شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 97 إلى الاية 118 )
🌹🌸🌷🌼🌻🌺
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 97 إلى الاية 118 ) |
📖 شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun 📖
( من الآية 97 إلى الاية 118 )
_________________________________________________________________________
سورة المؤمنون وهي من السور المكية ، وهي آخر حزب المئين ، وعدد آياتها مئة وثمانية عشر 118، وترتيبها في القران الكريم ثلاثة وعشرون 23، في الجزء الثامن عشر 18، وَقَد نزلت بعد سورة الحج ، وبدأت بأسلوب توكيد ¤ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ¤
شرح الكلمات:
* من همزات الشياطين: أي من* وساوسهم التي *تخطر بالقلب *فتكاد تفسده.
* أن يحضرون: أي* في أموري حتى لا *يفسدوها *علي.
* جاء أحدهم الموت: أي* رأى علاماته* ورآه.
* برزخ: أي حاجز *يمنع وهو مدة الحياة الدنيا*، وإن عاد بالبعث *فلا عمل يقبل.
* أن يحضرون: أي* في أموري حتى لا *يفسدوها *علي.
* جاء أحدهم الموت: أي* رأى علاماته* ورآه.
* برزخ: أي حاجز *يمنع وهو مدة الحياة الدنيا*، وإن عاد بالبعث *فلا عمل يقبل.
* في الصور: أي في* القرن المعبر عنه *بالبوق نفخة القيام *من القبور للحساب والجزاء.
* المفلحون: أي الفائزون* بالنجاة من النار* ودخول الجنة.
* تلفح وجوههم النار: أي* تحرقها.
* وهم فيها كالحون: الكالح *من أحرقت النار جلدة* وجهه وشفتيه فظهرت* أسنانه.
* المفلحون: أي الفائزون* بالنجاة من النار* ودخول الجنة.
* تلفح وجوههم النار: أي* تحرقها.
* وهم فيها كالحون: الكالح *من أحرقت النار جلدة* وجهه وشفتيه فظهرت* أسنانه.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 97 إلى الاية 118 ) |
* ألم تكن آياتي تتلى عليكم: أي *يوبخون ويذكرون بالماضي* ليحصل لهم الندم والمراد *بالآيات آيات القرآن*.
* غلبت علينا شقوتنا: أي الشقاوة* الأزلية التي تكتب* على العبد في كتاب المقادير قبل وجوده.
* أخرجنا منها فإن عدنا: أي *من النار فإن عدنا *إلى الشرك *والمعاصي.
* غلبت علينا شقوتنا: أي الشقاوة* الأزلية التي تكتب* على العبد في كتاب المقادير قبل وجوده.
* أخرجنا منها فإن عدنا: أي *من النار فإن عدنا *إلى الشرك *والمعاصي.
* إخسأوا: أي* أبعدوا في النار* أذلاء مخزيين.
* فريق من عبادي: هم* المؤمنون *المتقون.
* فاتخذتموهم سخريا: أي *جعلتموهم محط* سخريتكم واستهزائكم*.
* بما صبروا: أي *على الإِيمان *والتقوى.
* هم الفائزون: أي* الناجون من النار المنعمون* في الجنة.
* فريق من عبادي: هم* المؤمنون *المتقون.
* فاتخذتموهم سخريا: أي *جعلتموهم محط* سخريتكم واستهزائكم*.
* بما صبروا: أي *على الإِيمان *والتقوى.
* هم الفائزون: أي* الناجون من النار المنعمون* في الجنة.
![]() |
شرح وتفسير سورة المؤمنون Surah Al-Mu’minun ( من الآية 97 إلى الاية 118 ) |
* كم لبثتم في الأرض: أي كم سنة* لبثتموها في الأرض* أحياء وأمواتا في قبوركم؟.
* فاسأل العادين: يريدون* الملائكة التي كانت تعد، وهم الكرام* الكاتبون أو من يعد أما نحن* فلم نعرف.
* خلقناكم عبثا: أي لا لحكمة* بل لمجرد العيش* واللعب كلا.
* فتعالى الله الملك الحق: أي تنزه* الله عن العبث*.
* لا برهان له: الجملة* صفة لـ " إلها آخر " لا مفهوم *لها إذ لا يوجد برهان* ولا حجة على صحة* عبادة غير الله تعالى* إذ الخلق كله مربوب* لله مملوك له.
* حسابه عند ربه: أي* مجازاته عند ربه *هو الذي يجازيه بشركه به* ودعاء غيره.
* فاسأل العادين: يريدون* الملائكة التي كانت تعد، وهم الكرام* الكاتبون أو من يعد أما نحن* فلم نعرف.
* خلقناكم عبثا: أي لا لحكمة* بل لمجرد العيش* واللعب كلا.
* فتعالى الله الملك الحق: أي تنزه* الله عن العبث*.
* لا برهان له: الجملة* صفة لـ " إلها آخر " لا مفهوم *لها إذ لا يوجد برهان* ولا حجة على صحة* عبادة غير الله تعالى* إذ الخلق كله مربوب* لله مملوك له.
* حسابه عند ربه: أي* مجازاته عند ربه *هو الذي يجازيه بشركه به* ودعاء غيره.
_________________________________________________________________________
📕من هدايات الآيات📕
*- مشروعية* الإِستعاذة بالله تعالى من وساوس* الشياطين ومن حضورهم* أمر العبد الهام حتى* لا يفسدوه عليه* بالخواطر السيئة.
*- موعظة* المؤمن بحال من يتمنى العمل* الصالح عند الموت* فلا يُمكن منه فيموت بندمه وحسرته* ويلقى جزاء تفريطه* حرماناً وخسراناً في* الدار الآخرة.
*- موعظة* المؤمن بحال من يتمنى العمل* الصالح عند الموت* فلا يُمكن منه فيموت بندمه وحسرته* ويلقى جزاء تفريطه* حرماناً وخسراناً في* الدار الآخرة.
*- تقرير *عقيدة البعث والجزاء *من خلال عرض أحداثها* في هذه الآيات.
*- تقرير أن* وزن الأعمال يوم* القيامة حق وإنكاره* بدعة مكفرة.
*- تقرير أن* وزن الأعمال يوم* القيامة حق وإنكاره* بدعة مكفرة.
*- تقرير أن* إسرافيل ينفخ في الصور *وإنكار ذلك وتأويله بلفظ* الصور كما فعل المراغي* عند تفسيره* هذه الآية مع الأسف* بدعة من البدع المنكرة* ولذا نبهت عليها هن*ا حتى لا يغتر بها* المؤمنون.
*- الإِعتذار* بالقدر لا ينفع صاحبه*، إذ القدر مستور فلا ينظر* إليه والعبد مأمور فليؤتمر بأمر الله* ورسوله ولينته* بنهيهما ما دام العبد قادرا* على ذلك فإن عجز فهو معذور.
*- الإِعتذار* بالقدر لا ينفع صاحبه*، إذ القدر مستور فلا ينظر* إليه والعبد مأمور فليؤتمر بأمر الله* ورسوله ولينته* بنهيهما ما دام العبد قادرا* على ذلك فإن عجز فهو معذور.
*- بيان* مدى حسرة* أهل النار لما يجابون* بكلمة: { ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ }.
*- فضيلة* التضرع إلى الله *تعالى ودعائه والتوسل* إليه بالإِيمان وصالح* الأعمال.
*- فضيلة* التضرع إلى الله *تعالى ودعائه والتوسل* إليه بالإِيمان وصالح* الأعمال.
*- حرمة* السخرية بالمسلم والاستهزاء* به والضحك منه*.
*- فضيلة* الصبر ولذا ورد أن* منزلة الصبر من* الإِيمان كمنزلة الرأس* من الجسد.
*- فضيلة* الصبر ولذا ورد أن* منزلة الصبر من* الإِيمان كمنزلة الرأس* من الجسد.
*- عظم هول* يوم القيامة وشدة* الفزع فيه فليتق ذلك* بالإِيمان وصالح* الأعمال.
*- تنزه* الله تعالى عن العبث* واللهو واللعب.
*- تنزه* الله تعالى عن العبث* واللهو واللعب.
*- تقرير* عقيدة البعث* والجزاء.
*- كفر* وشرك من* يدعو مع الله* إلها آخر.
*- الحكم* بخسران الكافرين *وعدم فلاحهم.
*- استحباب* الدعاء بالمغفرة والرحمة* للمؤمنين والمؤمنات.
*- كفر* وشرك من* يدعو مع الله* إلها آخر.
*- الحكم* بخسران الكافرين *وعدم فلاحهم.
*- استحباب* الدعاء بالمغفرة والرحمة* للمؤمنين والمؤمنات.
* تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
ليست هناك تعليقات