوى للمتكبرين عن *عبادة الله تعالى.
* وينجي الله الذين اتقوا: أي *ينجيهم من النار بسبب *تقواهم للشرك *والمعاصي.
* بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون: أي *بفوزهم بالجنة ونزولهم *فيها لا يمسهم السوء أي *العذاب ولا هم يحزنون* لما نالهم من النعيم.
* له مقاليد السماوات والأرض: أي *مفاتيح خزائن السماوات *والأرض.
شرح وتفسير سورة الزمر Surah Az-zumar (من الآية 53 إلى الآية 67 ) |
* أولئك هم الخاسرون: أي *الخاسرون لأنفسهم *وأهليهم يوم *القيامة.
* قل أفغير الله تأمروني أعبد: قل يا *رسولنا للذين طلبوا منك أن *تعبد معهم آلهتهم أتأمروني بعبادة *غير الله، فهل تصلح *العبادة لغيره وهو *رب كل شيء وإلهه فما أسوأ *فهمكم أيها الجاهلون.
* لئن أشركت: أي *من باب الفرض لو أشركت *بالله غيره في عبادته *لحبط عملك ولكنت من *الخاسرين.
* بل الله فاعبد وكن من الشاكرين: أي *بل أعبد الله وحده، إذ لا *يستحق العبادة* إلاَّ هو وكن من الشاكرين له *على إنعامه عليك *بالنبوة والرسالة *والعصمة والهداية.
* قل أفغير الله تأمروني أعبد: قل يا *رسولنا للذين طلبوا منك أن *تعبد معهم آلهتهم أتأمروني بعبادة *غير الله، فهل تصلح *العبادة لغيره وهو *رب كل شيء وإلهه فما أسوأ *فهمكم أيها الجاهلون.
* لئن أشركت: أي *من باب الفرض لو أشركت *بالله غيره في عبادته *لحبط عملك ولكنت من *الخاسرين.
* بل الله فاعبد وكن من الشاكرين: أي *بل أعبد الله وحده، إذ لا *يستحق العبادة* إلاَّ هو وكن من الشاكرين له *على إنعامه عليك *بالنبوة والرسالة *والعصمة والهداية.
* وما قدروا الله حق قدره: أي *ما عظموا الله حق *عظمته ولا عرفوه *حق معرفته حين أشركوا في *عبادته غيره من *أوثانهم.
* والأرض جميعا قبضته: أي *والأرض بجميع أجزائها *قبضته.
* والسماوات مطويات: أي *والسماوات السبع *مطويات *بيمينه.
* سبحانه وتعالى عما يشركون: أي *تقدس وتنزه عما *يشرك به المشركون *من أوثان.
* والأرض جميعا قبضته: أي *والأرض بجميع أجزائها *قبضته.
* والسماوات مطويات: أي *والسماوات السبع *مطويات *بيمينه.
* سبحانه وتعالى عما يشركون: أي *تقدس وتنزه عما *يشرك به المشركون *من أوثان.
_________________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
* بيان فضل الله *ورحمته على عباده *بقبول توبة العبد إن تاب *مهما كانت ذنوبه.
* دعوة الله *الرحيم إلى عباده المذنبين - *بالإنابة إليه والإِسلام *الخالص له.
* تقرير البعث *والجزاء بذكر ما يحدث فيه *وما يجرى في ساحته *من أهوال.
* وجوب *تعجيل التوبة والمبادرة بها *قبل حلول العذاب *في الدنيا أو الموت * والموت أدهى *وأمر حيث *لا تقبل توبة بعد الموت أبداً.
* الترغيب *في الأخذ بالعزائم *وترك الرخص لغير *ضرورة.
* إبطال *مذهب الجبرية الذين يرون *أنهم مجبورون على *فعل المعاصي *وغشيان الذنوب، كقول أحدهم لو أن *الله هداني لفعلت كذا أو *تركت كذا.
* فضل *التقوى والإِحسان *وفضل المتقين والمحسنين.
* دعوة الله *الرحيم إلى عباده المذنبين - *بالإنابة إليه والإِسلام *الخالص له.
* تقرير البعث *والجزاء بذكر ما يحدث فيه *وما يجرى في ساحته *من أهوال.
* وجوب *تعجيل التوبة والمبادرة بها *قبل حلول العذاب *في الدنيا أو الموت * والموت أدهى *وأمر حيث *لا تقبل توبة بعد الموت أبداً.
* الترغيب *في الأخذ بالعزائم *وترك الرخص لغير *ضرورة.
* إبطال *مذهب الجبرية الذين يرون *أنهم مجبورون على *فعل المعاصي *وغشيان الذنوب، كقول أحدهم لو أن *الله هداني لفعلت كذا أو *تركت كذا.
* فضل *التقوى والإِحسان *وفضل المتقين والمحسنين.
* بيان *مظاهر عظمة الرب *تعالى التي يتنافى *معها الشرك به عز *وجل في عباداته.
_________________________________________________________________________________
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
ليست هناك تعليقات