شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 48 إلى ألاية 59 )
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 48 إلى ألاية 59 ) |
📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖
( من الآية 48 إلى ألاية 59 )
__________________________________________________________________________
سورة القصص هي من السور المكية ، ما عدا الآيات إثنان وخمسون وخمسة وثمانون فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية وثمانون ، وترتيبها في المصحف ثمانية وعشرون ، في الجزء العشرين ،وقد نزلت بعد سورة النمل ، بدأت بحروف مقطعة طسم ،وقد سميت بسورة القصص لورود قصة موسى مفصلة وموضحة من ولادته إلى رسالته.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* فلما جاءهم الحق من عندنا: أي *محمد صلى الله *عليه وسلم *رسولا مبينا.
* قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى: أي *هلا أعطي مثل *ما أعطي موسى *من الآيات *المعجزات من العصا *واليد أو كتاباً جملة *واحدة *كالتوراة.
* أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل: أي *كيف يطالبونك *بأن تؤتي مثل ما أوتي *موسى وقد كفروا بما *أوتي موسى من قبل *لما أخبرهم اليهود *أنهم يجدون *نعت محمد في *التوراة كفروا بهذا *الخبر ولم يقبلوه.
* وقالوا سحران تظاهرا: أي *التوراة والقرآن *كلاهما سحر *ظاهر بعضهما *بعضا أي قواه.
* فإن لم يستجيبوا لك: أي *بالإِتيان بالكتاب *الذي هو أهدى *من التوراة *والقرآن.
* فاعلم أنما يتبعون أهواءهم: في *كفرهم ليس *غير، فلا عقل *ولا كتاب *منير.
* ومن أضل ممن اتبع هواه: أي لا *أضلُّ منه *قط.
* قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى: أي *هلا أعطي مثل *ما أعطي موسى *من الآيات *المعجزات من العصا *واليد أو كتاباً جملة *واحدة *كالتوراة.
* أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل: أي *كيف يطالبونك *بأن تؤتي مثل ما أوتي *موسى وقد كفروا بما *أوتي موسى من قبل *لما أخبرهم اليهود *أنهم يجدون *نعت محمد في *التوراة كفروا بهذا *الخبر ولم يقبلوه.
* وقالوا سحران تظاهرا: أي *التوراة والقرآن *كلاهما سحر *ظاهر بعضهما *بعضا أي قواه.
* فإن لم يستجيبوا لك: أي *بالإِتيان بالكتاب *الذي هو أهدى *من التوراة *والقرآن.
* فاعلم أنما يتبعون أهواءهم: في *كفرهم ليس *غير، فلا عقل *ولا كتاب *منير.
* ومن أضل ممن اتبع هواه: أي لا *أضلُّ منه *قط.
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 48 إلى ألاية 59 ) |
* ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون: أي *بأخبار الأولين *وما أحللنا بهم *من نقمتنا *لما كذبوا رسلنا *وأنكروا توحيدنا { لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } أي *يتعظون فيؤمنون *ويوحدون.
* الذين آتيناهم الكتاب من قبله: أي *التوراة والإِنجيل *من قبل القرآن *الكريم.
* وإذا يتلى عليهم: أي *القرآن.
* إنا كنا من قبله مسلمين: أي *منقادين لله مطيعين *لأمره ونهيه.
* أجرهم مرتين: أي *يضاعف لهم الثواب *لأنهم آمنوا بموسى *وعيسى وآمنوا بمحمد صلى *الله عليه وسلم.
* ويدرءون بالحسنة السيئة: أي *يدفعون بالحسنة *من القول أو الفعل *السيئة منهما.
* وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه: أي الكلام *اللاغي الذي لا *يقبل ولا يقر عليه* لأنه لا يحقق درهما ذللمعاش ولا حسنة ذللمعاد.
* سلام عليكم: هذا *سلام المتاركة أي *قالوا قولا يسلمون *به.
* لا نبتغي الجاهلين: أي لا *نطلب صحبة أهل *الجهل لما فيها *من الأذى.
* وإذا يتلى عليهم: أي *القرآن.
* إنا كنا من قبله مسلمين: أي *منقادين لله مطيعين *لأمره ونهيه.
* أجرهم مرتين: أي *يضاعف لهم الثواب *لأنهم آمنوا بموسى *وعيسى وآمنوا بمحمد صلى *الله عليه وسلم.
* ويدرءون بالحسنة السيئة: أي *يدفعون بالحسنة *من القول أو الفعل *السيئة منهما.
* وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه: أي الكلام *اللاغي الذي لا *يقبل ولا يقر عليه* لأنه لا يحقق درهما ذللمعاش ولا حسنة ذللمعاد.
* سلام عليكم: هذا *سلام المتاركة أي *قالوا قولا يسلمون *به.
* لا نبتغي الجاهلين: أي لا *نطلب صحبة أهل *الجهل لما فيها *من الأذى.
* إنك لا تهدي من أحببت: أي *هدايته كأبي طالب *بأن يسلم ويحسن *إسلامه.
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 48 إلى ألاية 59 ) |
* وقالوا: أي *مشركو *قريش.
* إن نتبع الهدى معك: أي إن *نتبعك على ما جئت *به وندعو إليه وهو *الإِسلام.
* نتخطف من أرضنا: أي تتجرأ علينا قبائل العرب ويأخذوننا.
* يجبى إليها ثمرات كل شيء: أي *يحمل ويساق إليه *ثمرات كل شيء *من كل ناحية.
* رزقا من لدنا: أي *رزقا لكم من *عندنا يا أهل *الحرم بمكة.
* بطرت معيشتها: أي كفرت *نعمة الله عليها فأسرفت *في الذنوب وطغت *في المعاصي.
* يبعث في أمها رسولا: أي *في أعظم مدنها. *وهي العاصمة.
* إلا وأهلها ظالمون: بالتكذيب *للرسول والإِصرار *على الشرك *والمعاصي.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- بيان *تناقض المشركين *وكل من يتبع الهوى *ويترك الهدى *الإِلهي.
*- بيان *تحدي المشركين بالإِتيان *بكتاب من عند الله *وعجزهم عن ذلك *فبان بذلك أنهم يتبعون *أهواءهم وأنه لا *أضل منهم *اليوم.
*- بيان *سنة الله في حرمان *المتوغلين في الظلم *من الهداية *الإِلهية.
*- بيان *أن الله عز وجل *وصل القول لأهل *مكة مفصلا مبينا لهدايتهم *فله الحمد وله المنة *وعلى الكافرين اللعنة *في جهنم.
*- بيان *تحدي المشركين بالإِتيان *بكتاب من عند الله *وعجزهم عن ذلك *فبان بذلك أنهم يتبعون *أهواءهم وأنه لا *أضل منهم *اليوم.
*- بيان *سنة الله في حرمان *المتوغلين في الظلم *من الهداية *الإِلهية.
*- بيان *أن الله عز وجل *وصل القول لأهل *مكة مفصلا مبينا لهدايتهم *فله الحمد وله المنة *وعلى الكافرين اللعنة *في جهنم.
*- بيان *فضل أهل الكتاب إذا *آمنوا بالنبي الأمي *وكتابه وأسلموا لله *رب العالمين.
*- فضيلة *من يدرء بالحسنة *السيئة، وينفق *مما رزقه الله.
*- فضيلة *من يعرض عن اللغو *وأهل الجهالات، ويقول ما يسلم *به من القول، وهذه *إحدى صفات عباد* الرحمن{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً } [الفرقان: 63] أي* قولاً يسلمون به. *وهذا السلام ليس سلام *تحية وإنما هو سلام *متاركة.
*- فضيلة *من يدرء بالحسنة *السيئة، وينفق *مما رزقه الله.
*- فضيلة *من يعرض عن اللغو *وأهل الجهالات، ويقول ما يسلم *به من القول، وهذه *إحدى صفات عباد* الرحمن{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً } [الفرقان: 63] أي* قولاً يسلمون به. *وهذا السلام ليس سلام *تحية وإنما هو سلام *متاركة.
*- تقرير *مبدأ لا هادي إلا الله. الهداية *المنفية هي إنارة قلب *العبد وتوفيق العبد للإِيمان *وعمل الصالحات، *وترك الشرك والمعاصي. *والهداية المثبتة، *يقول الله تعالى *وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم. *تلك هداية الدعوة *والوعظ *والإرشاد، ومنه{ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } [الرعد: 7] أي *يدعوهم إلى *الهدى.
*- مظاهر *قدرة الله وعلمه *ورحمته وحكمته فيما ألقاه *في قلوب العرب المشركين الجاهلين *من تعظيم الحرم وأهله *ليهيئ بذلك لسكان *حرمه أمنا وعيشاً كما *قال تعالى*{ فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } [قريش: 2-4].
*- من *رحمة الله وعدله أن لا *يهلك أمة من الأمم *إلا إذا توفر لهلاكها *شرطان:
*- أن يبعث *فيهم رسولا *يتلو عليهم آيات الله *تحمل الهدى *والنور.
*- أن يظلم *أهلها بالتكذيب للرسول *والكفر بما جاء *به والإصرار على *الكفر والمعاصي.
*- التاريخ *يعيد نفسه كما يقولون *فما اعتذر به المشركون *عن قبول الإِسلام بحجة تألب *العرب عليهم وتعطيل *تجارتهم يعتذر به اليوم *كثير من المسؤولين فعطلوا *الحدود وجاروا الغرب في *فصل الدين عن الدولة *وأباحوا كبائر الاثم *كالربا وشرب الخمور *وترك الصلاة حتى لا ي*قال عنهم أنهم رجعيون *متزمتون فيمنعوهم *المعونات ويحاصرونهم *اقتصاديا.
*- مظاهر *قدرة الله وعلمه *ورحمته وحكمته فيما ألقاه *في قلوب العرب المشركين الجاهلين *من تعظيم الحرم وأهله *ليهيئ بذلك لسكان *حرمه أمنا وعيشاً كما *قال تعالى*{ فَلْيَعْبُدُواْ رَبَّ هَـٰذَا ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } [قريش: 2-4].
*- من *رحمة الله وعدله أن لا *يهلك أمة من الأمم *إلا إذا توفر لهلاكها *شرطان:
*- أن يبعث *فيهم رسولا *يتلو عليهم آيات الله *تحمل الهدى *والنور.
*- أن يظلم *أهلها بالتكذيب للرسول *والكفر بما جاء *به والإصرار على *الكفر والمعاصي.
*- التاريخ *يعيد نفسه كما يقولون *فما اعتذر به المشركون *عن قبول الإِسلام بحجة تألب *العرب عليهم وتعطيل *تجارتهم يعتذر به اليوم *كثير من المسؤولين فعطلوا *الحدود وجاروا الغرب في *فصل الدين عن الدولة *وأباحوا كبائر الاثم *كالربا وشرب الخمور *وترك الصلاة حتى لا ي*قال عنهم أنهم رجعيون *متزمتون فيمنعوهم *المعونات ويحاصرونهم *اقتصاديا.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments