شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 36 إلى ألاية 47 )
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 29 إلى ألاية 35 ) |
📖شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas 📖
( من الآية 36 إلى ألاية 47 )
__________________________________________________________________________
سورة القصص هي من السور المكية ، ما عدا الآيات إثنان وخمسون وخمسة وثمانون فهي مدنية ، وهي من المثاني ، وعدد آياتها ثمانية وثمانون ، وترتيبها في المصحف ثمانية وعشرون ، في الجزء العشرين ،وقد نزلت بعد سورة النمل ، بدأت بحروف مقطعة طسم ،وقد سميت بسورة القصص لورود قصة موسى مفصلة وموضحة من ولادته إلى رسالته.
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
شرح الكلمات.
* فلما جاءهم موسى بآياتنا: أي *العصا واليد *وغيرهما من الآيات *التسع.
* بينات: أي *واضحات.
* سحر مفترى: أي *مختلق *مكذوب.
* عاقبة الدار: أي *العاقبة المحمودة *في الدار *الآخرة.
* إنه لا يفلح الظالمون: أي *المشركون *الكافرون.
* ما علمت لكم من إله غيري: أي *ربا يطاع ويذل *له ويعظم *غيري لعنة الله *عليه ما أكذبه.
* يا هامان: أحد *وزراء فرعون، لعله *وزير الصناعة أو *العمل والعمال.
* فأوقد لي يا هامان على الطين: أي *اطبخ لي الآجُرْ *وهو اللبن *المشوي.
* فاجعل لي صرحا: أي *بناء عاليا، *قصرا أو غيره.
* لعلي أطلع إلى إله موسى: أي *أقف عليه *وأنظر إليه.
* وإني لأظنه من الكاذبين: أي *موسى في ادعائه *أن له إلها *غيري.
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 29 إلى ألاية 35 ) |
* فنبذناهم في اليم: أي *طرحناهم في البحر *غرقى هالكين.
* وجعلناهم أئمة: أي *رؤساء يُقتدى *بهم في *الباطل.
* يدعون إلى النار: أي إلى *الكفر والشرك والمعاصي *الموجبة للنار.
* في هذه الدنيا لعنة: أي خزياً وبعداً عن الخير.
* هم من المقبوحين: أي المبعدين من كل خير المشوَّهي الخلقة.* القرون الأولى: قوم *نوح وقوم هود وقوم صالح وغيرهم.
* بصائر للناس: أي فيه *من النور ما يهدي *كما تهدي *الأبصار.
شرح وتفسير سورة القصص Surah AlQasas ( من الآية 29 إلى ألاية 35 ) |
* وما كنت بجانب الغربي: أي لم *تكن يا رسولنا حاضرا بالجانب *الغربي من *موسى.
* إذ قضينا إلى موسى الأمر: أي *بالرسالة إلى فرعون *وقومه.
* وما كنت من الشاهدين: حتى ت*علمه وتخبر *.
* ولكنا أنشأنا قروناً فتطاول عليهم العمر: أي *غير أننا أنشأنا *بعد موسى أمماً *طالت أعمارهم *فنسوا العهود واندرست *العلوم وانقطع الوحي *فجئنا بك رسولا *وأوحينا إليك خبر *موسى وغيره.
* وما كنت ثاوياً في أهل مدين: أي ولم *تكن يا رسولنا *مقيما في أهل *مدين فتعرف قصتهم.
* وما كنت بجانب الطور إذ نادينا: أي لم *بجانب الطور أي جبل *الطور إذ نادينا *موسى وأوحينا إليه ما أوحينا حتى تخبر بذلك.
* ما أتاهم من نذير من قبلك: أي أهل *مكة والعرب *كافة.
* ولولا أن تصيبهم مصيبة : أي *فيقولوا لولا أي *هلا أرسلت إلينا *رسولاً لعاجلناهم بالعقوبة *ولما أرسلناك *إليهم رسولا.
__________________________________________________________________________
من هدايات الآيات :
*- مشروعية *التلطف في خطاب *الجبابرة وإلانة *القول لهم، بل *هو مشروع مع كل من *يدعى إلى الحق *من أجل أن يتفهم *القول ولا يُفِلقْ *عليه بالإِغلاظ *له.
*- بيان أن *فرعون كان على *علم بأنه عبد *مربوب لله وأن الله *هو رب العالمين.
*- تقرير *صفة العلو والاستكبار *لفرعون وأنه كان *من العالمين.
*- بيان كيف تكون عاقبة الظلمة دماراً وفساداً.
*- دعاة *الدعارة والخنا *والضلالة والشرك *أئمة أهل النار يدعون *إليها وهم لا يشعرون.
*- بيان *إفضال الله تعالى *على بني إسرائيل *بإنزال التوراة فيهم *كتابا كله *بصائر وهدى *ورحمة.
*- تقرير *صفة العلو والاستكبار *لفرعون وأنه كان *من العالمين.
*- بيان كيف تكون عاقبة الظلمة دماراً وفساداً.
*- دعاة *الدعارة والخنا *والضلالة والشرك *أئمة أهل النار يدعون *إليها وهم لا يشعرون.
*- بيان *إفضال الله تعالى *على بني إسرائيل *بإنزال التوراة فيهم *كتابا كله *بصائر وهدى *ورحمة.
*- تقرير *النبوة المحمدية *بأقوى الأدلة *العقلية.
*- بعثة *الرسول محمد صلى الله عليه *وسلم جاءت في *أوانها واشتداد الحاجة *إليها.
*- البعثة *المحمدية كانت عبارة *عن رحمة إلهية *رحم الله بها *العالمين.
*- جواب { لَوْلاۤ } *في قوله تعالى { وَلَوْلاۤ أَن تُصِيبَهُم }. محذوف *وقد ذكرناه وهو لعاجلناهم *بالعقوبة ولما أرسلناك *إليهم رسولا.
*- بعثة *الرسول محمد صلى الله عليه *وسلم جاءت في *أوانها واشتداد الحاجة *إليها.
*- البعثة *المحمدية كانت عبارة *عن رحمة إلهية *رحم الله بها *العالمين.
*- جواب { لَوْلاۤ } *في قوله تعالى { وَلَوْلاۤ أَن تُصِيبَهُم }. محذوف *وقد ذكرناه وهو لعاجلناهم *بالعقوبة ولما أرسلناك *إليهم رسولا.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
No comments